المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 25 أبريل 2024
بواسطة : 14-05-2014 07:19 مساءً 10.2K
المصدر -  

طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم، بالعناوين الرئيسية التالية..

- خادم الحرمين يرعى تخريج 927 طبيباً وطبيبة حصلوا على شهادة الاختصاص. - ولي العهد يبحث مع وزير الدفاع الأمريكي أوجه التعاون. - ولي ولي العهد يبحث الموضوعات المشتركة مع الأردن. - الأمير سعود الفيصل: لدينا رغبة في إعادة التواصل مع إيران ووجهنا دعوة لوزير خارجيتها. - وزير الخارجية يوقع عددًا من الاتفاقيات مع دول آسيا الوسطى. - الأمير محمد بن نايف يشهد 7 فرضيات لمواجهة الإرهاب وإبطال المتفجرات. - الأمير عبدالعزيز بن عبدالله: الجائزة أصبحت جسراً للتواصل بين ثقافات العالم وعنواناً للاهتمام بالعلم والمعرفة - يضم 110 آلاف شتلة ورد على مساحة 750 مترا مربعاُ.. ومعرض "تاريخ وطن" أمير مكة يدشن مهرجان الورد الطائفي وأكبر سجاد للزهور. - أمير الرياض:نفتخر بإنجازات الجمارك وهي خط الدفاع الأول تجاه ما يحاك ضد بلادنا ومواطنيه. - أمير الرياض ونائبه يتسلمان شهادة الآيزو العالمية لإمارة منطقة الرياض. - الأمير فيصل بن بندر يكرم ممثلي المنطقة المشاركين في ملتقى السفر والاستثمار السياحي. - أمير القصيم يرعى تخريج 16 متخصصاً في الموارد البشرية والحاسب بسجن بريدة. - الأمير فيصل بن سلمان يرعى تكريم الفائزين في مسابقة تصميم مشروع واحة القرآن الكريم.. اليوم. - الأمير فهد بن بدر دشن حملة «النهر الجاري» بهيئة الأمر بالمعروف في الجوف. - الأميرة عادلة بنت عبدالله: «مهرجان الخير» فرصة سانحة للأسر المنتجة السعودية لتبادل الخبرات والثقافة الحرفية واليدوية. - ترأس اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الثقافة العرب.. خوجة: برامج التواصل الاجتماعي جعلت كل عربي وزيراً للإعلام. - وزير الدفاع الأمريكي يصل جدة. - وزراء الدفاع بدول مجلس التعاون يصلون إلى جدة. - الدكتور آل الشيخ: علينا العمل وفق فهم السلف الصالح للنصوص الشرعية وتطبيقهم لها.. لا غلو ولا تطرف ولا تجسس ولا تصيّد ولا ظلم. - كرسي للأميرة سارة بنت عبدالله لأبحاث تحديات المرأة بجامعة الجوف. - 17 أمانة بالمملكة بدأت تنفيذ أكبر مشروع يبحث مستقبل المدن السعودية. - مدير جامعة الإمام يرأس الاجتماع الخامس لمجلس أمناء الجامعة الافتراضية الإسلامية. - الصقور السعودية تقدم عروضها في الطائف.. اليوم وغداً. - وزارة الصحة تعلن حزمة من الإجراءات الجديدة لاحتواء فيروس «كورونا». - وكيل وزارة الداخلية يرأس اجتماع وكلاء إمارات المناطق الثاني.. اليوم. - عمدة كانساس: مدينتنا محظوظة لاستضافة معرض روائع آثار المملكة. - منتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان بدأ أعماله. - حضر حفل عشاء أقامته السفارة السعودية.. وزير الخارجية الكندي: دور خادم الحرمين مهم في نشر السلام والأمن والازدهار. - شؤون الحرمين تنشئ وحدة الأمن الفكري. - «هيومن رايتس»: «أدلة قوية» على استخدام النظام السوري مواد كيميائية. - «عربات الموت» تحصد 25 شخصاً في العراق. - المحكمة الدولية الخاصة بلبنان تبدأ محاكمة قناة تلفزيونية بتهمة «التحقير وتسريب المعلومات». - الأزهر: تحريم القرضاوي المشاركة في الانتخابات ضلال وتطرف. - الإفراج عن السفير الأردني المختطف في ليبيا والعيطان من عمان: مستعد للعودة إلى طرابلس. - الجزائر: مقتل مسلحين في كمين للجيش. - مصادر: نيجيريا لن تعقد صفقة مع «بوكو حرام».

