المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
الصحف السعوديةهذا اليوم السبت
بواسطة : 10-05-2014 05:18 مساءً 8.0K
المصدر -   

طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم بالعناوين الرئيسية التالية:

المملكة تطلب إرجاء اجتماع الوزاري العربي حول سورية. سمو أمير مكة يطمئن على الاستعدادات والتجهيزات المقدمة للحجاج والمعتمرين. وفاة شخص في أمطار مكة.. و 1356 بلاغاً تلقاه الدفاع المدني. منظمة الصحة العالمية تعقد اجتماعاً طارئاً حول (كورونا).. الثلاثاء. الشيخ خالد آل خليفة: التنظيمات الإرهابية تستهدف السعودية كونها العمق الاستراتيجي لدول الخليج. رئيسة كوسوفو تشيد بجهود خادم الحرمين في دعم بلادها. العاهل الأردني يبدأ جولة تشمل بريطانيا والولايات المتحدة. إعلان حالة الطوارئ في جنوب تونس. تعليق اتفاق يمنع 270 مقاتلاً من المعارضة من مغادرة حمص. الحكم على زعيم فتح الإسلام وستة من التنظيم في لبنان بالسجن. مقتل قيادي «خطير» في تنظيم القاعدة في صنعاء. حملة عالمية لإطلاق سراح 200 فتاة مختطفة في نيجيريا. البيت الأبيض: زيارة «بوتين» للقرم ستؤدي إلى تصعيد التوتر. لافروف يبحث مع كيري جهود تسوية الأزمة الأوكرانية.

واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وفي موقف سياسي لفتت صحيفة "اليوم" في إفتتاحيتها هذا الصباح تحت عنوان (مذبحة سوريا.. المسئولية العربية)... دعت المملكة إلى اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب في الرياض؛ لبحث تداعيات الأزمة السورية، على صعدها الإنسانية والسياسية والميدانية، خاصة أن نظام الأسد ورعاته مستمرون في حل الآلة العسكرية وسفك الدم، بل زادوا على ذلك ترشيح رأس النظام؛ ليقود مراحل أخرى من مسلسل سفك الدماء في سوريا، وتدمير هذا البلد العربي، الذي أصبح الآن نهباً لقوات الاحتلال الإيراني وميلشياتها الأجنبية المتوحشة. ورأت: لا يبدو أمام الدول العربية أية خيارات أخرى، إلا مواجهة الحقيقة الواضحة بلا تكهنات أو لبس، وهي أن نظام الأسد يشن حرباً دموية على شعب عربي، ويخضع لمصالح أجنبية تعامل سوريا على أساس أنها فرصتها الأخيرة ومركز للنفوذ والتمدد، فإما أن تستمر قيادة سوريا وكيلاً للمصالح الإيرانية وفتنها ومؤامراتها، أو يجري انتهاك سيادة هذا البلد العربي واجتثاث سكانه وتدمير مدنه. ويتعين أن تفي الدول العربية بمسئولياتها تجاه السوريين. ورأت أيضا بأن أهم رسالة يجب أن يوجهها العرب إلى مسوقي الموت في سوريا، هي تفريغ نظام الأسد ومخططات رعاته من المهمة التي ترعاها طهران، بعزل النظام عربياً، وإعطاء الائتلاف الوطني حق التمثيل السياسي والدبلوماسي للمجتمع السوري وللدولة السورية.

