طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم، بالعناوين الرئيسية التالية:
أوامر ملكية: إعفاء سلمان بن سلطان وإحالة القبيل والوقداني إلى التقاعد.أوامر ملكية: خالد بن بندر نائباً لوزير الدفاع.. وتركي بن عبدالله أميراً للرياض.القيادة تهنئ رئيس جمهورية الباراغواي.سمو ولي العهد يفتتح الاجتماع التشاوري الأول لمجلس الدفاع المشترك الخليجي بحضور وزير الدفاع الأميركي.سمو ولي العهد: علينا مضاعفة الجهود وتنسيق المواقف لتحقيق متطلبات أمن دول (التعاون)واستقرار المنطقة.سمو ولي ولي العهد يتقدم المعزين في وفاة الأمير تركي بن سعد.فريق الهلال يكمل عقد الفرق المتأهلة إلى الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا لكرة القدم.طهران تؤكد حرصها على تطوير علاقتها مع المملكة.أمريكا تحث دول الخليج على الاتحاد ضد تهديدات إيرانحركة «6 أبريل» تقرر مقاطعة الانتخابات المصرية.850 قتيلا في سجون النظام السوري منذ مطلع العام.الشرطة التركية تطلق الغاز المسيل للدموع على مئات المتظاهرين.إيطاليا : ترحيل 380 مهاجراً سورياً غير شرعي.إيران والقوى الست تستعدان لصياغة اتفاق نهائي.. في فيينا.تأجيل اجتماع بين رئيس وزراء تايلاند المؤقت ولجنة الانتخابات.
*
واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وفي شأن خليجي مشترك، كتبت "الشرق" تحت عنوان (الأمن مسؤولية مشتركة)...تتحمل دول الخليج أعباء إضافية بحكم موقعها الجغرافي ضمن محيط مضطرب. المسؤولية ربما تكون مضاعفة على هذه الدول وبشكل خاص المملكة العربية السعودية، لأنها تتحمل مسؤولية تجاه الأشقاء في الدول العربية والإسلامية وتجاه ما يمكن أن ينالها من تهديد لأمنها وأمن دول الخليج عامة، وتهديد مصادر الطاقة التي يستمد العالم منها إنتاجه ورفاهيته، وبات ملحا اليوم أكثر من أي وقت مضى وجود تنسيق عالي المستوى لتعزيز أمن الخليج الذي ينعكس بشكل مباشر على استقرار المنطقة.وأشارت: تحديات أمنية خطيرة أكد عليها ولي العهد أمس في كلمته خلال اجتماع وزراء دفاع مجلس التعاون وبحضور وزير الدفاع الأمريكي، في مقدمتها الأزمات السياسية التي تعصف بالمنطقة، وتنامي ظاهرة الإرهاب التي باتت تشكل خطرا على دول الخليج، إضافة لأسلحة الدمار الشامل التي تسعى بعض الدول لامتلاكها، ومحاولات التدخل في الشؤون الداخلية لدول الخليج.وذكرت: كلمة الأمير سلمان دقت ناقوس الخطر وأكدت أهمية التعاون المشترك لأن الأمن مسؤولية مشتركة وعلى عاتق الجميع تحقيق الاستقرار في المنطقة بأكملها وأمن الخليج ودوله مسؤولية مشتركة بين دول المجلس والمجتمع الدولي، والولايات المتحدة الأمريكية بشكل خاص.