*

واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان "رسالة الرياض لطهران: باب الحوار مفتوح"، شددت صحيفة "الوطن" في كلمتها، على أن قول الأمير سعود الفيصل أمس، إن دعوة وجهت لوزير خارجية إيران، "لم تُلب"، يؤكد في تفسيره عقلانية السياسة السعودية. وتابعت قائلة: على الرغم من ثبوت تدخل طهران في شؤون الخليج، بما يؤثر على استقراره وأمنه، إلا أن ذلك لم يمنع من ترك الباب موارباً للحديث معها، ووضع النقاط على الحروف في العلاقة مع دولة جارة كإيران، وذلك من باب إعطاء الفرصة لإثبات حسن النوايا، وقطع الطريق أمام خلق أي حالة توتر أكثر في المنطقة. وهي في الأساس لا تحتمل أكثر مما تشهده، من صراعات وحروب واقتتال. ورأت أن المهم في نهاية المطاف إثبات حسن النوايا المسبق من قبل المملكة "كما هي العادة"، الذي ينتظر في مقابله إثباتا لحسن نوايا مواز، يُنتظر أن يرى النور في طهران.

*

وقالت صحيفة "الشرق": طالما طمحت دول الشرق الأوسط إلى استقرار المنطقة وإبعاد شبح الحروب عنها، وسعت المملكة العربية السعودية طوال عقود لنزع فتيل الأزمات التي عصفت بهذه المنطقة المضطربة من العالم على مدى عقود. وأشارت إلى أن إيران تعمل على امتلاك أسلحة الدمار الشامل وتطوير برنامجها النووي بما يخدم الجانب العسكري، وعملت طوال عقود لتطوير منظومتها العسكرية والصاروخية سعياً منها لفرض نفوذها في منطقة الشرق الأوسط، وحاولت فرض نموذجها السياسي عبر فكرة تصدير الثورة إلى الآخرين. وعلى الجانب الآخر تتعامل وتدعم المنظمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم القاعدة والمليشيات التي تثير القلاقل والاضطرابات في دول عربية عدة كاليمن والعراق وسوريا ولبنان. وبينت أن الأمير سعود الفيصل كان واضحاً في توصيفه للحالة الإيرانية وموقف المملكة في السعي لحل أزمات المنطقة وأبدى استعداد المملكة للتفاوض لأجل ذلك.

*

وكتبت صحيفة "اليوم" في مقال بعنوان "الملك.. وعشق العمل الإنساني النوعي"، أن ما ينجزه عبدالله بن عبدالعزيز في هذا البلد، إنما هو ضرب من العشق الذي يستجيبُ لنداء ضميره، والذي يُفصح عن قلب رحب للحب وللخير وللإنسان، والعمل على إسعاده، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وأيده بتوفيقه، وجعل ما يقدمه من إنسانيات في موازين أعماله. وقالت: تتقاطع صفات الأب، والمعلم، وصانع السلام، مع القيادة الاستثنائية، مع صفات الحزم والحسم في القرار، في شخصية واحدة، لتتمازج فيما بينها، لتشكل في النهاية شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-. هذا الزعيم التاريخي الذي استطاع أن يضع بلاده في تسع سنوات فقط -حتى الآن- ورغم كل ما يحدث من القلاقل والفتن من حولنا، أن يضعها في مكانة مرموقة، سواء على الصعيد الإقليمي أو الصعيد الدولي.

*

وإلى صحيفة "عكاظ"، التي لفتت الانتباه إلى أن الأزمة السورية دخلت عامها الرابع دون أفق للحل، وما يثير الحنق دعوة البعض إلى مؤتمر جنيف3، دون أن يتعلموا من أن تجربة جنيف2 هي أكبر دليل على إضاعة الوقت، بينما نهر الدم السوري ما زال يجري. ورأت أن كل ما يدور حول الأزمة السورية اليوم من اجتماعات ولقاءات دولية واستعراضات دولية في مجلس الأمن وخارجه، ما هو إلا إضاعة للوقت على حساب الدم السوري. وقالت: انتهى جنيف2 الذي روج له العالم إلى نتيجة «صفرية»، بل إن النظام زاد من وتيرة ممارساته الإجرامية قتلا وتدميرا بعد أن أدرك أن العالم غير جاد في إيجاد حل حقيقي، وحتى زيارة الائتلاف إلى واشنطن لا يبدو أنها مثمرة بالدرجة التي يتطلع إليها الشعب السوري، الذي يعيش تحت وطأة البراميل المتفجرة وحصار الجوع الذي يفرضه النظام بحق كل المدن الثائرة.

