بواسطة :
21-06-2014 01:12 صباحاً
8.9K
المصدر - القاهرة:
هبطت طائرة خادم الحرمين الشريفين في مطار القاهرة، مساء اليوم الجمعة. وبث التلفزيون المصري لقطات وصول الطائرة.
وتوجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الطائرة، وصعد إليها.
وهي أرفع زيارة لمسؤول عربي إلى مصر منذ انتخاب السيسي رئيسا. وأفادت مصادر أن الزيارة ربما تستغرق ساعتين على الأكثر.
*
*
من جهة أخرى أكد* السفير*السعودي لدى مصر أحمد قطان* أن زيارة خادم الحرمين الشريفين* للقاهرة مساء اليوم تعد زيارة تاريخية كونها أول زيارة رسمية لزعيم إلى جمهورية مصر العربية بعد انتخاب فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيساً لمصر.
وأوضح* في تصريح له اليوم، أن الرئيس المصري السيسي سيكون في مقدمة مستقبلي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود* لدى وصوله القاهرة .
وأشار السفير قطان إلى أن الزيارة لها دلالات وأبعاد ورسائل عديدة أولها تهنئة الرئيس المصري بمناسبة انتخابه، والأمر الثاني التأكيد على دعم المملكة العربية السعودية القوي لمصر وشعبها خاصة في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها جمهورية مصر العربية.
ولفت*إلى*"لقد عبر خادم الحرمين الشريفين بعد ثورة 30 يونيو في خطاب التهنئة الذي أرسلة للرئيس الانتقالي عدلي منصور عن موقف المملكة القوي و وقوفها قلباً وقالبامع مصر، ثم أتت بعد ذلك الرسالة الثانية التي أرسلها خادم الحرمين الشريفين* للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي فور فوزه بالانتخابات الرئاسية التي تؤكد مرة أخرى وقوف المملكة بجانب مصر حكومة وشعباً".
وشدد* قطان على أن المملكة العربية السعودية ومصر هما جناحا هذه الأمة ومن هنا تأتي أهمية هذه الزيارة لتنسيق كافة المواقف بين قيادتي البلدين، مؤكداً أن الاجتماع الذي سيعقد بين خادم الحرمين الشريفين وفخامة الرئيس المصري يعول عليه الكثير في التفاهم والتشارور حول الأوضاع التي تشهدها المنطقة.
وكان خادم الحرمين قد دعا خلال برقية تهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية المصرية إلى "مؤتمر لأشقاء وأصدقاء مصر للمانحين، لمساعدتها في تجاوز أزمتها الاقتصادية، وليعلم كل منا أن من يتخاذل اليوم عن تلبية هذا الواجب وهو قادر مقتدر - بفضل من الله - فإنه لا مكان له غداً بيننا إذا ما ألمّت به المحن وأحاطت به الأزمات".
وناشد*"كل الأشقاء والأصدقاء الابتعاد والنأي بأنفسهم عن شؤون مصر الداخلية بأي شكل من الأشكال، فالمساس بمصر يعد مساساً بالإسلام والعروبة، وهو في ذات الوقت مساس بالمملكة العربية السعودية، وهو مبدأ لا نقبل المساومة عليه، أو النقاش حوله تحت أي ظرف كان".