بواسطة :
16-05-2014 03:05 مساءً
7.5K
المصدر -
*
*
*
*
*
*
اعترافات متحرش بنساء في جدة، أبرز ما تناولته الصحف في عددها الصادر صباح اليوم، التي كشفت أيضاً عن تفاصيل جديدة لأحد المطلوبيين الأمنيين.
متحرش النساء: تزوجت وتبت من مصاحبة الشيطان
*أيدت محكمة الاستئناف الحكم الذي أصدرته المحكمة الجزئية بالسجن 3 سنوات و1500 جلدة على متهم أدين بالتحرش بالنساء في الأسواق ومضايقتهن ومحاولة ملامسة أجزاء حساسة منهن. وقرر القاضي تغليظ العقوبة بحق المتهم كونه صاحب سوابق في التحرش، حيث سجلت عليه من قبل سابقتان في مدن مختلفة، وأصدر القاضي حكمه عقب عدة جلسات استمع فيها إلى اعترافات المتهم وأدلة المدعي العام والدفوع، وكان المتهم طلب استئناف الحكم وأجيب لطلبه حيث قدم اعتراضا على الحكم إلا أن محكمة الاستئناف أيدت الحكم.
*
الشيطان أغواني*
القاضي اطلع على إقرار المتهم في هيئة التحقيق والادعاء العام وورد في أقواله بأنه كان يتجول في أحد الأسواق المزدحمة ويتعمد ملاصقة أجساد النساء والتحرش بهن فضلا عن وضع يده على أماكن حساسة من أجسادهن وقال في إقراره «الشيطان أغواني. لكني تبت وتزوجت مؤخرا».*
وكانت التحقيقات بينت أن المتهم في العقد الثالث من العمر وصدرت عليه أحكام سابقة ومماثلة في قضايا تحرش وعثر في جواله على رسائل غرامية وصور لبعض السيدات.*
علاقات غير شرعية*
كان المتهم مثل أمام هيئة التحقيق والادعاء العام التي أكملت التحقيق معه وواجهته بعدة أدلة وقرائن بينها محضر الضبط وشكاوى مواطنات الأمر الذي قاد المتهم للاعتراف بما نسب إليه وطالب المدعي العام بتعزير المتهم بعقوبة مشددة ورادعة وزاجرة بالسجن والجلد ووجهت له عدة تهم بينها التحرش بالنساء وإقامة علاقات غير شرعية مع سيدات فضلا عن جرائم المعلوماتية نتيجة تخزينه لرسائل وصور سيدات ومحاولة ابتزازهن.*
2800 حالة تحرش*
وزارة العدل سبق أن أوضحت في تقرير إحصائي أنه خلال العام الماضي بلغ عدد قضايا التحرش (استدراج حدث ومضايقة نساء) في محاكم المملكة 2800 قضية. وتصدرت محاكم منطقة الرياض بواقع 650 قضية، ثم محاكم منطقة مكة المكرمة بواقع 430 قضية، محاكم المنطقة الشرقية بـ 210 قضايا، محاكم منطقة المدينة 170، بينما نظرت المحاكم الأخرى قضايا التحرش بالنساء والحدث بأعداد متقاربة. وبلغ عدد قضايا السعوديين المتهمين بالتحرش 1669 قضية، فيما بلغ عدد قضايا غير السعوديين المتهمين بالتحرش (1128 قضية).
مصادر لـ«الحياة»: الجهني رفض تسليم نفسه... وطالب بالحصول على «طفلتيه»
*علمت «الحياة» من مصادر مقربة من عائلة المطلوب الأمني المدرج على «قائمة الإرهابيين العالميين» عبدالرحمن محمد ظافر الدبيسي الجهني، أن عائلته تلقت ومنذ اختفائه قبل أكثر من خمسة أعوام اتصالات عدة من المطلوب المتزوج من فتاتين، يطالب فيها ذويه بالحصول على طفلتيه، مشيرة إلى أن الطفلتين تعيشان حالياً مع أمهاتهما في مدينة تبوك.
وأوضحت المصادر أن المطلوب الجهني، الذي يحمل رقم (22) على قائمة الـ47 رفض أكثر من مرة العودة إلى البلاد وتسليم نفسه للسلطات الأمنية على رغم إلحاح عائلته، مؤكدة أن المطلوب لم يحضر مراسم دفن وعزاء والده الذي توفي قبل أربعة أعوام.
وأشارت المصادر إلى أن المطلوب الجهني ولد في حي بئر عثمان في المدينة المنورة، إذ نشأ وعاش في هذا الحي مع والديه، دارساً المرحلة الابتدائية في مدارس النجاح بحي سلطانة، في حين أكمل*دراسة*المرحلة المتوسطة بمدرسة القبلتين، وحصل على شهادة المعهد الفني المهني، قبل أن يلتحق بالسلك العسكري.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية أدرجت اسم الجهني على قائمة الإرهابيين العالميين، مشيرة إلى أن الجهني ومواطناً عراقياً مرتبطان بتنظيم القاعدة في سورية، وكذلك هما على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).
*
*
الشح يرفع سعر العمالة الكينية إلى 45 ألفا
*رفع الشح في استقدام العاملات المنزليات وتجفيف سوق العمالة السائبة، سعر استخدام عاملة من الجنسية الكينية إلى 45 ألف ريال.
هذا ما حمله إعلان برسالة غزت الجوالات.
وتفيد الشركة صاحبة الإعلان، بأنها تؤمن لك عاملة مدربة خلال ساعة واحدة.
إلا أن من أغراه الإعلان صدمه السعر بعد اتصاله، إذ يجبر على تسديد أجور عامين كاملين للعاملة، متضمنة تأمينا صحيا ورسوم الإقامة وكل تكاليف الاستقدام.
والعرض الذي وصفته الشركة بأنه «مغر» يجعل الكلفة الشهرية للعاملة 1875 ريالا، مع بقاء كفالتها على الشركة، مما يضمن للمستفيد عدم هروبها وتعويضه ببديلة، كما يتيح له استبدالها إن لم يكن أداؤها بالشكل المطلوب.
واللافت أن الجنسية الوحيدة المتاحة لهذا العرض هي الكينية.
وبحسب متابعين لسوق العمل، فإن هذه الحالة ستستمر لفترة طويلة، خصوصاً أن وصول العاملات الإندونيسيات سيتأخر، إذ لا تزال هناك مناقشات.
وأوضح مصدر لـ«مكة» أن وفدا إندونيسيا سيصل إلى السعودية بعد غد لاستكمال المناقشات والضمانات اللازمة لاستئناف الاستقدام من إندونيسيا.
وقال المصدر: الجانب الإندونيسي ما زال بحاجة لوقت.