المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024
بواسطة : 13-05-2014 12:52 مساءً 6.8K
المصدر -  

طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم بالعناوين الرئيسية التالية..

- خادم الحرمين يوافق على تشكيل لجنة لدراسة تصنيف المؤهلات العلمية والبرامج التدريبية في «الخدمة المدنية». - مجلس الوزراء برئاسة ولي العهد: ترتيبات لإنهاء ظاهرة سيطرة الأجانب على بعض الأنشطة التجارية. - مجلس الوزراء يثمن جهود الأجهزة الأمنية وإنجازها في الكشف عن التنظيم الإرهابي ومخططات الحقد والخيانة. - الأمير مقرن يتسلّم رسالة خطية من الرئيس بو تفليقة. - ولي ولي العهد يحث على إنجاز مركز الأمير سلطان الحضاري في موعده. - الديوان الملكي ينعى الأمير تركي بن سعد بن محمد. - الأمير متعب بن عبدالله يستقبل قائد القيادة المركزية الأمريكية. - وزير الداخلية يرأس اجتماع لجنة الحج العليا. - الأمير عبدالعزيز بن عبدالله يرعى حفل إعلان أسماء الفائزين بجائزة خادم الحرمين العالمية للترجمة. - الأمير سلطان بن سلمان يرأس الجمعية العمومية لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة. - نائب وزير الدفاع يستقبل مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى. - الأمير سلمان بن سلطان يستقبل قائد القيادة المركزية الأمريكية. - أمير الرياض ونائبه يزوران ركن «كفيف» ويتلقيان إهداء باسميهما بطريقة «برايل». - أمير المدينة المنورة يدشن برنامج تدريب منسوبي الجهات الحكومية بالجامعة الإسلامية. - الأمير محمد بن ناصر يدشن خطة*جامعة*جازان الإستراتيجية. - الأمير مشعل بن عبدالله يبدأ اليوم زيارة تفقدية للطائف ويفتتح مهرجان الورد. - الأمير تركي بن عبدالله يدشن الملتقى الثالث للكراسي البحثية في المملكة.. في جامعة الملك سعود. - افتتاح ملتقى توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة الوطني الأول. - 10 مؤتمرات معتمدة على جدول أعمال «المعرض الصحي السعودي 2014». - المملكة مستعدة لتزويد السوق بمزيد من النفط إذا نقص المعروض. - مؤشر الرقم القياسي العام لأسعار الجملة يرتفع 0.2% في أبريل الماضي. - صندوق التضامن الإسلامي يقدم مساعدات لضحايا الانهيارات الأرضية في أفغانستان. - رؤساء أركان دول التعاون بحثوا التنسيق بين القوات المسلحة. - الكويت تستضيف اجتماعين صحيين بين دول الخليج وتركيا.. اليوم. - غزة تطلق «حملة توقيعات» محلية ودولية لرفع الحصار تحت عنوان «الحرية لغزة وفلسطين». - خطة إسرائيلية لمضاعفة المستوطنين.. في غور الأردن. - دمشق: حملة الانتخابات الرئاسية تتحول إلى «مبايعة» للأسد.. ولا حظوظ ل(الكومبارس). - مقتل ستة من عناصر «القاعدة» في غارة جوية باليمن. - الداخلية المصرية تعلن ضبط 40 خلية إرهابية منذ إبريل الماضي. - الجزائر وإيران تبحثان تعزيز التعاون الأمني. - محادثات جديدة بين طهران والوكالة الدولية لمناقشة ملف الأسلحة النووية. - موسكو ستحترم رغبة سكان شرق أوكرانيا بالانفصال عن كييف.

