بواسطة :
25-05-2014 06:45 مساءً
6.0K
المصدر -
طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم، بالعناوين الرئيسية التالية:
القيادة تهنئ ملك الأردن بذكرى الاستقلال ورئيسة الأرجنتين بذكرى اليوم الوطني
الداخلية تنفي نبأ ملفقاً عن ضبط «خلية قطرية»
الوزاري الخليجي ناقش بارتياح تقرير لجنة متابعة اتفاق الرياض
الرئيس اللبناني يغادر منصبه ويحذّر من استمرار التدخل في سورية
السيسي: مصر لن تسمح للوضع في ليبيا بتهديد أمنها القومي
الجيش الوطني الليبي ينفي بـدء عملية عسكرية في درنة
مقتل 15 جندياً في هجمات للقاعدة ضد مقرات أمنية وحكومية جنوب اليمن
53.9 مليون مصري يتوجهون لصناديق الاقتراع غداً لانتخاب رئيس الجمهورية
الحكومة السودانية تؤكد عزمها تقديم المهدي للمحاكمة
لبنان يوافق على استرداد إيطاليا لسناتور سابق مقرب من برلوسكوني
تركيا: زلزال قوي يضرب بحر ايجه ويوقع 266 جريحا
3 قتلى وجريح في إطلاق نار قرب متحف يهودي ببروكسل
بوتين: من المستحيل عزل روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية
واشنطن تلغي تدريبا عسكريا وزيارات كانت مقررة مع تايلاند
نجاة القنصل التركي من محاولة اغتيال في انفجار بشمال بغداد
*
واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان
(مجلس التعاون".. تكامل ومستقبل)، كتبت "الوطن" ...
مع حلول الذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي انطلق في 25 مايو 1981 واسترجاع ما تحقق من منجزات خلال تلك الفترة لا يستطع أحد إنكار أن المجلس شكل علامة فارقة، ليس على مستوى الدول الأعضاء فحسب، بل على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضحت: وحين دعا خادم الحرمين الشريفين إلى الانتقال إلى مشروع الاتحاد الخليجي فإن دعوته بنيت على رؤية مستندة على نجاحات الماضي للتوجه نحو التغيير الإيجابي في المستقبل. وحين يُنظر إلى منظومة دول مجلس التعاون كواحدة من التجارب الناجحة، فإن مشروع الاتحاد لن يقل شأنا عن اتحادات نجحت في أدائها إلى حد كبير كتجربة الاتحاد الأوروبي.
وقالت: بناء عليه، يفترض ألا يتوقف شيء مما أنجز، بل يتم العمل أكثر على توسيع مساحات المنجزات التي تسهم في ارتقاء الحالة المعيشية وهي الغاية المنشودة لدى قيادات المجلس، ولذلك كان من الصعب على أي جهة أن تخترق تماسك الدول وتضعف من التفاف المواطنين حول قياداتهم.
*
بدورها أشارت "المدينة" في إفتتاحيتها تحت عنوان (ذكرى عزيزة)...
ذكرى مرور ثلث قرن على ميلاد مجلس التعاون لدول الخليج العربية تعني الكثير، فعدا ما تحمله تلك الذكرى العزيزة على كل مواطن خليجي من معانٍ كبيرة في تجسيد حلم الوحدة والانطلاق نحو آفاق مستقبل خليجي واعد، فإنها أثبتت نجاح تلك التجربة الرائدة على المستوى الإقليمي في التعاون والتضامن والتشاور والتنسيق والشراكة الإستراتيجية على كافة المستويات.
ونوهت: إنجازات المسيرة الخليجية خلال 33 عامًا من العمل الخليجي المشترك على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية والثقافية والرياضية أثبتت قدرة المجلس على المضي قدمًا في تحقيق أهدافه النهائية التي عبر عنها خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- في أكثر من مناسبة من خلال دعوته لتحقيق الاتحاد الخليجي الذي أصبح ضرورة إستراتيجية ملحة لم تعد تقبل التأجيل.
وتابعت: يمكن النظر إلى إنجازات مجلس التعاون الخليجي حتى الآن بأنها أثبتت أن المجلس ما زال ينهض بأعباء المسؤولية الملقاة على عاتق قادته بكل عزيمة وإخلاص من أجل تحقيق الأمن والاستقرار لدوله والرفاهية والعيش الرغيد لمواطنيه.
