المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
الصحف السعودية هذا اليوم الاربعاء  08 رجب 1435 هـ
بواسطة : 07-05-2014 01:33 مساءً 7.4K
المصدر -  

طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم بالعناوين الرئيسية التالية..

- خادم الحرمين: مؤسس هذه البلاد أدرك قبل 100 عام أن رجال الإعلام شركاء في مسيرة التحول والتحديث. - في كلمة ألقاها إنابة عنه وزير الثقافة لدى افتتاح القمة الآسيوية للإعلام بجدة.. خادم الحرمين: آن الأوان لأن نجتمع على الأخلاق والمثل العليا وجعل ثقافة الحوار عملاً ومنهجاً. - الأمير خالد الفيصل يتسلم من مدير جامعة الملك عبدالعزيز ثلاثة إنجازات. - الأمير سلطان بن سلمان: منح خادم الحرمين جائزة الشيخ زايد الثقافية يعكس التقدير العربي والدولي لخدماته الجليلة. - الأمير سلمان بن سلطان يبحث مع وزير الدفاع البريطاني مجالات التعاون العسكري. - الأمير خالد بن بندر: مدينة الملك عبدالله الرياضية معلم حضاري ومفخرة وطنية تجسد محبة خادم الحرمين لشعبه. - الأمير فهد بن سلطان يتفقد مشاريع جامعة تبوك ويلتقي طلاب كلية العلوم التطبيقية. - الأمير فيصل بن سلمان يرعى اللقاء التاسع لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة. - رعى حفل تخرج الدفعة الحادية عشرة من طلابها.. الأمير فيصل بن بندر: جامعة القصيم أصبحت علامة بارزة في أرض هذا الوطن الكبير. - رئيس اتحاد المصريين في الخارج ينوه بالنهضة السعودية في عهد خادم الحرمين. - الأمن يحبط مخططاً لإعادة تشكيل خلايا القاعدة داخل المملكة. - المتحدث الأمني بالداخلية: ضبط تنظيم ارهابي خطط لخلق الفوضى داخل البلاد ووضع استراتيجياته لما بعدها. - خوجة يلتقي قيادات في الإعلام العربي والآسيوي. - جامعة الإمام تستضيف ندوة تنمية الوازع الديني كوسيلة لحماية النزاهة ومحاربة الفساد. - الشورى: إقرار اتفاق مع الفلبين لتوظيف العمالة المنزلية وتنظيم العلاقة التعاقدية وحماية طرفي التعاقد. - ديوان المراقبة ينظم ندوة عن «تطوير النظام المحاسبي الحكومي في المملكة». - جامعة الطائف تحصد 7 جوائز في المؤتمر العلمي الخامس لطلاب وطالبات التعليم العالي. - السياميتان رنا ورنيم حالتهما مستقرة وبدأتا بتحريك أطرافهما. - المملكة تنافس على جوائز معرض آيتكس 2014 .. بماليزيا. - بدء محاكمة خلية لتنظيم «القاعدة» في الإمارات. - الأمن البحريني يتصدى لهجوم إرهابي استهدف مركزاً للشرطة. - الاحتلال يغلق الأقصى في وجه أصحابه الشرعيين.. ويفتحه أمام المستعمرين. - مقتل 30 عنصراً من قوات الأسد في تفجير حاجز بريف إدلب. - الحكومة المصرية تطالب الولايات المتحدة بقطع العلاقات مع جماعة الإخوان. - السيسي: خيرت الشاطر هددني بإحضار جهاديين من سورية وليبيا. - اليمن: مقتل ثلاثة من عناصر «القاعدة» بينهم قياديان. - المغرب: الصراع بين الحكومة والمعارضة يصل للقضاء. - كي مون يصل جنوب السودان ويحذّر من وقوع مجاعة وإبادة جماعية. - فرنسا تحذر من «حرب أهلية» حال عدم إجراء انتخابات رئاسية في أوكرانيا. - نيجيريا تتلقى عرضاً من بريطانيا لتحرير التلميذات المختطفات.

