بواسطة :
20-05-2014 10:20 صباحاً
7.4K
المصدر -
*الصحف السعودية الصادرة اليوم، بالعناوين الرئيسية التالية:
خادم الحرمين يأمر بدعم مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام ب 80 مليار ريال
القيادة تهنئ الرئيس الكاميروني بذكرى اليوم الوطني لبلاده
سمو ولي العهد رأس الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر امس الاثنين، في قصر السلام ب جـدة
برئاسة سمو ولي العهد مجلس الوزراء يوافق على مشروع النقل العام في الدمام والقطيف وتكليف أمانة الشرقية بتأسيس شركة خاصة للمشروع
بحضور ولي العهد والملك خوان كارلوس.. المملكة وأسبانيا توقعان اتفاقاً أمنياً
سمو ولي العهد يبحث العلاقات المشتركة مع وزير الدفاع الأسباني
المملكة تغلق سفارتها في ليبيا بسبب تردي الأوضاع الأمنية
المملكة تشارك في أعمال الجمعية العامة للصحة العالمية بجنيف
خوان كارلوس يستقبل سمو وزير الخارجية بمقر إقامته بجدة أمس
الملك كارلوس يلتقي رجال الأعمال والجالية الأسبانية بالمملكة
العاهل الأسباني يغادر المملكة بعد زيارة رسمية لأيام عدة
لجنة الانتخابات المصرية: 315 ألفا أدلوا بأصواتهم في الخارج
الحكومة الليبية تطلب تعليق عمل البرلمان وتلغي انتخاب رئيس الوزراء
المالكي يحصل على 93 من مقاعد البرلمان في الانتخابات العراقية
المرصد: 162 ألف قتيل و 26 ألف مفقود منذ اندلاع الأزمة في سورية .. بينهم 13.500 قتيل من "الجهاديين" و 438 من
حزب الله
قوات الجيش الليبي الخاصة تعلن انضمامها إلى اللواء «حفتر»
حبس 3 مشتبه بهم في تحقيقات كارثة المنجم في تركيا
طالبان تعلن إعدادها فريقاً من الانتحاريين لضرب الجيش والحكومة الباكستانية
رئيسة كوريا الجنوبية تعلن تحملها كامل مسؤولية كارثة العبارة.
*
واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان
(دعم لبنان في كل الظروف)، طالعتنا صحيفة "عكاظ" ...
رئيس وزراء لبنان تمام سلام وصل إلى المملكة يوم أمس على رأس وفد لبناني معتبر..
وقالت: ولا شك أن رئيس الوزراء اللبناني الحريص على تجاوز بلاده هذه المعضلة المتكررة في زيارته للمملكة هذه الأيام يريد الخير لبلاده ويسعى إلى ضمان استمرار دورة الحياة اليومية فيه.. فهو يريد اقتصادا قويا.. وسياحة نشطة.. وتنمية عريضة.. وهدوءا يكفل كل هذا
وتابعت: وذلك أمر مهم ومهم للغاية لتمكين لبنان من الاستمرار في الحياة الهادئة والمستقرة في أجمل البلدان على كل المستويات.. وسوف يجد منا كل تعاون وتضامن ودعم كما وجده منا باستمرار.
*
وفي نفس الشأن.. كتبت "المدينة" تحت عنوان (زيارة سلام)...
تكتسب زيارة رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام للمملكة التي تعتبر الأولى له منذ تشكيل حكومته ولقاءه سمو ولي العهد وعدد من المسؤولين السعوديين أهمية خاصة، فعدا ما تعكسه من متانة علاقة الأخوة والصداقة والتعاون التي تربط الدولتين والشعبين الصديقين، وما توليه المملكة من أهمية قصوى لأمن لبنان ووحدته واستقراره، ومدى ما تكنه من تقدير لرئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام الذي استطاع خلال فترة قياسية اتخاذ قرارات إدارية وأمنية على قدر كبير من الأهمية، فإنها تتم مع بدء العدّ النهائي والحاسم للاستحقاق الرئاسي ومع استمرار تفاقم الأزمة السورية وما تعانيه لبنان من تداعيات هذه الأزمة، لاسيما بالنسبة لزيادة عدد*اللاجئين*السوريين في لبنان الذين تجاوز تعدادهم المليون لاجئ بما يساوي ربع سكان لبنان تقريبًا، وما يشكله ذلك من أعباء ومصاعب.