*

ورأت صحيفة "الرياض"، أن الصراع الغربي - الشرقي بدأ يأخذ حجماً يثير العالم كله، لكن بموازين القوى، وأن الضحية أوكرانيا أولاً لأنها ساحة الصراع التي قد تؤدي إلى حرب أهلية تنفع روسيا ولا تضر بالغرب، والأخير لن يدخل في منافسات تؤدي إلى حروب بالنيابة لأنه ليس قادراً على تحمل المصاريف الهائلة لها. وبينت أن لعبة النفط دخلت ساحة الصراع على أوكرانيا، فقد حاول الرئيس الأمريكي بيع فائض احتياطياتها من أجل خفض الأسعار، والتي قوبلت بالرفض من أجل الضغط على روسيا. وخلصت إلى القول: لم نقبل أن ندخل صراعاً ليس لنا غاية فيه، مع أن روسيا استغلت فترة حظر النفط على أمريكا والغرب أثناء حرب 1973م بين العرب وإسرائيل بزيادة إنتاجها وصادراتها لتحقيق مكاسب مادية وإشعار العالم أنها الاحتياطي الرافد لوقف شح الطاقة، ومع أن استخدام هذا السلاح مغرٍ في حالة خلافنا مع الروس حول سورية إلاّ أن ذلك لن يكون لأن النفط غير قابل للتسييس باعتباره سلعة دولية قابلة للعرض والطلب..

*

وفي الشأن المصري، أبرزت صحيفة "المدينة"، أن القيادة المصرية التي تتأهب لقيادة مصر في المرحلة المقبلة، قادرة -بإذن الله- على تحقيق الأمن والاستقرار في النهوض بمصر مجددًا إلى آفاق التقدم والازدهار، انطلاقًا من إدراكها للحقيقة بأنه لا يمكن تحقيق هذا الهدف، وانطلاق عجلة التنمية بدون أرضية أمنية صلبة، وبدون شراكة حقيقية وفاعلة بين القيادة وبين الشعب ضمن مشترك الوحدة والمصلحة الوطنية. وأوضحت أن الأمن يعتبر أولوية مطلقة، وخيارًا أول أمام مصر وهي تستعد لخوض مرحلة جديدة في تاريخها الحاضر الذي تضع من خلاله أسس الانطلاقة نحو المستقبل الذي يليق بمكانتها الحضارية عبر التاريخ، ودورها الكبير في خدمة الإسلام والعروبة، جنبًا إلى جنب مع خدمة الثقافة والفكر والأدب ريادةً، ونشرًا، وإبداعًا.

السفير السعودي لدى ليبيا لـ «الشرق الأوسط»: أنا موجود ببلدي في إجازة خاصة

*قال السفير محمد العلي، سفير السعودية لدى ليبيا، لـ «الشرق الأوسط»، إنه موجود في بلاده حاليا في اطار إجازة خاصة، وان الامر لا يتعلق بمغادرة ليبيا جراء تدهور الأوضاع الأمنية فيها، خاصة في أعقاب اختطاف السفير الأردني بالعاصمة طرابلس من قبل مجموعة من المسلحين،، وقال: «سأعود بإذن الله، إن لم يستجد جديد».

وأكد السفير العلي استمرار عمل سفارة السعودية في طرابلس رسميا، وقال: «إن الوضع الأمني في ليبيا مقلق نظرا للكميات الهائلة المنتشرة من قطع السلاح»، مشيرا إلى تخفيض أعداد البعثة الدبلوماسية والعاملين بالسفارة «بما يتلاءم مع حاجة العمل والظروف الأمنية».

وحول استئناف الرحلات الجوية عبر الخطوط الجوية السعودية بصورتها الاعتيادية بين البلدين، أفاد السفير بأن «عودة نشاط الطيران بين الرياض وطرابلس عبر الناقل الجوي الرسمي السعودي، أمر مرهون بتحسن الوضع الأمني واستيفاء الشروط الأمنية بمطار طرابلس»، وأضاف «هناك ثغرات أمنية كبيرة في مطار طرابلس، الذي لا يفي بشروط وإجراءات السلامة الدولية».

