المصدر -
الغربية- متابعات:
* *
بدأت كتابة العدل بمنطقة المدينة المنورة التحقيقات حول اتهامات تقدم بها موظفون يعملون في كتابة العدل بمحافظة ينبع ضد رئيسهم، اتهموه بالفساد وسوء استغلال السلطة، إضافة إلى تزوير راتبه للحصول على أكبر قدر من تأشيرات الرعاة للمتاجرة بها وبيعها.
وحضر مسؤو أول من أمس، إلى محافظة ينبع للاستماع إلى أقوال «الموظف» في التهم الموجهة إليه، إضافة إلى أقوال الموظفين المدعين في الدائرة نفسها، وشهادة وأقوال بقية الموظفين بينهم كاتب عدل.
كما وأن*رئيس كتابة العدل الثانية بالمدينة المنورة تولى التحقيق مع الموظفين المدعين على رئيسهم باستغلال المركبات الرسمية للسفر خارج وقت الدوام الرسمي، إضافة إلى تزوير راتبه للحصول على أكبر قدر من تأشيرات الرعاة بهدف المتاجرة وبيعها، وعدد من التهم الأخرى التي ادعوا أنها تضر بهم كموظفين في الدائرة نفسها وتميّز بينهم وبين زملائهم.
وكانت جهات حكومية شرعت أخيراً، بالنظر في شكوى تقدم بها موظف يعمل بكتابة العدل في محافظة ينبع ضد رئيس الدائرة، بعد أن اتهمه باستغلال سلطته الإدارية في تنفيذ مصالحه الشخصية، والتشكيك في أهليته لحمل مسؤولية النهوض بالمجتمع، إذ تقدم الموظف بالشكوى الرسمية (تحتفظ «الحياة» بنسخة منها وبنسخة من المستندات المرفقة معها) إلى جهات رقابية وحكومية عدة، منها هيئة مكافحة الفساد وهيئة الرقابة والتحقيق العام ووزارة العدل ومحافظة ينبع.
وتمثلت الاتهامات التي وجهها الموظف إلى رئيسه في توكيله لأحد الموظفين المعروفين بالدائرة نفسها لتنفيذ أعماله الشخصية وتعقيبه على جميع معاملاته الرسمية لدى الدوائر الحكومية أثناء الدوام الرسمي، إضافة إلى طلبه من وكيله الذي يعمل بإدارته نفسها استخراج تأشيرات للعمالة من وزارة الزراعة وبيعها على العمالة الوافدة، إضافة إلى اتهامه بطرد المراجعين من المكتب والتلفظ عليهم بألفاظ بذيئة.
وأشارت الشكوى إلى أن الموظف يستخدم ما يملكه من صلاحيات إدارية أو من يستجيبون له من معارفه بفرع وزارة العدل في منطقة المدينة المنورة للتقريب ومكافأة من يلوذون به من موظفي الإدارة التي يرأسها بينبع، لتكون لهم المزايا والترقيات والانتدابات مع حرمان غيرهم من خارج دائرة المعرفة من حقوقهم الوظيفية من تجميد وظيفي وإحباط في حال تقدمهم بشكوى لجميع الإدارات ذات الشأن.
عن الحياة