المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024
الصحف السعودية والحدث اليوم 19 شعبان 1435 هـ
بواسطة : 17-06-2014 09:00 مساءً 6.5K
المصدر -  

ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم، على العناوين الرئيسية التالية..

- القيادة تهنئ رئيس آيسلندا بذكرى تأسيس الجمهورية. - مجلس الوزراء برئاسة نائب خادم الحرمين يجدد دعوات المملكة بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لكفالة حقوق المرأة وحمايتها من العنف - مجلس الوزراء يعرب عن قلق المملكة لتطورات الأحداث في العراق التي ما كانت لتقوم لولا السياسات الطائفية والإقصائية. - المجلس يوافق على طرح مشروع النقل العام بمكة المكرمة واستثناؤه من «الإعلان والمنافسة». - ولي ولي العهد يستقبل سفير جمهورية سنغافورة لدى المملكة. - الأمير مقرن يستقبل وزير العمل ومحافظ مؤسسة التدريب التقني و18 مخترعاً ومبتكراً. - ولي ولي العهد يدعو الأسر إلى الحرص على رعاية النشء ليسهموا في نهضة بلادهم. - الأمير متعب بن عبدالله يبدأ زيارته الرسمية لفرنسا ويلتقي الرئيس هولاند ووزير الدفاع. - أمير الرياض يجتمع باللجنة التنفيذية لحملة «وطننا أمانة». - الأمير تركي بن عبدالله يستقبل رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع. - أمير مكة: مهتمون بلجنة إصلاح ذات البين لأداء مهماتها على أكمل وجه. - الأمير مشعل بن عبدالله افتتح المعرض الدائم وموقع اللجنة على شبكة الإنترنت. - أمير القصيم يرعى ليلة ملتقى الشباب الذهبية في عنيزة.. غداً. - الأمير فيصل بن بندر يستقبل فريق مشروع «فاكهتي». - أمير عسير يتسلم تقرير هيئة الإغاثة الإسلامية.. ويشيد ببرامجها. - أمير الباحة يقف على حالة طريق عقبة الملك خالد. - انطلاق التصفيات الأولية لجائزة حائل للقرآن الكريم برعاية أمير المنطقة. - تطبيق النظام الآلي لمصلحة الزكاة بالمملكة. - الشورى يرجئ فرض رسوم وغرامات تلزم ملاك الأراضي السكنية بسرعة تطويرها. - وزير العدل يرعى الملتقى الثالث لرؤساء محاكم الاستئناف اليوم. - وزارة العدل تدرب 2000 قاض خلال 8 أشهر. - انطلاق فعاليات حملة «الوطن.. بسواعد امرأة» احتفالاً باليوم العالمي لمكافحة المخدرات. - رئيس "واس" يترأس اجتماع هيئة الأمانة العامة لاتحاد وكالات الأنباء العربية. - جائزة أبها تكمل عقدها الرابع غداً.. وتتجاوز حدود المحلية إلى الخليجية. - عسير تحتضن أكبر مرسم للفن التشكيلي وسط الطبيعة. - جامعة الإمام تستضيف المؤتمر العالمي للمنشطات الهرمونية المسببة للسرطان. - نجران تطلق مهرجانها الصيفي وتراهن على مقتنياتها التراثية. - موظفو «السعودية للكهرباء» يتضامنون مع حملة نصرة الأشقاء في سوريا. - محافظ الطائف يفتتح معرض «حقوق الطفل».. اليوم. - محمد بن زايد يشهد توقيع اتفاقية تعاون مشترك في مجال الطاقة بين المملكة والإمارات. - وزير التجارة السريلانكي يدعو رجال الأعمال السعوديين للاستثمار في القطاع السياحي. - الحملة السعودية لنصرة الأشقاء السوريين تواصل توزيع شيكات إيجارات في البقاع. - 20 قتيلاً بينهم أطفال إثر سقوط (برميلين متفجرين) على حلب. - الحكومة المصرية تؤدي اليمين أمام السيسي .. اليوم. - الوزاري العربي يجتمع في جدة غداً.. واحتدام المعارك للسيطرة على قضاء تلعفر. - اليمن: مقتل أكثر من 30 في معارك بين الحوثيين والجيش. - مقتل دبلوماسية مصرية في ظروف غامضة باليمن. - المغرب تتخوف من تنفيذ إعدامات طائفية في حق مواطنيها في السجون العراقية. - تونس: لجنة الانتخابات تقترح «البرلمانية» 26 أكتوبر و«الرئاسية» 23 نوفمبر. - وساطة جزائرية جديدة لحل الأزمة شمال مالي. - (الأطلسي) يطالب بالإفراج «الفوري» عن الرهائن الأتراك في العراق. - 4 سفن حربية تركية ترسو بميناء بورتسودان السوداني. - كابول: تحقيق في مزاعم عبدالله بشأن تزوير الانتخابات الرئاسية. - «طالبان» تتوعد الحكومة الباكستانية وتدعو المستثمرين الأجانب للمغادرة.

