بواسطة :
13-07-2014 09:32 مساءً
7.5K
المصدر -
الرياض/*
قصة كتبت بنهاية مجهولة للسعودي يزيد الشقيران الذي لم يهنأ بتخرجه،*ليموت بعد سنة واحدة فقط من حصوله على الشهادة العلمية، ويزيد غادر بلاده ليقاتل إلى جانب تنظيم "داعش" منذ مايو الماضي، وتنقطع أخباره عن أسرته من حينها، لتعود أمس عبر صورة تم تداولها على نطاق واسع عنونت بـ"قصة قصيرة"، واحتوت على: "يزيد الشقيران (19 عاماً) مواطن سعودي فخور بشهادة تخرجه في 2013 من المعهد العلمي، وفي 2014 سافر يزيد إلى العراق وحمل علم تنظيم داعش، وفي منتصف الشهر الماضي قتل يزيد في منطقة حرب ما.. من دون هدف، وربما دفن من دون كفن، انتهت القصة".
الشقيران لم يكن الوحيد، الذي كتب لحياته نهاية مجهولة، فكان قبلها الشاب بدر العنزي، الذي اتصل مجهول بأسرته، وقال لهم: "أبشركم ابنكم استشهد في سوريا، وسأرسل لكم صوره"، ولا تزال عائلته لا تعرف أين جثته.
يزيد لم يكن الوحيد الذي سلك هذا المنهج، حيث كان اثنان من أبناء عمومته قد سبقاه إلى هذا التصرف، وقتلا في منطقة حرب.
ويأتي ذلك في ظل دعوات متكررة من المشايخ في السعودية للشباب بعدم الانسياق وراء فكر هذه الجماعات التي ترى أن هذا يعد جهاداً، ومن بينهم المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء، الشيخ عبدالله المطلق، الذي أكد في تصريحات سابقة أن فكرة الجهاد اختلفت باختلاف واقع البلاد الإسلامية.
وأوضح أن الإسلام لا يقرّ أعمال القتل والتفجير وقطع الرؤوس، لافتاً إلى أن الجهاد ليس أمراً مطلوباً دائماً وفي كل حالة، أو مظلمة تقع في العالم الإسلامي.