وفي موضوع ذي صلة.. جاء رأي صحيفة "المدينة" تحت عنوان (زيارة الجربا)... لا شك أن زيارة رئيس الائتلاف السوري المعارض، أحمد الجربا إلى أمريكا والتي بدأت الأربعاء الماضي، حيث تستمر لمدة 8 أيام، تحوطها الكثير من التحليلات والتأويلات، لكن الثابت والبديهي أن تلك الزيارة معلق عليها آمال كثيرة في تقديم أمريكا لدعم مادي ومعنوي ولوجستي لقيادة المعارضة والجيش السوري الحر، لكي تستطيع أن تجابه قوات وطيران وبراميل الأسد المتفجرة التي تتساقط على رؤوس السوريين. وأشارت: شدد الجربا على أن قوات المعارضة تحتاج إلى "أسلحة فعالة لمواجهة هجمات (النظام) التي تشمل غارات جوية بحيث نتمكن من تغيير ميزان القوى على الأرض". وبعد أن التقى الجربا كيري وزير خارجية أمريكا، فقد قال الأخير: إن الائتلاف السوري والذي يتمثل في رئيسه الموجود في أمريكا هو الشق المعتدل من المعارضة السورية ويجب أن نقدم له الدعم الذي يتطلبه حتى يستطيع بناء نفسه. وعلقت: لذا فإن الزيارة التي تستمر لأيام يعتمد عليها في أن تجد حلًا لأزمة شعب ضاق به ذرعًا لكنه لم يجد مفرًا من رئيس متغطرس معتمد فقط على مساعدات من حلفاء له وميليشيات إرهابية، فكانت النتيجة هي ما نراه في سوريا اليوم.. سوريا اليوم تعاني وتصرخ دمًا لكن لا أحد يجيب، فإلى متى يستمر الصراخ في عالم غاب عنه الضمير الإنساني!؟.

وفي الشأن السوري أيضا.. طالعتنا "الشرق" بنقاطها والتي جاءت تحت عنوان (حمص.. «ستالينجراد» ثورة سوريا)... - يعتبر اتفاق خروج مسلحي المعارضة من أحياء حمص القديمة فرصةً لكشف حجم الجرائم التي ارتكبها نظام بشار الأسد في هذه المدينة وتعريف العالم بما وقع هناك جرّاء الهمجية التي اتسمت بها السلطة. - ما لَحِقَ بأحياء حمص القديمة من دمار هائل و «صادم» يستدعي أن يوثِّق السوريون – الذين عاد بعضهم إلى منازلهم فلم يجدوها- هذا الخراب الكبير وغير المسبوق الذي حلَّ بمدينتهم فصارت مبانيها كأكوام من التراب. - بمجرد معاينة آثار الدمار في حمص يمكن تصوُّر صعوبة إعمارها مجدداً، إلا إذا ساهم المجتمع الدولي فيه بالنصيب الأكبر، على الأقل من باب تعويض السوريين عن الصمت على تدمير منازلهم طيلة الأعوام الماضية. - المنازل في حمص القديمة تحولت إلى أطلال وأنقاض تشهد على فظاعة ما ارتكبته كتائب بشار الأسد على مدى أشهر من الحصار وقعت خلالها جرائم ضد الإنسانية لا ينبغي أن يفلت مرتكبوها من العقاب. - معركة «ستالينجراد» انتهت بانتصار قوات السوفييت وتدمير الجيش السادس الألماني.. لكن معركة حمص انتهت باستيلاء كتائب الأسد عليها بعد أن تخلى عنها المجتمع الدولي. وأكدت الصحيفة في الختام على أن الأسد استولى على «عاصمة الثورة» السورية.. لكنه لم ينتصر لأن تدمير المدينة وتهجير السكان – بعد مواجهة غير متكافئة- ليس انتصاراً بالتأكيد.

         

وفي الشأن اليمني.. كتبت صحيفة "عكاظ" تحت عنوان (الحرب الضرورية)... يخوض الجيش اليمني، هذه الأيام حربا ضروسا ضد تنظيم القاعدة الإرهابي، وحتى الآن تبدو هذه المواجهة رابحة بامتياز ضد فلول هذه العناصر التخريبية، بعد مقتل قيادات أجنبية من هذا التنظيم جاءت إلى اليمن لبث الفوضى والفكر الضال. وقالت: إن مواجهة هذه القاعدة وكل من يدور في فلكها أصبح حاجة سياسية وأمنية معا، إذ أن عمليات التنمية وبناء الدولة الحديثة، في بلد مثل اليمن، لا بد أن يبدأ باجتثاث مثل هذا الفكر التدميري للدولة والمجتمع، وفي الوقت ذاته لا بد من مساندة اليمن في هذه الحرب الضرورية عربيا ودوليا.. فلم يعد أحد بمنأى عن مخاطر القاعدة مهما تباعدت الجغرافيا.

