بواسطة :
11-05-2014 05:57 صباحاً
7.8K
المصدر -
متابعات :
**كشفت المديرية العامة لحرس الحدود في المملكة قيام 100 مواطنة بالعمل في المنافذ البرية والجوية والبحرية برتب عسكرية وفق الضوابط الشرعية وتمارس عملها وفق خصوصيتها.
وعملهم يقتصر *على ألاستعانة بهن في القضايا التي يكون من بين أطرافها نساء وعلى رأسها مهمة تفتيش النساء المتسللات والأطفال وتهريب المخدرات التي يكون بها طرف نسائي، مما يستدعي عدم الحاجة لحمل السلاح او تعليمهن ذلك. وأشار إلى حرص المديرية العامة لحرس الحدود على عقد عدة دورات تدريبية وورش عمل تتماشى مع طبيعة عملهن، بالتعاون مع الجهات المعنية ومعاهد ذات العلاقة ضمن خطة تأهيلية لضمان أداء مهامهن بكفاءة وتعريفهن بالمخدرات وأنواعها وأساليب إخفائها، موضحا أن عدد العسكريات السعوديات بلغ ما يقارب 100 سيدة يتقلدن رتبا عسكريه أسوة بالرجال، أعلاها رئيس رقبا وأدناها صف ضباط، وتتم الترقية بشكل نظامي وفقاً للشروط النظامية للترقية لكل مستحقة بموجب النظام.
صرح بذلك العميد محمد الغامدي واضاف قائلا*: إن عمل المرأة يتم وفق الضوابط الشرعية وتمارس عملها وفق خصوصيتها، تماشيًا مع آداب الدين الإسلاميّ الحنيف والاهتمام بخصوصيَّة المرأة والحفاظ عليها،* ويقمن بمتابعة قضايا حدوديَّة تكون أطرافها من النِّساء ومن ذلك ان تفتيش المرأة محل الاشتباه، حيث لا يباشره إلا امرأة وقد بدأ هذا الاهتمام مع ممارسة حرس الحدود مهام الضبط الأمني على نقاط الدخول الى المملكة برا وبحرا، المقبوض عليهن في مخالفات لنظام امن الحدود، وفي المواقع التي يوجد بها نساء مشتبه بهن داخل نطاق مسؤوليات حرس الحدود، وكذلك بالمنافذ البحرية المناط بحرس الحدود أمنها.
وقال: يشترط لقبولهن الا يقل مؤهلها عن شهادة الثانوية، فيما يجري حاليا عدد منهن إكمال مرحلتها التعليمية الجامعية للحصول على شهادة البكالوريوس والدكتوراه، وهذا ما يحرص عليه أيضا حرس الحدود.