بواسطة :
18-05-2014 03:51 مساءً
8.0K
المصدر -
طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم، بالعناوين الرئيسية التالية:
سمو ولي العهد يستقبل ملك أسبانيا في جـدة.
المملكة تدرس فرض عقوبات تجارية على هولندا بسبب تصريحات العنصري فيلدرز.
المملكة تحقق أكبر إنتاج للغاز في تاريخها بضخ 4.02 تريليونات قدم مكعبة.
200 ألف ناخب مصري صوتوا بالخارج في الانتخابات الرئاسية.
الجيش الليبي يحظر الطيران فوق بنغازي.
إصابة 4 في انفجار بجوار مقر مؤتمر لدعم «السيسي».
مقتل وإصابة 11 عراقيا في حوادث متفرقة في بعقوبة.
قصف على حلب أوقع 13 قتيلاً.. وانفجار «مفخخة» في ريف إدلب.
قوات النظام تشن هجوماً معاكساً في ريف درعا.. وتمطر «نوى» بعشرات الصواريخ.
فنزويلا تهدي الفلسطينيين شحنات من البنزين والمازوت.
طهران: اختلافات واسعة حالت دون تحقيق تقدم في المحادثات النووية.
30 قتيلا.. في اسوأ فيضانات بالبوسنة وصربيا منذ قرن.
بنجلادش تتأهب لانتشال عشرات الجثث من عبارة غارقة.
مجلس الأمن يصوت على مشروع القرار الفرنسي بإحالة الجرائم في سورية ل «الجنائية الدولية».. الخميس.
اتهمت فتاة قاصر والدها بالتحرش بها جنسيا وهتك عرضها، لإخفاء علاقة محرمة مع شاب استمرت أكثر من أربعة أعوام، وبحسب مانشرت صحيفة الحياة في عددها الصادر اليوم فأن المحكمة الجزائية في الأحساء قد أصدرت حكما بتبرأت والد الفتاة من التهم، وذلك بعد التحقيق في القضية وعرض الفتاة على المستشفى.
فتاة تتهم والدها بالتحرش .. لتخفي علاقتها بشاب
برّأت المحكمة الجزائية في الأحساء والد فتاة قاصر، من تهمة التحرش الجنسي والاغتصاب وهتك العذرية، بعدما تكشفت الحقيقة أثناء التحقيق من أن الفتاة كانت تخفي باتهام والدها علاقة محرمة مع شاب استمرت أكثر من أربعة أعوام.
وصُدم الوالد باتهام ابنته له بالتحرش الجنسي مرات عدة وضربها وهتك عذريتها، وطالبت أمام هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بتخليصها منه.
وبعد التحقيق في القضية وعرض الفتاة على المستشفى والقيام بالفحوص، أثبتت الفحوص الحيوية أن الفتاة بالفعل هُتكت عذريتها، وأثبتت سلبية العينات المرسلة، وعدم تطابقها مع والد الفتاة، وبإعادة التحقيق معها أفادت أن الشكوى التي تقدمت بها ضد والدها ليست صحيحة، وأنها تربطها علاقة مع شاب منذ أربعة أعوام تقريباً وكانت العلاقة هاتفية، وقبل عامين ركبت معه في سيارته، وذهبا إلى منزل جدته، وفعل بها الفاحشة ما أدى إلى إزالة بكارتها، واستمر هذا الوضع عاماً تقريباً، ثم انقطع عن اللقاء بها نحو أربعة أشهر، ثم عادت العلاقة مع بداية العام الدراسي الماضي. وباستجواب المدعى عليه (الشاب) أقر بإقامة علاقة مع المدعى عليها الأولى، وأنه قام بفعل الفاحشة بها مرات عدة ، وأنه هو المتسبب بفض بكارتها، وتم توجيه تهمة إقامة علاقة مع فتاة لا تمت له بصلة شرعية وفعل فاحشة الزنا بها مرات عدة.
