المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
أزهر: 60 % من العاطلين عن العمل هم من فئة الشباب الأقل من 30 سنة
بواسطة : 02-02-2015 04:34 مساءً 6.5K
المصدر -  

حسين العلي: أبو ظبي أكد مسئول مختص في قطاع التعليم والتدريب، إن تفشي البطالة في العالم العربي والاسلامي سوف يكون لها نتائج كارثية خطيرة على جميع الصعد، خاصة كما هو معروف أن نسبة عدد السكان من الشباب والشابات تعتبر الأكبر نظراً لمعدل النمو السكاني والتي تعتبر الأعلى على مستوى العالم. وقال المسئول خلال حديثه صباح أمس "اليوم الأثنين" في منتدى جائزة القمة العالمي المنعقد في أبو ظبي خلال الفترة 1 – 3 شباط "فبراير" الجاري:" لا بد من العمل على دراسة الأسباب الحقيقة والمنطقية لتفشي هذه الظاهرة في المجتمع العربي والاسلامي والعمل على ايجاد الحلول الناجعة للتقليل من حجم الظاهرة". وأوضح المهندس زهير بن علي أزهر سفير النوايا الحسنة لمجلس العلاقات الإسلامية الصينية والرئيس التنفيذي لشركة التعليم والتدريب عن بعد السعودية، خلال مواصلته لحديثه في المنتدى، إن مشكلة البطالة في دول الوطن العربي تفاقمت إلى حد يثير القلق في الآونة الأخيرة. وأشار أزهر إلى إن العديد من التقارير التي صدرت من جهات محلية وعالمية، تحذر من التداعيات الخطيرة لتفاقم مشكلة البطالة، مردفا:" منذ سنوات والتحذيرات تخرج من هنا وهناك، وهي تدق ناقوس الخطر من العواقب السلبية لمشكلة البطالة على الأمن القومي العربي، ومع ذلك فإن معدلات البطالة تتزايد يومًا بعد يوم، وتسجل في الدول العربية أعلى معدلات لها في العالم". وكشف أزهر الذي تعد شركته هي الشريك الاستراتيجي لمنظمة "الإيسيسكو" المنبثقة عن منظمة العالم الإسلامي، ولمنظمة "الالسكو" المنبثقة عن جامعة الدول العربية،* أن 60 في المائة من العاطلين عن العمل هم من فئة الشباب الأقل من 30 سنة، مفيداً إن نسبة البطالة في البلدان العربية تقدر بنحو 22- 27في المائة من مجموع القوى العاملة. وأضاف سفير النوايا الحسنة:" كل ارتفاع لمعدل البطالة بنسبة واحد في المائة، يؤدي إلى إحداث خسارة في الناتج الإجمالي المحلي العربي بمعدل 2.5 في المائة أي نحو 115 مليار دولار، و تتباين معدلات البطالة في الدول العربية الآسيوية عن الدول العربية الإفريقية، حيث تقدر بـنسبة 13.8 في المائة بالنسبة لأولى و 16.1 في المائة بالنسبة للثانية". ويرى أزهر انه لم تعد هناك دول محصنة ضد مشكلة البطالة، لافتاً فئة الشباب الحاملين للشهادات العلمية يعدون الأكثرية في الوقت الحالي بين العاطلين عن العمل، حيث أصبحت مؤسسات التعليم و التدريب كمولد لهذه المشكلة التي انتشرت في العديد من الدول العربية. وعن خصائص البطالة في العالم العربي، قال أزهر:" تتميز البطالة في الوطن العربي بثلاث خصائص، وهي إن غالبية العاطلين عن العمل من الداخلين الجدد في سوق العمل، كما أن هناك تزايد في بطالة العنصر النسائي أيضا، وذلك في حين كانت نسبة مشاركة النساء العربيات في اليد العاملة هي الأكثر انخفاضا في