بواسطة :
07-06-2014 04:29 مساءً
7.3K
المصدر - طالعتنا الصحف السعودية التي صدرى اليوم بالعناوين الرئيسية التالية:
المليك يبحث مع الرئيس المصري العلاقات التاريخية بين البلدين
المليك هنأ «السيسي» هاتفيا بانتخابه واستعرض معه القضايا الإسلامية العربية والدولية
سمو ولي ولي العهد يعزي «الراشد» وإخوانه بوفاة والدتهم
فريق إسرائيلي يجتمع غداً لبحث خطط مواجهة "حكومة الوفاق"
نتنياهو يرفض العودة إلى المفاوضات ويبلور خطة للانفصال عن الفلسطينيين
المصادقة على اتفاقية للتعاون الأمني بين المغرب وقطر
تونس: الحرب ضد الإرهاب تتحول ل«حرب شوارع»
غرق 60 أفريقياً قبالة سواحل اليمن
هجمات انتحارية واشتباكات تسقطان نحو 15 عراقياً في الموصل
البحرية الإيطالية تنقذ 2500 مهاجر في عرض البحر
ألمانيا «قلقة» حول خطط إسرائيل الاستيطانية
مقتل 30 مسلحاً في إقليم بلوشستان
طالبان تهدد بالرد على غارات القوات الباكستانية
4 قتلى في تفجير استهدف موكب مرشح للرئاسة الأفغانية
لقاء بين بوتين وأوباما يُبشّر بحل للأزمة الأوكرانية
بوتين : نحن قريبين للأتفاق مع أوكرانيا حول الغاز
ضبط أكبر كمية «كوكايين» في الجبل الأسود
كندا: القبض على شخص قتل ثلاثة من الشرطة
سريلانكا: تضرر 115 ألف شخص من الفيضانات
أوباما*يطلب من بوتين خفض التوترات في أوكرانيا
روسيا تطلق سراح السفينة «اركتيك صن رايز»
فرنسا تتساءل عن سبل معالجة مشكلة (الجهاديين) إلى سورية أو العائدين منها
واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان (المملكة ومصر.. التهنئة بنكهة الموقف)، نوهت صحيفة "اليوم" ...
لو اصطفت الدول العربية إلى جانب بعضها بمثل شهامة الموقف الذي تبناه خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- مع جمهورية مصر العربية، وعلى نفس المستوى من الغيرة على الأخ الشقيق، ونفس الدرجة من الحميمية، التي تبلغ أقصى مدى من الأخوة المجردة إلا من الحب، والذي ترجمته برقية الملك عبدالله وتهنئته للمشير عبدالفتاح السيسي بالفوز في الانتخابات الرئاسية؛ نقول لو بلغ الاصطفاف العربي هذا المستوى أو بعضه، لكانت الأمة قد قطعت الكثير من الأشواط، باتجاه التعاون الخلاق، الذي يؤكد وحدة المسار والمصير، ويحدد لهذه الأمة الكبيرة مكانتها العالية التي تستحقها بين أمم الأرض.
وأشارت: تهنئة خادم الحرمين الشريفين لشقيقه الرئيس المصري، والتي حظيت بالكثير من الحفاوة في الأوساط المصرية، سواء الشعبية منها، أو على المستوى الرسمي، جسدت ما يجب أن تكون عليه العلاقة بين الأشقاء، واشتملت في مضامينها المتعددة على ما يُفترض أن يضمره الأخ لأخيه، وما يُعيد صياغة تشكيل اللحمة العربية، بعيدا عن الشعارات والمزايدات.
ولفتت: هذا الموقف وهذه اللغة، هما ما سيجعلنا مهيئين أكثر لإعادة قراءة واقعنا العربي، الذي يحتاج إلى هكذا مواقف؛ ليعيد صياغة علاقاته ببعضه البعض، وفقا لمنطق الأخوة، والمصير المشترك، وعلى ضوء ما يحقق مصالح شعوب هذه الأمة، وتطلعاتها باتجاه المستقبل.
وفي موضوع ذي صلة.. كتبت "المدينة" تحت عنوان (مصر.. عهد جديد)...