*

واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وثمنت صحيفة "اليوم"، عالياً كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الموجهة إلى مؤتمر القمة للإعلام الآسيوي، مبرزة أنها أوردت أهم المبادئ الحية التي اعتمدها الإسلام نهجاً للخطاب الإعلامي. ورأت أنه يتعين أن تكون مضامين هذه الكلمة نهجاً لأي خطاب إعلامي في أي مكان على وجه الأرض، وهو أن الكلمة الطيبة تثمر عن علاقة طيبة ومشاعر ود وإخاء ومحبة وتفاهم بين الأمم والشعوب وتعاون على البر والتقوى. والكلمة الخبيثة تثمر علاقة خبيثة وكرها وتنافرا وعداء وتعاونا على الإثم والعدوان. وبينت الصحيفة، أن الشر الذي ينشر الخبائث والمآسي في كل مكان من العالم يمكن مواجهته وهزيمته بالكلمة الطيبة، وبإرساء أخلاقيات مهنية تسمو فيه وسائل الإعلام إلى مسئولياتها العظيمة في نشر المحبة بين الناس والتواد والتراحم ومحاربة التعصب والغلو والفتن ومروجيها.

*

وتحت عنوان "الإرهاب.. وورقة تجنيد النواعم"، قالت صحيفة "الوطن": ليس جديداً على أساسيات التنظيمات الإرهابية، اللجوء إلى توظيف المرأة في التطرف. ولفتت إلى أن القصص متعددة في هذا الاتجاه، لكن الجديد ـ بعد إعلان المملكة أمس عن إحباط مخطط كبير هو الأول من نوعه ـ يتلخص في الارتباط بما يعرف بـ"تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام"، المعروف اصطلاحا بـ"داعش"، والاعتماد على تجنيد النساء والأطفال على حد سواء. ورأت أن الأولوية القصوى التي أشارت إليها الداخلية أمس، من ناحية انتهاج التنظيم تهريب النساء والأطفال عبر الحدود الجنوبية، بمنزلة ورقة أخيرة، أساس التفكير بها، هو شعور داعش بالضعف في المملكة. ذلك الشعور هو منبع الاتجاه لخلق جيل جديد، يتم تأسيسه على الإرهاب المطلق منذ نعومة الأظفار.

*

بدورها أشادت صحيفة "الشرق"، بالعملية الناجحة للأجهزة الأمنية المتمثلة في الإيقاع بـ 62 متورطاً في التنظيم المشبوه تحمل إشارات واضحة جداً إلى خطر تقنية التواصل الاجتماعي حين يُساء استخدامها، خاصة حين تبلغ إساءة الاستخدام إلى السعي نحو الإخلال بالأمن الوطني. وقالت: إن الإشارات الواضحة لا تقول إن عيون الأمن مفتوحة بيقظة مستمرَّة فحسب؛ بل تقول إن المتورطين في الإرهاب والمتواصلين معه ما زالوا مستمرين في ضلالهم القديم. وأشارت إلى أن العيون الساهرة في بلادنا لا تعرف الإغماض، وسواءً تستَّر الإرهابيون بالعباءات أو بالنساء، أو بمعرِّفات الإنترنت؛ فإنهم مرصودون أياً كانوا ومهما دوَّنوا.

*

فيما تساءلت صحيفة "الرياض": ما الذي يعنيه أن يتقدّم بليونير صيني بمشروع فتح قناة جديدة في نيكاراغوا تنافس قناة بنما، ولربط المحيطين الأطلسي والهادي وسط تشكيك في نجاح هذا المشروع والذي قيل إن المبالغ الباهظة التي سيدفعها البليونير خلفها الحكومة الصينية نفسها؟ وأشارت إلى أن أمريكا المستريبة بأي عمل آسيوي وخاصة من دولة تشعر أنها تنافسها على مراكز الاقتصاد العالمي والجغرافيا السياسية، حشدت حلفاءها لخلق محور مضاد ولكن بلغة الدولة المهيمنة والتي أخافت تلك الدول من المطامع الصينية الاقتصادية والسياسية على مستقبلها. وأوضحت أن هذه الواقعة تعيدنا إلى دور جديد تطرحه الصين لعالم آخر يسوده التعاون والتواصل الجغرافي والبشري من خلال منظومة عمل تعيد له قيمة حضارية واقتصادية قامت منذ مئات السنين حين ارتبطت بطريق الحرير والذي تريد الصين إعادته وفق مفهوم الجغرافيا الاقتصادية كمحور لخلق علاقات مختلفة عن سير الغزو والاحتلال إلى بناء عالم آخر تندمج فيه علاقات أخرى بين الثقافات والأعراق والموارد وتبادل المعلومات والابتكارات.

