بواسطة :
19-05-2014 01:40 مساءً
8.7K
المصدر -
طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم، بالعناوين الرئيسية التالية:
حصول ثلاثة صوماليين على الجنسية السعودية بالتزوير، هو أبرز ما تناولته الصحف في عددها الصادر صباح اليوم.
التي تطرقت أيضاً إلى أوضاع المسنين في المملكة، وقصة شفاء مرضى من الكورونا.
سمو ولي العهد يستقبل الملك خوان كارلوس ويقيم مأدبة غداء تكريماً لجلالته. سمو ولي العهد وملك إسبانيا يعقدان اجتماعاً ثنائياً. المملكة تترأس اجتماعاً لمناقشة تطوير ميثاق الجامعة العربية. رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام: المملكة الداعم الرئيسي لأمن واستقرار لبنان. مشروع قانون اسرائيلي خطير لتقسيم الحرم القدسي على غرار «الإبراهيمي». مخربون يقذفون الشرطة البحرينية بقنابل المولوتوف. محكمة مصرية تقضي بسجن 126 من أنصار الإخوان 10 سنوات. اطلاق نار غزير في جنوب العاصمة الليبية طرابلس. قذائف المعارك في درعا تصيب قرى حدودية أردنية. الجيش الأردني يقتل متسللاً عبر الحدود مع سورية. الجيش الليبي: وحداتنا نزلت إلى الشوارع لتطهيرها من المليشيات. مناورات «الأسد المتوثب» تنطلق في الأردن بمشاركة جيوش عربية وأطلسية.. نهاية الشهر. الشرطة التركية تعتقل 18 شخصا على خلفية الكارثة المنجمية. حريق حافلة يسفر عن مقتل نحو 26 طفلا كولومبيا. «بوكو حرام» تهاجم صينيين في الكاميرون. انتشار قوة حماية خاصة للأمم المتحدة في مقديشو. بـدء التصويت في الانتخابات المحلية باليونان. رئيسة كوريا الجنوبية توجه خطاباً للأمة حول كارثة العبارة. رئيس وزراء مالي: نحن في حالة حرب مع الطوارق.
*
واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان (نحن وإسبانيا)، كتبت "المدينة" إسبانيا ليست مجرد دولة صديقة تربطها بالمملكة علاقات ذات عمق حضاري وتاريخي متميز، فقد تجاوزت العلاقة بين البلدين المفهوم التقليدي في العلاقات بين الدول بعد أن توثقت بالشراكة الإستراتيجية التي شملت كافة المجالات والميادين. وأشارت: شكلت إسبانيا محطة هامة في مبادرات خادم الحرمين للحوار بين الأديان عبر المؤتمر العالمي للحوار بين أتباع الأديان الذي رعاه خادم الحرمين الشريفين في العاصمة الإسبانية مدريد في الفترة من 16 إلى 18 يوليو 2008. كما أنه لا ينبغي أن ننسى في هذا السياق أن إسبانيا كإحدى دول حوض المتوسط ظلت دومًا تنتصر للقضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ومن أوائل الدول الأوروبية التي اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية وأقامت لها مقرًا في مدريد. وتابعت: كما أنها وقفت إلى جانب دول مجلس التعاون الخليجي في الدفاع عن استقلال الكويت ولعبت دورًا كبيرًا في تحريرها عام 1991. ووصفت: يمكن القول إن زيارة جلالة العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس للمملكة التي بدأت أمس الأول تعتبر مرحلة جديدة في العلاقة الوطيدة التي تربط بين القيادتين والشعبين السعودي والإسباني بما يحقق مصالحهما المشتركة ويعزز أفق ومجالات التعاون بينهما إلى المستويات التي تعكس متانة تلك العلاقات ورسوخها.