تدخل مصر بأداء المشير السيسي القسم غدًا الأحد كرئيس جديد للجمهورية مرحلة جديدة في البناء السياسي، تتطلب من الشعب الاصطفاف حول البرنامج الانتخابي الذي طرحه السيسي وخاض به الانتخابات للعبور بالأمة المصرية إلى شواطئ الأمان.
وقالت: الاحتفال بتنصيب الرئيس السيسي ليس إجراءً بروتوكوليًا لكنه ضربة البداية لإطلاق الطاقات الخلاقة وإعادة الدور المصري إلى مكانه الطبيعي في المحافل الدولية والعربية والإسلامية والأفريقية، ويعني ذلك أن القاهرة ستعود إلى سيرتها الأولى كمركز من مراكز اتخاذ القرار الذي يمتلك كلمة مسموعة تؤثر في المجال الاقليمي الملتهب الذي تحيط به الكثير من المخاطر والتحديات.
وأبرزت: لقد كانت المملكة قيادة وشعبًا تقف على الدوام مع الشعب المصري في كل الأوقات بكل قوة وتأتي وقفتها الحالية الحازمة والقاطعة لتؤكد عمق العلاقات ورسوخها لذا لم تكن دعوة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لعقد مؤتمرالمانحين من الأصدقاء والأشقاء لدعم مصر لم تكن مستغربة بل هي خطوة في الطريق الصحيح لنهوض أرض الكنانة .. وقطعًا ستعبر مصر إلى المستقبل في ظل القيادة الحالية والخواتيم من بداياتها والبداية بمصر ممتازة.
وفي ملف مصر أيضا.. طالعتنا "الوطن" تحت عنوان (إلى الغرب.. اتركوا مصر وشأنها)...
بالأمس، عادت آشتون طارقة باب الشأن المصري، ولكن هذه المرة عبر تهنئة بعثت بها إلى الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي، عبرت فيها عن قلقها العميق إزاء اعتقال أعضاء من المجتمع المدني والمعارضة والناشطين، فيما لم يفتها أن تشير ولو ضمنيا إلى ما كانت تعمل عليه جاهدة خلال الأشهر الماضية، حينما عبرت عن أملها في تشجيع ذهنية الحوار تمهيدا للانتخابات التشريعية المقبلة.
وألمحت: السؤال الذي يجب أن يُطرح على كاثرين في هذا الصدد هو: لمصلحة مَن عودة من حمل السلاح في وجه الدولة، وقتل رجال الأمن، واستهدف المقار الحكومية إلى الحياة السياسية؟ لماذا تصر آشتون ومِن خلفها بعض الساسة الغربيين على أن مصر لا يمكن أن تنعم بالأمان إلا باحتواء الإخوان؟.
وقالت: كل هذه التساؤلات تنطوي على شكوك وتوحي بشيء من تقاطع المصالح بين الغربيين والإخوانيين. ولعل أهم الدروس المستفادة من حالة الربيع العربي، تكمن في المثل القائل: "أهل مكة.. أدرى بشعابها"، وهو ما يستدعي أن يكف الغرب عن التدخل في الشؤون العربية، وأن يفعّل العرب بدورهم دبلوماسيتهم، مستندين في ذلك إلى ما يربطهم من وشائج العروبة والتاريخ والجغرافيا والدين والمصير المشترك.
وفي شأن ليبيا.. كتبت صباح اليوم "عكاظ" تحت عنوان (ليبيا بين طريقين)...
لا يمكن الخروج من الأزمة الليبية الراهنة بدون التوجه إلى تنفيذ الاستحقاقات الانتخابية، والتخلص من المخاوف القائمة عبر جمع السلاح المنتشر بأيدي القوات غير النظامية للتخلص من الفوضى الأمنية الراهنة وهشاشة المؤسسات السياسية والاحتكام إلى الصناديق، والتجربة الديمقراطية في ليبيا تحتاج إلى الصبر حتى تكتمل المؤسسات في غضون السنوات المقبلة.
