بواسطة :
26-05-2014 03:07 مساءً
8.0K
المصدر - طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم، بالعناوين الرئيسية التالية:
سمو وزير التربية والتعليم: يعلن تفاصيل العمل التنفيذي لمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام .. 42 ملياراً للتخلص من المباني المدرسية المستأجرة وبناء 3200 مدرسة خلال 5 أعوام
الخارجية البحرينية: عودة السفير إلى الدوحة «ليست واردة الآن»
الداخلية المصرية تتعهد بالتصدي بحزم لأي محاولة لتعكير الأمن
منصور يطالب المصريين بالمشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية
اليمن: مصرع أمير «القاعدة» في صنعاء صالح التيس
عباس ناشده التقدم بمبادرة سلام ترفع الاحتلال البغيض عن الشعب الفلسطيني المظلوم
البابا يوجه رسالة محبة وسلام من بيت لحم.. ويقف مصدوماً أمام «الجدار»
«مفخخة» في حمص توقع ثمانية.. وتسبب أضراراً مادية جسيمة
ضبط 3 خلايا إرهابية بالعاصمة اليمنية ومحيطها
تأجيل جديد لمحاكمة 40 من مسؤولي نظام القذافي
إيران تعدم شخص أدين في فضيحة فساد بعهد نجاد
أوكرانيا: فوز بوروشكنو في الدورة الأولى من الانتخابات
أوباما يصل إلى أفغانستان في زيارة مفاجئة
الجبهة القومية الفرنسية تفوز في انتخابات فرنسا للبرلمان الأوروبي
الرئيس الأفغاني رفض أن يلتقي أوباما في قاعدة باغرام
بوروشينكو: لن أعترف «باحتلال» روسيا للقرم
*
واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وفي شأن محلي طالعتنا هذا الصباح "الوطن" منوهة تحت عنوان (تطوير التعليم.. لقهر الظلاميين)...
كان ومايزال العلم هو السبيل الأمثل لتجاوز الرجعية في كل شيء. ولا يخشى من التطوير إلا من يحمل في قلبه وعقله هدف الإبقاء على حالة التخلف.
وقالت: ما تشهده المملكة هذه الأيام في ظل الإعلان عن مشروع خاص بتطوير التعليم بميزانية ضخمة تبلغ 80 مليار ريال، شكّل رسالة مهمة مفادها أن السعودية مقبلة خلال السنوات القادمة على طفرة نوعية، ترتكز على عقل الإنسان وفكره وتعليمه لاحتواء ما خلفته المرحلة الماضية التي سيطر فيها المتشددون ودعاة الرجعية والتخلف، مستخدمين في ذلك اسم الدين أو معاداته في كثر من الأحيان.
وأشارت: ما أورده وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل في المؤتمر بالأمس، لا يمكن أن يوصف إلا بأنه "ثورة" في النظام التعليمي، تسعى لانتشاله من التقليدية التي تعتمد على التلقين في الكثير من الأحايين، وجعله في منافسة قد تتفوق على الكثير من الأنظمة التعليمية في الدول المتقدمة.
ولفتت: لعل من الرسائل الأكثر أهمية التي جاءت في مؤتمر الفيصل، هي حديثه عن تخلي المجتمع عن أبنائه في فترة من الفترات مما جعلهم صيدا سهلا لأصحاب الأفكار المتشددة من التكفيريين من جهة والإلحاديين من جهة أخرى، معلقا الجرس ومنبها في ذات الوقت من أن المرحلة القادمة لا مكان فيها إلا للاعتدال ولا شيء غيره.
*
عربيا.. طالعتنا اليوم صحيفة "المدينة" تحت عنوان (عبقرية مصر)...
لعل أهم مظهر من مظاهر عبقرية المكان عندما نتحدث عن المحروسة تتمثل في القدرة على النهوض مجددًا، فمصر في خريطة العالم الحضارية والتاريخية والجغرافية تعني أيضًا مصر العصية على الهزيمة، غير القابلة للانكسار أو الانقسام.
