المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 1 يوليو 2024
بواسطة : 07-06-2014 06:37 مساءً 6.5K
المصدر -  المنامة:    

الدكتور الشهابي يهنئ القيادة نيابة عن المشاركين بانتخاب البحرين عضواً بمجلس إدارة منظمة العمل الدولية

الملتقى الخليجي الأول لتنمية الموارد البشرية يختتم أعماله بالتأكيد أنه مظلة مهنية مستقلة لقطاع الموارد البشرية

 

عقد الملتقى الخليجي الأول لتنمية الموارد البشرية، والذي ينظمه أكت سمارت لاستشارات العلاقات العامة تحت رعاية سعادة السيد جميل بن محمد علي حميدان وزير وزارة العمل تحت شعار "من أجل رضاً وظيفي"، من 3 – 5 يونيو بفندق ومنتجع سوفتيل الزلاق لمدة ثلاثة أيام.

وتقدم المشاركون في الملتقى الخليجي الأول لتنمية الموارد البشرية بخالص التهاني والتبريكات إلى قيادة مملكة البحرين بمناسبة انتخاب المملكة في عضوية مجلس إدارة منظمة العمل الدولية.

وبهذه المناسبة صرح أمين عام الملتقى الدكتور فهد إبراهيم الشهابي بأن المشاركين في الملتقى قد اتفقوا على رفع برقيات لكل من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى حفظه الله ورعاه وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء حفظة الله ورعاه وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.

كما وقد تم رفع برقيات إلى فريق العمل خلف هذا الإنجاز المشرف، وعلى رأسهم سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء ومعالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء وسعادة السيد جميل بن محمد علي حميدان وزير وزارة العمل وسعادة السيد صباح الدوسري وكيل وزارة العمل.

وأضاف الدكتور فهد بأن هذا الإنجاز يعد إضافة جديدة في مسيرة التميز لمملكتنا الحبيبة. فهذا الإنجاز يأتي تأكيدا على المكانة التي تحظى بها مملكة البحرين دوليا.

كما وأنه دليل آخر على بطلان كل ما كان يروج سابقا بالسلب عن هذه الأرض الطيبة. وأكد أمين عام الملتقى بأن هذا الإنجاز يعد فخرا لكل بحريني ولكل خليجي. وأن إصرار جميع المشاركين في الملتقى، مع اختلاف جنسياتهم، على مشاركة مملكة البحرين أفراحها لهو دليل على أن مجلس التعاون الخليجي جسد واحد.

وفي حفل افتتاح الملتقى ذكر الدكتور الشهابي إن الملتقى الخليجي الأول لتنمية الموارد البشرية أسس ليكون مظلة مهنية مستقلة لجميع منتسبي قطاع الموارد البشرية والتدريب في منطقة الخليج العربي، مضيفاً: "وما كان دافعنا لذلك إلا إدراكنا للدور المحوري والمهم لهذا القطاع الحيوي، والذي يشرفنا قادته اليوم بالمشاركة معنا في أولى دورات هذا الملتقى".

وأكد الدكتور الشهابي أن المشاركين في الملتقى يدركون جيدا أهمية الحرفية في عمل إدارات الموارد البشرية والتدريب، والتي ستسهم في بناء الثقافة المؤسسية، وتؤسس لجيل من المنتجين الواعين في كافة القطاعات، مما يسهم بشكل مباشر في تعزيز الرضا الوظيفي.

واستدرك الدكتور الشهابي: "يسيئني جدا ما ينتشر في وسائل التواصل الاجتماعي من رسائل مازحة ترحب بكل خميس، وتلعن أيام الأحد"، مبيناً أن هذا دليل على أن مستوى الرضا الوظيفي لدينا ليس بالمستوى الذي يستطيع معه الموظف أن ينتج ويبدع.

وذكر "إن الملتقى الخليجي الأول لتنمية الموارد البشرية والمشاركين فيه العامل الأهم في معادلة الرضا الوظيفي، فنستطيع أن نغير من هذه الثقافة، ونكون الوقود لنهضة شاملة تعم دول مجلس التعاون الخليجي، وهذا المجلس الذي نتمنى أن يكون هذا الملتقى خطوة صغيرة أخرى تضاف إلى مسيرته في طريق الاتحاد الخليجي".

وأضاف الدكتور الشهابي: "لقد كانت رؤية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه واضحة فيما يتعلق بتطوير مواردنا البشرية، التي تلاها وجاءت توجيها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه لتؤكد على تلك الرؤية. وهي نفس الرؤية التي حظيت بالدعم الكامل من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.

وتحدث ممثل راعي الملتقى الدكتور محمد الأنصاري،*الوكيل المساعد لشؤون العمل بوزارة العمل، عن فوز البحرين وانتخاباها في مجلس منظمة العمل الدولية، مقدماً التهاني إلى القيادة الرشيدة بهذا الإنجاز، وكذلك هنئ أطراف العمل الثلاثة بهذا الشأن، رابطا هذه الإنجاز بالملتقى الخليجي الأول لتنمية الموارد البشرية.