*

واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وأبرزت صحيفة "الرياض" في كلمتها، أن أمن الخليج العربي هو أحد التحديات الرئيسية التي تواجه قادته ومواطنيه. وقالت: نخوض مجبرين حروباً مع قاعدة اليمن، وإرهاب الأسد والمنظمات الوليدة في سورية التي اتخذت الإرهاب وسيلة حرب طويلة، وخلف الجميع إيران التي لا تخفي عداءها وأحلام إمبراطوريتها. وأشارت إلى أن "تشاك هاغل" وزير الدفاع الأمريكي سيجتمع إلى نظرائه الخليجيين، مبينة أن هناك منابع للإرهاب تبرز من الداخل ويغذيها الخارج ومن غير المتوقع القضاء عليها بجهود ذاتية ما لم يكن التعاون الدولي وخاصة من أمريكا أساسياً في مكافحة الإرهاب. وتابعت الصحيفة تقول: إن الوزير يعرف قائمة الاحتياجات الخليجية ومخاوف هذه الدول، والتعاطي مع الواقع بالأسلوب الأمثل حتى لا تظل الشكوك بالنوايا تعطل مبدأ التعاون المشترك والذي نعتقد ونجزم أنه مثلما يخدم أمننا فإنه يحقق مصالح أمريكا في منطقة غاية في الأهمية لكلّ الأطراف.

*

وأثنت صحيفة "اليوم"، على ما تقوم به دول الخليج العربي من دعم للطاقة من كهرباء ووقود حرصاً منها على رفاهية المواطن والمقيم على أراضيها. لكنها رأت أن هذا الدعم غير الموجه يستنزف ميزانياتها العامة في الوقت الذى تُراجع فيه الحكومات الإنفاق لتجنب حدوث عجز في الميزانيات. فعلى سبيل المثال من المتوقع أن تصل تكلفة دعم الوقود والكهرباء في الكويت الى 18.2 مليار دولار في السنة المالية المقبلة، وفى المملكة وصل الدعم الى اعلى من 60 مليار دولار وفى الامارات الى 22 مليار دولار. وبينت أن دعم الطاقة في بعض دول الخليج قد وصل الى حوالي 6 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي وهي نسبة كبيرة جدا. لذلك ينبغي على دول الخليج ان تعمل جاهدة على تقليص هدر دعم الطاقة. ويجب ان ندرك أن الأموال التى ستتوفر من خفض الدعم يمكن استخدامها في الإنفاق الاجتماعي، الذى يصل للمواطن بشكل مباشر مثل الرعاية الصحية والتعليم؛ على عكس الانفاق على الدعم الذي لا يصل دائما إلى من يحتاجونه.

*

فيما لفتت صحيفة "المدينة"، إلى أن تطور العلاقات الأمريكية بالمعارضة السورية المعتدلة التي تعتبر زيارة رئيس الائتلاف الوطني الموحد الحالية لواشنطن أحد مظاهرها يعتبر خطوة هامة في الطريق نحو تحقيق التوازن في القوى على الأرض لا سيما بعد تراجع قوى المعارضة الذي أخل بهذا التوازن بعد معارك القلمون. وشددت على أنه لا يمكن النظر إلى هذا التطور الهام في مستوى العلاقات بين الولايات المتحدة وقوى المعارضة السورية المعتدلة في هذا التوقيت بمعزل عن الدور السعودي في دعم الشعب السوري في مواجهته لحكم الطاغية بشار الأسد وما ألحقه من إبادة جماعية بأبناء هذا الشعب ومن دمار للمدن والريف السوري على مدى أكثر من ثلاث سنوات، إلى جانب الحصار والتهجير والمجاعات. وبينت أن الدور السعودي في دعم القضية السورية وحق هذا الشعب في الحرية والعيش الكريم انبثق من رؤية حكيمة ونظرة استشرافية للمستقبل أثبتت صوابها، لاسيما وأن الدعوة التي أطلقتها المملكة منذ اندلاع الأزمة بضرورة توفير الدعم لقوى الثورة بما في ذلك تزويد المعارضة بالأسلحة المضادة للطائرات والدروع كانت كفيلة بإنهاء تلك المأساة قبل استفحالها، وقبل التدخلات الخارجية من قبل الحرس الثوري الإيراني وحزب الله والمليشيات العراقية الشيعية و"داعش" وجبهة النصرة بما ساهم في تعقيدها واستعصائها على الحل.

