بواسطة :
24-08-2014 07:46 صباحاً
13.3K
المصدر -
*كتب ـ نهال سامي :
ينتظر الموظف الحكومي راتب شوال بفارغ الصبر كما نعلم ان الراتب في رمضان يصرف في يوم ٢٠ اي ان الموظف قد يكون غير متهييء ماديا بما فيه الكفاية لتوفير متطلبات المنزل ، ناهيك عن متطلبات العيد التي لاتنتهي ومايلبث ان يرتاح من مصاريف العيد حتى يُصطدم *بمتطلبات التعليم من الوسائل المدرسية ، ومن هنا يبدأ كالعادة مسلسل جشع التجار من جديد ويقف الاب حائراً بين ان يرضي ابنائه ومتطلباتهم وبين نداء جيبه الذي يشكي حاله من قلة المال وكثرة التكاليف التي ترهق كاهله *، وقد تغلب عاطفة الابوه على الاب ويخضع لمتطلبات ابنائه فيدفع وقد يتدين ليلبي رغباتهم وقد يتضجر ويغضب ولا يستمع لهم وهناك نوع من الاباء يتعمد شراء ادوات المدرسة بمفرده حتى لا يتضايق من طلبات ابنائه ، في وسط كل هذا يقف التاجر مكابراً لا عليه من احد سوى ان يكسب مالاً اكثر *فتجد الاسعار في ارتفاع خيالي لا حسومات ولا تخفيض ولا رأفة بحال الموظف المسكين الذي يقف حائراً وليس بيده شيء سوى ان يدعو الله بالفرج.