وأكد أن أهمية ذلك تكمن في أن البحرين دولة عليها شكوى في منظمة العمل الدولية قبل أعوام إلى أن وصلت اليوم عضوا في مجلس إدارة منظمة العمل الدولية، مبيناً أن " هذا يعني أن البحرين تلعب دور قوي ورائد في إدارة الموارد البشرية، الأمر الذي أقنع دول العالم بترشيح البحرين لهذا المنصب بالإجماع".

وكشف عن قيام البحرين بإطلاق برنامج العمل اللائق مع منظمة العمل الدولية في القريب العاجل.

من جهته تحدث نائب رئيس جمعية البحرين للتدريب والتنمية البشرية نيابة عن المتحدث الرئيسي رئيس الجمعية محمد محمود الشيخ، عن دور الجمعية الأهلي والحيوي غير الربحي، والذي هدفه تشجيع وتطوير التخصص والإدراك بأهميته.

وعقدت 3 جلسات نقاشية في اليوم الثاني للمؤتمر تحدث في الجلسلة الأولى المعنية بمحور "مفاهيم الرضا الوظيفي" العقيد الركن د. حمد بن محمد بن عبدالله آل خليفه آمر الأكاديمية الملكية للشرطة عن أهمية تطوير الالتزام والولاء التنظيمي لدى هيئات التدريس في أكاديميات الشرطة، مشيراً إلى أن التطوير التنظيمي يحصل بواسطة القيادة التحويلية من خلال خلق منظمات تعلمية، ويوصلنا إلى سلوك مواطنة تنظيمية واضح للعيان، الأمر الذي يحسن من الالتزام والولاء التنظيمي.

وأوصى العقيد بضمان تواجد العدالة في التعامل، وضمان الأمان الوظيفي لذوي الانتاجية العالية، والحفاظ على رضا الموظفين أثناء تواجدهم في مكان العمل، وتطوير التوافق التنظيمي والتواصل المنفتح والحفاظ عليها، ودمج الموظفين للانخراط فعلياً في عملية صنع القرار.

ودعا الدكتور الشيخ حمد بن محمد آل خليفة إلى إنشاء معهد تدريبي كبير خاص بالدوائر الحكومية يتم خلاله تدريب الموظفين في الحكومة بصورة مستمرة لدرجة الاحتراف وبشهادات معتمدة دولياً، وهذا ما تقوم به الأكاديمية الملكية للشرطة، حيث أنها دربت بحدود 3000 منتسب لوزارة الداخلية بشهاداتها احترافيه معترف بها عالمياً.

وبعده تحدثت الأستاذة هند بوجيري عضو مجلس إدارة جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية، عن العوامل المؤثرة في الرضا الوظيفي، حيث قسمتها إلى عوامل داخلية: وهي عوامل خاصة بالموظف، وعوامل خارجية: وهي عوامل خاصة بالمحيطين به من أشخاص وبيئات، وكلا العاملين يؤدي إما سلبا أو إيجابا في حياة الموظف بحيث تدفعه للنجاح أو للفشل.

من جهتها قامت الأستاذة عائشة أكبري رئيس إدارة التغيير والاتصال بديوان الخدمة المدنية الجلسة الأولى بشرح إرشادات رفع مستوى الرضا الوظيفي لدى العاملين بالمؤسسة عبر تشجيع الموظفين على التقييم الذاتي لأنفسهم، واكتشاف ما إذا كان الموظفين غير راضين عن أنفسهم أم عن الوظيفة، والعمل على جعل العمل ممتعاً، والاستماع إلى مشاكل الموظفين، وعدم الاعتماد فقط على الحوافز المادية كوسيلة للوصول إلى رضى العاملين.

وتحدث في الجلسة الثانية التي عنيت بمحور "قياس الرضا الوظيفي" الدكتور زكريا خنجي، مستشار إداري وتطوير أعمال ومدرب معتمد، عن أهمية قياس الرضا الوظيفي، حيث كل الدراسات أثبتت أن قياس الرضا الوظيفي ضرورة لخلق الولاء والانتماء المؤسسي.

فيما قدم الدكتور مجدي عبيد، كاتب ومدرب دولي، برنامجاً تدريبياً للمشاركين حول التحفيز الوظيفي، أكد من خلاله على المدراء والمسؤولين أن يأخذون الأمور ببساطة وليس بتعقيد، وبدأ الصباح بابتسامة مع الموظفين وإشعارهم بأهميتهم.

ودعا الدكتور مجدي عبيد المدراء إلى الابتعاد عن المركزية في إدارة الأقسام والمسؤوليات، والتركيز على التخصص، لكون الطريقة الأخرى أثبتت قوتها وإنتاجيتها في العمل، واصفاً النظام المركزي من مخلفات العصر الصناعي.

من ثم تطرقت الأستاذة هيفاء عون مدير الشؤون الإدارية والاتصالات والموارد البشرية لمجموعة البونتياك إلى أسباب قياس الرضا الوظيفي، والعوامل المؤثرة على الرضا الوظيفي، وأساليب قياس الرضا الوظيفي.