ونوهت: نعم هي مرحلة جديدة ومجيدة في تاريخ مصر، ليس فقط تصحيحًا لخروجها عن المسار الصحيح الذي انحرف في عهدي الرئيسين مبارك ومرسي، عندما بدأت تخفت فيه إشراقات الأمل على ضفاف النيل، وعندما أخذ دورها العربي والإفريقي يتراجع، وإنما أيضًا استعادة للدور وعودة للمكانة اللذين تراجعا بشكل كبير خلال حكم مرسي بشكل خاص وتفعيلهما في اتجاه المصلحة العليا للأمتين العربية والإسلامية وليس فقط المصلحة الوطنية المصرية.
وأشارت: الانتخابات الرئاسية التي تشهدها مصر اليوم وغدًا تقدم مشهدًا حضاريًا وإنسانيًا متفردًا تمتزج فيه مشاعر الفرحة والأمل لشعب طيب الأعراق - لا تخطئ بوصلته الوطنية قط - بمشاعر التفاؤل والاستبشار، وهو يتوجه عبر مواكب المحبة والأخوّة التي تجمعها اللحمة الوطنية إلى صناديق الاقتراع بإقبال غير مسبوق وكأنها على موعد مع التاريخ لانتخاب رئيس تهفو إليه الأفئدة وتتعلق به الآمال .. رئيس يعبر عن طموحات هذا الشعب العظيم وتطلعاته ليرسم معه ملامح المستقبل الذي تستحقه مصر وشعبها.
وبعنوان (اصمت أيها السفاح)، تطرقت "الشرق" ...
لم يأت حسن نصرالله بجديد في خطابه الموجه لأنصاره ومؤيديه، أمس فهو يكرر المكرر، في زعمه معاداة إسرائيل، وانتصاراته الوهمية ومواجهته المشروع الأمريكي في سوريا، واتهامه قوى 14 آذار بإفشال انتخاب رئيس للبنان، مدعيا أنه يريد رئيسا يحمي الدولة والسيادة.
وقالت: لم يترك حسن نصرالله باباً من المناورة والكذب إلا ودخله في خطابه، في محاولة لإقناع مؤيديه بصوابية قتاله في سوريا إلى جانب الأسد،
وأضافت: يزعم حسن نصرالله أنه سينتصر وأن الجميع سيشكره على تدخله في سوريا منعا لتقدم المشروع الأمريكي، ذارا الرماد في عيون أنصاره، ومغيبا حقيقة مواقف زعماء طهران والحرس الثوري الذي ينتمي إليه، في مواجهة أبناء وطنه.
وتابعت: ويوغل زعيم حزب الله ذراع إيران في لبنان بالكذب حين يدعي أنه يواجه المشروع الأمريكي في المنطقة بينما طهران تعقد الصفقات مع واشنطن، في أحدث مشروع أمريكي إيراني بالمنطقة في محاولة لإعادة ترتيبها من جديد ولو على حساب دماء الشعوب وتدمير الأوطان.
وأسهبت: حسن نصرالله الذي يجيد التمثيل ويمارس التضليل ادعى أنه يريد رئيسا للبنان يحمي الدولة والسيادة وهو من عطل جلسات الحوار الوطني وعطل انتخاب رئيس جديد للبنان وعمل على إفراغ كرسي الرئاسة، ويريد أن يفرّغ الدولة من كل مؤسساتها ليتسنى له الانقضاض عليها، وفي الوقت عينه وإيغالا في الكذب يتهم قوى 14 آذار بإفشال انتخاب الرئيس.
وختمت: من يكون سفاحا وقاتلا لن يصعب عليه الكذب فهو يمارسه ويكرره دائما متبعا مقولة وزير الدعاية السياسية في عهد الزعيم النازي هتلر الذي كان يردد عبارته الشهيرة «اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس».
*
وفي شأن ذي صلة.. تساءلت "عكاظ" تحت عنوان (دعم الجلاد السوري.. إلى متى؟)...
