المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
أمين مكة المكرمة ينفي إقالته ويشرح أزمة السيول
بواسطة : 11-05-2014 05:08 صباحاً 8.3K
المصدر -  

متابعات :

**بعد هطول الأمطار على مكة المكرمة، ليل الخميس الماضي، وما سببته من أضرار مادية، ظهرت تساؤلات كثيرة، من أبرزها أين مشاريع تصريف السيول؟ وأين أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار؟

والتي ازدادت التكهنات حول مصيره عمله، وبالذات بعد غيابه عن الاجتماع العاجل الذي عقده أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير مشعل بن عبدالله، أمس الجمعة، مع هيئة تطوير مكة لبحث تداعيات الأمطار.

السيول قطعت الكهرباء عن 25 ألف منزل في مكة، ونتج عنها وفاة مسن، فجر الجمعة، بعدما سقط عليه جذع شجرة.

واستنفرت مديرية الدفاع المدني بتلقيها ١٣٥٦ بلاغا، تفاوتت بين احتجاز سيارات بداخل تجمع للمياه، وانقطاع الكهرباء عن المنازل، وتضرر بعضها الآخر بالمياه والتماسات كهربائية، وسقوط الأشجار عليها.

وبالعودة إلى الاجتماع الذي عقده الأمير مشعل بن عبدالله أمس، فقد وجه بتشكيل لجنة عاجلة لحصر الأضرار الناتجة عن السيول التي شهدتها العاصمة المقدسة أمس الجمعة،*

كما وجه بضرورة التنسيق المسبق بين الجهات المعنية كل فيما يخصه، وأخذ الحيطة والحذر، ورفع درجات التأهب والاستعداد عند ورود إشارات تحذيرية بتوقع هطول أمطار على المنطقة.

ولتوضيح الصورة، أجرت "العربية.نت" حوارا مع الدكتور أسامة البار لكشف ما حدث، والإجابة على ملابسات غيابه عن الاجتماع المهم مع أمير المنطقة.
وفيما يلي نص الحوار:

لماذا لم تحضر الاجتماع؟

لأنني كنت متواجدا في موقع ميداني آخر، للإشراف على تصريف مياه الأمطار على الشوارع، والاجتماع حضره ممثلون من الأمانة.

نفهم من كلامك أن ما أثير عن إقالتك غير صحيح؟

طبعاً غير صحيح، فأنا على تواصل دائم مع الأمير مشعل بن عبدالله، ومع وزير الشؤون البلدية، الأمير منصور بن متعب، ونحن نعمل على مدار 27 ساعة في اليوم وليس 24 ساعة.

ما السبب الحقيقي الذي أدى إلى عدم السيطرة على السيول التي تدفقت بهذه الغزارة، وبالتالي ما نتج عنها من أضرار؟

هناك سببان، الأول هو مشروع الدائري الثالث الذي لم ينته، وتوجد كمية كبيرة من الأتربة، جرفت مياه الأمطار الجزءا الأكبر منها، ما تسبب في سد منابع تصريف مياه السيول.

أما السبب الثاني فهو أن الأمطار التي تهطل على مكة المكرمة على مدار السنة، يبلغ معدلها 80 ملم، بينما معدل الأمطار التي هطلت يوم الخميس الماضي لوحده بلغت 52 ملم، ما يعني أن معدل الأمطار في سبعة أشهر على مكة هطل في مدة ساعتين يوم الخميس، إضافة إلى أن مكة المكرمة تقع هي بين جبال، وطرقها كلها أودية.

هل انتهيتم من تصريف السيول؟

نعم ولم يتبق سوى بعض التجمعات داخل الحارات.

كيف كانت جاهزيتكم قبل وقوع أمطار الخميس؟

جاهزيتنا دائماً في قمة الاستعداد، إذ تتواجد عندنا 12 فرقة على مدار الساعة، إضافة إلى ما تقوم به البلديات العشر، وكانت تلك الفرقة مستعدة منذ هطول الأمطار صباحاً، وقامت بدورها بشكل رائع.

كيف هي مكة الآن؟

مكة بخير، ومشاريعها التنموية تفوق تكلفتها 100 مليار ريال (أكثر من 25 مليار دولار)، وهي جاهزة دائما لاستقبال الزائرين، ولم تتأثر بالأمطار التي وقعت يوم الخميس، وفيها تنمية عمرانية غير مسبوقة.*