*
وتحت عنوان (المملكة ولبنان ـ شراكة استراتيجية)، أشارت صحيفة "عكاظ" هذا الصباح... لبنان كان ولا يزال في عقل ووجدان القيادة في المملكة، وقد عملت المملكة وما تزال على دعم استقرار لبنان بكل مكوناته وهي دائما تؤكد أنها على مسافة واحدة من كل اللبنانيين لكي ينعم لبنان بالأمن والاستقرار. وأسردت: ومن يتتبع تاريخ العلاقة بين الرياض وبيروت تاريخيا، يجد أن قضايا لبنان لم تغب عن أولويات المملكة نظرا للتاريخ الطويل من العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، وهناك إجماع في الرياض وبيروت على أهمية تعزيز هذه العلاقات في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، خصوصا أن المملكة طالما عملت قولا وفعلا على توحيد صفوف اللبنانيين من أجل الحفاظ على وحدة وسيادة لبنان. ولعل اتفاق الطائف العام 1989 والذي أخرج لبنان من أتون حرب أهلية، خير دليل على حرص المملكة أن يكون لبنان بعيدا عن كل الصراعات التي تقوض دولته وتعرض شعبه للفوضى والدمار. وأبرزت: وفي هذا السياق، فإن زيارة رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام، الأولى للمملكة بعد تسلمه رئاسة الحكومة، تكتسب أهمية بالغة خصوصا في الظروف الحرجة التي تعيشها المنطقة، كونها للتشاور بين البلدين حيال تعزيز هذه العلاقة وتنميتها لتصبح شراكة استراتيجية لمصلحة الشعبين والبلدين والأمة العربية.
حصول ثلاثة صوماليين على الجنسية السعودية بالتزوير، هو أبرز ما تناولته الصحف في عددها الصادر صباح اليوم، التي تطرقت أيضاً إلى أوضاع المسنين في المملكة، وقصة شفاء مرضى من الكورونا.
محاكمة 3 أشقاء بتهمة تزوير بيانات جنسياتهم قبل 80 عاماً
*في قضية تعود إلى 84 عاماً، تنظر جهات قضائية في المنطقة الشرقية في قضية «تزوير نسب بهدف الحصول على الجنسية السعودية»، متهم فيها رجلان وسيدة. وهم أشقاء من أصول صومالية. وتشمل القضية نحو 25 شخصاً من أزواجهم وأبنائهم. وهم متهمون بأنهم نسبوا أنفسهم إلى شخص سعودي للحصول على الجنسية، بالتعاون مع موظفين في إدارة الأحوال المدنية في مكة المكرمة والخبر. وكان يفترض أن يُحاكم مع الأشقاء الثلاثة شقيقان آخران، إلا أنهما فارقا الحياة في أوقات سابقة. لكن أولادهما وأحفادهما أدرجوا ضمن القضية. (للمزيد)
وتعود الواقعة إلى أكثر من ثمانية عقود، وهو عمر أكبر الأشقاء، الذي لا يزال على قيد الحياة. فيما تتواصل إجراءات التحقيق مع المتهمين لتحال القضية إلى المحكمة الإدارية. وكانت شبهة التزوير اكتشفت قبل نحو نصف قرن! وأكدت مصادر لـ«الحياة» أن الدائرة الجزائية في المحكمة الإدارية بالمنطقة الشرقية استأنفت النظر قبل أيام في القضية، وقررت تأجيلها إلى شهر شعبان المقبل، للتحقيق في تورط الرجال الأربعة والسيدة في تهمة التزوير. وذكر أحد الأشقاء المتهمين في القضية لـ«الحياة» أن قضيتهم «منظورة لدى المحكمة، وأنه وإخوته متهمون بالتزوير في الأوراق والسجلات الخاصة بإدارة الأحوال المدنية، وتزوير السجلات المدنية وبطاقات الأحوال الخاصة بنا». وأوضح أنه وإخوته الأربعة تم إيقاف جنسياتهم منذ نحو 10 أعوام. وامتد القرار إلى أبنائهم وأحفادهم لأنه «لا يمكن للابن الحصول على الجنسية، إذا كان الأب قد حصل عليها بطريقة غير مشروعة». وقال: «إن مجموع أبنائي وأبناء إخوتي 21 شخصاً، بين ذكور وإناث جميعهم أوقفت جنسياتهم، ما تسبب بإيقاف دراستهم وأعمالهم وعلاجهم في المستشفيات». *
