بواسطة :
14-07-2014 09:54 صباحاً
6.8K
المصدر -
الغربية- وكالات:
**
**ركزت الصحف العربية في عناوينها الأحد على آخر تطورات الوضع في قطاع غزة، إضافة إلى أنباء عن اقتراب داعش من شن هجوم على مطار بغداد، وخبر يؤكد قيام جنرالات إيرانيين بالإشراف على إعدامات نوري المالكي.
الشرق الأوسط
تحت عنوان "السيسي وبلير يقودان محاولات التهدئة ووقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "قالت مصادر دبلوماسية في القاهرة أمس إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ومبعوث اللجنة الرباعية الدولية لعملية السلام في الشرق الأوسط طوني بلير، يقودان محاولات للتهدئة ووقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وأكدت أن السيسي حذر من مخاطر التصعيد العسكري من جانب إسرائيل على غزة وما يسفر عنه من ضحايا من المدنيين الأبرياء."
واستقبل السيسي بلير في حضور سامح شكري وزير الخارجية لمناقشة عدد من القضايا الإقليمية وفي مقدمتهما الأوضاع المشتعلة بين إسرائيل وغزة، وكشفت مصادر دبلوماسية أن السيسي وبلير يقودان اتصالات مع الأطراف المعنية لوقف الحرب في أسرع وقت ممكن، والعودة إلى اتفاق التهدئة الذي أقره الطرفان (إسرائيل وحماس)، العام قبل الماضي.
وبينما حذر الرئيس المصري من مخاطر التصعيد العسكري، وما سيسفر عنه من ضحايا من المدنيين الأبرياء، أكد تضامن مصر، دولة وشعبا، مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وحرصها على المساهمة في توفير احتياجاته الإنسانية، حيث جرى فتح معبر رفح لاستقبال وعلاج الجرحى والمصابين من الأشقاء الفلسطينيين في المستشفيات المصرية.
الغد الأردنية
وتحت عنوان "تلفزيون اسرائيل: الفصائل فعلت ما لم تفعله الجيوش العربية،" كتبت صحيفة الغد الأردنية: "قال التلفزيون الاسرائيلي إن فصائل المقاومة في قطاع غزة فعلت ما لم تفعله الجيوش العربية جمعاء."
جاء ذلك خلال لقاء حواري على القناة الثانية الاسرائيلية عقب الموجة المفتوحة التي أطلقت بعد تهديد كتائب القسام بقصف تل أبيب عند الساعة التاسعة من مساء السبت.
وقال أحد المحللين في التلفزيون إن "حماس فعلت ما لم تفعله الجيوس العربية، فلم يجرؤ احد على قصف تل ابيب وحتى حزب الله".
الأهرام المصرية
وتحت عنوان "داعش تقترب من شن هجوم على مطار بغداد،" كتبت صحيفة الأهرام المصرية: "قالت مصادر أمريكية إن الجيش الأمريكي يكافح لصد حملة جماعة الدولة الاسلامية فى العراق والشام لغلق مطار بغداد، وهو أكبر مطار فى العراق وشريان الحياة الرئيسي للعاصمة العراقية."
ونسبت الصحيفة إلى مصادر قولها إن المشكلة تكمن في أن الجماعة أدركت أن هذا المطار هو نقطة استقبال خط المساعدات الأمريكية والإيرانية لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي، وتوقعت المصادر أن تهاجم داعش المطار بحلول نهاية شهر يوليو/ تموز الجاري.
وتقول تقارير إن داعش تمتلك مجموعة من الخيارات بشأن كيفية مهاجمة المطار وغلقه بعد ذلك، وتمتلك انتحاريين وصواريخ ومدافع تمكنها من استهداف القوة المسئولة عن تأمين المطار. وقال مسئول في الجيش الأمريكي إن داعش تعمل باسلوب احترافي، وهذا السيناريو واقعي للغاية.
عكاظ السعودية
وتحت عنوان "جنرالات إيرانيون أشرفوا على إعدامات المالكي،" كتبت صحيفة عكاظ السعودية: "قال رئيس جمعية الضحايا العراقيين في السجون علي القيسي إن جنرالات إيرانيون يشرفون على عمليات إعدام السجناء العراقيين، والتي كشفت عنها منظمة هيومن رايتس ووتش أمس الأول وتحدثت عن إعدام 250 سجينا سنيا."
وأضاف إن المنظمة زارت حتى الآن 3 مواقع فقط، مؤكدا أن عمليات الإعدام ما زالت مستمرة وأن مئات الجثث موجودة في الشوارع. وأكد القيسي، أن الحرب الدائرة في العراق ليست مذهبية بل سياسية يقودها حزب يحاول التفرد بالسلطة خاصة أن هناك انتهاكات تحصل في مناطق شيعية معارضة لرئيس الحكومة المنتهية ولايته نوري المالكي.
واعتبر أن الجرائم التي يرتكبها المالكي ترقى إلى جرائم حرب وإبادة وتستوجب المحاكمة، مطالبا المنظمات الدولية بالتحرك لتحقيق العدالة ووقف هذه الانتهاكات.