المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
فقيه: انخفاض نسبة الإصابة بـ «كورونا» 80 % ولدينا مستشفيات «مقصرة»
بواسطة : 06-06-2014 02:48 صباحاً 7.6K
المصدر -  

الرياض:

اعترف وزير الصحة المكلف عادل فقيه *بوجود قصور في المستشفيات التي اكتشف فيها فيروس «كورونا»، مؤكدًا أن المستشفيات التي تزايد فيها عدد الحالات لا يتجاوز عددها اصابع اليد، وانه تم رصد ومتابعة ذلك من خلال إرسال فرق استكشافية في كل مستشفى في المملكة بفرق متخصصة للتأكد من وجود الإجراءات الاحترازية. وكشف عن انه على مدى الاسابيع الستة لماضية انخفض متوسط الاصابة الاسبوعي بنسبة 80% مما كان عليه قبل ستة أسابيع. وأضاف: إنه تم تكثيف برامج التدريب داخل المستشفيات حتى نرفع من مستوى العاملين فيها، نافيا الوزير أن يكون هناك فشل في تلك المستشفيات حيث أن لدينا في المملكة أكثر من 500 مستشفى وإطلاق كلمة «فشل» على تلك المستشفيات في احتواء فيروس كورونا غير صحيح.* وقال الوزير في مؤتمر صحفي اعقب لقاءه لجنة الشؤون الصحية بمجلس الشورى امس، انه كانت هناك فرصة للوزارة لطرح ما قامت به من إجراءات على مدى الأسابيع القليلة الماضية حيث تم إطلاق مركز القيادة والتحكم في وزارة الصحة الذي يشمل إطلاق 11 منصة تفصيلية بعضها يهتم بحالات التشخيص وزيادة فعاليات المختبرات وإمكانياتها ومنصة للعمليات العلاجية ومنصة للإحصاءات والبيانات ومنصة للتواصل والإعلام ومنصة لزيادة القدرة الاستيعابية. وأوضح انه شارك أعضاء اللجنة معلومات تفصيلية عن البيانات التي تم التحقق منها وتدقيقها وإعادة توثيق كل حالة حصل فيها العدوى بفيروس كورونا على مدى العامين الماضيين وتصحيح هذه الأرقام، وتوثيقها بشكل دقيق. وقال إنه على مدى الاسابيع الستة الماضية انخفض متوسط الإصابة الأسبوعي بنسبة 80% مما كان عليه قبل ستة أسابيع. وأضاف: شاركنا وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم في لقاء لجنة الشؤون الصحية والبيئة والذي حرص على أن يؤكد اهتمام وزارة الزراعة وحرصها على التعامل من جانب الثروة الحيوانية في هذه الوضع،وعلاقة الإبل بالفيروس والاحترازات التي يتم التنسيق فيها بين الوزارتين لحماية المواطنين. وفي سؤال حول قضاء حرارة الجو على الفيروس قال الوزير: إن هذا غير صحيح وأنه خلال العام الماضي عندما رصدت حالات كورونا لم يتم ملاحظة انخفاض الاصابة بفيروس كورونا في الصيف بل كان هناك زيادة. واشار الى اننا نحتاج إلى تعاون الجميع في زيادة اتخاذ الاجراءات الاحترازية والوقائية، سواء لمخالطي الإبل أو مخالطي المصابين من المواطنين،أو حتى التقيد بشروط الصحة العامة عند السعال أو العطس أو المصابين بالحرارة أو الرشح،ونحن حاولنا أن نبذل جهودًا كبيرة جدًا في تحسين مستوى الالتزام في المنشأة الصحية بالاجراءات اللازمة لمكافحة العدوى حتى لا تكون هناك بؤر في داخل تلك المنشأة. وفيما يخص زيادة الجاهزية والاستعداد في المشاعر المقدسة قال فقيه: إن العمل سنوي ولكن في هذه السنة سوف يكون بشكل خاص بدأ اتخاذ اجراءات خاصة وترتيبات خاصة لزيادة القدرة الاستعابية في المشاعر المقدسة وفي منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة،والملاحظ أنه في هذه الأيام على الرغم من وجود أعداد كبيرة من المعتمرين لم يتم رصد حالات لفيروس كورونا ولله الحمد والرصد ليس في الاماكن التي كان فيه ازدحام بشكل عام بل كان في الأماكن التي كان فيها مخالطة لصيقة للإبل المصابة أو في حالات مخالطة بين مصابين أو أحد العاملين في الكادر الصحي، وهذه الأمور تطمئن قليلًا ولكنها لا تجعلنا نطمئن،نحن سوف نستمر في بذل جهودنا في اخذ الإجراءات اللازمة. بالغنيم: منظومة واحدة من جانبه أكد وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم أن وزارته تعمل ضمن منظومة جهود وزارة الصحة فيما يتعلق بالأعمال التي تقودها وزارة الصحة لأنها هي التي تتحمل الجهد الضخم للتأكد من سلامة وصحة المواطنين والمقيمين،وعندما تم التأكد بأن فيروس كورونا موجود في الإبل بدأت وزارة الزراعة في خطة الاستقصاء الوبائي للإبل.