وأكدت: المسار الديمقراطي هو المسار الحتمي للخروج من تلك الأزمة، وتعبيد الطريق نحو الاستقرار الأمني عوضا عن الجدل الدائر بين الأوساط السياسية المختلفة، فلا بد من ترتيب الأولويات في هذه المرحلة والحفاظ على استباب الأمن وإرساء قواعد الحكم الديمقراطي، والعوة إلى حوار وطني شامل واستبعاد المظاهر العسكرية حتى يقطف الليبيون ثمار ثورة السابع عشر من فبراير، والوصول إلى ليبيا المستقبل.
وفي شأن عربي آخر.. علقت "الشرق" بنقاط تحت عنوان (نصر الله.. لتنسحب أولاً من سوريا)...
- يخرج أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، على الناس مجدداً بالحديث عن الصراع في سوريا الذي تحوَّل على يديه – هو وحلفاؤه – من صراعٍ بين سلطة قاتلة وشعب منتفض ضدها إلى نزاعٍ «طائفي» مقيت مفتوح على كل الاحتمالات ويمثل أكبر تهديد لاستقرار المنطقة.
- حسن نصر الله يدعو في خطابٍ له أمس إلى وقف القتال المتواصل على الأراضي السورية ووقف نزف الدم ودخول الجماعات المتقاتلة في مفاوضات سياسية لأنه «لا أفق للحرب العسكرية».
- إذا كان هذا حقاً ما يريده نصر الله فلماذا لا يصدر – وعلى الفور- أوامره لقواته الموجودة داخل سوريا بالانسحاب والعودة إلى مواقعها في لبنان حتى يساهم في إنهاء الصراع الدامي؟
-عليه سحب ميليشياته التي تحتل أراضي سورية وليعلن ذلك في خطابٍ على الملأ حتى يثبت حسن النيات وصدق مايقول.
ختاما.. تساءلت "الرياض" في كلمتها الصباحية بعنوان (هل استشعرت دول الأطلسي خطر الإرهاب؟!)...
أمريكا سبقت الحليف الأوروبي، بأن فتحت نوافذ الحوار مع طالبان في صفقة جديدة مقايضة أحد ضباطها المسجونين عند طالبان مقابل الإفراج عن خمسة قياديين أفغان معتقلين في «جوانتانامو» وهي التي اعتبرت سابقة خطيرة قد تشجع تنظيمات أخرى انتهاج نفس الأسلوب والحصول على جوائز مماثلة.
وقالت: ومع وجود تنسيق أوروبي - أمريكي في التصدي للإرهاب، إلاّ أن الحقيقة تكشف عكس ذلك حيث اعترفت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة «هيلاري كلنتون» علناً بأن الدوائر الأمريكية هي من أسست القاعدة وطالبان وغيرهما، وكما كانت أسطورة «فرانكشتاين» فقد تكررت صورته مع التنظيمات الإرهابية، حيث هم من واجه، من وضع، من أسس قاعدة بنائهم بضربها وتحديها..
ولفتت: الأمر الأكثر خطورة أن وجود قواعد جديدة في أفريقيا، وخارج الخارطة العربية عندما فجر انتحاريون سفارتي أمريكا في نيروبي، وصراع المسيحيين مع المسلمين في أفريقيا الوسطى ونمو حركة «بوكو حرام» في نيجيريا، هذا عدا قواعد جديدة بدأت تظهر كواجهات لإرهاب يعتمد مبادئ أكثر تطرفاً، وخاصة تجاه الغرب باعتباره المسؤول عن بؤس القارة..
وأشارت: لقد ظهرت دعوات كثيرة من دول عربية وخاصة المملكة بضرورة إيجاد تعاون دولي في ضرب قواعد الإرهاب ومكافحته غير أن مبدأ الغاية تبرر الوسيلة أظهر عدم اكتراث من المؤسسات والحكومات الدولية، إلى أن أصبحت الظاهرة خطراً كونياً، فبدأت الصورة تأخذ شكلاً مختلفاً ومع ذلك فإن عواقب أي*عمل*يستهدف مناطق وبلداناً تخدم أغراض دول أخرى، غالباً ما يعكس القضية ويحولها من لعبة تناصر أصحاب القوة، إلى حرب عليها وهو ما يحدث الآن من عوالم الإرهاب الجديد.