بواسطة :
04-07-2014 01:33 صباحاً
6.4K
المصدر -
الغربية- متابعة- محمد المالكي:
* *
تداولت الصحف العربية الخميس مجموعة من الأخبار والتطورات ومن أبرزها البيعة الإلكترونية لأمير دولة الخلافة، و20 مرشحا يتنافسون في انتخابات الرئاسة بتونس، وطوني بلير ينفي عمله كمستشار للسيسي.
القدس العربي
تحت عنوان "بيعة إلكترونية لأمير دولة الخلافة أبو بكر البغدادي ومواقع التواصل الاجتماعي تحفل بصفحات المبايعة،" كتبت صحيفة القدس العربي: "أعلن بيعتي لأمير المؤمنين الخليفة الشيخ عبد الله إبراهيم بن عواد بن إبراهيم بن علي بن محمد البدري القرشي الهاشمي الحسيني عظّم الله شأنه ورفع ذكره فأقول بايعتك على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثره، علينا أن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم من الله فيه برهان .. بهذه الكلمات أعلن أشخاص يحملون أسماءً مستعارة بيعتهم للبغدادي."
فمنذ هذا الإعلان تحوّلت صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت إلى موقع بيعة افتراضية للبغدادي، من قبل الآلاف من السلفيين الجهاديين، ولم تخل تلك الصفحات من تعليقات لآخرين معارضين للأمر.
فقد أنشأ سلفيون جهاديون من الجزائر، بينهم "أبو الدرداء الجنوبي"، و"أبوخالد الجزائري"، ثلاث صفحات في موقع تويتر للتدوينات القصيرة، وصفحتين في فيسبوك، لتلقي البيعة لـ"أمير المؤمنين الجديد."
البيان الإماراتية
وتحت عنوان "20 مرشحاً يتنافسون على كرسي الرئاسة التونسية،" كتبت صحيفة البيان الإماراتية: "تشهد تونس ظاهرة انتخابية لافتة بارتفاع عدد المرشحين للانتخابات الرئاسية، المقررة قبل نهاية العام الحالي، إلى 20 شخصاً، الأمر الذي يرى فيه مراقبون دليلاً على الانفتاح السياسي، في حين ينتقد البعض ذلك باعتباره يعكس حالة تشرذم سياسي تعيشه البلاد."
من أبرز المرشحين لخوض السباق الرئاسي الرئيس الحالي المنصف المرزوقي (طبيب وأستاذ جامعي)، الذي يمثل حزب المؤتمر من أجل الجمهورية، ورئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر (طبيب)، وهو مرشح حزب التكّتل الديمقراطي للعمل والحريات، ورئيس الوزراء الأسبق الباجي قايد السبسي (محامٍ)، وهو مرشح حركة نداء تونس.
كما أعلنت شخصيات مثيرة للجدل نيتها للترشح لانتخابات الرئاسة، منها رئيس حزب الزيتونة السلفي عادل العلمي، وهو أحد المنادين بتعدد الزوجات وإلغاء قانون الأحوال الشخصية، ورئيس حزب الانفتاح والوفاء رجل الأعمال البحري الجلاصي، الذي ينادي بتزويج القاصرات ومنع النساء من العمل.
المصري اليوم
وتحت عنوان "بلير ينفي عمله مستشارا اقتصاديا للسيسي: لن أكسب أموالا من مصر،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "وصف رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، ما نشرته صحيفة غارديان البريطانية عن عمله مستشارًا اقتصاديًا للرئيس عبدالفتاح السيسي، بالهراء، نافيًا الأمر."
وقال بلير، حسبما جاء على موقعه الإلكتروني، الأربعاء: "ليس لي أي مصلحة تجارية في مصر،" معتبرًا المنشور في الصحيفة البريطانية ببساطة غير صحيح.
وأشار إلى أنه تحدث في مناسبات عديدة عن أهمية نجاح السيسي وحكومته في إصلاح مصر وقيادتها إلى مستقبل أفضل.
الأنباء الكويتية
وتحت عنوان "خلايا داعشية في المخيمات والقوة الأمنية خلال أيام في عين الحلوة،" كتبت صحيفة الأنباء الكويتية: "بدأت الفصائل الفلسطينية والقوة الإسلامية في مخيم عين الحلوة سلسلة لقاءات ومشاورات بدأتها من أجل التسريع بنشر القوة الأمنية الموحدة، لاسيما بعد رصد تحركات غير عادية لبعض المجموعات المتشددة كفتح الإسلام وجند الشام والناشطين الإسلاميين كبلال بدر وهيثم الشعبي، الذين عمدوا إلى رفع لافتات ورايات الدولة الإسلامية في العراق والشام، ويستعدون لمبايعة تنظيم داعش."
وتحدثت المعلومات عن تنسيق أمني لبناني ـ فلسطيني لرصد تحركات هؤلاء المتشددين خصوصا في حي الطوارئ الذي شهد تجمعا رفع علم داعش ولافتات مؤيدة لها في الحي، معبرين عن ابتهاجهم بإعلان دولة الخلافة الإسلامية.
وتضيف المعلومات أن الأجهزة الأمنية اللبنانية ترصد عناصر إرهابية وخلايا على صلة بداعش متواجدة في بعض مخيمات بيروت، لافتة إلى أن لجان المتابعة الفلسطينية كثفت من اجراءاتها ورصدها لضبط الأمن في المخيمات وتوقيف العابثين به.
النهار اللبنانية
وتحت عنوان "طائرات سوخوي العراقية الجديدة مصدرها إيران،" كتبت صحيفة النهار اللبنانية: "اعتبرت مجموعة خبراء أن ثلاث طائرات حربية من طراز سوخوي التقطت لها صور أثناء هبوطها في العراق في شريط فيديو بثته وزارة الدفاع، وصلت على الأرجح من إيران وليس من روسيا كما أعلن سابقا."
وأعلن العراق في 26 حزيران أنه اشترى من روسيا أكثر من عشر طائرات من طراز "سو-25"، وهي طائرات تهاجم قوات برية، لصد الهجوم الكاسح الذي يشنه جهاديون منذ بداية حزيران استولوا على مناطق شاسعة في شمال وغرب العراق.
وفي حين سلمت روسيا الأحد خمس طائرات، أعلنت وزارة الدفاع أن خمس طائرات جديدة وصلت الى العراق ملمحة الى انها جزء من الاتفاق مع موسكو.