بواسطة :
13-06-2014 08:08 مساءً
7.2K
المصدر -
طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم بالعناوين الرئيسية التالية:
شهيد وجريحان في غارة إسرائيلية غرب غزة
القدس تشهد إضراباً عاماً تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين
شيخ الأزهر يستنكر حادث فتاة التحرير.. وحركة نسوية تتبنى دعم المهارات القتالية
ملف «التحرش» يشعل الشارع المصري.. ومطالبات بتنفيذ العقوبات في العلن
تنظيم (داعش) يدعو مقاتليه لمواصلة «الزحف» نحو بغداد وكربلاء والنجف
البرلمان العراقي يفشل في إعلان «الطوارئ»
القوات الكردية تسيطر على كركوك بعد فرار الجيش العراقي
جنوب السودان ينفي عزمه إيقاف تصدير النفط عبر الموانىء السودانية
أوباما*: الولايات المتحدة تدرس جميع الخيارات في العراق
روسيا: الأحداث في العراق تعكس الفشل «التام» للأميركيين والبريطانيين
بدء محاكمة قادة الاحتجاجات ضد الحكومة التركية
ألمانيا تساعد نيجيريا لحماية مدارسها من الإرهاب
إضراب جزئي في مطارات ريو دي جانيرو
إصابة 5 في مظاهرات بسبب كأس العالم في ساو باولو
الأمم المتحدة: جيبوتي تعاني من الجفاف للعام الرابع
انطلاق حفل افتتاح مونديال البرازيل 2014
*
واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان (رسالة محبة وتضامن)، طالعتنا صحيفة "المدينة" ...
تصدر الشأن المصري جلسة مجلس الوزراء أمس الأول برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين -حفظهما الله- يعكس مدى الأهمية التي توليها المملكة للشقيقة مصر ومدى الحرص الذي تبديه للحفاظ على أمنها واستقرارها ورخائها إيمانًا منها بأن المساس بمصر يُعدُّ مساسًا بالإسلام والعروبة، وأيضًا مساسًا بالمملكة، ومبدأ لا تقبل المساومة عليه، أو النقاش حوله تحت أي ظرف كان.
ونوعت: وقد جاءت مشاركة سموه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين في حفل تنصيب الرئيس المصري، وما أعرب عنه سموه من تقدير المملكة لما عبّر عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي من شكر وتقدير لخادم الحرمين الشريفين بمثابة انطلاقة جديدة في تلك العلاقات التي تؤسس لمرحلة جديدة في تفعيل الإمكانيات والجهود العربية في مواجهة التحديات الخطرة التي تواجهها الأمة في الظروف الراهنة.
وأبرزت: مشاركة المملكة ممثلة بولي عهدها الأمين مصر أفراحها وعودتها الحميدة ودعوة المليك المفدى لعقد مؤتمر المانحين وأصدقاء مصر لمساعدتها على تجاوز أزمتها الاقتصادية، ومناشدته -رعاه الله- كل الأشقاء والأصدقاء في الابتعاد والنأي بأنفسهم عن شؤون مصر الداخلية لهو شهادة دامغة ودليل آخر على أن المملكة ومصر يشكلان الركيزة الأساس في صيانة الأمن القومي العربي، وفي مواجهة التهديدات والمخاطر والتحديات التي تواجه الأمة العربية.
*
وفي ملف آخر.. طالعتنا اليوم صحيفة "الوطن" بعنوان ("إرهاب الأنظمة".. العراق وسورية أنموذجا)...
في العراق وسورية، البلدين المشتعلين ضد أنظمة حكمهما، صور كثيرة متقاربة. ابتداءً من "ديموقراطية كرتونية"، تشوبها في الأساس شكوك وشبهات، وحياة أقرب إلى الـ"بوليسية"، وانتهاءً على أقل تقدير دون البحث في تفاصيل أخرى، بـ"طائفية" مقيتة، وتمييز مذهبي.
وقالت: التجربتان العراقية والسورية، النظامان هناك كلٌّ منهما على حدة، وضع "الإرهاب شماعةً" لوأد مواجهة "المنتفضين المُتململين" من إدارتهما للدولة، وقبل ذلك بالطبع، سلخ البلدين من الهوية العربية. هذا أحد أهم الأسباب التي لفظت "الأسد والمالكي" في الشارعين، السوري والعراقي، بل وحتى العربي.
