المدينة المنورة- واس أوضح معالي أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد طاهر، أن أمانة المنطقة تعمل ضمن استراتيجية للتنمية السياحية، ومتابعة من الهيئة العامة للسياحة منذ مايقارب عشر سنوات، بحيث تقوم بالتكامل مع الجهات المختصة الأخرى بتوجيه ودعم من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير المنطقة، لتنفيذ هذه الإستراتيجية التي تهدف في المحصلة إلى أعطاء محافظة العلا بمقوماتها الأثرية والتراثية والطبيعية حقها كوجهة سياحية مميزة على المستوى الوطني والإقليمي للسياحة الثقافية والسياحة البيئية . وأفاد معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية خلال افتتاح المرحلة الأولى لقرية "الفرسان ", والفعاليات المصاحبة لمهرجان الفرسان الثاني بمحافظة العلا أنه بعد أن سجلت الحجر ومدائن صالح في قائمة التراث العمراني في اليونسكو أصبحت حقيقة الطلب على زيارتها من الداخل ومن يعرف بها من خارج المملكة كثير، بالتالي اقتضى ذلك المضي بشكل أسرع في استكمال البنية التحتية لهذه الوجهة السياحية . وأشار إلى أن ما نراه اليوم من قرية "واحة درب البخور" والفعاليات المصاحبة لمهرجان الفرسان الثاني بمحافظة العلا هو نتيجة رؤية لسمو أمير المنطقة لتنطلق من هذه الإستراتيجية، موضحا أن الرؤية المماثلة انطلقت العام الماضي بتوجيه سموه في تنفيذ مخيم على أسس علمية يقدم خدمات الإيواء السياحي بشكل مميز ويناسب طبيعة الأرض، المتمثل في مشروع " شادن "، الذي أصبح نواه وأسس لاستثمارات تنطلق بالمحافظة للإيواء السياحي بهذا النموذج وهذا النمط الذي يخدم البيئة ويتكامل ويتعايش معها. وبين الدكتور طاهر أن قرية درب البخور التي افتتح سمو أمير منطقة المدينة المنورة المرحلة الأولى منها تقوم على أكثر من 3 مليون متر مربع تحتوي على منصة رسمية للمشاهدة، بالإضافة إلى قاعات خاصة لمشاهدة الرجال والنساء مستقلة ومنفصلة ووحدات خدمة للخيل المشاركة السباق ولفرق التحكيم الدولية التي تأتي لهذا الغرض ومضماري سباق يصل طولهما تقريبا 46 كم، إضافة إلى أنشطة أخرى موجهه للأسرة بالطابع السعودي العربي الإسلامي تشمل أركان للأسرة المنتجة، وبعض المواقع الرياضية الصحراوية المختلفة وبعض المخيمات التي ترتقي بخدماتها ومناطق لألعاب الأطفال، التي تخدم الأسرة السعودية والزوار . ولفت معاليه في ختام تصريحه لمستقبل سياحي واعد وإمكانيات كبيرة ستصب في اقتصاد العلا وخلق فرص عمل للمواطن .