وأشارت: الزيارة من هذا المنطلق، وفي هذا التوقيت الدقيق تعكس مدى ما يعقده لبنان الشقيق من آمال وتطلعات مدعمة بالثقة والتفاؤل إزاء المساعي السعودية لحث اللبنانيين على تجنب الوقوع في دوامة الفراغ الدستوري والعمل من أجل التوصل إلى انتخاب رئيس توافقي قبل انقضاء المهلة الدستورية بما تتمتع به المملكة من مكانة خاصة لدى كافة الفرقاء الذين تقف على مسافة واحدة منهم.
وفي الشأن العراقي.. طالعتنا "الشرق" بنقاط تحت عنوان (المالكي سيضطر إلى تغيير خطابه)...
- عجَزَ نوري المالكي عن الحصول على الأغلبية النيابية في الانتخابات العراقية مكتفياً بأكثرية قوامها 93 مقعداً من أصل 328، أي أنه سيضطر إلى البحث عن تحالفات سياسية تتيح له فرصة البقاء في موقع رئيس الوزراء.
- قبل إعلان النتائج كان المالكي يتوقع الحصول على أغلبية نيابية لذا أعلن أنه لن يكون جزءًا من أي تحالف مع كتل منافسة وأن عصر «الديمقراطية التوافقية» انتهى، وهو ما أثار المخاوف لدى بقية الكتل من «إقصاء جديد» ومعارك سياسية لا تعود بالنفع على المواطن العراقي.
- لكن بمجرد إعلان اللجنة المشرفة على الانتخابات النتائج بدا واضحاً أن المالكي في حاجة إلى تغيير خطابه فمن غير الدخول في تحالف مع كتل منافسة والاتفاق على عناوين عريضة لن يحتفظ بموقعه.
- المالكي وبسبب سياساته – خصوصاً الأمنية التي فشلت فشلاً ذريعاً في مواجهة الإرهاب – خسر أيضاً عديداً من القوى السياسية المتحالفة معه تقليدياً، لذا فإن دخوله في تحالفات جديدة سيكون عسيراً، وإن كان متوقعاً أن يعتمد في تحالفاته على التيارات التي تبحث عن مصالحها الحزبية والفئوية بغض النظر عن المصالح الوطنية للدولة والشعب.
*
وفي الشأن الليبي.. طالعتنا "الرياض" في كلمتها التي جاءت بعنوان (ليبيا.. مشروع أوطان.. لا وطن!)...
قضية ليبيا أنه لا توجد فيها قوة حسم حكومي تسيطر على الحالة الأمنية المنفلتة، ولذلك يأتي رئيس مؤقت يزيله رئيس آخر، وبرلمان صوري لا يمثل إلا شريحة صغيرة غير فاعلة، والدول المحيطة بهذا البلد المنكوب، تراقب وليس لها قدرة تغيير الموازين الداخلية.
وأبرزت: وكما نشط الإسلاميون في العراق وسورية، فبيئة ليبيا صالحة لإعادة تشكيلات جديدة تستنسخ فصائل داعش والنصرة، والقاعدة وغيرها والمشكل الآخر أن الانقسامات القبلية، ومواقع الثروة التي تريد احتكارها فئات أو عناصر تحارب من أجل الوصول إلى هذه الثروات والتحكم بها، ساعدتا على جعل الفوضى مبرراً لانقسام جميع الأطياف الاجتماعية.
وألمحت: غياب الدولة مشكل خلخل دول الربيع، ومع أن تونس ومصر شهدتا، استقراراً معقولاً لقوة الجيش ووجود قوى وطنية تسانده فإن سورية وليبيا على خط نار طويل لا يطرح حلولاً تغير معادلات القوة إلا في حال جاء الخيار على فصيل قادر على أن يكون مقبولاً من الدول الفاعلة بتغيير قواعد اللعبة الداخلية.
