بواسطة :
09-06-2014 07:27 مساءً
6.1K
المصدر -
طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم بالعناوين الرئيسية التالية:
القيادة تهنئ ملك الأردن بذكرى توليه مهام الحكم
نقل*تهاني القيادة نيابة عن خادم الحرمين وعقد جلسة محادثات رسمية مع السيسي
نائب الملك: مصر أمام نقطة تحول عظيمة والمملكة ستبقى أخاً وفياً للشقيقة مصر في الشدة والرخاء
نائب خادم الحرمين يصل إلى جـدة قادماً من القاهرة عقب حضوره نيابة عن الملك حفل تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي
السيسي يوجّه تقديراً خاصاً للملك عبدالله لدعوته إلى عقد مؤتمر المانحين
السيسي في حفل التنصيب أكد أن "مصر التاريخ والحضارة" ستعود لدورها وريادتها
السيسي يقسم أمام قضاة «الدستورية» رئيساً لمصر.. وسط أجواء كرنفالية
السيسي: أمن دول الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري
أمير قطر يهنئ الرئيس المصري على أداء اليمين الدستورية
الابراهيمي يحذر من «صومال ثانية» في سوريا
مقتل 18 في تفجير انتحاري بالعراق
بعد قرار استراليا التوقف عن وصف القدس الشرقية بـ المحتلة .. فلسطين تستدعي ممثل أستراليا
مقتل ضابط في الجيش العراقي في انفجار جنوبي تكريت
قوات النظام تشن غارة جوية على بلدة بريف*حلب
أفغانستان تشدد الإجراءات الأمنية على الحملات الانتخابية
فيضانات عارمة تودي بحياة 74 أفغانياً وتعرقل جهود الإنقاذ
*
واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وركزت معظم الصحف على حفل تنصيب الرئيس المصري المنتخب عبدالفتاح السيسي، فتحت عنوان (السعودية ومصر.. "رمانة" ميزان المنطقة)، طالعتنا صباح هذا اليوم صحيفة "الوطن" ...
لم تكن العلاقات السعودية المصرية إلا قوية عبر تاريخ البلدين، ومن هنا يأتي حضور نائب خادم الحرمين الشريفين حفل تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيسا لجمهورية مصر العربية، تأكيدا على عمق تلك العلاقات، ورسالة من المملكة للعالم بأنها لن تتخلى عن مصر، وسوف تبقى إلى جانبها في مختلف الظروف، حتى يعود الأمن والاستقرار إليها وتتفرغ للتنمية وصناعة المستقبل.. وما بعد ذلك أيضاً.
وأشارت: بناء عليه، فإن جلسة المباحثات الرسمية التي عقدت أمس في مقر قصر الاتحادية في القاهرة بين نائب خادم الحرمين الشريفين والرئيس عبدالفتاح السيسي.. وفي اليوم الأول لتولي السيسي رئاسة مصر، وجرى خلالها "استعراض آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة"، تبين مدى توافق المسارين السعودي والمصري بما فيه مصلحة البلدين اللذين يشكلان الثقل الأكبر على المستوى العربي سياسياً واقتصادياً وبشرياً، مما يعود بالمنفعة على الأمة العربية كلها.
وأشادت: وحين يوضح نائب خادم الحرمين الشريفين أنه "ستبقى المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً، بتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين، أخاً وفياً تقف جنباً إلى جنب مع مصر الشقيقة في الشدة والرخاء"، فذلك تأكيد على أن سياسة المملكة تجاه مصر راسخة ثابتة من قبل القيادة السعودية، وهو ما أثبتته مواقف المملكة خلال الفترة السابقة التي مرت بها مصر.
ونوهت: مصر الجديدة التي شاركت المملكة في يومها الرئاسي الأول، شهدت كما صرح الرئيس السيسي "تسليماً ديموقراطياً سلمياً للسلطة"، وتأكيده "أن مصر ستعاود لعب دور فاعل إقليمياً ودولياً، وأن مصر المستقبل ستكون دولة قوية ديموقراطية عادلة".
*
وتحت عنوان (أولويات الرئيس السيسي)، كتبت "عكاظ" ...
ليس هناك شك أن أمام الرئيس المصري المشير عبدالفتاح السيسي العديد من الأولويات الداخلية والخارجية بالغة الأهمية في المرحلة المقبلة، والتي تعتبر بكل المعايير مرحلة مفصلية في تاريخ مصر بعد سنوات من عدم الاستقرار.