*
وفي شأن محلي اقتصادي.. طالعتنا صحيفة "اليوم" تحت عنوان (إنتاج الغاز الطبيعي الأعلى في تاريخ المملكة)...
أشار تقرير صدر عن أرامكو السعودية مؤخراً إلى أن احتياطيات المملكة من الغاز الطبيعي ارتفعت إلى 288،4 تريليون قدم مكعبة خلال عام 2013م، بزيادة عن معدلاتها التي بلغت 284،8 تريليون قدم مكعبة عام 2012م بفضل جهود الشركة النشطة عبر التوسع في عمليات التنقيب واستخدام تقنيات صناعية حديثة في عمليات الاستكشاف والانتاج.
وقالت: لا بد من ذكر ان التوسع في استكشاف وانتاج الغاز سيساعد المملكة على النهوض في مجال الطاقة، وتخطط المملكة لعمل أكبر زيادة في توليد الكهرباء في الشرق الاوسط، حيث إنها بصدد رفع قدرتها لتوليد الكهرباء من حوالي 60 الف ميغاوات حالياً الى 120 الف ميغاوات في 2020م، أي الضعف في أقل من 7 سنوات بسبب التصاعد الكبير في الطلب على الكهرباء في المملكة.
وأبرزت: لقد حققت المملكة إنجازا قياسيا جديدا في مجال حيوي واستراتيجي في مجال توفير مصادر الطاقة ودفع مسيرة التنمية الصناعية ودعم الاقتصاد الوطني من خلال إنتاج 8،08 تريليونات وحدة حرارية من الغاز الطبيعي خلال العام الماضي 2013م، وهي كمية اعتبرتها شركة أرامكو السعودية أكبر كمية تنتجها الشركة في عام واحد طوال تاريخها.
وأختتمت: يبقى الغاز الطبيعي المصدر الأمثل لتوليد الطاقة في المملكة وفي العالم، واذا انتجنا المزيد منه فذلك بالتأكيد سيغنينا عن حرق الذهب الاسود لتوليد الطاقة وسيساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني الان وفي المستقبل.
*
في الشأن العربي.. طالعتنا صباح اليوم "عكاظ" تحت عنوان (انتخابات حقيقية لصالح مصر)...
هناك قناعة تامة بأن انتخابات الرئاسة المصرية التي تبدأ غدا وتستمر إلى نهاية يوم بعد غد الثلاثاء.. هي انتخابات حقيقية.. وأن المرشح الثاني حمدين صباحي لا يمكن أن يكون جزءا من عملية ديكورية سياسية لعملية محسومة قبل أن تبدأ بحكم التأييد الكبير في الساحة المصرية للمرشح الأول المشير عبدالفتاح السيسي.. بدليل لغة الحملات الانتخابية القاسية.
ولفتت: هذا السجال العنيف وإن كان مهذبا، يؤكد أن المنافسة طبيعية وأن من يشككون في هذه الانتخابات لم يعودوا يملكون أي أدلة على أن العملية «مصنوعة» لأهداف سياسية خارجية بدليل نتائجها التي لن تخذل المرشح الثاني «صباحي» كثيرا. حيث نتوقع حصوله على نسبة جيدة من الأصوات، وإن ظل الفارق كبيرا بينه وبين السيسي.
وأكدت: لذلك، فإن ما نتمناه اليوم لمصر.. ولمرشحي الرئاسة المصرية هو تحقيق أهداف الشعب المصري وتطلعاته بالانتصار أولا على الإرهاب وبالدخول في مرحلة بناء جديدة لدولة مصرية كبيرة.
وتحت عنوان (التدخل الخارجي أفرغ كرسي رئاسة لبنان)، كتبت "الشرق" ...
يدخل لبنان فراغاً رئاسياً بعد أن أصر حزب الله، ومعه قوى سياسية مرتبطة بنظامي دمشق وطهران، على ترك هذا البلد دون رئيس ربما لأشهر دون أي مؤشرات على موعد انتخاب من سيشغل هذا الموقع.