وأبرزت: في العراق مثلاً، حين أجمع أبناء محافظات عدة على ضرورة رحيل المالكي، واعتصموا لأشهر من أجل ذلك، خرج ملوحاً بالإرهاب تارة، وبعمالة أبناء المحافظات تلك تارة أخرى.
وتابعت: في دمشق، الحال كما هو في بغداد، حين انتفض الشارع السوري على نظام الأسد وخرج عن صمته بعد أربعين عاماً من حكم "الأسدين" الأب والابن، وزع رأس النظام تهم العمالة للخارج من جانب، ودعم صناعة تنظيمات إرهابية من جانب آخر. هنا لا بد من التذكير بمعطيات عدة، تفيد بدعم لوجستي قدم للإرهاب، أسس في طهران، ونفذته دمشق وبغداد، بالتبادل.
وختمت بالقول: مشكلة نظامي "الأسد والمالكي" هي المشكلة ذاتها. انتهاج "ديموقراطية طهران المذهبية"، القائمة على الإقصاء، وركن الآخر، وتبني سياسة "إن لم تكن معي فأنت ضدي" مدعوماً بالسعي للهيمنة على المنطقة. القضية ليست "مؤامرات وعمالة للخارج".. القضية "إرهاب أنظمة".
*
وفي شأن ذي صلة.. كتبت "الشرق" تحت عنوان (العراق والأخطاء السياسية «الكارثية»)...
- العراق يشتعل الآن بسبب الأخطاء الكارثية لإدارة نوري المالكي على مدار سنوات.. فشل المالكي في إحلال السلم الأهلي وفي استحقاق الحوار الوطني، وفي إعادة بناء المؤسسات الأمنية والعسكرية على أسس «سليمة» و«وطنية»، فجعل الأجواء مهيأة لتمدد المتشددين حتى سيطروا على مدن وباتوا يمثلون أكبر تهديد للعراق كله وللمنطقة بأسرها.
- ترك المالكي الميليشيات الموالية له تحمل السلاح وتتجاوز الحدود وتقوِّض الأمن و«الدولة»، وتقتل المدنيين فكانت النتيجة الطبيعية تنامي العنف المضاد وسقطت البلاد في فوضى الميليشيات والميليشيات المضادة وساد التشدد الذي يحميه السلاح.
- هذه الظروف السيئة سهّلت مهمة المتشددين، الذين استغلوا الانقسام السياسي الحاد حول شخص المالكي وقراراته وتسللوا من موقع إلى آخر.
*
وفي ذات الشأن.. طالعتنا صحيفة "اليوم" تحت عنوان (الأسئلة الصعبة في العراق .. ما قبل المحرقة)...
يبدو العراق الآن على مفترق طرق، وربما تتجدد فيه الحرائق المذهبية والعرقية مرة أخرى بشكل أعنف وأكثر خطورة، بعد أن فشلت السياسات الطائفية لرئيس الوزراء نوري المالكي المدعومة من طهران، بفرض الأمر الواقع في العراق وإخضاع القوى الوطنية العربية العراقية للإرادة الإيرانية.
ولفتت: سبق أن حذرت المملكة من نتائج مدمرة لسياسات المالكي المتهورة العمياء، وطالبته مراراً بإجراء مصالحة وطنية حقيقية وصادقة وتحقيق العدالة بين المكونات العراقية، لتصحيح النهج الطائفي المدمر ولإنقاذ وحدة العراق وسلامة العراقيين ومقوماته الاقتصادية. لكن المالكي ومن ورائه طهران ورجالها في العراق انتهجوا خطة عدوانية ومتهورة لإلغاء الهوية الوطنية العربية للعراق تدريجياً، وإخضاع العراقيين لسياسة القوة وقوات المالكي العدوانية التي تتعمد إيذاء العرب.
وأشارت: بلغ نهج المالكي من الخطورة والسوء إلى درجة أن حلفاءه وشركاءه في المصلحة والتحزب والميول، هاجموا أدائع المريب ونواياه وأساليبه ومراوغاوته وتهوراته.