ورأت: أولويات الرئيس الجديد الداخلية ستتمحور في القضاء على منظومة الفساد وتحقيق العدالة، والقضاء على البيروقراطية ودعم تطلعات فئة الشباب. وليس هناك رأيان في أن الملف الأمني سيحظى في مقدمة الأولويات للرئيس السيسي والسعي لإرساء الأمن الداخلي والقضاء على البؤر الإجرامية والإرهابية وإرساء دولة القانون، وتطبيقه والتخلص من كل مظاهر الفوضى بالشارع المصري التي شهدتها مصر في مرحلة حكم الإخوان.
وتابعت: وعلى الصعيد الاقتصادي، تأتي الأولوية في العمل المنهجي للقضاء على البطالة، وتقديم خارطة طريق لدعم عودة شركات ومصانع القطاع العام المتعثرة والمتوقفة، وتهيئة المناخ الملائم للاستثمار الجاذب للمزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية.
*
وتحت عنوان (مصر تبدأ عهداً جديداً)، أشارت صحيفة "الشرق" ...
المصريون بدأوا أمس مرحلة جديدة من تاريخهم بتسليم السلطة للرئيس الجديد عبدالفتاح السيسي، وهي مرحلة من تاريخ طويل يمتد لالآف السنين. والرئيس السيسي كثَّف ما يريد لمصر وشعبها بقوله «لنختلف من أجل مصر وليس على مصر».
ولفتت: عبارة الرئيس الجديد حملت مغزى سياسياً وثقافياً وسقفاً لأي خلاف سياسي أو عقائدي، وهي ترسم ملامح المرحلة المقبلة لهذا البلد الذي زاد عدد سكانه على الثمانين مليوناً، ويحتوي على تنوع فكري سياسي وعقائدي مدعوم بالأطر التي تدير العملية السياسية والديمقراطية التي ترسخ القانون وخيار الشعب.
وأبرزت: وقد كانت دعوة خادم الحرمين الشريفين، لعقد مؤتمر للمانحين يشارك فيه أصدقاء مصر مهمة في هذا الإطار، وهو ما أشار إليه الرئيس المصري الجديد خلال كلمته أمس بعيد تسلّمه السلطة. وتقوية الوضع الاقتصادي المصري وعودة الاستثمارات إلى مصر تحققان مصلحة مصرية وعربية وتعود بالفائدة على الشرق الأوسط لأن ما يجري فيها لا يتعلق بها وبأهلها فقط بل تنعكس آثاره على جيرانها، وهو ما يؤكده التاريخ.
وأكدت: وستظل المملكة حكومةً وشعباً، أخاً وفياً يقف إلى جانب المصريين في الشدة والرخاء، وهو المعنى الذي أكد عليه نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلمان بن عبد العزيز لدى وصوله إلى القاهرة أمس لحضور مراسم تنصيب السيسي رئيساً جديداً لمصر.
*
بدورها طالعتنا صحيفة "المدينة" تحت عنوان (عودة مصر)...
تنصيب عبدالفتاح السيسي رئيسًا لمصر يعني باختصار عودة الدور والمكانة والريادة لأرض الكنانة، ويعني استرداد القاهرة كإحدى عواصم القرار على الساحتين الإقليمية والدولية، ويعني أيضًا عودة الاستثمار والسياحة، واستئناف عجلة التنمية التي تعثّرت كثيرًا خلال السنوات الثلاث الماضية.
وتابعت: كما أن تنصيب الرئيس السيسي في حفل رسمي بهيج، ضم رؤساء وزعماء وملوكًا من الدول العربية والإفريقية والأوروبية، في مقدمتهم نائب خادم الحرمين الشريفين، وممثلين عن رؤساء الدول الكبرى، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، يعني اعترافًا دوليًّا بالإرادة الوطنية للشعب المصري، الذي صحح مسار ثورة 25 يناير، بثورة 30 يونيو، من خلال خريطة المستقبل التي أنقذت مصر من حقبة سوداء، كان يُعدُّ لها أعداؤها من تجار الدِّين، وبارونات الإرهاب، وسماسرة الفتن.
*
وبعنوان (مصر المستقبل)، كتبت "الرياض" ...
