المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
بواسطة : 23-05-2014 05:42 مساءً 5.8K
المصدر -  

طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم، بالعناوين الرئيسية التالية:

نائب خادم الحرمين يستقبل سفراء المملكة المعينين حديثاً ويحثهم على تقديم الخدمات تجاه أبناء الوطن في الخارج حفتر يطالب ب«مجلس رئاسي» ليبي للإشراف على المرحلة الانتقالية 5200 أسير فلسطيني يضربون عن الطعام اليوم الكويت تحقق في فقدان أسلحة من القوات الخاصة رئيس الحرس الوطني البحريني يلتقي قائد قوات درع الجزيرة طهران تؤكد رغبتها في تعزيز العلاقات مع دول مجلس التعاون قائد القوات البرية في تايلند يعلن انقلاباً عسكرياً استمرار المواجهات بين المتظاهرين والشرطة التركية طهران تعلن توصلها لاتفاق مع الوكالة الذرية روسيا تبدأ بسحب قواتها من أوكرانيا بيونغ يانغ تطلق قذائف على سفينة كورية جنوبية الصين: مقتل العشرات في هجمات عنيفة على سوق بشينجيانغ موسكو تطلب «توضيحات» لتصريحات الأمير تشارلز عن بوتين.

*

واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان (مشروع المملكة للتعاون الدولي)، نوهت صحيفة "اليوم" ... تبني لجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة -في دورتها الثالثة والعشرين، التي انعقدت مؤخرا في العاصمة النمساوية- لمشروع القرار السعودي للتعاون الدولي في المسائل الجنائية المكون من عشرين فقرة، والذي حظي بدعم مطلق من عدد من الدول العربية والاسلامية والآسيوية والافريقية، ودعم مماثل من بعض الدول الأوروبية والأمريكية، يدل دلالة واضحة على حرص قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- على مشاركة المجتمع الدولي الفاعلة والحثيثة لمحاربة الجريمة بكل أشكالها وأنواعها ومسمياتها وملاحقة المجرمين أينما وجدوا لتقديمهم للعدالة لتقول كلمتها الفصل فيهم، فالتعاون السعودي الفعال مع المجتمع الدولي لمحاربة الجريمة والإرهاب أضحى واضحاً لكل دول العالم كوضوح أشعة الشمس في رابعة النهار. ولفتت: ما زالت المملكة تؤكد في كل مناسبة دولية بضرورة تعزيز التعاون بين كافة شعوب العالم لمكافحة الإرهاب وتقليم أظافر الإرهابيين، وتؤكد في الوقت ذاته استعدادها الكامل والمطلق للتعاون مع كل دول العالم لمكافحة تلك الظاهرة الخبيثة دعماً للسلم والأمن الدوليين، ورغبتها الملحة باحتواء تلك الظاهرة واجتثاثها من جذورها على مختلف المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.

وفي شأن آخر.. كتبت "عكاظ" تحت عنوان (دعم المعارضة السورية.. أولوية)... من المؤكد أن زيارة رئيس الائتلاف السوري أحمد الجربا لواشنطن وباريس، قد أحدثت إلى حد ما اختراقا في فهم الإدارتين الأمريكية والفرنسية بضرورة قضية التسليح النوعي للمعارضة، وبدون ذلك لن يحدث التوازن الاستراتيجي على الأرض السورية. وأشارت: وينعكس هذا الاختراق الذي جاء على لسان الجربا نفسه من باريس، عندما قال إن مسألة مساعدة المعارضة عسكريا بالأسلحة النوعية، ستترجم الأسابيع المقبلة ترجمة حقيقية على الأرض، ولا شك أن الوعود الغربية التي حصل عليها الجربا -في حال تنفيذها- فإنها ستحدث تغييرا كبيرا في موازين القوى على أرض الميدان لصالح المعارضة، ومن ثم فإن هذا التطور الذي لطالما نادت به العديد من القوى والمنظمات الدولية، إنما يهدف بالأساس إلى إجبار النظام الأسدي البربري على القبول بالمسار التفاوضي السياسي للوصول إلى حلول ناجعة تضع حدا لمأساة شعب شرد وقتل أكثر من نصفه خلال ثلاث سنوات، وتنهي الكابوس الأسدي الجاثم على صدور الشعب السوري المناضل.

وفي ملف ذي صلة.. كتبت صحيفة "الشرق" تحت عنوان (فيتو روسي - صيني للمرة الرابعة)... للمرة الرابعة، تستخدم روسيا والصين حق النقض «فيتو» للحيلولة دون إنفاذ المجتمع الدولي قراراته بشأن الوضع الخطير في سوريا، في إصرارٍ واضح على تقويض دور مجلس الأمن ومنعه من ممارسة نفوذه، الأمر الذي يهدد السلم الدولي. وألمحت: موسكو أثبتت أمس أنها مصرّة على التورط في دعم الإرهاب بسوريا وإطالة أمد الصراع وقصر مهمة الأمم المتحدة على حصر أعداد القتلى والنازحين. أما الصين فهي وبحسب دبلوماسيين غربيين، لم تشأ معارضة الموقف الروسي وهي دائماً ما تتخذ نفس المواقف. وختمت: الفيتو الروسي- الصيني أمس ليس صادماً.. على العكس كان متوقعاً ويؤكد الحاجة إلى إيجاد صيغة دولية تتيح إنقاذ السوريين والتغلب على آلية التصويت في مجلس الأمن.