في الوقت الذي يستمر فيه النظام الأسدي في التفنن بقتل شعبه المناضل من أجل الحرية والكرامة، يستمر التخاذل الدولي في إيجاد حل لمأساة الشعب السوري التي تجاوزت الثلاث سنوات.ويجيء الفيتو المزدوج الذي استخدمته موسكو وبكين ضد إحالة جرائم الأسد إلى المحكمة الجنائية، تأكيدا جديدا لدعم هاتين الدولتين للنظام البربري الأسدي. وأصبح جليا وواضحا أنه لا يوجد أمل على الإطلاق في استمالة الموقف الروسي والصيني لحل الأزمة السورية وإدانة نظام الإجرام.
وأبرزت: هذا الفيتو الرابع الذي يحول دون عقاب نظام الأسد الهمجي الذي أهلك الحرث والنسل، وهو بالطبع لن يكون الأخير، فالغطاء الروسي والصيني يجعل الأسد يطلق يده في القتل والتدمير أكثر فأكثر.
وختمت كما بدأت، متساءلة: إلى متى يستمر هؤلاء في دعم الجلاد السوري؟.
تعتزم وزارة العدل السعودية حرمان عدد من مأذوني الأنكحة من العمل بعد ثبوت تورطهم في تزويج نساء من دون ولي الأمر، أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف المحلية في عددها الصادر اليوم، كما تناولت الصحف تسجيل 13 محكمة في السعودية 715 قضية منع من السفر خلال الـ 18 شهر الماضية.
واستعرضت الصحف المحلية في طياتها إيقاف 9 أكاديميين، بسبب ارتباطهم بجماعة الإخوان المسلمين، إلغاء هيئة السياحة للجان "التنشيط" في المناطق السعودية،*
"العدل" تحرم مأذوني أنكحة من العمل: زوّجوا نساء بلا أولياء!
أكدت مصادر عدلية مطلعة لـ«الحياة» أن وزارة العدل السعودية قررت حرمان عدد من مأذوني الأنكحة من العمل بعد ثبوت تورطهم في تزويج نساء من دون ولي الأمر، وتجاهلهم ضرورة وجود هوية وطنية لأحد الزوجين أو الشهود، إضافة إلى إتمامهم مراسم الزواج من دون وجود مستند الفحص الطبي.
ويأتي قرار الوزارة في الوقت الذي زاد فيه الطلب على عدد المأذونين لإتمام عقود الأنكحة للمواطنين. وأشارت المصادر إلى أن الحرمان الذي طال مأذوني الأنكحة يعود إلى تراكم المخالفات الشرعية والنظامية السابقة، ما أدى إلى حرمانهم من تجديد رخصهم. وفيما أعلنت وزارة العدل أمس تجديد رخصة 447 مأذون عقود أنكحة خلال النصف الأول من العام الحالي 1435هـ، بينهم 225 متقدماً جديداً لعمل المأذونية، قالت المصادر إنه يوجد تفاوت في أعداد المأذونين المخالفين من منطقة إلى أخرى.
المحاكم السعودية تصدر 715 دعوى "منع من السفر"
علمت "الحياة" أن 13 محكمة على مستوى المملكة سجلت خلال الـ18 شهراً الماضية 715 قضية منع من السفر. وأوضح تقرير لوزارة العدل أن "غالبية قضايا المنع تتعلق بشؤون مالية وصكوك عقارية"، وتصدرت المدينة المنورة مناطق المملكة بواقع 254 دعوى، تلتها القصيم. وحلّت مكة المكرمة في المرتبة الثالثة، تلتها العاصمة الرياض. وجاءت الشرقية في المرتبة الخامسة. أما أقل المناطق فكانت الحدود الشمالية بواقع دعوى وحيدة من هذا النوع.
وذكر التقرير (حصلت "الحياة" على نسخة منه) أن "غالبية قضايا المنع سجلت في المدينة المنورة بـ 254 دعوى، والقصيم 124، ومكة المكرمة 110، والرياض 82، والشرقية 77. فيما تكاد تنعدم هذه القضايا في المناطق الجنوبية والشمالية، إذ لم تسجّل عسير والباحة دعاوى منع من السفر".