*

وتحت عنوان "«داعش» و«القاعدة» يعملان لمصلحة إيران"، كتبت صحيفة "الشرق"، أن التنظيمات الإرهابية، التي تطفَّلت على ثورة الشعب السوري ضد نظام بشار الأسد، واصلت حروبها الكلامية وتبادل اتهامات الخيانة والعمالة وما إلى ذلك، لتتكشف لنا بعض الملابسات التي حاولت هذه المجموعات والأنظمة الداعمة لها إخفاءها لسنوات. وأوضحت أن داعش دخلت منذ أشهر في حرب بيانات إعلامية مع القاعدة بعد أن قرر زعيمها أيمن الظواهري تسمية جبهة النصرة كفرع رسمي للتنظيم في سوريا ودعوة داعش إلى العودة للعراق وهو ما رُفِضَ من جانب تنظيم الدولة. وأشارت إلى أن هذه الحرب التي تُستخدَم فيها البيانات الإعلامية والشرائط المصوّرة جدَّدت الجدل حول حقيقة دعم النظام الإيراني للقاعدة مقابل تغاضيها عن تسميته عدواً لها رغم الاختلافات الفكرية.

أما صحيفة "عكاظ"، فتحدثت عن الانتخابات المصرية، وقالت: بعد غد الخميس يصوت المصريون في الخارج ولمدة أربعة أيام لمرشحهم المفضل لرئاسة جمهورية مصر العربية في المرحلة القادمة وسط محاولات متواصلة لإثناء المصريين في الداخل والخارج عن الذهاب إلى صندوق الانتخابات بهدف إضعاف النتائج النهائية وإعطاء الانطباع بأن الشعب غير راضٍ عما يحدث.. وكذلك غير متفائل بما تتجه إليه الأمور داخل بلادهم. وخلصت إلى أن أمام الأشقاء المصريين اليوم فرصة ذهبية غير مسبوقة لإثبات أنهم أكثر وعيا بمؤامرات الداخل والخارج وأنهم عازمون على أن يعيدوا بناء دولتهم القوية وبإرادة أبنائها.. وأن عليهم أن يتجهوا وبكثافة إلى صندوق الاقتراع لاختيار الرجل الأقوى لقيادة بلادهم إلى بر الأمان بدل تركها تغرق في المزيد من الكوارث حتى تسقط تماما.

*

وتناولت صحيفة "الوطن"، الأزمة الأوكرانية، مبينة أنه ليس من اليسير التكهن بمستقبل أوكرانيا، ولن يكون الاستفتاء الذي أجري، أول من أمس، على الحكم الذاتي في شرقها نهاية أزمتها، بل إنه – كما يرى المتابعون ـ سيكون الشرارة التي قد تشعل حربا أهلية، تُعلم بدايتها وأسبابها، وتُجهل نهاياتها ومآلاتها. وقالت: إن الاستفتاء بداية اشتعال الفتيل؛ لأن الذين نفذوه هم مجموعة من الزعماء الانفصاليين الموالين لروسيا، وبغض النظر عن النتيجة المعلومة من معرفة هوية منظمي الاستفتاء، فإنه لن يحظى باعتراف دولي، ولن تلتفت إليه كييف، لكنه قد يزيد في أسباب التأزم بين الغرب وروسيا، تلك التي تتصاعد وتيرتها يوما بعد آخر، لتعيد إلى الأذهان ذكريات "الحرب الباردة"، بين المعسكرين الشرقي والغربي. ورأت أن الاهتمام الدولي الواسع بالأزمة الأوكرانية، ليس مسبباً عن الأزمة في ذاتها، وإنما هو نتيجة لتداعياتها المحتملة على العلاقات الدولية، وما قد ينتج عنها من تدخلات عسكرية من أحد المعسكرين، مما ينذر بمواجهة لم تكن في حسابات التاريخ.

كشفت إحصائيات نقلتها صحف في عددها الصادر صباح اليوم، عن طفش 583 إمرأة من أزواجهن في عدداً من المدن السعودية، كما كشف عن عزم بتوظيف هاكرز في الجهات الأمنية. *

المحاكم تسجل يومياً 23 دعوى فسخ نكاح و3 طلب خلع

*سجلت المحاكم السعودية خلال نصف السنة المنقضي من العام الهجري الحالي 4189 دعوى فسخ نكاح بواقع 23 دعوى يومياً سجل 31% منها لدى محكمتي الرياض وجدة، كما سجلت في المحاكم السعودية خلال نفس الفترة من العام الهجري الحالي 583 دعوى خلع بواقع 3 دعاوى يومياً سجل حوالي ال 33% منها لدى محكمتي الرياض وجدة.