الاحتفال بالتنصيب يؤكد مدى قيمة مصر ودورها القادم على المستوى المحلي والعربي والخارجي، والمملكة ومعها بعض دول الخليج العربي، ستكون مركز الثقل في التعاون المفتوح والانتقال السلس، في دعمها باعتبارها ركيزة الأمن والقوة في منطقتها، ثم إن المرحلة الدقيقة لا تحتاج إلى بلاغة الكلمات وإنما إلى العمل باعتباره الأساس في توجّه كل الأطراف..
وقالت: مصر غنية برجالها ومواردها، وعندما تستقر، فإن طاقاتها الحيوية سوف تذهب إلى ما هو أهم وأجدى، ولعل دعوة خادم الحرمين الشريفين لعقد مؤتمر دولي لأشقاء وأصدقاء مصر تأتي لإخراجها من أزمتها الاقتصادية، ثم ثنى سمو ولي العهد وزير الدفاع الأمير سلمان في تصريحه بعد وصوله القاهرة لحضور المناسبة، ما وفر وقوف المملكة إلى جانب مصر حضوراً شاملاً في بذل جميع الإمكانات في دعمها مادياً ومعنوياً..
وتطرقت: التضامن العربي نريده أن يخرج من الوعود والكلمات واللقاءات إلى التفعيل الكامل، لأننا في ظرف نحتاج إلى تأكيد الدور العربي، وإيقاف نزيف دمائه وإفلاسه المادي والسياسي، ومصر مع دول الخليج والمملكة، سوف يضعون خط البداية في هذا التضامن الجديد والذي بالفعل نحتاجه أمام شراسة الواقع وانحداره، وهي المهمة الكبيرة التي تجعلنا جميعاً في الخندق الواحد.
*
ختاما.. في شأن اقتصادي كتبت صحيفة "اليوم" تحت عنوان (دول الخليج تفوق أفريقيا في استهلاك الطاقة)...
استهلاك دول الخليج الطاقة من نفط وغاز تخطى ما تستهلكه أفريقيا بأكملها. وجاء هذا في تقرير بعنوان "ترشيد استخدام الثروات النفطية" وهو أحدث تقرير يصدره معهد شاثام هاوس المعروف رسمياً بالمعهد الملكي للشئون الدولية.
وأبرزت: جاء فى التقرير انه لو استمر معدل نمو الطلب على الطاقة كما هو الآن فان دول الخليج سيتضاعف طلبها على الطاقة بعد عشر سنوات. وشدد التقرير على ان هدر الطاقة المنظم في دول الخليج سيضعفها في مواجهة الصدمات الاقتصادية، وسيشكل عائقاً كبيراً فى مجابهة كثير من المصاعب. لكن يبدو ان دول الخليج قد وضعت خططاً لمواجهة تحدي هدر الطاقة منها رفع الاعتماد على الطاقة النظيفة، وإجراء تعديلات صارمة على نظم البناء.
وتابعت: وحسب التقرير فان دول الخليج قادرة على كبح النمو الكبير على الطاقة وتحقيق وفورات قد تصل الى 60% من الطاقة اذا ما تم تطبيق المعايير الجديدة لتحقيق قدر أكبر من كفاءة الطاقة.
وزادت: وأشار التقرير الى ان المملكة قادرة على أن تكبح نمو الطلب الداخلي السنوي على النفط والغاز من المستويات الحالية التي تصل الى 4% وتخفضها الى مستويات 2.8%، اذا التزمت بخطط ادخال الطاقة النظيفة كالطاقة الشمسية واستغلال طاقة الرياح، واذا ما نفذت برنامج ترشيد الطاقة الذى يهدف الى رفع كفاءة الطاقة. أما فى دول الخليج الاخرى فدولة الامارات العربية تطبق خطة التبريد الشاملة في أبوظبى وتحقيق تكامل استراتيجية الطاقة في دبي. وفى قطر هناك خطة الابتكار في معايير المباني الخضراء، ولا بد من الاشارة الى الجهود الكبيرة والرائدة التى تبذلها عمان ودبي في تسعير إمدادات المرافق العامة بما يعكس التكلفة الفعلية للطاقة.
وختمت بالقول: اذاً على دول الخليج ان تعي انه يتوجب عليها مراجعة كل سياساتها الداخلية المتعلقة بشئون الطاقة، كي تعبر - حسب الصندوق الدولي - أكبر تحد سيواجهها، وهو التنامي المفرط لاستهلاك الطاقة.