*

أما صحيفة "المدينة"، فاعتبرت أن القرار الأمريكي الصادر أمس الأول برفع تمثيل الائتلاف الوطني السوري المعارض من مكتب اتصال غير رسمي إلى "بعثة خارجية"، ينطوي على أهمية خاصة، لاسيما فيما يتعلّق بعامل التوقيت لجهة صدوره عشية زيارة رئيس الائتلاف أحمد الجربا لواشنطن، وعلى إثر التراجع في الميزان العسكري للجيش السوري الحر في الآونة الأخيرة، وأيضًا مع بداية العد العكسي للانتخابات التي دعا إليها رئيس النظام السوري المقررة في السادس من الشهر المقبل (يونيو)، والتي تقدم للترشح إليها تطلعًا نحو الاستمرار في الحكم، واستكمال المخطط الشيعي بالشراكة مع إيران والعراق وحزب الله. وخلصت إلى أن أهمية الزيارة لا تقتصر فقط على كونها الزيارة الأولى للجربا إلى واشنطن، وعلى المباحثات عالية المستوى التي سيجريها مع كبار المسؤولين الأمريكيين، وعديد النتائج الإيجابية المتوقعة منها التي يأتي على رأسها تعزيز وجود المعارضة ومصداقيتها في التعامل مع الجهات المسؤولة في واشنطن، وإنما أيضًا لما سينتج عنها من إضعاف لشرعية النظام السوري، إلى جانب اعتبارها خطوة هامة على طريق الاعتراف الكامل بالائتلاف.

من جهتها وصفت صحيفة "عكاظ"، رفع الإدارة الأمريكية لمستوى تمثيل الائتلاف الوطني السوري لديها، بحيث يمنح لقب بعثة دبلوماسية، بعد أن كان يقتصر تمثيله على مكتب اتصال فقط، بأنها خطوة «جيدة ولكنها غير كافية». وبينت أن هذه الخطوة المتأخرة للإدارة الأمريكية ورغم إيجابيتها على صعيد دعم المعارضة في مواجهة النظام الدموي الأسدي، إلا أنها بدت من ناحية أخرى قطعاً لأي حديث عن مساعدات عسكرية نوعية. وتابعت قائلة: إذا كانت الإدارة الأمريكية تسعى لتوفير مبلغ 27 مليون دولار، على شكل مساعدات «غير مميتة» للمعارضة السورية، فإنه يتعين على صانع القرار الأمريكي أن يدرك جيداً أن مثل هذه الخطوات المحدودة، لن تغير شيئاً من موازين القوى على الأرض، وأن الدعم بالسلاح النوعي بات أمرا ضروريا لحسم معركة إسقاط نظام الأسد، إذا كانت واشنطن حقا تريد وضع حد لمأساة شعب شرد وقتل وهجر أكثر من نصف سكانه خلال ثلاث سنوات.

   