إيقاف 9 أكاديميين بسبب ارتباطهم الإخواني
كشفت مصادر مطلعة لـ"عكاظ" عن إيقاف تسعة من أساتذة الجامعات لانتمائهم الإخواني خارج المملكة، ولايزالون قيد التحقيق. وأوضحت المصادر أن الأساتذة الموقوفين، بينهم سبعة من دول عربية مجاورة، واثنان من داخل المملكة، وقد أثبتت التحقيقات الأولية تورطهم من خلال تسجيلات صوتية ورسائل إلكترونية مع تنظيمات خارجية، وكذلك عبر وسائل اتصال أخرى. وبينت أن التحقيق مازال جاريا، وتم الانتهاء من كشف الحقائق بنسبة 50% تقريبا، متوقعا أن يتم الانتهاء من التحقيقات منتصف الشهر المقبل، لافتة إلى أنه سيتم معاقبة المتورطين بالسجن والغرامة المالية مع ترحيل غير السعوديين بتأشيرة خروج نهائي، فيما يعاقب حاملو الهوية الوطنية بالسجن ما بين (10 - 15) عاما.
قبل الصيف.."السياحة" تلغي لجان "التنشيط" في المناطق
قبيل أيام من انطلاق موسم الصيف في المملكة، وجهت الهيئة العامة للسياحة والآثار ضربة للجان التنشيط السياحي في المناطق، إثر اتخاذها قراراً يقضي بإلغاء أعمالها، إذ اعتبرتها بأنها تمارس ذات الأدوار التي تقوم بها مجالس ولجان التنمية السياحية المقرة من أمير المنطقة ورئيس الهيئة.
وعلمت "الوطن" من مصادر مطلعة أن رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان أبرق لأمراء المناطق توجيهاً يبين فيه أن لجان التنشيط السياحي في المناطق والمحافظات تتعارض مع توجهات واستراتيجيات الهيئة لتنمية السياحة في المملكة العربية السعودية، والتي تسعى "هيئة السياحة" من خلالها إلى تمكين المناطق للقيام بدورها في تنمية السياحة وجذب السياح والمستثمرين.
وأشارت إلى أن ذلك سيتم عبر تشكيل مجالس ولجان التنمية السياحية، لتقوم بقيادة وتنسيق استراتيجيات وخطط التنمية السياحية في المناطق والمحافظات، لافتةً إلى ملاحظات قامت برصدها مؤخراً، بوجود عدد من لجان التنشيط السياحي التي تمارس بعض أدوار مجالس ولجان التنمية السياحية التي يشرعها أمير المنطقة ورئيس الهيئة، مما يشكل ازدواجية في الأدوار ويربك عمل وأداء الشركاء في القطاع السياحي.
المفتي: على من يحث شبابنا للجهاد في سوريا أن يكف عن ذلك
شدد سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ مفتي عام المملكة على أن الأشخاص والجهات التي تحث الشباب على الجهاد في سوريا أن يتقوا الله، وأن يعلموا أن ما يقومون به خطأ. وقال سماحته في تصريح لـ"الرياض" إن هؤلاء الذين دأبوا على توجيه الشباب غير مؤهلين لذلك، وعليهم أن يكفوا عن حث أبنائنا على الذهاب إلى هناك.
وأفاد الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ مفتي عام المملكة بأن الجماعات والتنظيمات التي أعلنها بيان وزارة الداخلية والتي ضمت "تنظيم القاعدة - تنظيم القاعدة في جزيرة العرب - تنظيم القاعدة في اليمن - تنظيم القاعدة في العراق - داعش - جبهة النصرة - حزب الله في داخل المملكة - جماعة الإخوان المسلمين - جماعة الحوثي" جماعات لا خير فيها
بدء تمرين «الأسد المتأهب» بمشاركة 22 دولة عربية وأجنبية في الأردن
بدأت في مناطق التدريب العسكري في الأردن أمس فعاليات التمرين العسكري «الأسد المتأهب» بمشاركة وحدات عسكرية رمزية من 22 دولة عربية وأجنبية صديقة. ووفق بيان صحافي عن إدارة التوجيه المعنوي في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية يتضمن التمرين الذي يستمر حتى الثامن من يونيو (حزيران) المقبل، استخدام مختلف أنواع الأسلحة الجوية والبرية والبحرية في تمارين متعددة الأهداف وتشمل بعض المناطق.