بدورها نادت صحيفة "الوطن" في إفتتاحيتها بالوقوف مع اليمن، فكتبت تحت عنوان (مع اليمن للقضاء على "القاعدة")... وقالت: ما من شك، بأن الاستقرار في الداخل اليمني، هو استقرار للمنطقة برمتها وبالأخص جارتها السعودية، والتي كشفت أجهزتها الأمنية بالأمس القريب عن إحباط مخطط لإعادة إحياء تنظيم القاعدة داخل البلاد، بدعم من قاعدة اليمن وتنظيم داعش في الأراضي السورية.. هذا يعني أن التنظيم لا يزال يعمل ولا يزال يحلم في تصدير الفوضى لأكبر قدر من البلدان. وأضافت: كل ذلك يجعل من دعم اليمن في حربها على "القاعدة" أمرا غاية في الضرورة والأهمية. ومن هنا تبرز أهمية الدور الذي يلعبه الجيش اليمني والذي يسعى بكل ما أوتي من قوة لتطهير محافظتي أبين وشبوة (أهم معقلين لـ"القاعدة") من العناصر المسلحة. وتابعت: المشهد الأمني المثالي، لا يمكن أن يصل إلى الكمال المنشود، ما لم تكتمل الأرضية السياسية التي ينتقل بها اليمن إلى صيغة تحفظ له أمنه ووحدة وسلامة أراضيه، وهو ما يجعل من استكمال المبادرة الخليجية التي كانت طوق نجاة لليمن السعيد من أزمته، أمرا بالغ الأهمية، لينطلق بعدها اليمنيون إلى مرحلة الإعمار والبناء التي ينشدها ويتطلع لها كل مواطن يمني.

ختاما.. طالعتنا "الرياض" في شأن محلي صرف، فتساءلت تحت عنوان (تأهيل الإمام والمؤذن.. وماذا عن الداعية؟!)... قرار جيد ذلك الذي اتخذته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تقويم دوري للأئمة والمؤذنين التقليديين في كل شيء، واستمرارهم على ذات الصورة بدون تطور لتلجأ الوزارة لاستبعادهم وتبديلهم بمؤهلين أفضل منهم.. وعلقت: الخطوة على بساطتها كان من المفترض أن تشمل بعض الدعاة ممن فقدوا نفس الأهلية، أو أخذ بعضهم صورة المفتي وعباءة الإمام، وهذا قد لا يصدق على الجميع ولكننا أمام من يغلّب الرأي على النص، أو لا يرى أن المجتمعات وأساليب الحياة وتزايد الوعي تغيرت عن الماضي بحيث يأتي الخطاب يرقى إلى مستوى الرؤية المعاصرة، بحيث يتسلح الداعي بثقافة العصر وجدلية الفكر لأن المخاطب ليس من أنصاف الأميين أو فقط من يقبل الرأي ولا يناقشه بحيث يختلط على السامع والقارئ ما يقبل العقل ويرفضه.. وعبّرت: على نفس المنوال نجد أئمة ومؤذنين عينوا أو تطوعوا مشكورين بالقيام بهذه المهمات يكلفون غيرهم من مسلمين لا يحسنون الأداء في الأذان لقلة فهمهم اللغة العربية، ولا الإمامة عندما يكون حفظهم أو نطقهم بالآيات مكسراً وهي ظاهرة تكثر بالقرى أو الطرق السريعة أكثر من غيرها.. وختمت بالقول: الخطوة جيدة وننتظر أن تتبعها اتجاهات تفضي لقرارات أهم ودور يليق ببلد هو قاعدة الإسلام بما يحوي من مقدسات عزيزة على كل مسلم.

     

أظهرت صحف في عددها الصادر صباح اليوم، السبت، حقيقة إصابة وزير الصحة عادل فقيه بفايروس كورونا، في الوقت الذي تناولت فيه أبرز المتابعات اليومية للتطورات المحلية.

"الصحة": إصابة الوزير المكلف عادل فقيه بفايروس «كورونا» إشاعة

نفى المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي عن إصابة وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه بفيروس «كورونا».

ورد الدكتور مرغلاني على استفسار «الحياة» عن مدى صحة الشائعة بضحكات ساخرة، سائلاً: «ماذا تريدون مني أن أقول؟ لقد رأيتم الوزير في الأيام القليلة الماضية خلال اجتماعاته، وجولاته المتكررة».

جاء ذلك على خلفية تداول بعض مواقع التواصل الاجتماعي خبر إصابة الوزير فقيه بفايروس «كورونا».

