تعرض شخص في وقت سابق * بمنطقة الجوف لهجوم بطلقات نارية قاتلة من زوجته الأولى، بعد أيام من زواجه عليها من امرأة أخرى، ولم تسلم العروس الجديدة أيضا من طلقات الزوجة الأولى حيث دخلت المستشفى بسببها.

وفي التفاصيل الرجل المغدور*هو عضو الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في فرعها بمنطقة الجوف، وشارك في العديد من المهرجانات والاحتفالات الرسمية والأنشطة له مشاركات عديدة في بعض الصحف والمجلات الأدبية، وهو من عشاق السفر والمقناص ومن هواة البر. كان قبل مقتله، يضع اللمسات الأخيرة على ديوان شعري صوتي، هو الأول له.

وقد *أقام فرحه بزوجته الثانية في الطائف، وقدم بها إلى الجوف، وأسكنها في نفس المنزل التي تقطن فيه زوجته الأولى. وعند الساعة الثالثة فجراً دخلت الزوجة الأولى عليهم في الغرفة وهم نائمين وأطلقت النيران عليهم.

وأن الجانية هي زوجة ثانية للمجني عليه*ومربية لأولاده ( ولدين وبنتين) أنجبهما من طليقته.

ويتزامن ذلك مع تأكيد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الجوف العقيد مظلي تركي المويشير في بيان صحافي، أنه "عند الساعة الثالثة والنصف من صباح يوم الثلاثاء 12/8/1435هـ ورد لمركز شرطة قارا التابع لشرطة منطقة الجوف من قبل دوريات الأمن قيام مواطنة بالعقد الثالث من العمر بإطلاق النار من سلاح نوع مسدس على زوجها وإصابته بطلق ناري بالصدر نتيجة لخلاف حدث بينهما وجرى إسعافه للمستشفى إلا أنه فارق الحياة متأثراً بإصابته كذلك إصابة زوجته الأخرى بطلقتين، وجرى تنويمها بالعناية المركزة بالمستشفى وحالتها مستقرة، وقد تم إدخال جثمان المتوفى ثلاجة الموتى وإيقاف المتهمة بسجن النساء وجرى إشعار هيئة التحقيق والادعاء العام. هذا ولاتزال التحقيقات جارية