*
مقتل سعوديين ينتميان إلى «القاعدة» في جنوب اليمن
أعلن مصدر عسكري يمني، أمس، مصرع عنصرين من تنظيم القاعدة في جنوب البلاد، يحملان الجنسية السعودية، في الوقت الذي حذر فيه الجيش اليمني من تسلل عناصر «القاعدة» إلى محافظات أخرى. وقال المصدر العسكري إن إبراهيم حماد وأحمد الحربي لقيا مصرعهما في العمليات العسكرية الدائرة في مديرية عزان بين الجيش اليمني مسنودا باللجان الشعبية المسلحة، في سياق المواجهات الدائرة في محافظة شبوة بجنوب شرقي البلاد. من ناحية أخرى، قال الخبير في شؤون الإرهاب وتنظيم القاعدة، سعيد عبيد الجمحي، لـ«الشرق الأوسط»، إنه «ومنذ العمليات العسكرية الجارية في جنوب البلاد في 29 أبريل (نيسان) الماضي، سمعنا الكثير عن قتلى (القاعدة) وعن تقدم الجيش، وكان هناك استبشار شعبي بهذه العمليات، إلا أن هناك الكثير من الضبابية، فبعد مرور وقت غير قصير هناك العديد من القتلى غير المعروفين». وأضاف الخبير الجمحي أن «هناك عدم وضوح في ما يتعلق بما أنجزه الجيش اليمني خلال هذه الحملة». ويفيد الخبير الجمحي بأن الضربات الجوية على مناطق شبوة تؤكد أن «القاعدة» ما زالت موجودة في تلك المنطقة، في الوقت الذي كشفت فيه مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن عددا من عناصر وقيادات تنظيم القاعدة تم اعتقالهم في محافظات الحديدة، وإب، والبيضاء، وحضرموت، وغيرها من المحافظات. إلى ذلك، حذر الجيش اليمني المواطنين في عدة محافظات من تسلل عناصر تنظيم القاعدة إليها، بعد فرارهم من المناطق التي شن الجيش عليهم حربا في شبوة وأبين. وطالب المصدر العسكري في بيان صحافي أبناء محافظات البيضاء وإب ومأرب البيضاء بمنع تسلل العناصر الإرهابية التي فرت من مديرية المحفد محافظة أبين، ومن محافظة شبوة، إلى مدنها وقراها، وعزل هذه المحافظات. وأكد المصدر أن عملية الرصد والمطاردة لمسلحي «القاعدة» مستمرة حتى يتم تطهير كل المناطق التي يوجدون فيها.
إلى ذلك، أعلن قائد عسكري كبير سيطرة الجيش على مدينة عزان وضواحيها، حيث كانت تدور مواجهات عنيفة خلال الأسابيع الماضية، ضد المسلحين الذين كانوا يسيطرون على المدينة، بحسب المصادر العسكرية. وقال رئيس هيئة العمليات اللواء الركن الدكتور ناصر عبد ربه الطاهري إن عمليات التمشيط والملاحقة لا تزال مستمرة في محافظتي أبين وشبوة، حتى يتم القضاء على من تبقى من عناصر الإرهاب. فيما أفاد مصدر عسكري بالمنطقة العسكرية الرابعة بفرار مسلحي «القاعدة» إلى جبال آل فطحان وآل الربيز في محافظة أبين. وقال المصدر إن «هذه العناصر تقوم من وقت إلى آخر بمحاولة التسلل إلى بعض الطرقات». ودعا المواطنين إلى طرد المسلحين من مناطقهم وقراهم حتى لا تتعرض مناطقهم للضرر.
في سياق آخر، هددت هيئة الأركان العامة للجيش اليمني برد قاس على كل من يفجر أنابيب النفط أو أبراج الكهرباء، في محافظة مأرب شرق البلاد. وتتعرض أنابيب النفط والكهرباء لعمليات تفجير مستمرة من قبل مسلحين قبليين على خلفية مطالب مالية أو إطلاق سراح أقارب لهم في السجون اليمنية. ونقلت وكالة الأنباء الحكومية عن نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن عبد الباري الشميري قوله إن الوحدات العسكرية والأمنية في مأرب لن تسمح للإرهابيين والمخربين والخارجين عن القانون بأن يعبثوا بمقدرات الشعب اليمني، فيما أكد وكيل المحافظة علي الفاطمي أنه سيجري الرد وبقوة على من يعتدي على المنشآت النفطية أو إعاقة إصلاح أنبوب النفط أو قطع الطرقات وإعاقة الإمدادات إلى العاصمة صنعاء. وقال إن «أبناء مأرب لن يقبلوا بمعاقبة الشعب من قبل شخص أو عدة أشخاص مهما كانت مطالبهم، باعتبار أن من لديه مطالب عليه التوجه إلى الدولة وجهات الاختصاص».