التنظيمات الإرهابية تستهدف السعودية كونها العمق الإستراتيجي لدول الخليج

*قال الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى البحريني: إن استهداف أمن دول الخليج سوف يستمر من خلال التنظيمات الإرهابية أو غيرها من الدول الإقليمية، مشيرا في تصريح لـ"الرياض" أن الحل الأمني الوحيد لدول الخليج لمواجهة هذه المخططات هو بالاتحاد، وأن تنشئ الاتحاد الخليجي الكفيل بردع أي أطماع خارجية وتنفيذاً لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

وأضاف بأن رؤية الملك عبدالله الثاقبة قبل سنوات عندما أطلق مبادرته بالتحول من مجلس إلى اتحاد تثبت الأيام مدى الحكمة التي تحملها، وما الاستهداف الأمني الأخير للمملكة من تنظيم "داعش" الذي أحبطته القوات الأمنية السعودية بجدارة إلا دليل جلي على المخططات التي تحاك على أمننا وكياننا.

وأفاد بأن التنظيمات الإرهابية ليست موجهة ضد المملكة العربية السعودية بالتحديد فهي تنظيمات تستهدف دول الخليج بل والدول العربية بأكملها وخاصة القاعدة وأفرعها المتفرعة منها "داعش" فإنها تستهدف السعودية بالتحديد لكونها العمق الاستراتيجي لدول الخليج. وأوضح بأن الجميع يعلم بأن القاعدة قد تبنتها إيران التي استطاعت السيطرة على قياداتها وتمويلها وتسهيل تحركاتها بين افغانستان والعراق عبر الاراضي الإيرانية مضيفاً بأننا اليوم بعد أن انكشفت علاقة داعش بالنظام السوري ومن ورائه ايران لذلك فإن توجه داعش لعمليات ارهابية بالمملكة العربية السعودية يعتبر توجيهاً إيرانياً لتقليل الضغط على النظام السوري مشدداً بأن الخطر من داعش أو غيرها من التنظيمات الإرهابية المدارة من إيران وباستغلال شبابنا لا يتركز هذا الخطر على السعودية ولكن على كل دول الخليج بلا استثناء.

وأكد الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى البحريني أن وعي وحرص قياداتنا الخليجية وعلى رأسها السعودية ومتابعتها لتحركات ايران وتلك المنظمات تكللت بالنجاح وأوجدت الأمان لمجتمعاتنا من آفات الإرهاب.

ودعا الشيخ خالد دول الخليج والدول العربية بالتعاون مع المملكة لإحباط أي محاولات لتصدير الإرهاب القادم من سورية والالتفاف حول المملكة العربية السعودية في هذه الحرب ضد الإرهاب هو من أهم عناصر النجاح ضده.

وقال بأن المملكة أثبتت قدرتها في محاربة الإرهاب سابقا قبل سنوات والقادم آنذاك من أفغانستان، وهذه الخبرة والحزم جديران بثقتنا بالمملكة وقدرتها في هزيمة إرهاب وتوجهات داعش.

وتساءل رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى البحريني عن لماذا تبقى إيران الوحيدة على مستوى العالم التي ﻻ تستهدفها التنظيمات الإسلامية الإرهابية؟.

تحذيرات من فعاليات مسرحية "هابطة" للأطفال

* *حذر فنان مسرحي من تجارب مسرحيات "هابطة" للأطفال، تقدم في مهرجانات سياحية وترفيهية، لا تليق بالطفل، وتفسد أخلاقه، وتؤدي إلى تربية سلبية للأطفال، محذراً في الوقت نفسه من فتح المجال لأي فرقة مسرحية، مشدداً على تشكيل لجنة رقابة على النصوص، وعدم تمريرها لأن الجميع أمام تجربة خطيرة وحساسة للغاية في تربية أطفالنا الذين يشاهدون هذه العروض فتعلق بأذهانهم ولا ينسونها.

