المصدر - الغربية - متابعة - محمدالياس :
مازالت الكلمة الضافية التي وجهها خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله* ملك الإنسانية .تأخذ صداها في العالم العربي والإسلامي والدولي *متجهة نحو الأفق *لما تحوي في طياتها من مشاعرنابعة من القلب تحمل هموم الأمة العربية والإسلامية لدى خادم الحرمين الشريفين . وأيدتها عدة دول عربية .الأمارات . اليمن. الرئاسة الفلسطينية موقف المملكة العربية السعودية. كما عبرت الرئاسة الفلسطينية ، عن تقديرها لمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في دعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة، وثمنت ما أبداه في كلمته التي وجهها إلى الأمتين العربية والإسلامية من ألم على ما يجري في فلسطين من مجازر جماعية وجرائم حرب ضد الإنسانية، ودعوته للمنظمات الدولية والمجتمع الدولي إلى عدم إلتزام الصمت، وإتخاذ إجراءات عاجلة من شأنها وقف هذا العدوان الغاشم على شعبنا الفلسطيني. وقدمت الرئاسة الفلسطينية الشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين ولحكومة ولشعب المملكة على الدعم المتواصل الذي قدمته لتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني ودعم صموده على أرضه. من جهتها، ثمنت الإمارات العربية المتحدة كلمة خادم الحرمين الشريفين التي تناولت العدوان الإسرائيلي على غزة، والفتنة التي تهدد العالمين العربي والإسلامي بما تحمله من خطر الإرهاب والإرهابيين على المشهد العربي والإسلامي وتشويه ديننا الإسلامي الحنيف بكل ما يحمله من معانٍ ومبادئ سامية تجمع ولا تفرق وتعبر عن إرث حضاري عريق ومزدهر لن تطاله الفتنة ورؤوسها. وقالت إن الكلمة تأتي في مفترق حساس ونحن نشهد استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على المدنيين والأبرياء في غزة.. كما نشهد خطابا إرهابيا لا يمثل أمتنا العربية والإسلامية، وتخاذلاً من قبل المجتمع الدولي أمام المشاهد المروعة باستهداف الأطفال والنساء والشيوخ في غزة. كما أعلنت جمهورية اليمن تأييدها ومباركتها لكل ما جاء في خطاب خادم الحرمين الشريفين حفظه الله . وقال مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية اليمنية : إن اليمن تؤيد كل ما جاء في الخطاب الهام سواء فيما يتعلق بإدانة وإستنكار المجازر الوحشية وجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الإحتلال الإسرائيلي بحق الأشقاء الفلسطينيين في غزة، أو التحذير من الفتنة التي وجدت لها أرضاً خصبة في عالمنا العربي والإسلامي ومن الأعمال الإرهابية التي ترتكب باسم ديننا الإسلامي **الحنيف .