*

واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وأشارت صحيفة "الرياض" في كلمتها، إلى أن دور المراكز البحثية المتخصصة في البلدان المتقدمة يعتبر ريادياً وأساسياً وفاعلاً، إذ يُنظر لتلك المراكز باعتبارها شريكاً رئيسياً في إدارة الحكومات، وليست جهازاً مستقلاً يغرد خارج السرب. فمنها تولد الأفكار والمبادرات وتوضع الإستراتيجيات، وتنفذ على أرض الواقع. وبينت أن الاستعانة بالمراكز البحثية لبناء السياسات، وتحديد الاستراتيجيات، تضمن سير العمل بشكل علمي ومنهجي، بعيداً عن القرارات الارتجالية التي في غالبها مضيعة للوقت والمال والجهد. وقالت: إن جامعاتنا تزخر بالمراكز البحثية التي يعلو أبحاثها الغبار، دون الاستفادة من مخرجاتها، التي أعدها متخصصون صرفت الدولة الملايين لتعليمهم، كما أن حصيلة الأبحاث العلمية تعاني كذلك، وهي أشد وطأة على الوطن قبلها على المواطن، إذ يتم تمويلها بأرقام كبيرة، ثم لا تجد طريقها للتنفيذ.

*

وأبرزت صحيفة "الشرق"، أن المملكة كانت واضحة في نظرتها لمعالجة الوضع في العراق فهي من جهة اعتبرت أن ما يجري في العراق اليوم جاء كنتيجة طبيعية لسياسة الإقصاء التي اتبعها نوري المالكي مع أبناء العراق ومكونات اجتماعية وسياسية لها حضورها ووزنها في هذا البلد، ومن جهة أخرى أكدت المملكة ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة وفاق وطني لمعالجة الحالة الكارثية التي وصل العراق إليها بسبب السياسات التي قامت على التأجيج المذهبي والطائفية ومورست طوال سنوات. وتابعت قائلة: والمملكة إذ تؤكد على هذه الثوابت التي تنقذ العراق وتجنبه الحرب الأهلية أكدت في نفس الوقت رفض التدخل الخارجي في شؤونه الداخلية، التي تسعى دول بعينها إلى استغلال ما حققه «داعش» كمبرر للتدخل الذي ستكون له آثار سلبية وخطيرة على مستقبل العراق وربما المنطقة. وأوضحت، أن هجوم «داعش» جاء ليخلط الأوراق بين الساحتين السورية والعراقية عسكرياً واجتماعياً وسياسياً في البلدين، وقد يسمح هجوم «داعش» لقوى إقليمية وغربية بالتدخل عسكرياً وبشكل مباشر في العراق.

*

وتساءلت صحيفة "الوطن": لو لم يكن نظام المالكي نظاما إقصائيا طائفيا هل كانت "داعش" المتطرفة ستجد سببا للاستيلاء على ثاني أكبر المناطق العراقية؟، وهل ستجد من الشعب من يؤيدها فيما قامت به؟ وقالت: إن كثيرا من أبناء الشعب العراقي ألجأهم المالكي إلى التحالف مع الجماعات المتطرفة، أو حتى مع "الشيطان"؛ لإنهاء سطوة هذا النظام القمعي الطائفي، وهو ما يفسر تحالف الكثير من قيادات العشائر وحزب البعث و"داعش"؛ نتيجة للعبث المالكي بأمن العراق وسيادته!، وهو ما أوضحه بيان مجلس الوزراء في جملة "السياسات الطائفية والإقصائية". وخلصت إلى أن المؤامرة على العراق اتضحت معالمها، وإن لم يكن السيناريو القادم واضحاً جداً، لكنه يشير إلى أن ثمة فأساً يحاول أن يجزئ النخلة العراقية، والخطوة الأولى لحمايتها هو "تشكيل حكومة وفاق وطني" للعمل على إعادة الأمن والاستقرار.