*
"متعافون" : هزمنا "كورونا" بالمضادات الحيوية والعسل والحبة السوداء *
*روى عدد من المتعافين كيف هزموا فيروس "كورونا" واللحظات القاسية التي عاشوها خلال فترة إقامتهم في قسم العزل بمستشفى الملك فهد العام بجدة، حيث تمكنوا من قهر الفيروس بتناول المضادات الحيوية، إلى جانب بعض ما ورد ذكره في الطب النبوي كالحبة السوداء، والعسل، وماء زمزم.* يقول استشاري الجراحة في مستشفى الملك فهد بجدة الدكتور عبدالرشيد ياسين "أحد المتعافين من الفيروس" "بحكم عملي في طورائ المستشفى، وقيامي بمعاينة المراجعين لم أكتشف في بداية الأمر أن فيروس كورونا نشط، ويحمله بعض المرضى، والمراجعين، مما جعلني عرضة للإصابة بالعدوى".* وعن الأعراض التي ألمت به، أضاف "شعرت بارتفاع درجة الحرارة، وبعد مراجعة طورائ المستشفى قرر الأطباء أخذ مسحة طبية جاءت نتيجتها سلبية، وأعتقد أن سبب ذلك أن الفيروس كان في فترة الحضانة، وقد تكون المسحة أخذت عن طريق الممارس الصحي بطريقة غير صحيحة"، مشيرا إلى أن جميع الأعراض التي بدأت في الظهور بعد تنويمه دلت على إصابتة بالفيروس، ومنها التهاب الصدر، والإسهال، وارتفاع درجة الحرارة، والوهن العام.* ويتذكر ياسين فترة تنويمه، والأيام العصيبة التي مر بها في غرفة العزل، ويقول "كنت في العزل أتناول المضادات الحيوية للقضاء على الفيروسات والبكتيريا، إلى جانب حقن تساعد على رفع المناعة، ولم أكتف بذلك، فكنت أتناول الأعشاب البديلة، وخاصة التي ورد ذكرها في الطب النبوي الشريف، ومنها الحبة السوداء، والعسل، وماء زمزم، حتى تحسنت حالتي الصحية بعد أسبوعين من الإصابة".* من جهة أخرى، يسرد المواطن سعد المالكي قصة تغلبه على الفيروس، وعمره 35 عاما ، وهو أب لـ 3 أبناء، يقول "أصبت بالفيروس بعد زيارتي لصديق مصاب دون أن يعلم، كان يشكو من ارتفاع درجة الحرارة، وبعد يومين بدأت أشعر بالعرض نفسه، فراجعت طورائ مستشفى الملك فهد فقرر الأطباء أخذ مسحة طبية، فأظهرت النتيجة إصابتي بالفيروس، فتم تنويمي في قسم العزل". وعن العلاج أضاف، "منحني الأطباء مضادات حيوية، إلى جانب حقن لرفع مناعة الجسم، ولكني حرصت أيضا على شرب ماء زمزم، والاستنشاق به"، مشيرا إلى أنه بعد مرور أسبوعين بدأ يشعر بتحسن، وبعد الشفاء صرح طبيبه له بالخروج. من جهته، أكد استشاري الأمراض الباطنية والمعدية الدكتور نزار باهبري لـ "الوطن" أن "المصابين بكورونا يتم إعطاؤهم مضادات حيوية لمكافحة الفيروسات، لحمايتهم من الالتهاب البكتيري خلال فترة المرض، خاصة وأن الفيروس لم يكتشف له لقاح أو علاج بعد" مؤكدا أن مضادات الفيروسات أثبتت فعالية عند جميع المصابين. وأضاف أن فترة حضانة الفيروس داخل جسم المصاب تتراوح ما بين يوم إلى 14 يوما، وبالغالب لا ينقل المصاب في هذه الفترة العدوى بالمخالطة. من ناحية أخرى، ناقش وزير الصحة المكلف، المهندس عادل فقيه العقبات التي تحول دون تشغيل طوارئ مستشفى فيصل التخصصي، وذلك لتخفيف الضغط على المستشفيات الأخرى، كما ناقش سعودة*وظائف*التمريض لتأمين كوادر مؤهلة في هذا المجال.