المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
بواسطة : 17-05-2014 12:40 مساءً 7.0K
المصدر -  

طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم، بالعناوين الرئيسية التالية:

العاهل الأسباني يزور المملكة اليوم على رأس وفد وزاري رفيع .. تعزيز مجالات الشراكة بين الرياض ومدريد. «الشورى»*دراسة*تأسيس شركة طيران سعودية أهلية مساهمة ذات كفاءة وغير محتكرة. التربية تحذر المدارس الأهلية من رفع الرسوم.. وتكلف إداراتها باستقبال تظلمات المتضررين. اتفاق على إيجاد حل مناسب لسلاح طيران النظام. المعارضة السورية: دول ترفع تمثيل الائتلاف إلى مستوى بعثة دولية. تجدد الاشتباكات بين الأمن المصري وطلاب الأزهر. الجزائر تغلق سفارتها في ليبيا. الرئيس اليمني: المعركة مع «القاعدة» مفتوحة. تركيا: حوالي 18 عاملاً ما زالوا عالقين في المنجم. طهران تؤكد وجود «تقدم بطيء» في المحادثات. تخوّف أمريكي من فشل المحادثات النووية بين إيران والقوى الكبرى. زلزال بقوة 4.3 درجات يضرب جنوب إيران. 29 قتيلاً في غرق العبارة في بنجلاديش. مقتل صينيين أثنين وإصابة أكثر من مئة بجروح في فيتنام. الأمم المتحدة تحذر من تدهور حقوق الإنسان شرق أوكرانيا. أكثر من نصف الأمريكيين يتوقعون فوز كلينتون بانتخابات 2016. المعارضة تحقق فوزاً ساحقاً في الانتخابات الهندية.

*

واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان (أمن الخليج.. مسؤولية أبنائه)، كتبت صحيفة "اليوم" ... لم تكن المملكة يوما طرفا في إثارة أي نزاع، فقد كانت على الدوام تقوم بدور الإطفائي، الذي يريد أن ينزع الفتيل في أي أزمة؛ ضمانا لاستدامة أمن واستقرار المنطقة، والنأي بها عن أي صراع. بل إنها غالبا ما اتخذت مواقف تتسم بالتروي وضبط النفس، حتى فيما يتصل بمن يحاول جرها إلى الخلاف، ذلك لأنها تدرك وتعرف الثمن الذي تخلفه تلك النزاعات. وقد مدت يدها إلى ما هو أبعد من إطارها الإقليمي؛ لتمارس دورها هذا في تجنيب العالم أوضار المشاكل، التي لا تفضي إلا إلى المزيد من الدمار، وتخريب اقتصاديات الشعوب، وجرها إلى الوراء. وتابعت: وبناء عليه، ورغم كل ما حدث ويحدث من حولنا، في سوريا واليمن والعراق وغيرها، مما تجلت فيه يد العبث الإيراني، فقد بقيت المملكة على نفس الموقف تحاول ألا تنساق لتلك التحرشات والتهديدات، وها هي اليوم، واستمرارا لنفس السياسة المعتدلة والمتعقلة، تمد يدها مجددا لإيران؛ لتبدي استعدادها لاستقبال السيد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني؛ لمعالجة كل الملفات عن طريق الحوار، وتوحيد الرؤى باتجاه مصلحة الإقليم وشعوبه. يأتي هذا في الوقت الذي تدرك فيه أن مسؤولية أمن الخليج، تقع في الدرجة الأولى على عاتق شعوبه، وعلى المجتمع الدولي الذي ترتبط مصالحه الحيوية ارتباطا وثيقا بهذه المنطقة المهمة من العالم. وقالت: الآن.. وأمام إجابة سمو الأمير سعود الفيصل في مؤتمره الصحفي لإحدى وكالات الأنباء، عن استعداد المملكة للحوار مع إيران، هل يلتقط الإيرانيون الفرصة إذا ما بدلوا نواياهم فعلا، وتخلوا تماما عن أطماعهم التوسعية، ليعودوا إلى الإقليم كدولة فاعلة، وليس كمصدر للفتن والقلاقل؟ أم أن ما طرح من دعوات للحوار منذ وصول روحاني للسلطة في طهران، مجرد ورقة لعب في ملف النووي الإيراني؟، هذا ما ستثبته الأيام، رغم كل ما يعرفه الخليجيون، وما مروا به من الوعود التي تستخدم لتبييض صفحة السياسة الإيرانية، والتي غالبا ما يتم نقضها في اليوم التالي من منابر أخرى داخل السلطة هناك.