إخلاء سبيل مصاب بـ"كورونا".. بناء على طلبه
في الوقت الذي تجتهد فيه مديريات الشؤون الصحية بكافة مناطق المملكة، في التنبيه على أهمية عزل المرضى المصابين بـ"كورونا" والتحفظ عليهم احترازا من انتشار الفيروس، أخلت صحة نجران سبيل أحد المصابين بـ"الفيروس". وقال الناطق الإعلامي محسن الربيعان إن المريض الستيني غادر بناء على طلبه وتحت مسؤوليته، بعد أن شهدت حالته تحسنا ملحوظا.
أثارت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة نجران حالة من الجدل في أوساط المجتمع والمتابعين لمستجدات فيروس "كورونا"، وذلك عندما سمحت لأحد المصابين بالفيروس بمغادرة أسوار مستشفى الملك خالد رغم إيجابية التحاليل وتأكيد إصابته.*
"الوطن" خاطبت مدير الشؤون الصحية بالمنطقة الصيدلي صالح المؤنس منذ أكثر من أسبوع حول كيفية السماح لحامل الفيروس بمغادرة المستشفى رغم إيجابية التحاليل التي أجريت له دون عزله لحين قضاء فترة علاجه اللازمة، وما إن كان هناك نظام يخول الجهات الصحية والأمنية بإجبار المريض المصاب على العزل في المستشفى لمكافحة انتشار الفيروس، ولكن دون رد.
وحصلت الصحيفة على الرد المطلوب منذ أيام عن طريق الناطق الإعلامي لوزارة الصحة بمنطقة نجران محسن الربيعان في رسالة كان مضمونها: أن المريض الذي يبلغ من العمر 65 سنة كان في حالة مستقرة وغادر بناء على طلبه، بحجة أن لديه موعدا في مدينة الملك فهد الطبية.
وسألت "الوطن" المتحدث باسم صحة المنطقة حول سلامة الإجراء والسماح للمريض بمغادرة المستشفى، خاصة أن وزارة الصحة تكافح الفيروس بشتى الوسائل، فاكتفى بالقول إن "استقرار حالة المريض هي ما استدعى مغادرته بناء على مسؤوليته".*
من جهة أخرى، كشف التقصي المبدئي الذي أجراه فرع وزارة الزراعة بمنطقة حائل أمس، حول أسباب نفوق ٢٣ رأسا من الجمال، أن الأسباب تعود إلى تسممها بالعلف الذي تناولته يوم نفوقها. ودحض إعلان الفرع عن السبب، التكهنات التي راجت بأن أسباب النفوق قد تكون إصابة الجمال بفيروس "كورونا".
وصرح مدير الإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة حائل المهندس سلمان الصوينع لـ"الوطن"، أنه تم تشكيل فريق بيطري، وأن غرفة العمليات بالإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة حائل استلمت في تمام الساعة العاشرة من صباح أمس بلاغا عن نفوق 23 من إبل أحد المواطنين، وتم على الفور مباشرة حالات النفوق والحالات المرضية والوقوف على الأسباب المؤدية للنفوق وسحب العينات اللازمة وتحليلها في المختبرات البيطرية بالزراعة، كما تم أخذ عينات من الأعلاف التي تتغذى عليها.
وأضاف المهندس الصوينع أن النتائج أظهرت أن النفوق كان بسبب تسمم غذائي جراء الأعلاف التي يستخدمها صاحب الإبل، مبينا أنه تم توجيه صاحب الإبل للطرق السليمة، كما أعطي الإرشادات البيطرية الصحيحة والعلاج لأي حالات تظهر تفاديا للنفوق.
وعلاوة على المملكة، سجلت حالات إصابة في الأردن ومصر ولبنان والامارات والولايات المتحدة وهولندا، إلا أن غالبية المصابين سافروا إلى المملكة أو عملوا فيها.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية الأربعاء الماضي بعد اجتماع طارىء حول كورونا أن لا ضرورة لإعلان حالة "طوارئ صحية عامة شاملة"، في غياب أدلة حول انتقال الفيروس بين البشر.
واكدت المنظمة ان لجنة الطوارئ التي عقدت اجتماعها الرابع حول هذا المرض، اعتبرت "أن خطورة الوضع ارتفعت قياسا على تأثيرها على الصحة العامة". ولفتت اللجنة إلى الارتفاع الكبير لعدد الحالات وضعف التدابير الوقائية والسيطرة على انتقال العدوى.
