المصدر -  

       

**

*

اعجبني ماقراته مساء الامس بصحيفة واشنطن بوست الامريكية عن كاتبه صحفيه امريكية وكيف كان ردها عندما لم تكرم كونها طالبت بتحقيق المساواة بين الجنسين بأمريكا مستغربة كون تلك البلاد تكرم كل سنه رجلا لتحقيقه المساواة بين الجميع *, والتي بدورها كانت مسئوله* عن عكس عمل النساء ببلدها ,,, كيف ذلك؟

قررت هذه الصحفية لبسها للحجاب وعمل اقتراحات لموظوع لبس المسلمين ولبسها هي للحجاب* وكانت مئات الردود عليها انه *لاباس بكراهية المسلمين وهو ماجعلها بحيرة لعدة ايام لماذا هذه الردود عليها بمجرد لبسها للحجاب ؟

تقول وذلك منقولا عنها انها توصلت لدوافع تلك الردود واعتبرته لثلاثة اسباب

الحساسية تجاه المسلمين والدستور وبعض المفاهيم الخاطئه ببلادها عن الاسلام والمسلمين .

تقول الصحفية انها وفي وقت سابق من هذا الشهر كتبت عن تجربتها مع الحجاب في محاولة لتغطية الحزب الجمهوري بجامعة تكساس وتقول بسوالها عن الاقليات الدينيه وعند سؤالها بالاخص عن التواصل مع المسلمين , وبكون الاسلام هو اكبر ثاني ديانه في ولاية تكساس ,, بدا البعض منهم والمشاركين بتلك اللجنه بالعبس بوجهها والبعض الاخر بهز رؤوسهم وذلك تجاهل منهم لتصويت المسلمين .

تعتبر الصحفية الامريكية الردود وتجاهل تصويت المسلمين او التعصب تجاه الناس بكافة الديانات او اللبس امر غير مقبول ابدا ,, فهي ترفض ذلك بشده وتقول انها امريكية و هذه امريكا وامريكا بلد يرفض التعصبات تجاه الاخرين بشتى الطرق. ولكن تقول يبدوا اننا نرى غير ذلك .

من جهة اخرى اعتبرت الصحفية ان ارتدائها الحجاب وملابس محتشمه تحقيق للمساواة بين الجنسين, وتقول ان من يزعم اننا ببلد حرية فأمريكا* ليست ماتعتقدونه.

بل تؤكد انها بقرارها ولبسها للحجاب ترا انه تحرير للنفس من الافكار المجتمعية وان المراءة لن تبلغ قيمتها الحقيقية الا بلبسها للحجاب .

في اخر مقالها وبعد ردها على بعض التعليقات الواردة لها كونها امريكية وتريد اثارة بعض المشاكل , قالت *انا مسلمة امريكية وامثل اقلية ولكن سوف ارفع علم بلدي بيوليو بموكب ارلينغتون واعتبرت انها مسلمة اقل ماتعمله هو وجودها بمقدمة الموكب مطالبة ليس فقط المساواة والحرية عن الدين او العرق او الخلفية الاجتماعية او الاقتصادية,* بل المساواة بين الجنسين*