بواسطة :
09-06-2014 07:56 مساءً
5.6K
المصدر -
جدة:
**يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، خلال شهر رمضان المبارك، حفل تكريم الفائزين بالجائزة العالمية السابعة في خدمة القرآن الكريم بمدينة جدة.
وتشتمل مسابقة الجائزة العالمية على عشرة فروع هي: جائزة أفضل شخصية لخدمة القرآن الكريم لعام 1435هـ، وأفضل كلية للقرآن الكريم، وأفضل مسابقة قرآنية، وأفضل جمعية لتحفيظ القرآن الكريم، وأفضل معهد نموذجي في تحفيظ القرآن الكريم، وأفضل معلم في تحفيظ القرآن الكريم، وأفضل برنامج تلفزيوني أو إذاعي قرآني، وأفضل موقع إلكتروني قرآني، وجائزة لأكبر شيوخ الإقراء في العالم، وأفضل بحث في مجال تعليم القرآن الكريم.
وتهدف الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم من إقامة هذه الجائزة سنويًا في خدمة القرآن الكريم، إلى التعريف بالجهود المبذولة في سبيل خدمة القرآن الكريم على مستوى العالم، وتكريم المتميزين في خدمة العمل القرآني، وبث روح التنافس بين القائمين على الأعمال القرآنية في العالم، والتعريف بجهودهم المبذولة في سبيل خدمة القرآن الكريم، والسعي لتطوير المؤسسات القرآنية وأساليبها التعليمية، والرقي بمستوى حفظة القرآن الكريم في العالم.
وأكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، بأن رعاية خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ لهذه الجائزة، تعطي رابطة العالم الإسلامي والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم دعما قويًا من خلال الاتصال بالمهتمين بالقرآن الكريم وعلومه في مختلف أنحاء العالم الإسلامي، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين.
وقال إن الجميع يدرك جهود المملكة فيما يتعلق بخدمة القرآن الكريم منذ قيام هذه الدولة المباركة على كتاب الله وعلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
من جهة أخرى عد الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبدالله بصفر، أن الرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين للجائزة شرف كبير للهيئة العالمية ولمنسوبيها، وتؤكد اهتمام ولاة الأمر في المملكة العربية السعودية بكتاب الله عز وجل، والحرص على تعليمه ونشره بين أبناء الأمة الإسلامية كافة، مشيرًا إلى أن المملكة قامت منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيزـ رحمه الله ـ، على أساس من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، وحرصت على خدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض.
*
*