وليس هناك حاليا أي لقاح ضد هذا الفيروس، ولكن وزارة الصحة طلبت تعاون خمس شركات لإنتاج الأدوية لإيجاد لقاح ضده.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة أمس عن تسجيل 9 حالات مصابة بالفيروس خلال الساعات الماضية، فيما تماثل للشفاء حالة واحدة وبلغ إجمالي الوفيات 5 حالات. وبذلك يرتفع إجمالي المصابين إلى 529 من بينهم 168 متوفى.
وسجلت حالتين في الرياض، أما في جدة فسجلت الوزارة إصابة 3 أشخاص، ومثلها في المدينة المنورة، فيما كان نصيب العاصمة المقدسة إصابة واحدة.
وقالت الوزارة إن الوفيات الخمس التي سجلتها أمس حدثت في جدة بمجموع 3 وفيات ووفاة في الرياض ومثلها في المدينة المنورة.
"الثروة الحيوانية": لا علاقة لـ"الإبل" بالفيروس
*
*
واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان
(عقد شراكة.. لا هدنة مع إيران)، طالعتنا اليوم صحيفة "الرياض" تقول...
مع إيران، الخلافات ما بعد ثورة الخميني، ظلت هي الأساس معنا وجوارنا الخليجي، ولم يعد الدفع بالمصالح قدماً وعلى أساس واقعي وواضح يفرض إيقاعه، لأن إيران أخذت بمبدأ نشر الثورة وتوسيع نفوذها خارج جغرافيتها الإقليمية، وهذا ما دفع المملكة للسعي لصد هذا النموذج من التصعيد الإقليمي، سواء جاء على شكل تصريحات أو استهداف دول بالتدخل المباشر ونشر ثقافة العداء الديني والمذهبي.. فالطائفة الشيعية هي مولود تاريخي بدأ بأحداث معروفة تاريخياً وكذلك السنّة، ورغم استغلال خلافات المذهبين وتنازعهما، إلا أنهما بقيا في حال تعايش مقبول رغم الخلافات التي تنزع إلى التعصب، واتهام كل طرف للآخر، غير أن ذلك لم يكن مشكلاً ما قبل ثورة الخميني لا في إيران وشعوبها وطوائفها وقومياتها، ولا في العراق التي تماثلها من حيث الطبيعة الاجتماعية والدينية..
وأشارت: وعملية أن تنفرج العلاقات بين المملكة وإيران لا يجب أخذها بالتفاؤل أو اليأس إذا وجدت مساحات للتفاهم، وفهم قيمة نشر ثقافة السلام بدلاً من التأزيم والحرب المذهبية بغطاء قومي وسياسي، ونعتقد أن توجيه المملكة على لسان سمو وزير الخارجية الدعوة لنظيره الايراني لا يأتي من منظور المجاملات وإنما الوقوف على المسؤوليات الأساسية سواء النزاعات بين البلدين على جملة مواقف، أو على المستوى الإقليمي والإسلامي..
وأبرزت: وكما أن السعودية قطب إقليمي دينياً وسياسياً واقتصادياً، ولها دورها العالمي، فإن إيران أيضاً لديها ذات القدرات، وإن اختلفت في بعض الأمور بينهما، غير أن كسب الوقت في تأسيس سلام حقيقي لا يؤدي إلى نزاعات خطيرة، هو أمر موكول لرغبة إيران والتأكد أن الدولة المقابلة ترحب بكل خطوة تفضي إلى كسب مساحة من الأمن والتعاون الدائمين.
*
وفي شأن آخر.. طالعتنا صحيفة "اليوم" بعنوان (المملكة وأسبانيا.. والشراكة الممتدة)...
إذا كانت العاصمة الأسبانية قد احتضنت أول مؤتمر لحوار الأديان والحضارات، والذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز -يحفظه الله-، انطلاقا من عمق ثقتها بهذا الوطن وقيادته وسياساته المعتدلة التي تقوم على احترام الآخر، وفهمه، والتعايش معه، فإنها من جانب آخر تحتفظ مع الرياض بشبكة من الشراكات على أكثر من صعيد من المنطلق ذاته.