* جاء ذلك خلال حضوره الاجتماع الأول لمجلس إدارة مؤسسة الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في دورته الرابعة الخميس الماضي في جدة.* وأكد الوزير على ضرورة تضافر الجهود المخلصة لكافة الجهات الصحية لمكافحة فيروس كورونا، وأشاد بجهود الأعضاء للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية التخصصية، والمتعلقة بمستوى الخدمة العلاجية التخصصية المقدمة للمواطن تلبيةً للتوجيهات والأوامر السامية الكريمة بهذا الخصوص.* وعالميا، أعلن في أميركا عن تسجيل ثالث إصابة بفيروس كورونا، وذلك لرجل من ولاية إيلينوي، اتصل بآخر من إنديانا سبق وأن تم تشخيص إصابته بعد عودته من المملكة، وهي العدوى الأولى داخل الولايات المتحدة. إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة أمس عن إصابتين، واحدة في الرياض، وأخرى في جدة، وحالة وفاة واحدة في الطائف، وبذلك يرتفع عدد الإصابات إلى 531، والوفيات إلى 169.
د. الخنيزان: تدهور صحة المسنين ليس طبيعياً ويحتاج إلى علاج
*حذر الدكتور عبدالله الخنيزان استشاري ورئيس قسم طب العائلة والعيادات الشاملة بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض من إهمال صحة المسنين اعتقاداً بأن بعض الأعراض التي تنتشر بينهم كالنسيان والاكتئاب وسلس البول والإمساك وتكرار السقوط هي أمور طبيعية مع تقدم العمر، مؤكداً ضرورة تجاوز الحواجز النفسية المرتبطة بتلك الأعراض والمبادرة إلى مراجعة الطبيب المختص عند بداية ظهورها لأن لها علاجات ووسائل ناجعة تُساهم في إيقافها أو التقليل منها مما يحسن من حياة المسن.
وقال الدكتور الخنيزان خلال فعاليات يوم طب المسنين الذي نظمه قسم طب العائلة والعيادات الشاملة بالمستشفى مؤخراً أن متوسط عدد الأدوية التي يداوم على تناولها المسن يبلغ نحو 6 أدوية، الأمر الذي يحتاج إلى مراجعة الطبيب بشكل دوري لتنظيم تلك الأدوية والتأكد من حاجة المسن لها لتجنب مضاعفاتها الجانبية، لافتاً إلى أهمية الاستفادة من علب تقسيم الأدوية اليومية لتنظيم تناولها في أوقاتها المحددة بحسب توجيهات الطبيب.
وأشار إلى أن المسنين الذين تجاوزوا الستين من العمر يمثلون 4% فقط من سكان المملكة، إلا أن الدراسات الإحصائية تؤكد تضاعف نسبتهم إلى 8% خلال السنوات العشر القادمة، وهو ما يشير إلى الحاجة للتوسع في الخدمات الطبية المقدمة لهم في تخصص طب المسنين.
الجدير بالذكر أن يوم طب المسنين الذي نظمه قسم طب العائلة والعيادات الشاملة بالمستشفى اشتمل على 7 محاضرات قدمها أطباء استشاريون من "التخصصي" ناقشوا خلالها أهم المشكلات الصحية التي تصيب كبار السن وكيفية تشخيصها وعلاجها وسبل التعامل مع المسنين بهدف تحسين الخدمات المقدمة لهم، وقد تم نقل المحاضرات عبر تقنية الطب الاتصالي إلى مستشفيات متعددة في مختلف مناطق المملكة في سبيل رفع مستوى الوعي الطبي لدى المختصين في تلك المناطق.