*

وفي نفس الملف.. كتبت "الوطن" تحت عنوان (سورية.. سلاسل "الفيتو" تقيد العدالة)... تواصل مسلسل "الفيتو" الثنائي: الروسي الصيني، لصالح النظام السوري حين استخدمت الدولتان أمس حق النقض ضد مشروع قرار عرض بمجلس الأمن الدولي، لإحالة سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب من قبل طرفي النزاع. وأوضحت: المشروع في أصله ليس خاصا بالنظام وجرائمه، وإنما يمتد إلى طرفي أو أطراف النزاع، لكن المتهم الأول بارتكاب جرائم حرب هو النظام وقواته، سواء من خلال عمليات التعذيب المنهجية، أو باستخدام الهجمات الكيمائية، أو القصف بالبراميل المتفجرة، فضلا عن العرقلة المتعمدة لوصول المساعدات الإنسانية. ولما كان النظام هو المتهم الأول قبل غيره من أطراف النزاع، تحتم على الدولتين اللتين تحميانه الاستمرار في حمايته حتى القطرة الأخيرة من دماء الأبرياء، وحتى الجدار الأخير من البنية السورية التي صارت حطاما يعلوه حطام. وقالت: "الفيتو" المزدوج لا يحمي النظام السوري وحده، وإنما يقدم حماية مجانية للجماعات الإرهابية التي مارست جرائم بشعة في حق الإنسان، مما يعني أنه إذكاء للصراع وحماية للقتلة من كل نوع، واستهانة بالشعب السوري الواقع بين مطرقة نظام دموي، وجماعات تكفيرية لا ترى أبعد من أنوف قيادييها. وأضافت: الأمل مفقودا في فاعلية المجلس، ويؤكد على أهمية إصلاح نظامه ليكون قادرا على تحقيق أهداف إنشائه، وهو ما دعت إليه المملكة أكثر من مرة، بل ورفضت مقعدها فيه احتجاجا على حالة "الشلل" التي باتت سمته الدائمة بسبب بعض الدول "الدائمة".

*

في شأن ليبيا.. تساءلت "المدينة" في إفتتاحيتها والتي جاءت بعنوان (ليبيا إلى أين؟)... تعيد تطورات الأحداث التي تشهدها ليبيا منذ بضعة أيام فيما يعرف بعملية "الكرامة"، تعيد إلى الذاكرة المشاهد الأولى للثورة الليبية التي اندلعت في فبراير 2011، لكنها تكشف بشكل مخيف عن الكم الهائل من الأسلحة التي تقع في حوزة ما يعرف بالجيش الوطني والميليشيات والتنظيمات المسلحة الأخرى إلى جانب مؤسسة الجيش الرسمية. وعلقت: الغموض الذي يكتنف تطورات الأحداث في ليبيا يدعو إلى قلق المجتمع الدولي بأسره، لاسيما في ظل تعقيد خريطة النزاعات بين الفرقاء، بما يتطلب تدخلًا سريعًا من الجامعة العربية لأن استمرار التصعيد يضع ليبيا مباشرة أمام مخاطر جديدة. وربطت: إلى جانب ما يوفره من مظلة آمنة لنظام الأسد كي يواصل مخططه الخبيث وقتاله الشرس ضد شعبه في ظل تحويل أنظار العالم نحو الأزمة الليبية الجديدة.

*

ختاما.. تساءلت "الرياض" في كلمتها الصباحية تحت عنوان (متى نعرف.. ونعترف بسلبيات سلوكنا؟!)... عملية الانحراف السلوكي مهمة علماء النفس والاجتماع تحليلها وكشف أسبابها وللأسف نفتقد الدراسات الجادة لعمليات التحول في حياتنا عن الفرد والأسرة والمجتمع بكليته وقد أصبحنا نرى الانحرافات لدى الشباب في تعاطي المخدرات وشفط البنزين وشم صمغ «البوتكس» وغاز الولاعات وتعاطي حبوب منع الحمل للذكور لتحسين بشرتهم، وهرمونات العضلات لبناء أجسام رياضية والتداوي بأعشاب قاتلة، لا ينم عن جهل فقط، أو مرافقة منحرفين، وإنما هي طبيعة الحراك العالمي الذي بدأ بتعميم سلوكياته المختلفة حتى أن ثقافة الجنس التي لا نتعامل معها بواقعية ضمن شرح تربوي يواجه الحقيقة بدون تحفظات ولكلا الجنسين تتحفظ عليها التقاليد والحياء رغم وجودها واستشرائها ونفس الأمر مع الانحرافات الأخرى.. وقالت: صحيح أن نسب الوعي متفاوتة بين عائلة متوسطة الحال، مع عالية الدخل ومن هم في قاع المجتمع والقريبة من خط الفقر حيث لا نجد التعليم والوعي والوقاية من الوقوع في بيئة غير سوية، مع أن الغنى الفاحش، والفقر المدقع عاملان أساسيان في الخروج عن القواعد الاجتماعية السوية لأسباب يعرفها التربويون ومحللو النفسية البشرية أكثر من غيرهم.. وبينّت: كل الأسباب لها نتائج وسلبيات لا نقومها بمنطق ظرفها، بل نسعى لإنكارها وتغييبها، وهذا خطأ بالمنطق التربوي العام إذ لابد من مواجهة الحقيقة لعلاجها لا الهروب منها وهذا ما يتكرر معنا حين نضج ونصرخ أمام أي حالة غير سوية، وننسى أننا في محيط عالمي لا محلي مغلق الحدود أمام انفجار العلاقات بين العالم كله، وتبعاً لما نراه فإن النسب حتى لو كانت ضئيلة في تجاوز تقاليد المجتمع تعد مؤشرات يترتب عليها معالجات جذرية لا سطحية.