ورأت بأن المخرج الصحيح من هذه الأزمة العراقية هو أن تعود القوى الطائفية المتغطرسة في العراق عن الاستمرار في لعبة فاشلة، وتعترف بتنوع العراق وباستقلال العراق عن إيران بلداً وهوية واقتصاداً وسلطة، وأن العراق يجب أن يكون جاراً صديقاً ونداً لإيران وليس تابعاً، وأنه لا يمكن للعراق أن يحقق نجاحاً أو سلاماً أو استقراراً على حساب أي من مكوناته المذهبية أو العرقية.
*
في شأن مختلف.. كتبت "الرياض" بعنوان (أميركا.. والخروج من عباءة بريجنسكي)...
تحدث الرئيس الأميركي*باراك أوباما*من وارسو العاصمة البولندية التي شهدت ولادة حلف وارسو "الشرقي" الشهير، الذي أنشئ ليكون في مواجهة حلف الناتو، وفي ذلك رمزية سياسية كبيرة.. عن خطة بقيمة مليار دولار لنشر قوات أميركية جوية وبرية وبحرية في أوروبا الشرقية، هذه القوات يفترض أن تساهم في بناء قدرات الدول غير الأعضاء في حلف شمال الأطلسي بما فيها أوكرانيا وجورجيا ومولدافيا بحيث تعمل مع الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين لبناء دفاعاتها.
وعلقت: خطة أوباما هي رسالة مباشرة في وجه الكرملين بأننا مستمرون في تطويق روسيا. ولعل أحداث القرم هي نتيجة طبيعية لخشية موسكو من سقوط السد الأخير أمام الناتو ونعني هنا أوكرانيا. في الجهة المقابلة أعلنت إدارة أوباما قبل سنتين إستراتيجية "إعادة التوازن" أو "المحور الآسيوي"، والهدف المعلن هو استفادة الولايات المتحدة السياسية والاقتصادية من منطقة آسيا - الباسفيك، التي شهدت نمواً كبيراً خلال القرن الحالي، وتُفسر هذه السياسة في بكين بأنها خطة لتطويق الصين، إذ سيترتب عليها*نقل*(70%) من الأسطول الأميركي إلى مياه الباسفيك، وهو ما يعني تعزيز القوة العسكرية للولايات المتحدة في المحيط الصيني، تلك السياسات قد تنتج مشاكل أمنية على حد قول الدكتور كينيث ليبرثل الخبير في الشؤون الصينية.
وتابعت: تبدو تلك السياسات مجدية في وقت ما قبل الانهيارات "جدار برلين" و"الاتحاد السوفياتي"، لكن اليوم ينبغي للولايات المتحدة إدارة تواجدها في العالم بشكل أكثر انسجاماً وتواؤماً مع المتغيرات التي يمر بها الكون، والتي لا يمكن لواشنطن الإحاطة بها جميعاً، فالقدرات الأميركية لن تصمد في وجه كل المشاكل، وإن بدت تدرك ذلك بإدارة ظهرها للشرق الأوسط الميؤوس منه.
*
ختاما.. تساءلت صحيفة "عكاظ" تحت عنوان (من المستفيد؟)...
من هو المستفيد من العملية الإرهابية التي تعتبر واحدة من أخطر الهجمات التي تعرضت لها باكستان.. الجيش تدخل وأنهى الحصار.. طالبان باكستان سارعت بتبني العملية انتقاما من مقتل زعميها حكيم الله محسود.. وحركة تركستان المناوئة للصين والتي تتخذ من وزيرستان مقرا لها.. أيضا تبنت المسؤولية.. والسؤال الذي يطرح نفسه هل تمتلك حركة طالبان أو حركة تركستان الإمكانيات التي تمكنها من التحضير لعملية نوعية مثل هذا النوع المتقدم بشكل منفرد.. وبدون دعم خارجي أو تعاون داخلي..
وتابت: والسؤال الآخر هو من المستفيد؟.. هل الهند التي ترغب حكومتها الجديدة في إعادة علاقاتها مع جارتها، مستفيدة من هذه العملية.. أم أفغانستان المثخنة بالجراح والتي تتهيأ للسيطرة على الوضع بعد الانسحاب الأمريكي.. هي المستفيدة ..من تدهور الوضع الأمني في باكستان ..أم أن هناك قوى عالمية خارجية.. تمتلك التقنية العالية.. وقوة التجنيد.. وأدوات التحرك بسرية والتحريك بقوة هي المستفيدة.