بواسطة :
09-05-2014 02:44 مساءً
6.3K
المصدر -
طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم بالعناوين الرئيسية التالية:
المملكة تدعو لاجتماع طارئ للوزاري العربي لمناقشة الوضع في سورية.. الإثنين المقبل.
«سماء العاصمة» تتعرض لموجة غبار مع تدني الرؤية الأفقية.
الأسرى الإداريون يواصلون إضرابهم منذ 15 يوماً وفعاليات تضامنية تنطلق.. اليوم.
إضراب تحذيري في سجون الاحتلال وتهديد بانضمام الآلاف لمعركة «الأمعاء الخاوية».
مقتل 14 جندياً في تفجير فندق يستخدمه الجيش السوري في حلب.
الجيش اليمني يفرض سيطرته على معقل القاعدة «الأخير» في شبوة.
قوات الأسد تعلن اقترابها من السيطرة على حمص.
بعد محاولة اغتيال مسؤول فلسطيني .. توتر وانتشار مسلح بمخيم عين الحلوة في لبنان.
كيري: ائتلاف الجربا يضم كل الأطياف ومعتدل.
بريطانيا: سوريا لا تزال تملك مواد كيميائية تكفي للعديد من الهجمات.
باكستان تعزز الإجراءات الأمنية في المدارس عقب تهديد للطالبات.
زلزال قوي يضرب مدينة مكسيكو بالمكسيك.
كينيا تقيل 52 مسؤولاً بعد وفاة 100 شخص لتناولهم خمور سامة.
اتهام رئيسة وزراء تايلاند السابقة بالفساد في قضية الأرز.
محامو المتهم بتفجير بوسطن يطالبون عدم إصدار حكم الإعدام بحقه.
*
واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وفي شأن محلي طالعتنا "الرياض" تحت عنوان (أرامكو.. أو قبيلة الأكفاء!!)...
أرامكو قضية شركة منظمة في عملها وأدائها ولو أن نقادها يعيبون عليها أنها لم تعد بنفس الروح الإدارية التي لا تمالي أحداً بحيث تصبح الكفاءة وحدها شرط التوظيف والترقية، وحتى مع هذه النواقص، نراها الصورة الايجابية لأي عمل يوكل إليها خارج اختصاصاتها، فهل في ذلك معجزة أو سحر، أم تنظيم جيد وسط فوضى إدارات حكومية عاشت تقاليد بالية في تركيبة موظفيها وأدائهم وبدلاً من المنافسة والمحاسبة في العمل تحولت إلى بيئة راكدة يسيطر على أساليبها الفساد الإداري المتعاضد مع إبعاد الكفاءة لصالح المحاسيب، وهذا الخلل نجده مجسداً في وزارة الصحة التي ضاعت باتجاهها الأقدام والكفاءات وتحولت إلى صورة قاتلة لأي تطوير وتجديد.
ولفتت: فالشركة التي من المفترض ان تهتم بالنفط وسياسته من إنتاج وتسويق وتصنيع، أثبتت من خلال تكليفها تأسيس*جامعة*الملك عبدالله «كاوست» أنها قدمت عملاً ممتازاً أمام شركات مقاولات اعتادت أن تتباطأ بإنجازاتها، والتفافها على القرارات وسطوتها المطلقة على تنفيذ ما تريد بدون رقيب لكنه لما وجدت العصا الغليظة استفاقت وبدأت ترى الأمور من على الأرض بدلاً من السقف لأن الرقيب قوي وصارم.. ثم جاء إشرافها على مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، وشهدنا أنها أنجزت مدينة رياضية متكاملة بزمن يقل عن الوقت المحدد وبكلفة معقولة جداً أمام ماصرف على استاد الملك فهد بالرياض وليس مدينة رياضية، وهذا يضعها أمام الرأي العام الوطني، أن القضية أمانة عمل وجدية فيه، قبل رصد البلايين المبالغ بها ومن ثم وهو الأهم الرقابة الصارمة على المقاول شركة كبرى أو صغرى، والذي لم يحدث في مشاريع أخرى تجاوزت الترليون لاتزال تدور بحلقة مفرغة مابين بيروقراطية الدوائر الحكومية العاجزة، وبين من أعطي حق التنفيذ التلاعب بالوقت وهدر قيمته..
ورأت: في حالة «كرونا» وهي مأزق جديد كشفت عري أجهزة مختلفة، تعهدت أراكو بتجهيز مجمع الملك عبدالله الطبي، وإعادة هيكلة مستشفى الملك فهد بجدة، والنتيجة المتوقعة كسابقاتها النجاح لأن الجدية مع تصور الحلول، والتخطيط المرن أدواتها الأساسية، وكلنا نفهم أن هذه الشركة الوطنية منذ تأسيسها واستطاعتها من انصاف الأميين خلق كوادر وطنية، تستقطب الآن كفاءات جيدة مما جعل استمرارية نظامها ناجحاً هو السر والحقيقة.