*
وتحت عنوان (إلى واشنطن: الكلام وحده لا يكفي)، كتبت "الوطن" ...بدا التقارب الخليجي الأميركي في الرؤى حول أمن المنطقة في أوجه، وهو ما عكسته المحادثات التي جرت بين وزراء الدفاع في دول مجلس التعاون، ونظيرهم الأميركي تشاك هيجل خلال اجتماعاتهم في جدة أمس.وأشارت: خطاب ولي العهد الذي ألقاه في بداية اجتماعات ما يكمن تسميتها مجازا (6+1)، وضع النقاط على الحروف، فيما يتعلق بأهمية أن تنهض الولايات المتحدة الأميركية بدورها في المشاركة في حفظ أمن المنطقة، بناء على ما يجمعها بدولها من تعاونات اقتصادية وأمنية، تؤكد على أن المصلحة الأميركية الواضحة، كامنة في اضطلاعها بدورها في هذا الصدد.وأشادت: الرؤية السعودية التي جاءت على لسان الأمير سلمان بن عبدالعزيز، حول المسؤولية المشتركة في حفظ أمن الخليج، لا تعني عدم مقدرة دول مجلس التعاون على حماية نفسها بنفسها. فالجميع يعلم ما تتمتع به دول الخليج من قوة عسكرية مشتركة ممثلة بـ"قوات درع الجزيرة"، فضلا عن تشكيل قيادة عسكرية مشتركة بين الدول الست مؤخرا، كما لا يخفى الدور الذي نهضت به هذه القوة في وقت كانت تواجه في البحرين محاولات مدفوعة من إيران لزعزعة استقرار تلك المملكة.ورأت: أن على واشنطن ألا تقدم على أية تفاهمات مع بعض القوى الإقليمية دون أن يكون للخليج موقع في تلك المحادثات.. وألا تصطف خلف بعض الرؤى التي قد تعرض أمن الخليج للخطر، مما قد يدخل المنطقة في صراعات هي في غنى عنها، وأن يكون لأميركا دور إيجابي فعال في حفظ الأمن والاستقرار الإقليمي وبالتالي الدولي، عبر اتخاذ مواقف شجاعة في الكثير من الملفات، وأهمها الأزمة السورية.
*
بدورها تساءلت "عكاظ" هذا الصباح تحت عنوان (إيران.. ماذا تريد؟)...لم يكن الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية جادا فحسب في مطالبته الدول الأخرى بعدم التدخل في شؤون غيرها وإنما كان شديد التأكيد على أهمية استمرار التعاون بين دولنا وتلك الدول في كل ما من شأنه تحقيق الاستقرار في المنطقة على وجه التحديد وليس العكس. والأمير سعود عندما يقول هذا الكلام الواضح والصريح والحريص على ترسيخ مبادئ التعاون بين الدول فإنه إنما يشير بذلك إلى ممارسات لا تخدم الاستقرار المنشود ولا تؤدي إلى تعميق الأواصر بين الدول.ولفتت: حتى عندما تحدث سموه عن إيران ودعاها إلى العمل معنا على تحقيق الاستقرار في المنطقة فإنه يؤكد على أسس وقواعد التعامل «المحترم» بين دول العالم التي كفلها ميثاق الأمم المتحدة.. بدليل إشارته إلى رغبة المملكة في الحوار معها لمعالجة المشكلات المترتبة على اختلاف وجهات النظر بيننا وبينها على ذات الأسس والمعايير ومن موقع الحرص على تأمين السلامة للجميع وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل.وختمت: ونحن إذ نؤكد مجددا القول: إن المملكة العربية السعودية دولة سلام ومحبة.. وإنه ليس لديها مواقف ضدية من أحد، وإن من يريد الخير لدول وشعوب الإقليم فإنها ترحب به ومن أراد العكس فلن يجد منها إلا الموقف الذي يستحقه.
