بواسطة :
20-03-2015 10:55 مساءً
11.4K
المصدر - *متابعة - نواف العتيبي :
حظيت صورة جمعت الشيخ سلمان العودة بالكاتب الصحفي عبده خال بنوع من الاستغراب على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأبرزت الصورة العودة في زيارة لعبده خال في مستشفى الحرس الوطني بعد تعرضه لجلطة مفاجئة في الدماغ منعته من النطق.
وأبدى معلقون على الصورةاستغرابهم من هذا التلاقي ، معتبرين أن *توجهاتهم الفكرية تسيران *في اتجاهين متضادين مما يمنع مثل هذا التلاقي الذي وصفه البعض بنوع من النفاق ” خاصة وأن الخال عرف عنه دعواته المتكرره لممارسة الحب بين الشباب والشابات في الخليج العربي قبل الزواج.
وكان عبده قد قال إن هذا النوع من العلاقات *له دور كبير في إحداث نوع من الحب والتواصل بين الشباب، ووسيلة للتخلص *من فشل الحياة الزوجية وحدوث الخيانات بين معظم المتزوجين نتيجة لافتقادهم لعاطفة الحب التي تسبق الزواج.
وحاول عبده الذي عرف عنه دعواته المتكررة لإقامة علاقة حب وغرام قبل الزواج الاستشهاد بوقائع مختلفة من عصور سابقة لنساء ومجتمعات عرفوا بإقامات علاقات عاطفية بين الشباب والفتيات، مؤكدا *مدى نجاح هذه المجتمعات في التخلص مما يسمى بالخيانة الزوجية.
وقال عبده إن هذا النوع من العلاقات (التعارف قبل الزواج) منتشر في أوساط الشباب الخليجي والسعودي بصفة خاصة من خلال وسيلة الجوال ومواقع التواصل الاجتماعي *التي عدها ضمن القوائم *الجيدة *التي تمكنت في وقت قصير جدا من كسر طوق الرقابة الأسرية ومعها عفة وشرف *الفتاة الخليجية.
واحتقر خال الحياة الزوجية التقليدية التي لا تقوم على حب قبل الزواج بعد أن اعتبر أن الكثير من المؤسسات الزوجية الحالية لمعظم الخليجيين هشة وقابلة للسقوط في أي لحظة، بعد أن أصبحت محاطة بجدار سميك من الشكوك المتبادلة ما بين كافة أطراف هذه القضية.
وأشار عبده إلى أن هناك تحولا في فكر المجتمع الخليجي حول هذه المسألة في ظل الانفتاح الإعلامي الذي تعيشه شعوب المنطقة في الوقت الحالي.
ورأى الكثير من المتابعين أن هذه الدعوات هدفها في المقام الأول هو إقامة علاقات جنسية محرمة بين الشباب وليس الحد من ظاهرة الخيانات الزوجية كما يقول عبده .