المصدر -
أسفر تعاون مشترك بين قاطني عمارة سكنية في أحد أحياء مدينة الدمام وبين بلدية وسط الدمام مؤخرا، الى مصادرة أكثر من 2300 كيلو من الدجاج المجهز بطريقة غير صحية، وذلك في "مخبئ سري" تديره عمالة مخالفة، وقادت فطنة قاطني العمارة والتعاون المثمر بينهم وبين بلدية الدمام إلى منع الكمية من التوزيع وضبط المكان المخالف.
وأوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والاعلام المتحدث الاعلامي بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان في تصريح صحافي، أن التعاون المثمر بين مواطنين يقطنون في عمارة في حي البادية في مدينة الدمام، وبين بلدية وسط الدمام الى رصد مخبئ في العمارة، تقوم من خلاله عمالة مخالفة بتجهيز وفرم الدجاج وتوزيعه على محال الدواجن ومراكز التموينات، مشيراً إلى قيام إدارة صحة البيئة في بلدية وسط الدمام،* بمداهمة موقع العمارة، والذي* تستغله العمالة في تجهيز وتصنيف وفرم الدجاج والقيام بإذابة الدجاج المجمد واعادة تصنيفه لدجاج مبرد من خلال وضع ملصقات لمسميات شركات دواجن* تتبع نظامية الاسماء التجارية لها، لافتاً إلى قيام العمالة بوضع تواريخ وهمية ومن ثم توزيعها على محال الدواجن ومراكز التموينات.
وأكد أن جميع هذه العمليات تتم في ظروف غير صحية ومزرية للغاية، مشيراً إلى هروب العمالة من الموقع فور وصول المختصين من البلدية، فيما تم حصر واتلاف الكميات البالغ عددها قرابة 2300 كيلو من الدواجن المقطعة والجاهزة للتوزيع وتم التحفظ على كامل الكمية، إضافة إلى الادوات التي تستخدمها العمالة وهي ادوات التقطيع والتغليف والتي كانت متواجدة في دورة مياه، ما يعكس عدم مبالاة العمالة بصحة الناس وقد تم اغلاق الموقع رسميا وجاري التنسيق مع الجهات المختصة بطلب مسائلة صاحب العقار ومعرفة العمالة المخالفة لتطبيق الانظمة بحقهم لما قاموا به من مخالفات جسيمة تؤثر على الصحة العامة وسلامة المواطنين والمقيمين وتتسبب في تسمم غذائي.
وأعتبر الصفيان التجاوب والتعاون بين قاطني المبنى والبلدية والتفاعل بـ"الايجابي"، وغير المستغرب من المواطنين الحريصين على الصحة العامة، ويعكس مدى وعي المواطن وثقافته العالية في التعاون مع الجهات الرقابية لضبط المخالفين، مشيراً إلى أن هذا النوع من التعاون سيسهم في شكل كبير في القضاء على هذه الظواهر* الغير صحية ومحاسبة العمالة التي تتسبب بذلك بأشد العقوبات المنصوص عليها نظاميا من جهة الاختصاص.
وناشد جميع المواطنين والمقيمين بضرورة الابلاغ عن الاشتباه في أي أمور مريبة وبخاصة في العمائر السكنية للعمالة حيث ان المراقبين الصحيين يقومون بالتفتيش اليومي على المحال النظامية المرخص لها ومتابعة تنفيذها الاشتراطات وتطبيق الانظمة بحق المخالفين وتحتاج المساندة والتعاون بخصوص المخالفين في اوساط المناطق السكنية، مهيبا بجميع المواطنين بأنه في حال وجود أي ملاحظات بالإبلاغ عنها عن طريق خدمة 940 الالكترونية على مدار 24 ساعة.
أسفر تعاون مشترك بين قاطني عمارة سكنية في أحد أحياء مدينة الدمام وبين بلدية وسط الدمام مؤخرا، الى مصادرة أكثر من 2300 كيلو من الدجاج المجهز بطريقة غير صحية، وذلك في "مخبئ سري" تديره عمالة مخالفة، وقادت فطنة قاطني العمارة والتعاون المثمر بينهم وبين بلدية الدمام إلى منع الكمية من التوزيع وضبط المكان المخالف.
وأوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والاعلام المتحدث الاعلامي بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان في تصريح صحافي، أن التعاون المثمر بين مواطنين يقطنون في عمارة في حي البادية في مدينة الدمام، وبين بلدية وسط الدمام الى رصد مخبئ في العمارة، تقوم من خلاله عمالة مخالفة بتجهيز وفرم الدجاج وتوزيعه على محال الدواجن ومراكز التموينات، مشيراً إلى قيام إدارة صحة البيئة في بلدية وسط الدمام،* بمداهمة موقع العمارة، والذي* تستغله العمالة في تجهيز وتصنيف وفرم الدجاج والقيام بإذابة الدجاج المجمد واعادة تصنيفه لدجاج مبرد من خلال وضع ملصقات لمسميات شركات دواجن* تتبع نظامية الاسماء التجارية لها، لافتاً إلى قيام العمالة بوضع تواريخ وهمية ومن ثم توزيعها على محال الدواجن ومراكز التموينات.
وأكد أن جميع هذه العمليات تتم في ظروف غير صحية ومزرية للغاية، مشيراً إلى هروب العمالة من الموقع فور وصول المختصين من البلدية، فيما تم حصر واتلاف الكميات البالغ عددها قرابة 2300 كيلو من الدواجن المقطعة والجاهزة للتوزيع وتم التحفظ على كامل الكمية، إضافة إلى الادوات التي تستخدمها العمالة وهي ادوات التقطيع والتغليف والتي كانت متواجدة في دورة مياه، ما يعكس عدم مبالاة العمالة بصحة الناس وقد تم اغلاق الموقع رسميا وجاري التنسيق مع الجهات المختصة بطلب مسائلة صاحب العقار ومعرفة العمالة المخالفة لتطبيق الانظمة بحقهم لما قاموا به من مخالفات جسيمة تؤثر على الصحة العامة وسلامة المواطنين والمقيمين وتتسبب في تسمم غذائي.
وأعتبر الصفيان التجاوب والتعاون بين قاطني المبنى والبلدية والتفاعل بـ"الايجابي"، وغير المستغرب من المواطنين الحريصين على الصحة العامة، ويعكس مدى وعي المواطن وثقافته العالية في التعاون مع الجهات الرقابية لضبط المخالفين، مشيراً إلى أن هذا النوع من التعاون سيسهم في شكل كبير في القضاء على هذه الظواهر* الغير صحية ومحاسبة العمالة التي تتسبب بذلك بأشد العقوبات المنصوص عليها نظاميا من جهة الاختصاص.
وناشد جميع المواطنين والمقيمين بضرورة الابلاغ عن الاشتباه في أي أمور مريبة وبخاصة في العمائر السكنية للعمالة حيث ان المراقبين الصحيين يقومون بالتفتيش اليومي على المحال النظامية المرخص لها ومتابعة تنفيذها الاشتراطات وتطبيق الانظمة بحق المخالفين وتحتاج المساندة والتعاون بخصوص المخالفين في اوساط المناطق السكنية، مهيبا بجميع المواطنين بأنه في حال وجود أي ملاحظات بالإبلاغ عنها عن طريق خدمة 940 الالكترونية على مدار 24 ساعة.
