بواسطة :
08-05-2014 01:07 مساءً
5.7K
المصدر -
طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم بالعناوين الرئيسية التالية:
خادم الحرمين وسمو ولي العهد يعزيان الرئيس الأفغاني في ضحايا الانهيارات الأرضية.
القيادة تهنئ رئيسة جمهورية مالطا.
الحملة تأتي بتوجيهات من خادم الحرمين الذي يولي اهتماماً بالغاً بكل ما يهم المواطن والوطن ..
سمو ولي العهد يدشن المبادرة الوطنية للسلامة المرورية «الله يعطيك خيرها».
سمو وزير الخارجية يستقبل وزير الخارجية الأرتيري.
الضربة الاستباقية» حمت الوطن من مخطط «الفوضى» .. الكفاءة الأمنية رصدت تشكيل الخلايا على مدى أشهر وشخصيات مهمة على رأس قوائم الاغتيال.
سمو وزير التربية والتعليم يعتمد تقديم موعد الاختبارات التحصيلية للمرحلة الابتدائية.
فريق الهلال يعود من طاشقند بوضع قدمه داخل «المربع الآسيوي».
السيسي: خادم الحرمين «حكيم العرب».
رعى حفل تكريم رواد الصحافة البحرينية .. رئيس وزراء البحرين: يجب تحقيق مبادرة خادم الحرمين بالانتقال من «التعاون» إلى «الاتحاد».
تأجيل انتخاب الرئيس اللبناني.. أسبوعاً.
الجربا يطالب بتزويد المعارضة بأسلحة «فعالة» لإنهاء الحرب.
السلطات اللبنانية تنفي منع دخول الفلسطينيين من الأراضي السورية.
اليمن: فرار جماعي لقيادات وعناصر تنظيم القاعدة من شبوة.
مسلحون ليبيون يعلنون رفضهم لرئيس الوزراء.
بدء خروج الدفعة الأولى من المقاتلين من أحياء حمص.
بعثة من الاتحاد الإفريقي لمتابعة الانتخابات المصرية.
بوتين يدعو الإنفصاليين بشرق أوكرانيا إلى إرجاء «الإستفتاء».
وزير الخارجية الألماني يحذر من «حرب جديدة».. وأمريكا تستعد لفرض عقوبات إضافية على روسيا.
ناخبو جنوب أفريقيا يصوتون في أول انتخابات لجيل «الحرية».
هيلاري كلينتون تبدأ جولةً في الولايات المتحدة تمهيداً لترشحها للرئاسة.
مئات القتلى في مدينة هاجمتها جماعة «بوكو حرام».
*
واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وفي شأن محلي نوهت "المدينة" تحت عنوان (بلادنا قلعة منيعة ضد الإرهاب)...
نجاح وزارة الداخلية أمس الأول في كشف وتفكيك الخلية الإرهابية الجديدة المرتبطة بتنظيم (داعش) الإرهابي في سوريا والتي كانت تخطط لتفجير المنشآت واغتيال المسؤولين والدعاة وإثارة الفوضى في أرجاء البلاد، يعتبر إنجازًا جديدًا يضاف إلى مجمل إنجازاتنا الأمنية الكثيرة التي تحققت بعون الله ثم بجهود رجال الأمن البواسل ويقظتهم وجاهزيتهم وتفانيهم في أداء مهمتهم السامية في الحفاظ على تراب الوطن وأمن الوطن والمواطن والمقيم وصيانة المقدسات والمكتسبات.
ولفتت: لعل أبرز ما اتسمت به الضربة الاستباقية الجديدة التي أفشلت مخطط عودة تنظيم القاعدة إلى المملكة أن عملية القبض على أفراد الخلية الإرهابية، بما في ذلك أميرها تمت دون أي مواجهة مسلحة، بما يمنح الإستراتيجية الأمنية السعودية الشاملة في مكافحة الإرهاب شهادة جديدة على نجاحها وتميزها.
*
وفي نفس الشأن.. قالت "عكاظ" تحت عنوان (جرائم داعش لن تطالنا)...
يرتكب تنظيم «داعش» الإجرامي أكبر «مغامرة» خاسرة.. عندما يستهدف المملكة العربية السعودية.. وهو الذي يعرف قادته والمنتسبون إليه أن المرجع الأساسي له «تنظيم القاعدة» فشل في تحقيق أي من أهدافه داخل بلادنا.. وتم تطهيره تماما من أراضينا.. إلى غير رجعة.. بفضل الله أولا.. ثم بفضل رجال الأمن ومؤسسته القوية.. والمتيقظة أيضا.
وأوضحت: نقول هذا الكلام لداعش ولمن يقفون خلف داعش ولمن يستخدمون داعش لنشر الفوضى في المنطقة.. نقول لهم: إن المملكة العربية السعودية وشعب المملكة العربية السعودية ورجال الأمن في المملكة العربية السعودية أقوى من اختياراتهم الفاشلة ومؤامراتهم الإجرامية وخططهم المفضوحة.