*
وأيضا في الشأن الليبي.. طالعتنا "الوطن" تقول تحت عنوان (المشهد الليبي.. الصراع الخفي)...
اليوم الليبيون يدفعون ثمن صراعات القوى العظمى على أراضيهم وهي صراعات تتم بالوكالة عبر عدة أطراف مستفيدة من بقاء حالة عدم الاستقرار إلى ما لا نهاية، وصولا إلى هدف تقسيم ليبيا، والسيطرة على ما في باطنها من ثروات.
وقالت: التنازع بين الأطراف السياسية في المشهد الليبي يعتبر أكبر المحفزات التي تجعل الجماعات الخارجة على القانون تمارس ما تعتقد أنه حق مشروع لها في حكم ليبيا، وبتغطية في بعض الأحيان من بعض القوى السياسية التي ترى أن تلك الجماعات هي أجنحتها العسكرية.
وأشارت: مبادرة الحكومة الليبية التي طرحتها أمس، ودعت كافة الأطراف إلى قبولها، متضمنة تعليق أعمال المؤتمر الوطني العام حتى الانتخابات المقبلة، يبدو أنها السبيل الوحيد الممكن لإخراج البلد من أزمته التي يعيشها نتيجة للاعتراضات التي سجلت سابقا.
وطالبت: لكون ليبيا عضوا في الجامعة العربية، فلزاما أن يتخذ العرب الخطوات اللازمة لتجنيب البلد أية تعقيدات قد تزيد المشهد سوءا مما قد يخلق بؤرة ملتهبة جديدة، الجميع في غنى عنها.
*
ختاما.. في شأن اقتصادي كتبت صحيفة "اليوم" تحت عنوان (تدارك هدر دعم الطاقة في دول الخليج)...
تنتج دول الخليج العربية حوالي 20% من إجمالي الإنتاج العالمي للنفط الذي يساهم تصديره بأكثر من 80 % من إيراداتها.
وبدأت بعض دول الخليج تستجيب لدعوات وضغوط صندوق النقد الدولي لتصحيح أسعار الوقود، وكانت سلطنة عمان سباقة إلى رفع سعر الديزل في 2005م بحوالي 50%، فيما تبعتها البحرين في يناير 2008 برفع السعر تدريجياً بحوالي 110%، وتبعتها قبل حوالي أسبوعين قطر برفع السعر من ريال إلى 1.5 ريال للتر الواحد، وذلك لمحاربة التهريب، وقد قدرت بعض المصادر أن حوالي 40% من الديزل في قطر يهرب للخارج. ولم تتغير الأسعار في كل من السعودية والكويت.
وعلقت: إن اختلاف أسعار الديزل بين الدول المجاورة، سيؤدي لا محالة إلى تهريبه، ومن الصعوبة بمكان محاربة هذه الظاهرة، حيث يتفنن المهربون بكل الحيل لكسب المال. ويقدر متوسط سعر اللتر في الأسواق العالمية بحوالي 3,12 ريال، بينما يباع في المملكة ب 0.25 ريال. سيشجع هذا الفرق الكبير في الأسعار على زيادة التهريب، ولاسيما بين المملكة والإمارات، حيث يبلغ متوسط سعر اللتر حوالي 3.5 ريال.
ورأت: أن توجيه الدعم إلى المواطنين فقط أحد الحلول الناجعة لمحاربة الهدر وسوف يوفر الكثير من المال، بالإضافة إلى تخفيض الزحام وتقليل التلوث القادم من عوادم السيارات القديمة.
وتابعت: وإن تقنين الكميات المدعومة لكل مواطن أمر في غاية الحكمة، حتى لا يذهب كثير من الوقود سدى. ومع كل ذلك يجب على الحكومات الخليجية إقامة نظام مواصلات عام حديث على أعلى المواصفات، حتى تستطيع بهذا النظام أن تجتاز تحدياً يعتبر من أكبر التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي ستواجه دول الخليج في السنوات العشر القادمة.