وكالات :

كشف أحد كبار خبراء منظمة الصحة العالمية، عن إعادة تحقيقات بدأت قبل بضعة أشهر، بشأن اتهامات طالت إيران وكوريا الشمالية، بخصوص تركيب فيروس “كورونا”في مختبر متقدم في ايران، بمشاركة ثلاثة خبراء من كوريا الشمالية، قبل أن يتم نشره في مواقع محددة في السعودية، قبل ما يقرب من عامين.

وكانت لجان سرية دولية قد اجتمعت في سويسرا قبل بضعة أشهر، من أجل التحقق من تلك المعلومات، حيث اشترك في اللجان إلى جانب خبراء المنظمة عدد من مندوبي الدول المتضررة، ومنها فرنسا وألمانيا وإيطاليا والأردن والسعودية وقطر وتونس وإنجلترا.

وقال الخبير الدولي إنه مع إعادة التحقيقات وإذا ما صحت تلك المعلومات، فإنه سينظر برفع النتائج إلى مجلس الأمن الدولي والمحكمة الجنائية، خاصة أن تركيب الفيروس ونشره يدخل ضمن نطاق الحرب ضد البشرية والعالم أجمع. وتشير مصادر منظمة الصحة العالمية إلى أن هذا المرض، يتسبب في أعراض ضيق تنفس حاد، تصحبه حمى وسعال، وقد يظهر في بعض الحالات التهاب رئوي، وفشل كلوي.

يُشار إلى السعودية هي المتضرر الأول والأكبر من هذا الفيروس، حيث حثّت السلطات الصحية كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة على تجنب أداء مناسك العمرة والحج، في إطار إجراءات احترازية.