المصدر -  

الغربية -متابعة-سميره علي

تعمل الجهات الأمنية على منع المتحايلين من الوقوف أمام مصنع الشركة الوطنية المشرفة على تعبئة ماء "زمزم" والذين يرابطون بسيارات النقل أمام بواباته لجمع أكبر كمية من العبوات لبيعها بقيمة تتراوح ما بين 15 إلى 25 ريالاً في الوقت الذي يعرف سعرها بخمسة ريالات.ورجال الأمن يصدون دخول سيارات النقل إلى المصنع ويراقبون مراحل التحميل للتأكد من عدم وجود متاجرين، وتجوب دوريات خاصة المواقف لإعاقتهم.

حركة لا تعرف الهدوء أو التوقف يعيشها مصنع زمزم في شهر رمضان الكريم، حيث تشهد محطة التوزيع في مكة المكرمة حالة ملحوظة من الحراك، ما دعا إدارة المصنع لتكريس جهودها وطاقاتها لاستقبال الأعداد المتزايدة يومياً والتي تتزامن مع قدوم المعتمرين من الداخل والخارج، وتحركت بشكلٍ لافت في مواجهة المتاجرة بالماء المبارك في خطوة صارمة نتج عنها سد المنافذ أمام المتحايلين.

وطالب عدد من المواطنين، إدارة المصنع بإنشاء شركة للتسويق والتوزيع داخل مكة المكرمة وعبر منافذها الخمسة الرئيسية للحفاظ على الأسعار وخلق فرص وظيفية للسعوديين، خاصة من أبناء الأسر المنتجة والعاطلين من ذوي الشهادات والخبرات الدنيا.

ووفقاً لمراقبين فإن إنشاء نقاط توزيع داخل مكة المكرمة خاصة في مناطق الإيواء الفندقي مثل (المنطقة المركزية والعزيزية والششة والنزهة والمسفلة) من شأنه تفتيت الزحام وخلق فرص وظيفية.

الجدير بالذكر أن تكاليف إنشاء مصنع زمزم بلغت 700 مليون ريال، ومساحته الكلية 13405م2، وعدد خطوط الإنتاج (4) لإنتاج 200 ألف عبوة يومياً كحد أقصى حسب الطاقة التصميمية للمصنع.