وقال الكاتب المسرحي عضو هيئة التدريس في كلية الآداب بجامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور سامي الجمعان، الذي يرأس لجنة التحكيم في مهرجان مسرح الطفل الثالث، الذي تنظمه وكالة الشؤون الثقافية بوزارة الثقافة الإعلام في جمعية الثقافة والفنون بالأحساء، مساء أول من أمس، عقب عرض فرقة مسرح جمعية الثقافة والفنون في جازان مسرحية "المهرجان"، إن مسرح الطفل يتأرجح بين الصعود والهبوط، وتمنى الاستمرار في الصعود، وأن يكون هناك إشراف مباشر من جهات مسؤولة عن كل ما يقدم للطفل، مطالباً وزارة التربية والتعليم بدور إشرافي على مسرح الطفل لأنها تمثل القطاع الأكبر في المجتمع، واستعادة هيبة المسرح في المدارس التي كانت قبل 30 عاما، وأن وجود 3 ملتقيات على مستوى المملكة في الشهرين الأخيرين لمسرح الطفل، خطوة على الطريق الصحيح.

وذكر أن العروض المقدمة في المهرجان متفاوتة في المستوى الفني وهو أمر متوقع، فالتجارب متفاوتة منها الممتدة زمنيا وتجارب ما زالت مبتدئة ولكن كلها تصب في صناعة تجربة شمولية للمسرح السعودي وهو ما نستفيده من المهرجان، موضحاً أنه يبقى لمسرح الطفل هذا الحضور والاستمرارية لأن وجود الطفل في المسرح يضمن مستقبلا باهرا للمسرح بشكل عام، لافتا إلى أنه اعتذر عن أكثر من مناسبة حرصا على حضور مهرجان الطفل في الأحساء لأنه يعني له الشيء الكثير، مشيرا إلى أن هناك ملاحظات على العروض التي قدمت في المهرجان سلبا وإيجابا، ولا يجب التحسس من هذه الرؤية، لأن أي عرض يشتمل على إيجابيات وسلبيات، وحتى الآن العروض لافتة للنظر، وفيها بعض الأخطاء التي يجب أن تجود بشكل أفضل، وأن أعضاء اللجنة يترقبون القادم الذي ربما يقلب الموازين ويحقق تنافسا فعليا قادما، مشيدا بحضور الطفل بشكل إيجابي في التمثيل مع وجود بعض الوجوه الشابة وأن أعمال الأطفال لفتت انتباه اللجنة.

وكانت مسرحية "المهرجان"، دارت أحداثها في القيمة التربوية لـ"التضحية"، من خلال علاقة بين صديقين أحدهما رسام والآخر رياضي كل منهما يعتز بموهبته، ويحاول أن يبرز فيها مع أن كليهما لديه معاناته الخاصة المنطلقة من حالته المادية، فيقوم كل منهما بالتضحية من أجل صديقه حتى باع الرياضي مضربه من أجل الرسام الذي يشعر بالفشل، فيدعوه هذا الموقف إلى التجويد في فنه لتعويض صديقه وشراء مضرب آخر له، ويتخلل العرض بعض الاستعراضات الغنائية التي تخدم العرض والديكور عبارة عن منظر طبيعي في الخلفية مع وجود حامل للرسم وأدوات التلوين والمسرحية من تأليف فوزي العبدلي، وإخراج عبدالله عقيل، وحظي العرض بتفاعل من الحضور الذين امتلأت بهم قاعة المسرحي الراحل عبدالرحمن المريخي.

23.5% من حالات الزواج في المحاكم لغير السعوديين

*بلغت نسبة عقود الزواج لغير السعوديين أو أحد الزوجين غير سعودي 23.5% من عقود الزواج المسجلة لدى المحاكم السعودية خلال نصف السنة المنقضي من العام الهجري الحالي، مسجلة 8406 حالات زواج من أصل 35662 حالة زواج مسجلة لدى المحاكم.

وسجلت محكمة الرياض 2748 حالة زواج لغير السعوديين أو أحد الزوجين غير سعودي، تمثل ما نسبته 23.5% من حالات الزواج المسجلة لدى محكمة الرياض خلال نصف السنة المنقضي من العام الهجري الحالي البالغة 10080 حالة، تلتها محكمة مكة المكرمة ب 2362 حالة زواج لغير السعوديين أو أحد الزوجين غير سعودي، تمثل أكثر من 58% من حالات الزواج المسجلة بمحكمة مكة المكرمة البالغة 4055 حالة، فمحكمة الدمام ب 489 حالة، ثم محكمة الطائف ب 418 حالة زواج لغير السعوديين أو أحد الزوجين غير سعودي.