وبين السفير أن ما تصدره سفارة بلاده من تأشيرات هي في مجملها تأشيرات للحج والعمرة، مع بعض التأشيرات الحكومية أو بغرض الزيارة. وبحسب العلي، فإن عدد التأشيرات بلغ منذ بداية العام الحالي ما يقارب 90 ألف*تأشيرة، مقابل 135 ألف تأشيرة في العام الماضي. وأفاد بأن الرحلات البينية ما بين السعودية وليبيا تجري عبر خطوط ليبية وأفريقية, وهي في مجملها «لنقل الحجاج والمعتمرين»، مشيرا إلى أن الطيران الدولي ما زال يعمل في مطار طرابلس رغم الأوضاع القائمة، ومن بينها دول مثل ألمانيا ومالطا وإيطاليا. أما على الصعيد العربي، فهناك الخطوط الإماراتية بواقع ثلاث رحلات أسبوعية، والأردنية والمصرية برحلات يومية.

وأعرب السفير السعودي عن قلقه من سيطرة الثوار على إدارة مطار طرابلس والتحكم فيه، وقال إن «هناك الكثير من الجوازات المزورة والتأشيرات غير السليمة التي تخرج من المطار جراء الثغرات الأمنية». وفيما يتعلق بالإجراءات والتدابير الأمنية لمنع دخول معتمرين أو حجاج بوثائق مزورة، أكد السفير اعتماد الجانب السعودي إجراءات أمنية مشددة للتحقق من الوثائق ومن مدى صحة الشهادات، إلى جانب التحري حول إجراءات استصدار التأشيرات.

وقال السفير العلي إن «95 في المائة من التأشيرات التي تصدرها السعودية تعود لمواطنين ليبيين، وليس أجانب مقيمين بليبيا»، مؤكدا أنه لم تسجل حالات دخول بجوازات مزورة إلى الأراضي السعودية. وأشار إلى أن التلاعب الذي وقع في موسم الحج الماضي كان نتيجة تلاعب وسطاء لاستصدار تأشيرات الحج من خلال وثائق مزورة، وقال إنه «في موسم الحج الماضي، جرى ضبط عدد من التأشيرات غير القانونية، التي بموجبها أعيد عدد من الحجاج، وجرى إيقاف تأشيرات أخرى».

بدوره، أفاد خالد الخيبري، المتحدث الرسمي باسم الهيئة العامة للطيران المدني بالسعودية، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، بأن أربع رحلات هي معدل الرحلات اليومية التي تصل إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي قادمة من طرابلس عبر شركات طيران ليبية.

75 ألف مواطنة ينتظرن سعودة أبنائهن

* * * * جلقة** *جديدة من مسلسل أبناء السعوديات المتزوجات بأجانب، بطلتها أم بندر التي أنجبت من أجنبي 7 أبناء، بينهم اثنان مصابان بالصرع، فيما حرم الباقون من التعليم والتأمين الصحي والضمان الاجتماعي.

لم تتوقف المأساة هنا، بل أصبح صاحب العقار يهددهم بإخراجهم من المسكن المستأجر حال فشلهم في سداد الإيجار السنوي، وأنه سيستخدم إطفاء الكهرباء وقطع المياه، وهو أمر ظل يتكرر كل عام في ذات الوقت بطريقة مهينة أساءت لهم في الحي، فضاق بهم الحال واضطرهم للجوء إلى أهل الخير لمساعدتهم ماديا وقانونيا باستخراج الأوراق الثبوتية التي تساعدهم على العيش الكريم دون الحاجة لمد الأيدي طوال حياتهم.

"أنا وأبنائي عانينا الأمّرين منذ هروب والدهم من حوالي 13 عاما ومعه جميع الأوراق الثبوتية للأبناء.. حاولت على قدر إمكاناتنا المحدودة استخراج هذه الأوراق، لكنني لم أجد أحدا يتبنى قضيتي، أو يرشدني إلا بمقابل مادي، كتوكيل محام، وأنا لا أملك سوى 800 ريال دخلي الشهري من الضمان الاجتماعي، الذي اعتمد عليه في دفع إيجار المسكن وإعالة 7 أشخاص".

وتضيف أم بندر "الضمان الاجتماعي يرفض أن يضم أبنائي إليّ بسبب أنهم أجانب، على الرغم من أن والدهم قد تبرأ منهم، وأخلى مسؤوليته بمجرد هروبه، فما الحل إذا لم يكن هناك تعليم، ومن خلال التعليم إيجاد وظيفة، ومن الوظيفة الدخل المادي. وهذا كله لن يحدث لأولادي؟".