*
وفي ملف آخر.. طالعتنا "الرياض" تحت عنوان (رياح كراهية وعنصرية من هولندا!)... «فيلدرز» قام بحركة استفزازية عرض فيها علم المملكة ونزع منه الشهادتين وكتب عليه «الإسلام كذب، ومحمد مجرم، الإسلام سم» وحين نورد النص المسيء لعقيدتنا ونبينا فنحن هنا نريد إعطاء السبب الذي جعل رد الفعل السعودي سريعاً بوقف العديد من المعاملات مع الشركات الهولندية، وتحديد عدد التأشيرات طالما لم تحترم قوانين هولندا حق الدفاع عن المعتقدات الدينية، واحترام حريات الشعوب بدون طرح عنصري متجن يتحدى أكثر من مليار مسلم، وقد رأينا هذه الموجات تتصاعد مستهدفة أغلى ما يربط الإنسان المسلم بمعتقده في وقت يستحيل الإساءة لأي نبي من الأديان التوحيدية، أو تحقير أي شعب انتهج ديناً قد لا يتفق مع الإسلام من قبل أي مسلم.. وتساءلت: ما الذي تستفيده هولندا من تصريحات كهذه، هل تريد إضافة بعد آخر لما يطرحه المتشددون الإسلاميون من أن الغرب عدو ثابت ضد المعتقد الإسلامي، وأن حروبه الدينية لا تزال مستمرة وإن استترت بغطاء مبدأ إتاحة الحريات للجميع، ثم هل يريدون وضع هولندا على لائحة الاستهداف باعتبارها بلداً أتاح لإحدى شخصياته الاجتماعية التجرؤ على سبّ الإسلام ونبيه، وهل تعتقد أن رد الفعل المساوي إذا جاء من المملكة أو انتشرت دعوات تدعو لعقابها هو من الأمور التي يمكن تسويتها دبلوماسياً، أو بعذر، أو التمسك برأي مواطنها بعدم إدانته قانونياً وأخلاقياً على إساءاته؟ وختمت بالقول: لم يقل أحد بأن هولندا تحكمها دكتاتورية أو نازية جديدة، ولكنها ليست قلعة الحرية إلا في حدود ما نفهم من نظمها المطبقة على شعبها فقط، وسجلها التاريخي ليس نظيفاً أمام مستعمراتها ولذلك فالخطأ لا يحمل لشخص وتنظيم فقط، وإنما للدولة التي ترعى القوانين وتحميها وتحمي معها مراعاة حقوق الآخرين.
*
بدورها كتبت "الوطن" في كلمتها التي جاءت تحت عنوان (تقارب إيران مع العرب مرهون بتصحيح مواقفها)... من الواضح أن إيران تسعى للتوغل في الداخل السوري أكثر مما هي عليه، مستغلة الفوضى القائمة، الأمر الذي يجب أن ينبه*جامعة*الدول العربية إلى أهمية التحرك قبل أن تتفاقم الأمور، وتبلغ حدا يصعب علاجه. وتطرقت: إيران تؤكد على لسان مسؤوليها بطرق غير مباشرة، أنها جزء من الأزمة السورية، غير أن المراوغة الإيرانية بعدم التصريح بذلك علنا مازالت سيدة الموقف، بدليل ما قاله المسؤول العسكري من أن إيران تحارب الولايات المتحدة في سورية، وكأنه يعتقد أن أحدا سوف يصدق تلك الادعاءات، أو أن حقيقة التضامن الإيراني المطلق مع نظام بشار الأسد يمكن حجبها. وتزداد المراوغة أكثر حين يقول "الجنرال" الإيراني، إنه "ينبغي علينا دعم الشعب السوري، لأن سورية هي الأولى التي دعمتنا خلال الحرب العراقية الإيرانية، فإذا توقفنا عن دعمها ستصل الخطوط الأمامية للعدو إلى حدودنا". واستنكرت: فأي عدو يتحدث عنه؟ وإن كانت إيران ترسل من يقتلون الشعب في المناطق غير الموالية لنظام الأسد، فأي شعب ذلك الذي تدعمه؟ ورأت: باختصار، إذا أرادت إيران ألا تخسر العرب، وتكون علاقتها ودية مع دول الجوار العربي، فلا بد من إظهار حسن النية، وتصحيح مواقفها، ولتكن البداية من الأزمة السورية، وبعدها لكل حادث حديث.