وحلّت محكمة الرياض في مقدمة المحاكم السعودية استقبالاً لدعاوى فسخ النكاح بواقع 745 دعوى، بنسبة قاربت ال 18% من دعاوى فسخ النكاح المسجلة في المحاكم السعودية خلال نصف السنة المنقضي من العام الهجري الحالي، تلتها محكمة مكة المكرمة ب 653 دعوى، تمثل ما نسبته 15.5% من دعاوى فسخ النكاح، ثم محكمة جدة بأكثر من 13% من دعاوى فسخ النكاح بواقع 563 دعوى، فمحكمة المدينة المنورة ب 298 دعوى، ومحكمة الطائف ب 227 دعوى، ثم محكمة الدمام التي سجلت 221 دعوى فسخ نكاح خلال نصف السنة المنقضي من العام الهجري الحالي.

وجاءت محكمة جدة كأكثر المحاكم تسجيلاً لدعاوى الخلع بواقع 124 دعوى خلال نصف السنة المنقضي من العام الهجري الحالي، تمثل ما نسبته 21.2% من مجموع دعاوى الخلع، تلتها محكمة الرياض التي سجلت 68 دعوى خلع، بنسبة قاربت ال 11.5% من مجموع دعاوى الخلع، فمحكمة القريات بنسبة قاربت ال 9.5% بواقع 55 دعوى خلع، ومحكمة الأحساء ب 29 دعوى، ثم محاكم كل من الطائف والدمام والجفر التي سجلت كل منها 18 دعوى خلع، تلتها محكمة الجموم ب 15 دعوى، فمحكمة الخبر ب 14 دعوى خلع سجلت خلال نصف السنة المنقضي من العام الهجري الحالي.

الجدير بالذكر أن محكمة الرياض استقبلت خلال العام الماضي ككل 1835 دعوى فسخ نكاح، تلتها محكمة جدة ب 1439 دعوى فسخ نكاح في العام الماضي ككل، في حين سجلت محكمة جدة في العام الماضي ككل ما مجموعه 333 دعوى خلع كأثر المحاكم استقبالاً لدعاوى الخلع، تلتها محكمة الرياض مسجلة 108 دعاوى خلع في العام الماضي. *

