المصدر - صادق الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” على استخدام نظام تقييم الاستدامة العالمي “جيساس” (GSAS) للاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم “قطر 2022″ وذلك خلال منتدى Green Expo Forum المنعقنظامد حاليا في الدوحة.
ويعدّ نظام تقييم الاستدامة العالمي أول نظام قائم على الأداء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وهو مصمم لتقييم المباني والبنية التحتية الخضراء.
وقد وضع القائمون على الاستادات المرشحة لاستضافة مباريات كأس العالم قطر 2022 هدف الحصول على اعتماد “جيساس” *GSAS نصب أعينهم.
وسلّط السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، الضوء خلال المنتدى، على أهمية تنظيم بطولة مستدامة كإحدى أهم المراحل في التطوير المستدام طويل الأمد لقطر، وقال: “قطر هي إحدى الدول الرائدة في مجال الاستدامة حيث تنص إحدى مواد دستورها على حماية البيئة والتوازن الطبيعي لأجل تحقيق تنمية مستدامة وشاملة لجميع الأجيال، كذلك فإن التنمية البيئية المستدامة تمثل أحد أركان بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة حسب ما هو مبين في رؤية قطر الوطنية 2030″.
وأضاف الذوادي: “لتحقيق ذلك، يجب أن نتحلى بالاستدامة خارج النطاق النظري، إذ نخطط لتحويل ذلك إلى رؤية وسلوك يومي ونتطلع إلى تطبيقه بشفافية في جميع المجالات لترك إرث دائم للأجيال القادمة”.
من جانبه، قال فيدريكو أديتشي، مدير الاستدامة والتنوع بالاتحاد الدولي لكرة القدم، في حديثه خلال الفعالية “بالنسبة لقطر قمنا بالفعل في أكتوبر الماضي بمراجعة نظام تقييم الاستدامة العالمي والتصديق عليه بناء على اقتراح تقدمت به اللجنة العليا للمشاريع والإرث لدى فيفا، وذلك لأنه يلبي متطلباتنا للاعتماد البيئي للاستادات”.. وتابع: “أمر مذهل أن نتمكّن من القيام بذلك قبل سبع سنوات من انطلاق البطولة وهذا من شأنه أن يسمح لنا بالتخطيط الجيد، يمثّل التخطيط طويل الأمد أحد أهم العوامل في ضمان تنظيم بطولة رياضية كبرى بطريقة مستدامة وأن تترك في النهاية إرثا إيجابيا”.
وأضاف فيدريكو أديتشي: “يؤمن الاتحاد الدولي لكرة القدم أننا جميعا نتحمل مسؤولية حماية البيئة والاهتمام بها والحد من تأثيرنا السلبي عليها، وبصفتنا منظمة دولية، فنحن نتعامل بكل جدية مع هذه المسؤولية ونسعى لأن نضرب مثلا يُحتذى به في عالم الرياضة والمجالات الأخرى بأن نضع الاستدامة في قلب كل شيء نقوم به، نحن نسعى لإلهام المزيد من التوعية والاستعانة بأفضل الممارسات في معايير الاستدامة ليس فقط على مستوى كأس العالم، بل للاتحاد الدولي لكرة القدم كمنظمة”.
ويعدّ نظام تقييم الاستدامة العالمي أول نظام قائم على الأداء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وهو مصمم لتقييم المباني والبنية التحتية الخضراء.
وقد وضع القائمون على الاستادات المرشحة لاستضافة مباريات كأس العالم قطر 2022 هدف الحصول على اعتماد “جيساس” *GSAS نصب أعينهم.
وسلّط السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، الضوء خلال المنتدى، على أهمية تنظيم بطولة مستدامة كإحدى أهم المراحل في التطوير المستدام طويل الأمد لقطر، وقال: “قطر هي إحدى الدول الرائدة في مجال الاستدامة حيث تنص إحدى مواد دستورها على حماية البيئة والتوازن الطبيعي لأجل تحقيق تنمية مستدامة وشاملة لجميع الأجيال، كذلك فإن التنمية البيئية المستدامة تمثل أحد أركان بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة حسب ما هو مبين في رؤية قطر الوطنية 2030″.
وأضاف الذوادي: “لتحقيق ذلك، يجب أن نتحلى بالاستدامة خارج النطاق النظري، إذ نخطط لتحويل ذلك إلى رؤية وسلوك يومي ونتطلع إلى تطبيقه بشفافية في جميع المجالات لترك إرث دائم للأجيال القادمة”.
من جانبه، قال فيدريكو أديتشي، مدير الاستدامة والتنوع بالاتحاد الدولي لكرة القدم، في حديثه خلال الفعالية “بالنسبة لقطر قمنا بالفعل في أكتوبر الماضي بمراجعة نظام تقييم الاستدامة العالمي والتصديق عليه بناء على اقتراح تقدمت به اللجنة العليا للمشاريع والإرث لدى فيفا، وذلك لأنه يلبي متطلباتنا للاعتماد البيئي للاستادات”.. وتابع: “أمر مذهل أن نتمكّن من القيام بذلك قبل سبع سنوات من انطلاق البطولة وهذا من شأنه أن يسمح لنا بالتخطيط الجيد، يمثّل التخطيط طويل الأمد أحد أهم العوامل في ضمان تنظيم بطولة رياضية كبرى بطريقة مستدامة وأن تترك في النهاية إرثا إيجابيا”.
وأضاف فيدريكو أديتشي: “يؤمن الاتحاد الدولي لكرة القدم أننا جميعا نتحمل مسؤولية حماية البيئة والاهتمام بها والحد من تأثيرنا السلبي عليها، وبصفتنا منظمة دولية، فنحن نتعامل بكل جدية مع هذه المسؤولية ونسعى لأن نضرب مثلا يُحتذى به في عالم الرياضة والمجالات الأخرى بأن نضع الاستدامة في قلب كل شيء نقوم به، نحن نسعى لإلهام المزيد من التوعية والاستعانة بأفضل الممارسات في معايير الاستدامة ليس فقط على مستوى كأس العالم، بل للاتحاد الدولي لكرة القدم كمنظمة”.