العالم، وأخيراً هناك زيادة نسبة بطالة بين صفوف ذوي الاحتياجات الخاصة والبالغة أعدادهم ما يقارب 14 في المائة من عدد سكان الوطن العربي، حيث تبلغ نسبة العاطلين عن العمل من هذه الفئة اكثر من 65 في المائة". وأفاد أزهر أن جميع حلول البطالة تتمحور حول ايجاد فرص عمل كافية لتوظيف الباحثين عن العمل، وقال:" نحن كشركة تعليم وتدريب عن بعد وشركائنا على مستوى العالم، لنا فلسفتنا الخاصة والقائمة علي توظيف التقنية الحديثة لإيجاد فرص حقيقية للتعليم والتدريب وحل جزء من مشكلة البطالة في ووطنا العربي والعالم الإسلامي". وزاد أزهر:" يعزى نسبة تزايد البطالة لعدة أسباب، وأحد هذه الأسباب التكنولوجيا الحديثة، ولكن نحن في شركة التعليم والتدريب نعمل على الاستفادة وتوظيف التكنولوجيا الحديثة للمساهمة في التقليل من عدد العاطلين عن العمل في المنطقة من خلال تطبيق وتفعيل وتطوير الأنظمة التقنية الحديثة والبوابات الإلكترونية للتعليم والتدريب". وعن الحلول التي أتبعتها شركتهم، قال أزهر:" أن الحلول التي نعمل عليها، تعمل على خلق فرص حقيقية للمعلمين والمعلمات والمدربين والمدربات من خلال التعليم والتدريب عن بعد، كما إننا تمكنا من إيجاد حلول مبتكرة لتفعيل دور المرأة في قوة العمل وذلك من خلال توسيع مجالات نطاق عمل المرأة وتنويعها وعدم حصرها في مهن محددة". وأضاف أزهر:" حلول أيضاً تساهم في توظيف* ذوي الإعاقة والذين* يستحقون الحقوق والمزايا ذاتها التي يستحقها المواطنون الآخرون، وهي تمنح ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة فرصة عادلة للدخول إلى سوق العمل وإيجاد الوظائف التي تناسب مؤهلاتهم العلمية وقدراتهم الجسدية في الهيئات والمؤسسات الرائدة في القطاعين الحكومي ". من المعلوم إن من الحلول التي قدمتها شركة التعليم والتدريب عن بعد حتى الان، تتمثل في كل من: عمل وتطوير منصة تعلمية (ON-LINE PLATFORM FOR LEARING) كاملة متكاملة تشتمل على عدة أدوات وأنظمة خاصة بالتعليم والتدريب عن بعد بغية الوصول إلى تعلم وتدريب فعال، عمل وتطوير منصة (ON-LINE PLATFORM FOR WORKING) لإدارة عملية الوسيط ما بين الشركات والراغبين بالعمل عن بعد بغض النظر عن الجغرافيا، توفير التقنية لذوي الإعاقة في جميع المجالات وجميع المراحل والعمل جاري على تطوير بوابة إلكترونية (ON-LINE PLATFORM FOR DISABLE)* خاصة بهم لتقديم كافة الخدمات لهذه الفئة، توظيف تقنية WEB RTC لأول مرة عالميا في حلولنا، عمل دورات سريعة حرفية من ثلاث الى ست أشهر من خلال بوابة التدريب (ON-LINE PLATFORM FOR TRAINING)* الخاصة بالشركة وتطبيق تكنولوجيا 3D & 4d الغرض منها توفير فرص عمل حقيقية من خلال زيادة الكفاءة التسويقية، توفير وتحديث المعلومات البيبلوجرافية (bibliographic information) للمحتوى العربي من خلال تطبيق محرك تقني معرفي* (KNOWLEDGE –BASED SEARCH ENGINE)* خاص بنا وتوفيره للمعنين، والعمل مع مزودي المحتوى(CONTENT)* لتقديم وتطوير محتوى تعليمي وتدريبي ومهني مناسب حسب حاجة الفئة المستهدفة.