وفي شأن محلي آخر.. تساءلت صحيفة "اليوم" بعنوان (لماذا الهلع.. الغاز المخصص لسابك مضمون ومعتمد!)...
قال المهندس محمد الماضي الرئيس التنفيذي لشركة سابك، خلال المؤتمر الصحفي الأخير، الذى عرض فيه نتائج الشركة للربع الأول من العام الحالي: «إن نمو شركة سابك في السوق المحلية أصبح صعبا للغاية؛ بسبب نقص الغاز الطبيعي والتنافس عليه من قطاعات مختلفة، وإن الشركة ستواصل البحث عن فرص النمو المجدية، والتوسع في أسواق جديدة، لا سيما في الولايات المتحدة، أمريكا الجنوبية، وأفريقيا. وأضاف: كنا في الماضي نتوسع؛ بسبب توفر الغاز، لكن شح الغاز والتنافس حوله من جهات كثيرة جعل التوسع الداخلي صعبا جدا.»
وذكرت: ردا على هذا التصريح، مصدر مسئول بوزارة البترول أوضح، أمس الأول، أن ما ورد في تصريح رئيس سابك، قد يحدث لبساً، حيث إن كميات الوقود واللقيم المخصصة لمشاريع سابك القائمة، والتى تحت الإنشاء والتطوير، هى مضمونة ومعتمدة من قبل الوزارة، وطورتها أرامكو السعودية قبل تطوير هذه المشاريع وإنتاجها.
لقد أوضحت الوزارة ما شهدته صناعة البتروكيماويات في المملكة من نمو مستمر وتطور؛ نتيجة الدعم الحكومي غير المحدود، حيث سينمو الإنتاج السعودي من البتروكيماويات، بأكثر من 60 مليون طن في ما بين 2006-2016م، حيث سيصل الإنتاج في عام 2016م إلى حوالي 100 مليون طن سنوياً. ولقد بينت الوزارة أن الغاز متوفر للمشاريع الصناعية والبتروكيماويات، على أن يكون استخدام الوقود واللقيم من هذه المشاريع محققاً (لأعلى قيمة مضافة) للاقتصاد الوطني، من خلال إقامة صناعة محلية تساهم فى توفير*وظائف*وتحافظ على موارد الدولة.
وتابعت: يجب التذكير بأن الغاز الطبيعي يباع الآن خارج أمريكا بحوالي 12-15 دولارا للمليون وحدة، أى أكثر بحوالي عشرين مرة عن الأسعار في المملكة. لا بد من ملاحظة أن هذه الثروات ناضبة، لذلك حرصت الوزارة على دعم المشاريع ذات القيمة العالية اقتصادياً، والتي توفر عددا أكبر من فرص العمل للشباب السعودي المتعلم، حتى تعم الفائدة للجميع.
ولا شك أن ما قدمته حكومة المملكة؛ للنهوض بالصناعات البتروكيماوية، وتحمل المتاعب والاستثمار في الإنسان السعودي يسطر بماء الذهب.
*
وفي الشأن العربي.. كتبت "المدينة" تحت عنوان (الأمن لبنان أولاً)...
فشل مجلس النواب اللبناني أمس الأول في اختيار خليفة للرئيس الحالي ميشال سليمان، الذي تنتهي ولايته في 25 مايو للمرة الثالثة على التوالي بسبب عدم اكتمال النصاب يهدد بسقوط لبنان في نفق الفراغ الدستوري تكرارًا لما حدث عامي 1988 و2007 ما لم يتم التوصل إلى رئيس توافقي في غضون الفترة المتبقية من ولاية الرئيس سليمان، وحيث ستتولى حكومة تمام سلام مهمة الرئاسة الأولى في غضون ذلك حتى يتم انتخاب رئيس جديد.
وقالت: بالطبع كان المؤمل أن يتم انتخاب رئيس جديد للبنان ضمن المهلة القانونية المحددة في الدستور باعتباره مؤشر هام على قوة مؤسسات لبنان الديمقراطية واستقلاله السياسي وتوافق قواه الوطنية على المصلحة العليا للبنان الواحد الحر المستقل الذي يضم كافة أطيافه السياسية تحت مظلة وحدة وطنية تنشد مصلحة لبنان وشعبه بالدرجة الأولى بعيدًا عن التبعية والفئوية والطائفية التي كانت السبب الأكبر والحقيقي في اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية أواسط سبعينيات القرن الماضي.
وأشارت: اللقاء الذي جمع، سفير المملكة في لبنان عواض عسيري برئيس مجلس النواب نبيه بري في ظل الأوضاع الراهنة وتمحوره حول مسألة الرئاسة وضرورة الحيلولة دون الوصول بالبلاد إلى الفراغ يؤكد من جديد على حرص المملكة على السلم الأهلي في هذا البلد الشقيق، ويعبر في ذات الوقت عن حرصها على التوافق بين اللبنانيين بما يحقق الأمن والاستقرار والرخاء للبنان وشعبه.
*
وفي شأن سوريا.. طالعتنا صحيفة "الشرق" تحت عنوان (الأسد ورسائله من حمص)...
