بواسطة :
13-08-2014 11:40 مساءً
6.9K
المصدر - الغربية - متابعة - نواف العتيبي :
*
*تابعت الصحف العربية الأربعاء مجموعة متنوعة من الأخبار والموضوعات ومنها محاولة لاغتيال الرئيس اليمني السابق عبر نفق، وداعش تتعهد بتحرير اسطنبول، وحملة علوية ضد الرئيس السوري بشار الأسد تقول له: الكراسي لكم والتوابيت لأبنائنا.
الشرق الأوسط
تحت عنوان "هكذا أسقط البغدادي المالكي،" كتب عبد الرحمن الراشد في صحيفة الشرق الأوسط: "داعش، بزعامة الإرهابي الأول في العالم أبو بكر البغدادي، هو من دفع المالكي نحو الهزيمة السياسية السريعة في معركة انتخاب رئيس الوزراء، وكانت مفاجأة للمالكي نفسه. فالرجل كان قد حصَّن مركزه لدرجة أنه أمن رقما مرتاحا من البرلمانيين سيصوتون معه، وبشكل مضمون ويبقى رئيسًا للوزراء لأربع سنوات أخرى."
وتابع الراشد بالقول: "ومع أن غالبية القوى العراقية تعمل منذ زمن طويل لإزاحته، بما فيها الرئيسية مثل الصدريين، والمجلس الأعلى، والأكراد، والسنة، إلا أن المالكي تمكن فعلا من تأمين الرقم المطلوب للفوز! سألت أكثر من سياسي عراقي، وكلهم أكدوا أنهم كانوا يخافون من بدء عد الأصوات لأن فتح باب البرلمان سيمكن المالكي من جمع ما يكفي لفرض اسمه على رئيس الجمهورية وتكليفه برئاسة الحكومة!"
وأضاف: "البغدادي هو من أسقط المالكي، أبو دعاء هزم أبو إسراء. فقد استغل التنظيم الفوضى والغضب ضد الحكومة، وسوء إدارة المالكي للقوات المسلحة وحقق انتصارات كاسحة. وبعد سقوط الموصل السريع تحديدا دخل الخوف بقية المدن العراقية. أيضا، شعرت كل من الولايات المتحدة وإيران، وهما البلدان الضامنان للنظام العراقي الجديد، أن استمرار المالكي يعني نهاية العراق الذي نعرفه الآن!"
المدينة السعودية
وتحت عنوان "اليمن: نفق حوثي لاغتيال علي صالح،" كتبت صحيفة المدينة السعودية: "أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام، ليل أمس الثلاثاء، عن إحباطه لمحاولة جديدة لاغتيال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح. وكشف حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه صالح، عن محاولة الاغتيال لصالح، أنها كانت عبر نفق حفر تحت الأرض بعمق 15 مترًا، يبدأ من أحد الهناجر المجاورة، وبطول 150 مترًا، ليصل إلى منزله الذي يقيم فيه بحي الكميم، وسط العاصمة اليمنية صنعاء."
وقالت مصادر مطلعة: إن النتائج الأولية للتحقيقات، تشير إلى تورّط جماعة الحوثي في محاولة لتنفيذ عملية الاغتيال عبر نفق أرضي حُفر عام 2011، وأكد المصدر أنه تم القبض على أربعة من حراسة صالح، وهروب ضابط من الحراسة إلى عمران بطاقم وهو من جماعة الحوثي.
يأتي هذا فيما أعلن القيادي الجهادي البارز في تنظيم القاعدة الإرهابي طارق الفضلي مسؤوليته عن ذبح الـ14 جنديًّا الجمعة الماضية في منطقة حوطة شبام حضرموت، جنوب شرق اليمن.
الشروق التونسية
وتحت عنوان "داعش تتعهّد بتحرير اسطنبول،" كتبت صحيفة الشروق التونسية: "حثّ أحد أعضاء تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية بالعراق والشام (داعش) في مقطع فيديو تركيا على إطلاق المزيد من مخزون المياه بنهر الفرات، محذرا إياها من أن داعش قد تقوم بذلك بنفسها من اسطنبول بعد أن تحررها."
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة زمان التركية أمس الأحد أن أحد المسلحين قال في المقطع: "أدعو الله أن تراجع الحكومة (التركية) المرتدة – وفق تعبيره- قراراتها، لأنه إذا لم يقوموا بذلك الآن، فسنراجعه نحن لهم عند تحرير اسطنبول."
يشار أن المقطع هو الثاني من سلسلة من خمسة أفلام وثائقية عن داعش نشره موقع "فايس نيوز" أثناء تواجد الجماعة المسلحة في معقلهم بمدينة الرقة السورية.
السوسنة الأردنية
وتحت عنوان "علويون للأسد : الكرسي لك والتوابيت لأولادنا،" كتبت صحيفة السوسنة الأردنية: "أطلق ناشطون من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها رئيس النظام السوري بشار الأسد، حملة ضد بقاء الأخير في الحكم واستنزاف أبناء الطائفة في حرب الدفاع عنه المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات."
وعلى صفحتها الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك، عرضت تنسيقية "صرخة"، *الثلاثاء، عشرات الصور لمنشورات ورقية معارضة للأسد تم توزيعها في عدد من شوارع وساحات مدينة طرطوس الواقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط غربي سوريا والتي تعد المعقل الأكبر للطائفية العلوية في البلاد.
وحملت تلك المنشورات التي رفع بعضها أشخاصا لم يظهروا وجوههم في الصور المعروضة عبارات مثل "الكرسي لك (الأسد) والتوابيت لأولادنا!" و"الشارع بدو(يريد) يعيش"، و"حتى البحر تعب و بدو يعيش بسلام" و"صرخة ضد القتل والدمار والطائفية.