*
وفي الشأن الليبي.. طالعتنا صحيفة "الشرق" تحت عنوان (ليبيا على أعتاب حرب أهلية)... تتسارع الأحداث في ليبيا التي لم تعرف الاستقرار منذ سقوط نظام القذافي.. سقطت حكومات فتية وحدث عصيان من قِبَل ميليشيات مسلحة في طول البلاد وعرضها بينما الحدود مفتوحة على مصراعيها لدخول المقاتلين المتشددين والمهاجرين العابرين إلى أوروبا.. اقتصاد البلاد معطل ومشروع إعادة بناء الدولة لا يزال يراوح مكانه وما يقارب الثلاث سنوات مضت دون تقدم نحو الاستقرار. وقالت: كثيرٌ من المراقبين توقعوا ثورة نموذجية في ليبيا خاصة بعد أن تدخل الغرب وأسقط نظام العقيد بسرعة، لكن يبدو أن الانقسامات بين القوى السياسية التي انضوى معظمها تحت ظل الثورة والبرلمان باتت عميقة وأضافت: غابت ثقافة الحوار ومفاهيم دولة القانون والمؤسسات عن بلدان ما يسمى الربيع العربي، وهذا ما ينطبق على ليبيا التي عجز حكامها الجدد عن التوصل إلى صيغة توافقية للحكم وإعادة بناء الدولة خاصة مع تدخل أطراف خارجية تريد فرض أجنداتها وأيديولوجيتها عبر مليشيات وقوى سياسية. وأشارت إلى أن تراكم الخلافات بين الأطراف السياسية الناشئة في ليبيا وعدم قدرتها على حل مشكلاتها عبر الحوار في ظل غياب دستور ومؤسسات للدولة دفع بهذه الأطراف لاستخدام السلاح، وهنا مكمن الخطورة على كيان الدولة وعلى السلم الأهلي.
*
ختاما.. في شأن محلي كتبت صحيفة "اليوم" تحت عنوان (الشباب والمخيمات الصيفية والكشفية)... أيام وتغلق المدارس أبوابها، بعد عام شبه كامل من الدوام المدرسي، لكن السؤال الذي يطرح نفسه دائما، كيف سيمضي شبابنا أوقاتهم طيلة فترة الاجازة المدرسية؟ وطرحت: إن التفكير بالمخيمات الصيفية والكشفية، وفقا لاسس علمية برامجية منظمة ومتطورة، تراعي كافة الاعمار، وتكون ذات هدف استراتيجي يُسعى إلى انجازه وتحقيقه، حيث يمكن وضع عناوين رئيسة وسنوية لهذه المناشط، كالحوار وتعزيز القيم، والوعي بالمستقبل والتحديات القادمة، والتطورات العلمية والمعرفية والتقنية الجديدة، وموضوعات حول معنى الاسلام والتسامح الديني والوطني، وكل هذه الموضوعات بالمحصلة تسهم في تعزيز التربية الوطنية وتساهم في تعزيز معالم الاستقرار الاجتماعي والسياسي. وعبّرت: اننا نتمنى ان تتوصل الجهات المسؤولة الى اقامة ملتقى وطني يحدد كل عام مهام رئيسة للمخيمات الكشفية والصيفية، على ان تكون مبرمجة مركزيا، وان يقدر فيها للمشارك زيارة جميع او مختلف مناطق المملكة ومنافذها البرية والبحرية، ومناطقها التاريخية، وأن تكون على شكل معسكرات، تسهم فيها القوات المسلحة بالتدريب وفرض النظام وترجمة بعض البرامج اللامنهجية في اطار البرنامج العام المتفق عليه.