وتحدثت في الجلسة الثالثة المعنية بمحور "أفضل الممارسات للوصول إلى الرضا الوظيفي"، الأستاذة راجية باقر، مديرة إدارة الموارد البشرية في هيئة الكهرباء والماء، أن الرضا الوظيفي هو الحالة التي يتكامل فيها الفرد مع وظيفته وعمله ويصبح إنسانا تستغرقه الوظيفة، ويتفاعل معها من خلال طموحه الوظيفي ورغبته في النمو والتقدم وتحقيق أهدافه الاجتماعية من خلالها.

تلاها الأستاذ عبدالرحمن جناحي، مدير أول الشؤون الإدارية بشركة ألمنيوم البحرين "ألبا"، الذي أوضح أن الارتقاء بالتغيير في الموارد البشرية يأتي من أجل النجاح، ويأتي ذلك عبر تطوير وتطبيق السياسات والأنظمة والأنشطة المتعلقة بالموارد البشرية والتي تدعم الموظفين وتضمن العلاقات العمالية المنسجمة، وتعزز توظيف المواهب والحفاظ عليها من أجل تحقيق أهداف الشركة الاستراتيجية.

وبعده الأستاذ محمد الداود رئيس قسم التدريب بمجلس النواب الذي أكد أن الرضا الوظيفي هو شعور الاطمئنان والراحة النفسية تجاه العمل والمؤسسة المؤدي لزيادة الإنتاجية.

وأضاف الداود: "الرضا الوظيفي هو قرار نملكه نحن وتحت سيطرتنا الذاتية، ويمكن تحقيق الرضا الوظيفي من خلال عمل ما تراه مناسبا، بحسب المعطيات الموجودة في المرحلة التي أنت فيها".

فيما قالت الأستاذة نوف السويدي، مدير أول علاقات الموارد البشرية في ستاندار تشارتر بنك، بالقول "يمكننا خلق قوى عاملة تشعر بالانتماء والرضا عبر القيادة الفعالة، والاتصال المستمر مع الموظفين، واستغلال فرص التطوير، بالإضافة إلى السرعة والحماس في الأداء.

وأضافت: "إذا كانت جهودنا تبذل لنيل رضا الموظفين، فإننا نركز على إعطائهم ما يريدون، اما إذا كنا نعمل لبناء قوى عاملة تشعر بالانتماء للعمل، فيجب أن ينصب اهتمامنا على إعطائهم ما يحتاجونه".

أما في اليوم الثالث من الملتقى الخليجي الأول لتنمية الموارد البشرية فقد عقدت 3 ورش عمل، حضر حفل ختامها سعادة السيد صباح الدوسري وكيل وزارة العمل، والذي أكد بأن إقامة مثل هذه الملتقيات سيساهم بلا شك تطوير هذا القطاع، وستظل وزارة العمل داعمة لمثل هذه الفعاليات. ومن ثم قام وكيل الوزارة بتسليم الشهادات للمشاركين في الملتقى.

وفي ورشة العمل الأولى والتي تحمل عنوان "7 استراتيجيات*لإطلاق إبداعات*الموظفين" أكد الدكتور مجدي عبيد، الكاتب والمدرب الدولي، إن الإبتعاد عن المركزية في السلوك الإداري كفيل بإطلاق إبداعات الموظفين، حيث إن الكثير من الدراسات العصرية في نظام الإدارة أثبتت أن النظام المركزي بطيء في انجاز المعاملات.

ودعت الأستاذة الأستاذة منى الزايد، استشاري التدريب والفعاليات خلال ورشة العمل الثانية بعنوان "تعزيز*فعالية الأداءوبناء*الثقافة*التنظيمية"، دعت المؤسسات إلى تبني الثقافة التنظيمية الإبداعية في العمل المؤسسي، كونه يوفر البيئة المساعدة للعمل، بل ويتصف أفرادها بحب مواجهة التحديات والصعاب واتخاذ القرارات الجريئة، وهذا يساهم في نقل الأداء داخل المؤسسة إلى الأفضل.

وذكر الأستاذ محمد الداود رئيس قسم التدريب بمجلس النواب في ورشة اعلامل الثالثة بعنوان "الرضا*الوظيفي...*منظورمعاصر" أن المورد البشري هو من أهم موجودات المؤسسة فهو مصدر زيادة الإنتاجية ورفع كفاءة العمل وهو صاحب الابتكار والتنمية، لذا لا بد من تحقيق الرضا الوظيفي له".

كما وكان حفل ختام الملتقى برعاية*سعادة السيد صباح الدوسري وكيل وزارة العمل، والذي أكد من جانبه* بأن إقامة مثل هذه الملتقيات سيساهم بلا شك تطوير هذا القطاع، وستظل وزارة العمل داعمة لمثل هذه الفعاليات. ومن ثم قام وكيل الوزارة بتسليم الشهادات للمشاركين في الملتقى.