*

وفي الملف اليمني.. طالعتنا صباح اليوم "عكاظ" تحت عنوان (وحدة اليمن ضد همجية القاعدة)... إن ما تواجهه اليمن حاليا من أخطار كبيرة، ممثلة بجماعات العنف المسلحة، كالقاعدة والحوثيين لم يسبق أن واجهته مسيرة الدولة اليمنية طوال عقود ماضية منذ بداية ستينيات القرن الماضي، ومن ثم إعلان اتفاق الوحدة عام 1990م، فضلا عن مراكز القوى النافذة التي تعمل على إجهاض أي توجه حقيقي نحو الدولة. وقالت: فحتى اللحظة هناك إمدادات لوجيستية لهذا التنظيم بالمال والسلاح، من متعهدين في الخارج يدعمون التنظيم الإرهابي للإبقاء على الفوضى، وتواجد وبقاء القاعدة هو جزء من مؤامرة مكشوفة تهدف إلى ضرب أمن المنطقة واستقرارها، ولن تستأصل آفة القاعدة إلا بتكاتف اليمنيين وتوحدهم تحت راية الجيش والحكومة وبدعم كامل وحقيقي من الشعب.

*

وفي الشأن الفلسطيني.. علقت "الشرق" بنقاط تحت عنوان (شهيدان يحيلان «النكبة» إلى «وحدة»)... - في أيام الذكرى الـ 66 للنكبة، خرج الآلاف من الفلسطينيين لتشييع جثمانَي الشابين الشهيدين محمد أبو ظاهر ونديم نوارة، اللذين سقطا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الأول خلال مشاركتهما في تظاهرات لإحياء هذه الذكرى الأليمة. - شيَّع الآلاف أمس جثمانَي الشابين، ورفعوا أعلام فلسطين ومختلف الفصائل، ووحدوا الهتافات في إشارة إلى قناعة تولَّدت لدى الفلسطينيين بأن الحاجة ماسة للوحدة في هذه الذكرى، فلا إمكانية للمُضي قدُماً في مسار النضال الوطني إلا بالتوحد ونبذ الانقسامات. – دماء الشهيدين اللذين لُفَّ أحدهما بعلم «فتح» والآخر بعلم «حماس» سقطت برصاصٍ واحد هو رصاص المحتل وفي مكانٍ واحد بالقرب من معسكر للجيش الإسرائيلي في رام الله.. سقطا لنفس الغرض وهو الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني. – أبو ظاهر (17 سنة) ونوارة (20 سنة) لم تفرقهما الانتماءات السياسية فهما كغالبية الشباب الفلسطيني يدركان ضرورة تجاوز الخلافات الحزبية والتوحد خلف القضايا الكبرى، فالعدو واحد يستغل أجواء الانقسام ليمرر مخططاته ويواصل تعنته. – الشباب الفلسطيني سَئِم الانقسام، وضاق ذرعاً بالحروب الكلامية بين الفصائل التي عطلت القضية لسنوات، وهو يسعى إلى طرح رؤيته الوطنية الشاملة وتصدر المشهد النضالي ضد إسرائيل. - إسرائيل بدورها لم تفوِّت ذكرى النكبة دون استفزاز الفلسطينيين.. هذا وزير الإسكان في حكومة بنيامين نتنياهو يؤكد أمس أن عدد المستوطنين في الضفة الغربية سيزيد بنسبة 50% بحلول عام 2019.

*

وفي شأن مصر.. رأت "المدينة" تحت عنوان (مصر.. خطوة على الطريق الصحيح)... لا شك أن طوابير المصريين في الخارج والتي قدرت بمئات الآلاف في كل دول العالم، والتي رأيناها تثبت بما لا يدع مجالاً للشك مدى عظمة هذا الشعب الأصيل، وتثبت بأن الشرعية للشعب يعطيها لمن يشاء. تكدس المصريين بهذا الشكل يوضح لنا أن المصريين يتحلون بالقدرة والإرادة والأمل على تغيير مستقبلهم وتصحيح مسار دولتهم الأبية التي انحرف مسارها في فترة ما لكن شعبها فاق من لحظة سباته ليعيد إلى مصر مجدها وعزها اللذين كادا أن يفقدا في لحظة الغفو تلك، بعد أن تم إيهامهم بأن من يحكمون يتولون زمام الأمور بما يرضي الله!. وتابعت: في الانتخابات الرئاسية المصرية والتي تعد أحد أهم استحقاقات خارطة الطريق، والتي تم الاتفاق عليها إبان ثورة الثلاثين من يونيو، أحد أهم الخطوات نحو الاستقرار وعودة الأمن والأمان للشارع المصري، ما يعود بالنفع بطبيعة الحال على الاستثمارات سواء العقارية أو السياحية أو أيا كان نوعها وعلى الاقتصاد المصري بصورة أشمل، لأن الأهم هو العودة من جديد إلى حلبة الدول الكبرى، وإعادة هيبة الدولة المصرية إقليميا ودوليا وإعادة توازن القوى لمنطقة الشرق الأوسط .