* وأشار الى انه لوحظ للأسف الشديد أن هناك استهجان واستنكار لاحتمال أن الإبل يكون فيها فيروس كورونا،وهذا في الواقع لدينا في الوزارة بأنه يكون مصدر لعدوى جديدة،أي أن جميع العاملين مع الإبل يجب أن يأخذوا الإجراءات الاحترازية،ووزارة الزراعة سبق لها أن أصدرت بيانًا أوضحت فيه الإجراءات الاحترازية ونحن ننصح جميع من يتعامل مع الأبل عدم الاقتراب منها أكثر مما يجب،وهناك احترازات للتعامل معها عبر لبس القفازات والغسيل وارتداء اللبس الخاص،ويجب أن ندرك أن الابل قد تكون ضحية مثل الإنسان، وقد يكون هناك حيوان آخر يكون خازن للفيروس،وهذه المعلومات سوف تبدأ تتضح من خلال العمل بين الوزارتين والاستقصاء الوبائي سواء للحيوانات المستأنسة أو الحيوانات البرية. وأكد بالغنيم ان العمل بين وزارتين هو*عمل*على مدار الساعة، والاستقصاء الوبائي لأربعة حيوانات الأبل والبقر والضأن والماعز،بالإضافة هناك تنسيق مع الهيئة السعودية للحياة الفطرية لأخذ عينات من الحيوانات البرية سواء الثديات أو الطيور أو الزواحف لأن هناك احتمال أن يكون الخازن حيوان بري. وقال الوزير نحن في الوزارة نعمل على إرسال الإشارات التوعوية عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي،والصحافة هي العنصر الرئيس في نشر التوعية،كما أن الوزارة لديها حملة اعلامية كما هو الحال لوزارة الصحة.* ومن جانبه قالت الدكتورة منى آل مشيط نائب رئيس لجنة الشؤون الصحية والبيئة أهم ما كان في اللقاء حضور وزيري الصحة والزراعة ما يؤكد تكاتف الجهود في مواجهة فيروس كورونا. وأضافت: إنهم أوضحوا بوجود برج المراقبة والذي نص على عدد من البرامج وأهمها برنامج التوأمة بين وزارة الصحة والزراعة ووزارة الصحة وأرامكو ووزارة الصحة والجهات الحكومية الأخرى،مما تساعد في الاستفادة من أصحاب الخبرة بدلًا من أن يعملوا بمعزل عن الآخرين فقد ساهم برنامج التوأمة في تبادل وتلاقي الخبرات فيما بينهم. وعن جهود الوزارة في مكافحة فيروس كورونا قالت أن الوزير ركز منذ توليه الوزارة منذ 40 يومًا على ملف كورونا وأوضح ما تم خلال هذه الفترة من وضع خطط لاحتواء الفيروس من حيث تكثيف التوعية للمواطنين والممارسين الصحيين من أجل مكافحة انتقال العدوى،حيث إنه كان هناك نوع من عدم الوعي بحجم المشكلة والآن نجده واضح جدًا من خلال انخفاض حالات الإصابة بالفيروس والوفيات،ونؤكد أنهم يسيرون في الطريق الصحيح لاحتوائه،كما أوضح وزير الزراعة بالجهود التي قامت بها الوزارة من خلال الحصر الميداني للحظائر والحيوانات من أجل الكشف على الفيروس. وأضافت: إنهم على الرغم من الجهود التي بذلوها لا يوجد علاج محدد أو لقاح محدد سواء للإنسان أو الحيوان وبالتالي التركيز على التوعية وحصر الحالات،كما أن اهتمامنا بجانب التعاون الدولي لحصر جميع الحالات،بحيث يكون لنا اشتراكات دولية في منظمة الصحة العالمية كي يكون لدينا في المملكة علم كامل بأي وباء في الدول الأخرى،كي نكون حذرين خصوصًا في مواسم الحج والعمرة في السماح لمواطنين من تلك الدول من القدوم للمملكة.