وعلقت: الانقسام السياسي الذي فرضه الوجود السوري على الشعب اللبناني طيلة 30 سنة عمَّقه حزب الله وقوى تعيش في الظلام منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وأضاف عليه حزب الله بعدا جديدا مع تدخله عسكريا في سوريا.
وأشارت إلى أن الحوار الوطني اللبناني عطله الحزب، لأنه يدرك تماما أنه لن يكون هناك حوار مع من يطلبون نزع سلاحه، فوجوده مرتبط بالسلاح وفرض ما يريده عبر التهديد به أو استخدامه.
وتطرقت: الرئيس سليمان قال في خطاب الوداع: إن الوحدة الوطنية تفرض علينا عدم التدخل في شؤون الجوار، مؤكداً على أهمية أن يكون السلاح بيد القوى الشرعية، وعلى أهمية بناء استراتيجية دفاعية كمدخل ضروري لبناء الدولة وتحقيق سيادتها على جميع أراضيها.
وبينّت: خطاب الرئيس سليمان ركز على ثلاثة مبادئ وهي: الوحدة الوطنية، نزع السلاح وعدم التدخل في شؤون الآخرين وأن لا يتدخلوا هم في شؤون لبنان.
ختاما.. طالعتنا "الرياض" متساءلة تحت عنوان (من يقود العالم.. الفرضيات.. أم الحتميات؟!)...
في الوحدات القومية هل ستختفي مقوماتها من وحدة التاريخ واللغة والتراث الواحد لمصلحة الهويات الجديدة، العائلية والقبلية، والأثنيات المنقسمة إلى طوائف، وزوال الدولة المركزية لصالح هذه التجمعات، وكيف أن وحدات وطنية لم تشكلها اللغات الأصلية عندما توحدت الهند وجعلت لغتها الإنجليزية، وكذلك البرازيل اعتمادها اللغة البرتغالية، وجنوب أفريقيا الإنجليزية لتظل بقية اللغات محلية قد تختفي ثقافتها لصالح اللغات المستوطنة في معظم قارات العالم؟
وقالت: ألا يمكن رؤية التحدي من أفق أبعد عندما نرى كوكبنا يتآكل بفعل التلوث وشح في الطاقة والمواد الأولوية، واختفاء الغايات والتقاتل على المياه، ومضاعفات التعداد البشري الذين بدأت تضيق بهم بيئاتهم المحلية لتدفعهم للهجرة لدول الوفرة؟
وتابعت: كيف نرى الإنسان في صورته الجديدة مع العولمة، هل يمكن أن تختفي الصراعات المحلية والانقسامات الاجتماعية لصالح النظام المدني والديمقراطية وتطور الأحزاب والتعددية والليبرالية لتأسيس أنظمة جديدة تُبنى على العدالة، أم أن المسار سوف يضعنا أمام تكتلات جديدة للتجار والتقنيين، ونقابات العمال والمعلمين والطلبة، في أندية خاصة بهم بحيث تأتي العزلة الاجتماعية لصالح الحركة المتسارعة لهذه المجاميع الجديدة التي أتت بها مراكز التواصل الاجتماعي لينشأ عنها عزلة جديدة بمكونات طبقية وثقافية تتباعد مع الماضي لصالح الفئوية وحدها؟
وطرحت: وماذا عن النخب الجديدة من رأسماليين وسياسيين ومثقفين ومهندسين وغيرهم، هل يمكن فرزهم كطبقة تقود المجتمعات نحو عالم بديل، بحيث تصبح آلية العمل وحدها هي المعيار لانتقاء المبدعين وأصحاب الكفاءات العالية التأهيل لتكون الظل لطبقة النخبة، وميدان استقطابها، لتبقى الفئات الأخرى عوامل مساعدة لا ترقى بمؤهلاتها لأن تصل إلى القيادات العليا في دورة الحياة القادمة؟
وختمت: أسئلة تحيّر من يتعاطى مع الثقافة الشمولية، ويطل على المجتمعات من أفقها الواسع، وفي حدود ما نفهم فإن المستقبل لم يعد تقرره دول أو تكتلات إذا كانت الاقتصادات والثقافات اتجهت لعبور القارات لتصوغ عالماً آخر لم تتضح معالمه.