وأشارت: وإذا كانت يقظتنا قد أحبطت هذا التنظيم الإجرامي الكبير بعد متابعة دقيقة ورصد متواصل قد أسقطت هذا التنظيم في النهاية فإن تلاحم أفراد الشعب مع رجال الأمن لن يسمحوا لأي خائن أو مجرم أن يمس هذا الكيان العظيم أو ينال منه أو يستقطب إليه ذوي النفوس الضعيفة والمضللين لأن هذه البلاد قامت على التقوى وستظل إن شاء الله تعالى بعيدة عن المفاسد وسوف لن تسمح لهم بأن يمارسوا جرائمهم الفظيعة ضد الإنسانية ليس على أراضيها فحسب وإنما في الدول المحيطة بنا أيضا.
*
وفي نفس الملف.. كتبت "الرياض" تحت عنوان (الإرهاب التقني)...
كشفُ خلية إرهابية هو أمر محتمل وسط فوضى ما يجري في الوطن العربي من حالات اضطراب استغلتها قوى، كلّ تدير حركة لولبها بما يحقق أهدافها، سواء أكانت عدوانية، أم مغلفة بروح دينية تستغل عواطف الآخرين، غير أن التميز الذي صاحب كشف العملية كان دخول الحرب الالكترونية ساحة العمليات باستغلال عمليات التواصل الاجتماعي للتستر، وتمرير شفرة سرية تسهل مهماتهم.
ولفتت: الجانب الآخر هو دخول المرأة كعنصر في حلقة التستر، واستغلالها كأهون الحلقات في تجييش عواطفها نحو أهداف إرهابية قاتلة، ولما أن كل إرهابي يدعي إسلاماً خاصاً به وبتنظيمه فإن ما يجري على ساحة نيجيريا مثلاً من قبل «بوكوحرام» بخطف مئتي فتاة وبيعهن جواري في سوق النخاسة صورة لفوضى الإرهاب الجديد وتشويه لإسلام تخلى عن انتمائه من بدايات دعوته.
وأشادت: الشيء المهم أنه بالرغم من بدايات العمل الإرهابي في المملكة وتصاعده، ثم تقهقره بفعل القبضة الأمنية التي طورت أساليبها العملية والتقنية، واستقطاب من يحاكون أساليب الإرهاب بمواجهات فاعلة، لم يؤثر في الأمن الداخلي، سواء ثقة المواطن بمنظومة أجهزته الأمنية، أو حالات الاستقرار ومقاومة سلوك الإرهابيين بعقلية المواطنة الرافضة لمبدأ الجريمة واعتناقها حتى لو كان المضمون إسلامياً مغرياً لبلدٍ الإسلام فيه الأصل والحقيقة.
وفي موضوع ذي صلة.. علقت صحيفة "اليوم" تحت عنوان (قيادة العالم لمكافحة الإرهاب)...
لا يختلف اثنان حول الجهود الحثيثة المبذولة من حكومة خادم الحرمين الشريفين لدعم مكافحة الارهاب في العالم بأسره، كما أن المكافحة في الداخل أضحت نموذجا لما يجب أن تكون عليه المكافحة ضمن تجربة ناجحة ورائدة تقودها المملكة، وقد بنيت تلك التجربة على وضع رؤية للمعالجة تتصف بالحكمة من خلال آليات جديدة، عرفت بالمناصحة لاعادة المنحرفين الى جادة الصواب، وقد حققت تلك المعالجة أغراضها المنشودة، وأمكن عبرها الانتقال من مراحل التنظير الى مراحل التطبيق.
وتابعت: ويبدو واضحا للعيان أن المملكة حريصة أشد الحرص على مكافحة الارهاب في الداخل والخارج، من خلال مناقشة كافة القضايا المطروحة على بساط البحث في المؤتمرين مدار البحث، فثمة تصميم واضح من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين للوصول بأساليب المكافحة الى غاياتها وأهدافها المنشودة، من خلال آليات جديدة تضمن التصدي للجرائم الارهابية وملاحقة الارهابيين أينما وجدوا في الداخل والخارج؛ نشرا لأمن المجتمعات البشرية واستقرارها ورخاء
أبنائها.
*
وفي شأن عربي.. طالعتنا "الشرق" تحت عنوان (كرسي الرئاسة في لبنان .. إلى الفراغ)...
للمرة الثالثة يفشل برلمان لبنان في انتخاب رئيس جديد للبلاد، ليس لأن المتنافسين على منصب الرئيس كُثر، أو أن أحد المرشحين لم يحصل على العدد الكافي من الأصوات، بل لأن فريقاً سياسياً كبيراً في هذا البلد الصغير أوعز للمثلية في المجلس النيابي بعدم حضور جلسة التصويت وتعطيلها.
وعلقت: الانقسام داخل البرلمان اللبناني يعبر بشكل واضح عن مدى الانقسام الشعبي داخل هذا البلد بين مشروعين وفريقين؛ أحدهما يعبر عن مصالح الوطن، والآخر يعتبر مصالحه مرتبطة بمصالح إيران ومشاريعها، وأيٌّ من هذين الفريقين السياسيين لا يمكنه إيصال مرشحه لرئاسة الجمهورية، وكلا الطرفين لا يمتلك الأكثرية النيابية، وهذا ما يفرض التوافق على شخصية الرئيس بين الطرفين، ويبدو أن ذلك غير وارد الآن، وأصبح في حكم المرجح شغور كرسي الرئيس.