بواسطة :
06-09-2014 03:46 صباحاً
6.4K
المصدر -
الغربية - متابعة - عبد الرحمن الوذناني :
يدشن الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وزير التربية والتعليم، غداً الأحد، عدداً من المشاريع التعليمية بالمدينة المنورة، ويستهلها بافتتاح ثانوية عمر بن علي بن أبي طالب التي تمثل أحد المشاريع التعليمة في المنطقة بمساحة إجمالية (20000) م2 وبتكلفة بلغت 136 مليون ريال.
ويحتوى المبنى على (24) فصلًا سيستفيد منها (720) طالباً إضافة إلى المرافق الأخرى من صالة رياضية وملعب عشبي متكامل ومبنى تعليمي, فيما سيدشن سموه كذلك عدداً من المشاريع التعليمية ضمن مشروع "شادن"، الذي يهدف إلى إنشاء (143) مبنى مدرسياً و(60) صالة رياضية و(45) ملعب عشبي بالإضافة إلى (70) مشروع جاري تنفيذها بالمنطقة.
وقد وصل عدد المدارس التي تم الانتهاء من تنفيذها لهذا العام (33) مبنى مدرسي، منها (14) مدرسة للبنين، و(19) مدرسة للبنات، بتكلفة إجمالية بلغت (247) مليون، ريال وتستوعب (16700) طالبة.
كما تم استهداف (100) مبنى لإعادة تأهيلها وترميمها، بالإضافة إلى توفير عدد كبير من متطلبات الأمن والسلامة داخل المباني المدرسية، بجانب الصالات الرياضية، حيث تم إنشاء (28) صالة وجارى تنفيذ (10) صالات رياضية أخرى و(6) صالات تحت الترسية، فضلاً عن إنشاء (27) ملعباً عشبياً، في الوقت الذي يجري فيه إنشاء (29) ملعباً آخر، بالإضافة إلى (77) ملعباً تحت الترسية.
وبلغت التكلفة التقديرية لأعمال الترميم والتأهيل والملاعب العشبية والصالات الرياضية (232) مليون ريال، وتم توفير بيئات دراسية ملائمة للطلاب والطالبات في هذه المنشآت التي رُوعي فيها توفير كل ما من شأنه دعم العملية التربوية والتعليمية والارتقاء بتحصيل الطلاب والطالبات، وذلك من خلال توفير بيئة مدرسية جاذبة.
وأوضح الدكتور خالد بن عبد الله السبتي نائب وزير التربية والتعليم، أن افتتاح الأمير الفيصل لعدد من المشاريع التعليمية في منطقة المدينة المنورة، يأتي في إطار خطط وبرامج وزارة التربية والتعليم التي تحظى باهتمام ودعم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -، وضمن متابعة واهتمام سمو وزير التربية والتعليم بغية، الوصول إلى بناء نظام تعليمي يهيئ الجيل لتحقيق ذاته، ويسهم في دفع عجلة التنمية.
وأفاد أن الأعوام الخمسة القادمة ستشهد تحولات رئيسة تستهدف الأداء التعليمي للمعلم والطالب وجميع عناصر العملية التعليمية، حيث ستشهد بحول الله النهوض بالبيئة المدرسية ومبانيها وخدماتها وتجهيزاتها، إضافةً إلى منحهم الأدوات والإمكانات الفنية والتقنية.