- باقتراب نظام بشار الأسد من السيطرة الكاملة على مدينة حمص، يحاول هذا النظام إرسال رسالة للثوار مفادها أنه وبسقوط «عاصمة ثورتهم» في قبضته لم يعد من أمل لهم، وأنه ينبغي عليهم بعد ما يزيد على 3 أعوام من النضال ضده أن يسلِّموا بانتصاره وأن يتوقفوا عن مناهضة حكمه.
- جنود الأسد دخلوا مناطق حمص التي استعصت عليهم لأشهر فكان أول ما فعلوه أن لعبوا الكرة والتقطوا الصور في الشوارع المدمرة تعبيراً منهم عن سعادتهم البالغة لأنهم تمكنوا من السيطرة على المدينة العصّية وأخرجوا المقاتلين منها بعد اتفاقٍ اضطر الثوار إليه نتيجة انقطاع المدد عنهم.
- الأسد يريد أن يصدِّر خطاباً مفاده أن الثورة انتهت بانتهاء وجودها في حمص وأنه ماضٍ قدُماً لضرب الثورة في مناطق أخرى من سوريا.
- وفي الوقت الذي يستعد فيه الأسد لخوض انتخابات رئاسية يُنظَر إليها على نطاق واسع باعتبارها إجراء هزليا يفتقد إلى التوافق السوري، فإنه يريد أيضاً إرسال رسالة للخارج مفادها أن إسقاط حمص يعني سيطرته على معظم الأراضي السورية وبالتالي لا مجال للتشكيك في شرعيته التي ستكسبها إياه الانتخابات المقبلة.
*
وتحت عنوان (أصدقاء سوريا.. الدعم العسكري أولاً)، أشارت صحيفة "عكاظ" ...
يعقد اجتماع أصدقاء سوريا في لندن الأسبوع المقبل، في الوقت الذي تدخل مأساة الشعب السوري سنتها الثالثة، مع استمرار النظام الأسدي في التفنن في قتل الشعب والإفساد في الأرض بلا رادع، وترك الأطراف الإقليمية ترتع وتلعب في سوريا بلا عقاب ولا حساب، فضلا عن التخاذل الواضح من المجتمع الدولي الذي ظل يتابع المجازر الأسدية صامتا دون أن يتحرك.
وألمحت: إذا رغب أصدقاء سوريا فعليا إيجاد حل للأزمة، فعليهم التركيز على ملف التسليح النوعي للجيش السوري الحر وعدم إضاعة الوقت كي لا تستمر معاناة الشعب السوري المناضل، خاصة أن شبيحة النظام وعصابات حزب الله وباسيج إيران الطائفية، لا يدعمون النظام البربري فقط، بل يقومون بالقتل المنظم للشعب السوري. ولا يمكن إيقاف المجازر الجماعية التي ترتكب ليلا ونهارا، إلا عبر مواجهة نظام الطاغية بشار وعملائه، من خلال تسليح نوعي للمعارضة لا سيما بالأسلحة المضادة للطائرات التي يمكن أن تحدث تحولا في طبيعة الصراع القائم على الأرض والتفوق النوعي.
وشددت: في هذه اللحظات التاريخية التي تمر بها الأزمة السورية، المطلوب من أصدقاء سوريا أن يثبتوا أنهم أصدقاء بالقول والفعل وليس عبر إصدار البيانات، وتمكين المعارضة السورية من الحصول على السلاح النوعي.
ختاما.. كتبت "الوطن" تحت عنوان (ما بعد "كيماوي الأسد")...
نظام الأسد، يماطل أيما مماطلة في التخلص من سلاحه الكيماوي، وبأعذار وحجج أغلبها بات مستهلكا، وبعضها الآخر غير مقنع. ومن هنا جاءت دعوات الدول، ومنها المملكة العربية السعودية، إلى ضرورة إلزام نظام الأسد بإزالة وتدمير المواد والأسلحة الكيماوية في الكلمة التي ألقاها مندوبها الدائم في مجلس الأمن عبدالله المعلمي.
وعلقت: نظام الأسد، يعلم جيدا، أن من الأسباب التي تجعل من الولايات المتحدة الأميركية على سبيل المثال، تتعامل معه وفق سياسة "العصا والجزرة"، هو امتلاكه لسلاح كيماوي، استعرض فيه أكثر من مرة في قتل شعبه، ويمكن أن يوجهه أو يسربه لأي من التشكيلات المقاتلة على الأرض السورية، في حال اتخذت واشنطن قرارا جديا لتوجيه أي عمل عسكري بحقه.
وربطت: ومن هنا، تشير التوقعات إلى استبعاد وجود أي انفراج في الأزمة السورية على المدى المنظور، طالما أن الأسد لا يزال يحتفظ ببعض الأوراق التي تعطيه مقدرة على أن يعيش أكثر.. والخاسر من خلف كل ذلك، شعب أثقلته الهموم، وأثخنته الجراح، وأنهكه الجوع والحصار والقهر.