وقالت إنها تواصلت مع حقوق الإنسان لمحاولة إيجاد حل في إيوائها مع أبنائها السبعة، لكنهم أرسلوها إلى أحد الأربطة، حيث اشترطوا استقبالها وحدها دون أبنائها.

وواصلت "منذ عامين أصيب ابني بالصرع، وعمره 23 عاما، وخرج من باب المنزل ولم يعد حتى الآن، على الرغم من أنني تقدمت بشكوى للبحث عنه في مراكز الشرطة والمستشفيات، ولم يهتم أحد بالموضوع، ولا أعلم لماذا، هل لأنه أجنبي، أم هناك تقصير من هذه الجهات؟".

عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، سهيلة زين العابدين، أوضحت أن قضية أبناء السعوديات أصبحت تمس 75 ألف مواطنة، لم يصدر بحقهن القرار بسعودة أبنائهن، وأصدرت عدة قرارات بشأن معاملتهم معاملة المواطن في دولته، لكن لم تنفذ من أغلب الجهات الحكومية، حيث يعاني معظم الأبناء بشأن تلك القرارات حتى ضاقت بهم الحال، بالرغم من أن معظم السعوديات متزوجات من أجانب مقيمين في السعودية منذ صغرهم، حيث لا يعلمون عن بلادهم شيئا، فمن حقهم أن يحملوا الجنسية، طالما لم يضروا أمن البلد بشيء.

وناشدت زين العابدين الجهات المسؤولة منح أبناء وبنات السعوديات الجنسية منذ ولادتهم، مثل الرجل السعودي الذي يتزوج أجنبية وله الأحقية في منح أبنائه الجنسية.

وأضافت أن مسألة الجنسية استحدثها الغرب أواخر القرن 19، وجاء الاستعمار ونزح الكثيرون إلى دول لا يعرفون عنها شيئا، وتعايشوا بها، وأصبحوا يتزوجون منها، لافتة إلى وجود عقول مفكرة وواعية وتخصصات نادرة لشباب تعلموا ودرسوا في الوطن، لكن الجنسية حرمتهم من إكمال طموحهم، حيث أغلبهم ذهب إلى بلاد الغرب، لتكتشف مواهبهم البلاد الأخرى، فيما بلادهم التي ولدوا بها لم تساعدهم على تحقيق طموحهم، وزادت "نحن نحتاج ثروة بشرية فعالة وقوية باستقطاب هؤلاء الشباب وسعودتهم لبناء الوطن برجاله الأكفاء".

مدير «كفى مكة» يؤكد: الشيشة تنقل فيروس «كورونا»*

*أكد مدير جمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات فرع مكة المكرمة الشيخ إبراهيم بن أحمد الحمدان أن انتشار فيروس "كورونا" عبر المقاهي؛ يعود لاستخدام "ليات الشيشة"، وانتقالها من شخص لآخر حتى مع تغيير البلاستيكيات التي توضع عليها. وأوضح الحمدان أن الفيروس يبقى في الليات حتى لو تم تغيير القطعة البلاستيكية؛ لأنه مع الكحة أو العطاس للمصاب فإنه تترسب الفيروسات في داخل الليات وخارجها، وهذه عرضة لتنقل الأمراض، وخصوصاً المعدية، وهي من أسباب انتشار مرض الدرن "السل الرئوي"، وقد أثبتت البحرية الأمريكية أن 40 % من أنابيب الشيشة تحتوي على العصيات المسببة للسل الرئوي. وبيّن الحمدان بأن رأساً واحداً من الشيشة عند تدخينه لمدة ساعة يعادل عدد 200 سيجارة، وأن الجمعية تساهم في علاج متعاطي التبغ بجميع أنواعه عبر عيادات الجمعية المنتشرة في مدن ومحافظات منطقة مكة المكرمة المنتشرة في مكة، جدة، الطائف، بحرة، القنفذة والليث. وأشار الحمدان الى أن هذه السموم تنهي حياة الفرد سواء بانتقال "كورونا" أو دونه حيث إن الملايين يفقدون حياتهم جراء إدمان السجائر والشيشة والتي تتلف أعضاء الإنسان وتشيعه ضمن أرقام الوفيات.

*