*

فيما اعتبرت صحيفة "اليوم"، أن ما يشاع في بغداد عن اعتراض قيادات وطنية وعسكرية شيعية على ما يجري في العراق من فوضى وطائفية منظمة، لم يكن لافتاً للانتباه. وأوضحت أن هذا الأمر تؤكده الأحداث، حيث وجهت مجموعة من العرب الشيعة من قيادات الجيش العراقي رسالة واضحة لرئيس الوزراء العراقي بأنهم لن يرضوا لبلدهم ووطنهم ومجتمعهم ان يدمر من أجل المصالح الايرانية. وأشارت إلى أن هذه الرسالة أخافت رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وأخافت ايران وبشار الاسد، والآن من المتوقع ان تكشر طهران عن أنيابها ضد القيادات العسكرية العراقية.

*

أما صحيفة "المدينة"، فاستغربت من إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على أن عملية اختطاف المستوطنين الثلاثة هي نتيجة للمصالحة، وتشكيل حكومة التوافق الوطني على حساب العملية السلمية، التي ظل يسعى إلى إفشالها من خلال مواصلة حملة الاستيطان المسعورة في الضفة الغربية، والقدس الشرقية طيلة الأشهر التسعة التي استغرقتها المفاوضات الأخيرة، وادّعاؤه أنها جاءت أيضًا نتيجة لتراجع في التنسيق الأمني من قِبل السلطة الفلسطينية. ورأت أن حكومة نتنياهو تحاول الاستفادة من الظروف الراهنة لاتّخاذ إجراءات أكبر بكثير من مجرد عملية البحث عن مختطفين عاديين، وإنها تحاول من خلال هذا التصعيد التمويه على القصور في أجهزتها الأمنية، لاسيما في ظل الحقيقة بأن عملية (الاختطاف) تمّت في مربع أمني إسرائيلي. وشددت على أن التصعيد الإسرائيلي اللامسؤول بالتوازي مع استمرار حمّى الاستيطان والتهويد، واستمرار الاعتقال الإداري، والرفض الإسرائيلي للإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى، كل ذلك يعتبر استفزازًا إسرائيليًّا واضحًا للشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع، ويبدو وكأنه إرهاصات لاندلاع انتفاضة ثالثة تتحمّل إسرائيل وحدها نتائجها وتبعاتها.

*

وإلى صحيفة "عكاظ"، التي سلطت الضوء على ما يجري على الساحة اللبنانية، مشددة على أنه ليس بإمكان لبنان أن ينتظر أكثر من يوم غد الأربعاء على هذا الفراغ الدستوري وغياب رئيس للجمهورية، فيما لبنان محاصر بالوضعين السوري والعراقي شديدي التأزم. وقالت: إذا لم تسفر المشاورات الدائرة الآن عن اتفاق الفرقاء على مرشح توافقي جديد يوم غد الأربعاء، فإن لبنان سيصبح مهددا بالاجتياح لأن أحدا من أبنائه لم يتنازل عن مواقعه وقناعاته وعندها فإن الجميع سيتعرض للخسارة لأنهم جميعا سوف يفقدون لبنان.. بدءا بحزب الله.. ومروراً بكل الأحزاب والتكتلات الأخرى.. لأنه لن تصبح هناك دولة.. ولن يعود هناك شيء اسمه لبنان. ورأت أنه إذا تجاوز الجميع يوم غد.. ولم يتوصلوا إلى الحل الذي يتطلبه الموقف الصعب الذي عليه لبنان الآن.. فإن الكل سيتحول إلى خاسر ولن تصبح هناك فرصة لأحد أفضل من الآخر في مرحلة ستكون أشد احتقاناً وظلامية وبؤسا لبلد عظيم هو لبنان.