*

وفي الشأن نفسه.. كتبت "الوطن" تحت عنوان (الانتخابات المصرية ودلالات الإقبال الكبير)... الإقبال الكبير الذي شهدته سفارات وقنصليات القاهرة في دول العالم جميعها، من أجل المشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية، هو المؤشر الحقيقي على خيار الشعب المصري، الذي يرنو إلى مستقبل بلاده، غير مكترث بالفوضويين، وصانعي القلق، ومحترفي تأزيم الأوضاع، والإخلال بالأمن. وأشادت: المصريون يؤكدون إصرارهم على المضي قدما في تنفيذ "خارطة الطريق"، لتعود أرض الكنانة موئلا للأمن والسلام والتسامح والتعايش، بعيدا عن دعوات الكافرين بها وطنا، ممن لا ينظرون إليها إلا بعيون الطامعين في سلطة لها ما وراءها من أهداف تتجاوز حكم مصر، إلى تصدير فكر أحادي قامع، وخلخة جيش عربي عظيم. وأشارت: الطوابير الطويلة التي اصطفت بجوار سفارات مصر وقنصلياتها في دول العالم، تقول ما لا يريده أعداء مصر، وترد بحجج لا يردها غير معاند أو مكابر أو متطرف أو تابع، على كل محاولات التضليل التي تسعى إلى الإيهام بأن ما يحدث ليس خيار الشعب المصري.

*

ختاما.. كتبت "الرياض" تحت عنوان (الدولة العالمية للتواصل الاجتماعي)... من المستحيل وقف تدفق السلع والأفكار والمعلومات بين الشعوب الضار منها والنافع إذا كانت الغايات تسير بحسابات المكاسب لا الأخلاقيات، وكما أن القوة العسكرية انفردت بالغزو والاحتلال والهيمنة على موارد الشعوب، فتدفق المعلومات بدءاً من بريد الحمام الزاجل وإلى وسائط التواصل الحديث التي خلقت معادلة ثابتة أن العالم بدأ يصغر إلى حدود القرية الواحدة، وأنه لا قدرة لأحد صد طوفان التقنيات الجديدة.. وقالت: نحن في هذه القرية مجرد شارع أو زقاق صغير، وبالتالي هل يمكن عزل الإنسان عن عالمه الجديد، وخاصة أن قنوات التواصل بدأت تأخذ دراسات اجتماعية وسياسية وأمنية من خلال مخاطرها وإيجابياتها. وتابعت: هذا التفاعل اللامحدود بين البشر زاد من التعارف وتبادل الثقافات والصداقات لكن هل يمكن للدعاة المصلحين عندنا، وبحسن نواياهم إيقاف المد اللامحدود واليقظة من أضراره، إذا علمنا أن في البيت الواحد تعم الأمية التقنية، ومن يتعاملون معها من الأجيال الصاعدة التي تبدأ من السن الخامسة إلى الأربعين؟ وهل بقدرتنا مراقبة ما يطلع عليه المراهقون من الجنسين سواء بتسويق المحرمات من جنس ومخدرات وغسل أدمغة، أو أي بضاعة يحرمها العالم؟ ولفتت: خبر أمس في هذه الجريدة قال إن مستوردات المملكة من أشربة الطاقة بلغ ستة مليارات ريال يمكن فيها بناء مؤسسات وشركات ومصانع صغيرة، لإهدار هذه المبالغ على شراب أُثبتت أضراره، وهذا جزء من عولمة السلعة الرديئة أو النافعة وبالتالي فإن اندماجنا مع العالم بدون حبوس أو حواجز، يعد جزءاً من نمو ظواهر مستحدثة سلبية وإيجابية، وهي ضريبة أي تطور يحدث في العالم، ولعل إنذارات علماء النفس والعلوم الاجتماعية من الخوف من عزلة الفرد ومشكلات اجتماعية خطيرة تجعلنا نفقد تعاطفنا وإنسانيتنا، لدرجة أنه لم يعد للمجتمعات خصوصيتها الذاتية أو حمايتها هي الأخطر.