*
*
*
*
*
*
*
بدورها تساءلت أيضا صحيفة "اليوم" تحت عنوان (هل ينجح استنساخ الحالة المصرية في ليبيا؟)...
اللواء حفتر القادم من التقاعد، ومن منفى النظام السابق بعد تجاهل اعتقاله، يدخل المشهد الليبي المأزوم من أوسع أبوابه في محاولة لاستنساخ الحالة المصرية التي يسترد فيها الجيش زمام الأمور بعد انحراف مسيرة الثورة نتيجة المؤامرات، والعبث الدولي والإقليمي.
وأوضحت: لكن وكما هو معلوم أن الجيش المصري يظل المؤسسة الأكثر انضباطا وتمرسا، والأوفر حظا في الاحترام بين مواطنيه بحكم صفته الاعتبارية والمؤسسية التي حفظت له موقعيته المتميزة على مر الأحداث.
وطرحت: هل يملك اللواء حفتر والألوية المسلحة التي استجابت لندائه في إعلان معركة الكرامة في خلق حالة تشبه الحالة المصرية كي تنقذ الشعب الليبي من صراع الميلشيات المسلحة؟.
وتابعت: وهل سيلتف الشعب الليبي بغالبيته العظمى كما حدث في مصر خلف اللواء حفتر؟ وهل سيتمكن من بناء خارطة مستقبل تستطيع أن تستقطب العقلاء لبناء كتلة متماسكة تقود البلد وما بقي من ثورتها باتجاه المستقبل؟.
وواصلت: ثم هل يستطيع اللواء حفتر، والذي لا يتكئ على مؤسسة عسكرية قائمة ولها وصفها الاعتباري أن يزيل من أذهان البعض ذكرى الانقلابات العسكرية، والتي تخيف الآن بعض الفرقاء الليبيين.
وختمت بالقول: حمى الله الشعب الليبي الشقيق، وحفظه من كل مكروه.
*
*
ختاما.. جاءت كلمة "الرياض" تحت عنوان (روسيا «بوتين».. عودة البطل المنقذ)...
«بوتين» ليس نسخة عن زعيميْ الاتحاد السوفياتي «لينين، وستالين» وإنما هو قومي بثقافة اشتراكية وتطلع إلى إعادة تنظيم روسيا من بلد الرجل المريض، إلى قوة تلعب دور المحرك ليس على محيطها القاري وإنما على العالم.
وألمحت: لعل بروز مسألتيْ سورية، وأوكرانيا، بعد تخليه عن مواقع حساسة في ليبيا وبعض دول آسيا الوسطى، أن وجد في تعزيز موقفه في بلدين حساسين، نوعاً من استرداد كرامة الدولة العظمى المتهالكة.
وألمحت أيضا: فسورية، وإن لم تشكل المعيار الأساسي للاستراتيجية الروسية، فهي أنبوب الاختبار لقياس ردات الفعل فيما يجري في بلد بعيد عنها، يعتبر محركاً أساسياً في المنطقة وعلى دول حوض البحر الأبيض المتوسط، وتمسكها بسلطة الأسد يجسد رمزية الحليف القديم والجديد، بصرف النظر عن قسوة ما يحدث على الشعب السوري، إذا كانت المقايضة مع نظام يحفظ لها قيمة سياسية في مواجهة أوروبا، ثم أمريكا.
ورأت: قد تكون الفرص خدمت بوتين، أمام تراجع أمريكا عن أدوارها العالمية، وتخليها عن فكرة انتشار حروبها، ونفس الوضع مع أوروبا التي تعاني أزمات دخول منافسين لها في الأسواق وتحديداً دول آسيا والصين أكبرها، ثم فقدانها أدوارها المهمة في أفريقيا وآسيا وتردي وضعها الاقتصادي، وتقليص نفوذها العسكري، وهي الأمور التي جعلت نجم بوتين يصعد ويضع بلده في المقابل للغرب.