كشفت مصادر مطلعة تفاصيل قضيةمشرف إدارة الإنتاج في برنامج “الثامنة” على قناة “mbc” علي الأسمري*والمرأة التي حاول تهريبها من مطار جازان إلى الرياض، موضحة أن السيدة المجهولة كانت قد أرسلت فاكساً لبرنامج الثامنة من جمهورية اليمن، تطلب فيه العودة للسعودية بعد أن هربت قبل أكثر من عشرين عاماً وتزوجت هناك، وبالفعل تم التواصل معها حيث وصلت إلي جازان عن طريق أحد المهربين، ورصد الأمن دخولها بطريقة غير شرعية عبر الحدود، لتتابعها الجهات الأمنية حتى قابلت موظف الثامنة الموقوف، الذي اصطحبها إلي مطار جازان متوجهاً بها إلى مطار الملك خالد الدولي، لاستضافتها في استديو الثامنة لتحكي تفاصيل هروبها وحياتها في اليمن، وعند دخولها إلي أجهزة التفتيش الخاصة بالنساء وبسؤالها عن اسمها أفادت باسم غير الموجود في التذكرة، وعندها قام رجال الأمن بإحالتها ومندوب القناة**للجهات المختصة في المطار، واتضح أن المرأة تحمل "إثبات الهوية" سلفاً والتحقيقات لاتزال جارية حول القضية.

*

*

حيث بينت المصادر أن تفاصيل القضية تعود لامرأة سعودية كانت قد أرسلت فاكساً لبرنامج الثامنة من جمهورية اليمن، تطلب فيه العودة للسعودية بعد أن هربت قبل أكثر من عشرين عاماً وتزوجت هناك، وتم التواصل معها حيث وصلت إلي جازان عن طريق أحد المهربين.

*

وكانت الأجهزة الجهات الأمنية قد رصدت دخول المرأة بطريقة غير شرعية عبر الحدود، ومتابعتها من قبل الجهات الأمنية حتى وصلت لأحد المواقع في مدينة جازان، حيث قابلت مشرف إدارة الإنتاج في برنامج “الثامنة” على قناة “mbc” علي الأسمري*واصطحبها إلي مطار جازان متوجهاً بها إلى مطار الملك خالد الدولي لاستضافتها في استديو الثامنة لتحكي تفاصيل هروبها وحياتها في اليمن طوال أكثر من عقدين، وعند دخولها إلي أجهزة التفتيش الخاصة بالنساء وبسؤالها عن اسمها أفادت باسم غير الاسم الموجود في التذكرة، وعندها قام رجال الأمن بإحالتها وموظف إم بي سي للجهات المختصة في المطار، والتي أحالتهم للجهات المختصة في مدينة جازان لاستكمال إجراءات التحقيق.

*

وبيّنت المصادر أن المرأة تحمل معها *إثبات الهوية . وبيّنت المصادر أن الأسمري ما زال يحاول أن يقوم بتوكيل محامين مع وجودهم بعمل الوكالة الشرعية، إلا أنه لم يستطع. وبينت المصادر أن التحقيقات لا تزال حول القضية.

وأكدت المصادر أن موظف “الثامنة” “الأسمري” ليس له علاقة بإصدار التذاكر، وأن المسؤول هو إدارة البرنامج، ومع ذلك تمّت إحالتهم للسجن العام.

وتشير المعلومات إلى أن الجهات المختصة طلبت من إدارة البرنامج التدخل وإرسال خطاب يُثبت أن “الأسمري” في مهمة عمل؛ ولكن تأخر تزويد الجهات المعنية بذلك الخطاب، ولا يزال الأسمري موقوفاً.

وأضافت المصادر: “الأسمري سلّم هاتفه الجوال لجهات التحقيق، والذي يثبت فيه أن المسؤول عن إصدار التذاكر إدارة البرنامج -وفقاً لرسائل نصية- ولكن هذا الأمر لم يكفل له الخروج ولو بالكفالة”.

واستغربت المصادر عدم تفاعل إدارة البرنامج بالشكل المطلوب برغم أن “الأسمري” كان في مهمة عمل، كما طالبوا هيئة التحقيق والادعاء العام بسرعة البتّ في القضية، والإفراج عنه؛ خاصة أنه ليس له علاقة بأمر التذاكر.

*

*