ولفتت: والزيارة التي يقوم بها العاهل الأسباني خوان كارلوس للمملكة هذه الأيام تأتي في ذات الإطار، وذلك بغية تعزيز تلك الشراكات والدفع بها قدما إلى الأمام، خاصة أن حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال الفترة من 2006م وحتى 2013 م قد نما إلى الضعف، ليصل إلى ما يزيد على 34 مليار ريال، حيث تعد المملكة الشريك التجاري الثالث لأسبانيا من حيث الحجم، إذ يحرص البلدان على تطوير تلك الشراكات لتشمل كافة القطاعات التجارية والاقتصادية والثقافية.
وأبرزت: وترتبط المملكة مع أسبانيا بعلاقات متينة ومتجذرة منذ ما يزيد على نصف قرن، وكان بدء التمثيل الدبلوماسي بينهما عام 1952م، الأمر الذي أسس تلك الشراكات المتنامية على قاعدة صلبة من الثقة المتبادلة، والتي تسعى لكل ما فيه خير الشعبين.
*
عربيا.. جاء رأي "المدينة" اليوم بعنوان (الحالة الليبية)...
كان المؤمل بعد انتهاء حكم العقيد معمرالقذافي الاستبدادي الذي دام لأكثر من 40 عامًا، أن تبدأ ليبيا مرحلة جديدة أكثر إشراقًا وتفاؤلاً بعد أن تخلّصت من حقبة القذافي القاتمة، وطوت إلى غير رجعة تلك الصفحة السوداء التي تعتبر من أكثر الصفحات مأساوية في تاريخها المعاصر، لتبدأ صفحة جديدة تستطيع من خلالها النهوض مجددًا ومواجهة تحديات المرحلة ، لكن ما حدث - مع شديد الأسف - أن ليبيا وجدت نفسها تقف أمام مفترق طرق خاصة في ظل ما أصبحت تمثله الخريطة السياسية والاجتماعية في مرحلة ما بعد الثورة بألوانها القبلية والمناطقية المتعددة التي فرضت نفسها بقوة لتضع هذا البلد العربي الشقيق أمام تحديات من نوع جديد لا تقلّ صعوبة عن التحديات السابقة. وهو ما جعل من الصعب إدراج تطورات الأحداث التي تشهدها ليبيا الآن.
وعلقت: ما وصلت إليه "الحالة الليبية" من تردٍ ، وتؤكد في ذات الوقت على مدى الخطورة التي وصلت إليها في ظل تعدد القوى والميليشيات المسلحة المتنازعة لاسيما تلك التي رفضت حلّ نفسها أو رفضت الخضوع لسيطرة الحكومة الليبية التي تعاني هي الأخرى من الضعف، وهو ما يضع مسؤولية إنقاذ ليبيا في عهدة شعبها والمخلصين من أبنائها.
*
وفي الشأن العراقي.. طالعتنا "الشرق" بنقاطها اليوم تحت عنوان (نتائج الانتخابات العراقية وتأثيرها على المشهد السياسي)...
- مع اقتراب إعلان نتائج الانتخابات العامة في العراق – اليوم أو غداً- تحبس الكتل السياسية أنفاسها بعد أن أفادت المؤشرات الأوَّلية بأن كتلة نوري المالكي تتقدم على منافسيه، أي أنه في طريقه إلى ولاية ثالثة إن صحَّت هذه المؤشرات.
- هذه الولاية الثالثة قد تؤدي إلى تفجر الأوضاع السياسية والأمنية في العراق في ظل معارضة كتل كبيرة للمالكي.. الكتل السياسية المعتدلة ترفضه رفضاً قاطعاً والأكراد كذلك، حتى حلفاء الأمس من الأحزاب الشيعية باتوا راغبين في إبعاده عن المشهد بعد أن اتُّهِمَ طوال ولايته الثانية بإقصاء الآخرين وتأزيم المشهد السياسي، والأهم تحويل بلده إلى منطقة نفوذ إيراني وفصلها عن حاضنتها العربية.
- إذاً، العراق يعاني سياسياً وأمنياً وهو في حاجة إلى وفاق سياسي «عاجل» واحتواء لكل الأطراف الوطنية، وهو ما لن يتحقق إلا إذا أدرك الفائز في الانتخابات أن الأولوية للمصالحة وأن فوزه لا يعني إلغاء الآخرين من المشهد.
- الولاية الثالثة للمالكي، إن فاز في الانتخابات وفق ما ستعلنه اللجنة المشرفة عليها اليوم أو غداً، ستكون محفوفة بالمخاطر.