المصدر -  

الغربية- محمد المالكي:

**

**ركزت الصحف العربية على آخر تطورات الوضع في قطاع غزة، إلى جانب تصريحات لمفتي السعودية يقول فيها إن مظاهرات التأييد لغزة هي أعمال غوغائية، وبلاغ في مصر لإلقاء القبض على نتنياهو، إضافة إلى أنباء عن منح مصر قناة السويس لمجموعة من الشركات.

القدس العربي

تحت عنوان "مفتي السعودية: مظاهرات التأييد لغزة أعمال غوغائية لا خير فيها،" كتبت صحيفة القدس العربي: "قال مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء عبد العزيز آل الشيخ إن المظاهرات التي انطلقت في العديد من الدول العربية والإسلامية لنصرة الفلسطينيين في قطاع غزة مجرد أعمال غوغائية لا خير فيها، ولا رجاء منها."

وأضاف آل الشيخ أن الغوغائية لا تنفع بشيء، إنما هي ترّهات، مشيرا إلى أن بذل المال والمساعدات هو الذي ينفع، في إشارة منه إلى المساعدات التي أمر العاهل السعودي بتقديمها لأهل غزة.

الخليج الإماراتية

وتحت عنوان "بلاغ مصري إلى النائب العام لاعتقال نتنياهو،" كتبت صحيفة الخليج الإماراتية: " تلقى المستشار هشام بركات النائب العام بلاغاً من الناشط الحقوقي رمضان عبد الحميد الأقصري، المنسق العام لجبهة الإنقاذ المصري، يطالب فيه بوضع اسم رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو على قوائم الترقب والوصول بالموانئ والمطارات المصرية، واعتباره مجرم حرب والقبض عليه فور دخوله مصر، ولو بدعوة من القيادة السياسية للبلاد."

وجاء في البلاغ أن نتنياهو مسؤول عن ارتكاب إسرائيل مجازر ضد المدنيين العزل من أبناء الشعب الفلسطيني، باستخدام كل أنواع الأسلحة، حتى قارب عدد القتلى الألفي شهيد و8 آلاف جريح، إلى جانب تعمد جيش الاحتلال هدم البنية التحتية لقطاع غزة والمنازل والمساجد والمدارس، مؤكداً أن ما حدث في قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة جرائم إبادة جماعية .

الأنباء الكويتية

وتحت عنوان "في غزة.. الأموات يبحثون عن مأوى لهم تحت الأرض والأحياء فوقها،" كتبت صحيفة الأنباء الكويتية: "يبحث الأموات في قطاع غزة عن مأوى لهم تحت الأرض، كما يفعل الأحياء فوقها في ظل الهجوم الإسرائيلي الأعنف على القطاع والذي حصد مئات القتلى."

ومنذ بدء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في الثامن من يوليو الماضي قتل أكثر من 1740 فلسطينيا، إلا ان المقابر في هذا القطاع الأعلى كثافة سكانية في العالم لم تكن جاهزة لاستيعابهم ومع توالي سقوط عشرات القتلى يوميا يضطر أهالي هؤلاء الضحايا لنبش القبور القديمة بحثا عن قبر فارغ يدفنون ضحاياهم فيه.

وتعتبر المقبرة الشرقية الوحيدة في مدينة غزة التي تتسع لمقابر جديدة إلا انها تقع على الحدود الشرقية لمدينة غزة والتي تشهد تقدما للدبابات الإسرائيلية وقصفا مدفعيا يحظر على المواطنين الوصول لها.

الشروق المصرية

وتحت عنوان "مصر تمنح مشروع قناة السويس لمجموعة من الشركات بينها الجيش،" كتبت صحيفة الشروق المصرية: "قالت مصادر حكومية وعسكرية بمصر اليوم الأحد إن الاختيار وقع على كونسورتيوم (تحالف أو مجموعة من الشركات) يضم القوات المسلحة وشركة دار الهندسة لإقامة منطقة صناعية ومركز عالمي للإمداد والتموين في منطقة قناة السويس."

وبغية جذب مزيد من السفن وزيادة الدخل تعتزم مصر تطوير 76 ألف كيلومتر مربع على جانبي القناة في مشروع سيستغرق سنوات. وفي يناير دعت مصر 14 اتحاد شركات لتقديم عروضها للفوز بالمشروع.

وأكد مصدران بالجيش اختيار الفرع السعودي لدار الهندسة لكنهما رفضا الإدلاء بتفاصيل عن المشروع قبل الإعلان الرسمي الذي من المتوقع أن يصدر قريبا عن الرئيس عبد الفتاح السيسي.