توظيف هاكرز في جهات أمنية

*يدرس المركز الوطني للأمن الالكتروني التابع لوزارة الداخلية إمكانية توظيف مخترقين «هاكرز» سعوديين بالمركز في الدفاع الالكتروني وتحديد الثغرات في الشبكات الالكترونية المستخدمة في السعودية، إذ أكد منسق العلاقات الخارجية بالمركز الدكتور زيدان العنزي لـ»مكة» أن جزءا من استراتيجية المركز الاستفادة من خبرات المخترقين السعوديين ذوي الطاقات المميزة. وأوضح أن المركز يدرس إخضاع هؤلاء الشباب لدورات تدريبية بهدف الاستفادة منهم وتحويل طاقاتهم إلى إنتاجية مبرمجة ومفيدة، «إذ إن بعض الشباب المخترقين لديهم مهارات اختراق موقع الكتروني فقط وليس اختراق شبكات مبرمجة». وأشار إلى أن توظيف هؤلاء الشباب سيكون مشروطا بعدم تسببهم في إلحاق الأذى بجهات حكومية وارتكاب جرائم الكترونية، وأن تكون اختراقاتهم السابقة بهدف الشهرة وإثبات الذات وليست ذات ضرر، مبيناً أن سياسة استقطاب المخترقين ليست بالضرورة أن تكون فاعلة 100 %، وإنما عامل مساعد. وشجع الجهات الحكومية والجامعات السعودية على توظيف الشباب ذوي القدرة على الاختراق بعد إخضاعهم لدورات تدريبية لضمان جعلهم ذوي نفع وفائدة في مجال الأمن الالكتروني. وأفصح عن قدرة المركز على تحديد مصادر الاختراقات التي ربما تتعرض لها الجهات الحكومية والبنى التحتية السعودية، على أن تقدم تلك المعلومات مرتبطة بأدلة وبراهين تدين هؤلاء المخترقين إلى الجهات المعنية لملاحقتهم عبر الشرطة الدولية الإنتربول، لافتاً إلى أن بعض المخترقين يعمدون على مبدأ التعقيد في الهجوم من خلال الدخول لشبكات أناس آخرين وشن هجماتهم من خلال تلك الشبكات. وأكد أن استخدام المعايير الدولية في الحماية قادر على صد 80% من الهجمات الالكترونية، وأن المركز سيساعد الجهات الحكومية على الاستفادة من تلك المعايير وتطبيقها. وأبان أن المركز يعمل بشكل إيجابي لتطوير أعماله وأدواته، ووضع اللبنات الرئيسة لاستقطاب أحدث التقنيات في الأمن الالكتروني وتطبيق النماذج الأمثل عالمياً لحماية البنى التحتية السعودية من الاختراقات، مشيراً إلى أن المركز لا يستطيع منع الاختراقات والهجمات، وإنما سد الثغرات التي يستغلها المخترقون. ولفت إلى أن أهمية تبادل المعلومات ظهرت بعد أن خرجت الهجمات الالكترونية من نطاق سرقات المعلومات والدخول للشبكات بهدف إثبات القدرة على الاختراق إلى هجمات مهندسة هدفها تعطيل الشبكات الالكترونية التي تقوم عليها البُنى التحتية للشركات الكبرى. وذكر أن هناك شركات دولية معنية بالأمن الالكتروني تبيع معلومات عن اختراقات تعرضت لها مؤسسات أجنبية إلى جهات في دول عدة، لتكون تلك المعلومات استباقية للجهات عن نوعية الاختراقات وكيفيتها والثغرات التي استغلت.

"الصحة": لم نسمع بـ"مختبر الأوبئة".. المتعثر *

* * * * * * *على مسافة 50 كلم شمال الرياض، وقفت "الوطن" أمس على مبنى يتمدد على مساحة 100 ألف متر مربع، أكدت مصادر صحية للصحيفة، أنه المركز الصحي الوطني للمختبرات، وأنه أنشئ ليتخصص في التعرف السريع على الأوبئة والأمراض، التي قد تظهر بمنطقة الشرق الأوسط، إلا أن المشروع الذي أقرته الوزارة قبل 10 أعوام لم ير النور بعد، برغم قيام المبنى البعيد تماما عن الخدمات سواء "كهرباء" أو "إسفلت"، وتحيط به حظائر الإبل، التي تتجه إليها أصابع الاتهام هذه الأيام في التسبب بمرض كورونا.* وفيما أضافت المصادر أن المركز الضخم أنشئ ليكون مرجعا لمختبرات المملكة، على أن توفر الوزارة طاقم التشغيل عالي الخبرة والمهارة، قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، الدكتور خالد مرغلاني لـ"الوطن": لم أسمع عنه شيئا.* وتابعت المصادر "الوزارة رصدت للمركز الصحي الوطني للمختبرات ميزانية تشغيلية بلغت قيمتها نحو ملياري ريال، على أن يفتتح عام 2011، إلا أن ذلك لم يتم وبقي المبنى مهجورا. وبين مصدر مطلع ـ فضل عدم ذكر اسمه ـ أن المركز كان يؤمل منه حينها أن يكون المختبر المرجعي الوحيد في منطقة الشرق الأوسط. إلى ذلك أعلنت الولايات المتحدة، أمس، تسجيل إصابة ثانية بفيروس كورونا، كما اكتشفت السلطات الصحية البريطانية حالة ثانية لسعودي كان مسافرا من جدة إلى أميركا عبر لندن.* من جهته، أفاد البيان اليومي لوزارة الصحة السعودية عن تسجيل 8 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية، في الرياض وجدة والمدينة المنورة، توفيت منها اثنتان، إضافة إلى 3 وفيات أخرى سبق الإعلان عن إصابتها، وتماثل 6 للشفاء.