*
محليا.. طالعتنا صحية "اليوم" تحت عنوان (المسؤولية الاجتماعية والرسالة الإنسانية)...يرعى سمو أمير المنطقة الشرقية اليوم انطلاق فعاليات ملتقى المسؤولية الاجتماعية تجاه المرضى وذويهم بتنظيم من جمعية «ترابط» الخيرية لرعاية المرضى بالمنطقة، وبالتعاون مع مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، وهذه الرعاية الكريمة من لدن سموه للفعاليات تنم بوضوح عن الرغبة الملحة في دعم فاعلية المسؤولية الاجتماعية تجاه المرضى من الأفراد والمنشآت، وتدل من جانب آخر على دعم مبادئ وأسس التكافل الاجتماعي كما جاءت في نصوص الشريعة الإسلامية الغراء وسنة خاتم الأنبياء والرسل عليه أفضل الصلوات والتسليم.ونوهت: ويبدو واضحا للعيان أن واقع المسؤولية الاجتماعية يحتم على أجهزة القطاع الخاص في المجتمع دعم كافة التوجهات الخيرة؛ للوصول إلى بناء الاستراتيجية التي يطمح المسؤولون عن تلك الجمعية الخيرية تحقيقها على أرض الواقع، وهي مرتبطة بشكل جذري ومباشر - وفقا للملتقى مدار البحث أو غيره من الملتقيات - بادارات المسؤولية الاجتماعية بكافة أجهزة القطاع الخاص لاسيما أولئك العاملين في المجالات المتعلقة بخدمة المرضى سواء عبر الجمعيات الخيرية أو عبر الفرق التطوعية.
*
عربيا.. جاء رأي "المدينة" بعنوان (مصر تنجح)...يعتبر الأمن أولوية مطلقة، وخيارًا أول أمام مصر وهي تستعد لخوض مرحلة جديدة في تاريخها الحاضر. وعندما تنجح الأجهزة الأمنية في أرض الكنانة في كشف وإجهاض 40 "خلية إرهابية" منذ بداية أبريل الماضي، فإن ذلك يُعتبر -في حد ذاته- مؤشرًا على نجاح أمني يدعو إلى الارتياح والتفاؤل، لاسيما وأنه يأتي مع بدء العد التنازلي للانتخابات الرئاسية، التي تعتبر المرحلة الأهم في خريطة الطريق التي ستضع مصر على بداية الطريق نحو الانطلاقة الكبرى إلى المستقبل الواعد الذي يليق بها وبشعبها الأبي -بإذن الله-.وأكدت: القيادة المصرية التي تتأهب لقيادة مصر في المرحلة المقبلة قادرة -بإذن الله- على تحقيق الأمن والاستقرار في النهوض بمصر مجددًا إلى آفاق التقدم والازدهار، انطلاقًا من إدراكها للحقيقة بأنه لا يمكن تحقيق هذا الهدف، وانطلاق عجلة التنمية بدون أرضية أمنية صلبة، وبدون شراكة حقيقية وفاعلة بين القيادة وبين الشعب ضمن مشترك الوحدة والمصلحة الوطنية.
ختاما.. طالعتنا "الرياض" متساءلة تحت عنوان (ما الذي يجمع العرب بآسيا الوسطى وأذربيجان؟!)...لعل الجامعة العربية في دعوتها لانعقاد مؤتمر يجمع أذربيجان مع دول الجامعة لا تعد مبادرة بقدر ما هي حاجة لتنويع علاقات تبنى على قيم التعامل من أجل المصالح أولاً.وقالت: الوطن العربي غارق في هموم قطع الطرق المظلمة، وآسيا الوسطى وأذربيجان تريدان تصحيح مسار تاريخهما، ولأن الهموم مشتركة فإن لقاءً على هذا المستوى والأهمية سيطرح أبعاد مشروع تأسيس اتجاه للتعاون، ولا نعتقد أن هناك معوقات، أو وصايا دولية تفرض على الجميع تنسيق السياسات بدعوات ورغبات من طرف خارجي، وهذا الاجتماع، وإن كان البداية، فهو يأتي لتأسيس المرحلة الأولى، والحجر الأول، وبالتالي، فالقواسم المشتركة معروفة سلفاً لكل من يمثل بلده ومؤسساته وقواه الاجتماعية والاقتصادية المختلفة، والمطلوب أن نستقل بقراراتنا عن أي نزعة سياسية دولية، أو خلافات أيدلوجية وتقاطعات دينية، لأن الرابط أهم من ذلك كله.وختمت: ومثلما عشنا تاريخاً سعيداً وعظيماً، فإن أجيالنا الحاضرة لديها الرغبة في العودة لاستعادة ما خسرناه، والقادرة على ربط الماضي بالحاضر وفق أسس نبني عليها مستقبلنا وأجيالنا.