المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024
هل عودت صغيرك (1-5 سنوات) الابتعاد عنك ؟
بواسطة : 02-09-2014 07:23 صباحاً 7.6K
المصدر -  

الغربية : متابعة - آسيا السُلطان

   

1- هل تتركين صغيرك بين الحين والحين وحده أو بصحبة ما بالبيت لفترات قصيرة؛ لقضاء مهمة تخصك؟ أ- نعم ب- أحياناً ج- لا 2- هل تكلمين صغيرك عن نشاطك خلال فترة غيابك، فتتيحين الفرصة له؛ ليسرد عليك نشاطاته خلال فترة غيابك؟ أ- نعم ب- أحياناً ج- لا 3-هل تلعبين مع صغيرك لعبة «الغميضة»، والتي تعتمد على فكرة أن الأشياء تغيب، وأنك تغيبين، والأهم أنها ترجع مرة ثانية؟ أ- نعم ب- أحياناً ج- لا 4- هل تحرصين على إخبار صغيرك بأنك ستخرجين، وتحترمين كلمتك بالعودة في الموعد الذي حددته له؛ وقبل أن ينام، ستتناولين العشاء معه؟ أ- نعم ب- أحياناً ج- لا 5-هل تدركين أن من الأفضل تحديد نشاطات مخصصة للصغير وقت غيابك، أو حالة انشغالك عنه؟ أ- نعم ب- أحياناً ج- لا 6- هل تمدحين صغيرك وتفتخرين بقدرته على اللعب وحده: «فخورة لأنك تلعب وحدك عندما كنت أرتب غرفتك»؟ أ- نعم ب- أحياناً ج- لا 7- هل تستعملين «كرسي البكاء» كنوع من العقاب؛ بمعنى أن تطلبي من صغيرك أن يبقى بعيداً؛ حتى يصبح بإمكانه الجلوس وسطكم دون بكاء؟ أ- نعم ب- أحياناً ج- لا 8- هل تعترفين بداخلك بأن حالة الافتراق بين الأم وطفلها ضرورية للطفل والأهل معاً، وأن الصغير يحتاج لقضاء الوقت معك ومرات بدونك؟ أ- نعم ب- أحياناً ج- لا 9- هل تعلمين أنه لا يحق لك الغضب لتعلق صغيرك بك، كما لا يصح عقابه إن رفض تركك، ولا تطلبي منه تنفيذ أمور غير واضحة، أن يبتعد –مثلاً- في حين أنك تربتين على كتفه وتداعبينه؟ أ- نعم ب- أحياناً ج- لا 10- هل تتجنبين إظهار الاهتمام الزائد بصغيرك -ملازمته- عندما يكون مريضاً؛ حتى لا يعتقد أن المرض أهم جاذبية من الصحة؟ أ- نعم ب- أحياناً ج- لا

النتائج ..

5 «أ» فأكثر..عودته على غيابك يبدو أنك من الأمهات الفاضلات، أخذت حيطتك منذ البداية، ودربت سلوكيات صغيرك على عدم الارتباط بك دوماً؛ فعودته على غيابك عنه لفترة من الوقت بالحديث والشرح ومشاركته اللعب حيناً، وبالمدح والابتعاد عن الغضب والعقاب إن أصر على ملازمتك حيناً آخر؛ مما يؤهله مستقبلاً للالتحاق بالحضانة أو المدرسة من دون عذاب.

4 «ب» فأكثر..لم تضبطي سلوكك بعد! ولازلت تتأرجحين في تعاملك من دون خطة تربوية مدروسة في تعويد صغيرك على غيابك عنه لفترة، تحملين بداخلك شخصية الأم العاطفية التي لا تطيق البعاد عن صغيرها مرة، وتتأثر بدموعه وصراخه حالة رفضه مرات، ونقول: كل أم تحب ضناها لكن التربية الحق لا تتفق وهذا، هيا اسعي لتدريب طفلك خطوة بعد خطوة، وستصلين معه لبر الأمان يوم دخوله الحضانة.

3 «ج» فأكثر..فرصتك لازالت أمامك! يقولون: موقف الآباء الإيجابي تجاه سلوكيات الصغير ينتقل إليه بالعدوى، فعدم انجذابك لإغراء البقاء بجانب صغيرك، واللعب معه دون انقطاع في الوقت الذي تقومين فيه بواجبات المنزل يعد تصرفاً إيجابياً، يعرفه معنى الابتعاد، عكس ما لو لازمته وحزنت وغضبت لفراقه –ما تفعلينه وظهر على إجاباتك- مما يشير إلى أسلوب خطأ في التربية سيؤثر على بداية صغيرك بالحضانة أو المدرسة، وعلى مستقبله أيضاً. لا تيأسي؛ فالفرصة لازالت أمامك