«محقق سابق»: قضايا القتل خلفها نساء بنسب تراوح بين 70 و80 في المئة

*كشف عضو هيئة التحقيق والادعاء العام سابقاً المحامي بندر المحرج، عن وقوف النساء خلف دوافع أو تخطيط 70 إلى 80 في المئة من قضايا القتل الموصوفة بسبق الإصرار والترصد. وأكد المحامي المحرج في ندوة قانونية نظّمها أمس نادي القانون في جامعة الملك سعود، بالتعاون مع مكتب ديوان الاستشارات للمحاماة أمس، قدوم خريجات الحقوق للمنافسة بقوة في مهنة المحاماة. ووصف المحرج العمل في مهنة المحاماة بالمخاطرة، معتبراً أن المحامي أصبح الآن عملياً جزءاً أساسياً من المنظومة العدلية، لافتاً إلى معاناة المحامين من عدم تقديرهم أو تقدير عملهم في بداية امتهان المحاماة في السعودية في مقابل التخوّف من عمل المحامي بسبب تصورات ذهنية خاطئة. وأفاد بأن المحاماة أثبتت أهمية دورها في إيجاد حلول لبعض المشكلات مع تطور الأوضاع القانونية في السعودية، ومعها بدأ القضاء يتفهم أهمية المهنة، لافتاً إلى أن أحد أسباب ارتياح القضاة للتعامل مع المحامين تتمثل في ترتيب القضايا المعروضة عليهم من المحامي، مشيداً بتقنين التشريعات التي صدرت منذ مبايعة الملك عبدالله بالحكم لكثير من الجوانب على مسار التاريخ. ونبّه المحرج طلبة وطالبات الحقوق إلى دعم نظام الإجراءات الجزائية لنظام المحاماة في مقابل دعوته لكل محامٍ ومحامية بالتسلح بلغة أجنبية ثانية، إذ أصبحت ضرورة على المحامي والمحقق وكل مناحي الحياة، خصوصاً مع التوجه إلى الخصخصة وانطلاقاً إلى العالمية. ولم ير المحرج صواب تخصص المحامي في بداية مشواره المهني، موضحاً أن عليه العمل في المحاماة بشكل عام حتى يلمّ بكل جوانبها ويتمكن من جانب محدد، لافتاً إلى أن التخصص يتداخل معه جوانب أخرى تتطلب المعرفة العامة بالمحاماة. وأشار إلى أن الفرق في الترافع بأنه يكون أمام القضاء الإداري في ديوان المظالم مكتوباً، وأمام القضاء العام في المحاكم الشرعية شفهياً. ووجّه المحرج نصائح من واقع التجارب العملية إلى طلبة وطالبات كلية الحقوق والعلوم السياسية في جامعة الملك سعود، متمثلة في عدم الظلم ومحبة الخير للآخرين، وإحسان الظن بالله، واستقاء المعلومات من مصادرها، وعدم الاعتماد على السماع فقط. في المقابل، أعلنت إحدى الطالبات المسؤولات في نادي القانون عن بدء حضور طالبات الحقوق للجلسات القضائية بداية من الفصل الدراسي المقبل.

سكاكا:«المحكمة» تقضي بسجن «معلم» جرّاء «التفحيط»!

*

*قضت المحكمة العامة في سكاكا أمس، بالسجن شهراً على معلم، وغرمته 7500 ريال لممارسته «التفحيط» في شوارع المدينة، وما زالت تنظر في عدد من القضايا المتعلقة بـ«التفحيط» المرفـوعة إليها من الجهات المختصة. وأوضحت الإدارة العامة للمرور بمنطقة الجوف في بيان صحافي أمس، أن قائد المركبة التي حكمت عليه المحكمة يعمل «معلماً»، وكان يسير بسرعة «216» كيلومتراً في الساعة، وأحالته إلى التوقيف، إضافة إلى احتجاز مركبته. وأشارت إلى أن إحصاء مرور منطقة الجوف بيّن أن عدد مخالفات «التفحيط» التي تم ضبطها خلال الأشهر الستة الماضية، بلغ 331 مخالفة مرورية، شملت سكاكا ودومة الجندل وطبرجل، ما دفع عدد من المتخصصين إلى المطالبة بتنفيذ العقوبة الشرعية على المستهترين بأرواح الآخرين. وفي شأن آخر، استفاد 90 نزيلاً من دورة في مجال الحاسب الآلي نظمتها لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم) أخيراً في منطقة عسير، بالتعاون مع مركز الخليج للتدريب والتعليم في سجون محافظات المنطقة واستمرت 30 يوماً، ونال المتدربون شهادات في الدورات التي اجتازوها. وأوضحت اللجنة أن الدورة بدأت ضمن فعاليات برامج التدريب لنزلاء السجون بإشراف مركز الخليج للتدريب والتعليم، الذي تعاقدت معه لجنة «تراحم» في عسير لإقامة دورات تدريبية في الحاسب الآلي سنوياً لنزلاء السجون، إذ تتاح الفرصة للنزلاء كافة للتسجيل في الدورات المقدمة وحجز مقاعد لهم والإشراف على تدريبهم طوال فترة الدورة. وأفادت اللجنة بأن سجون محافظات شرق مدينة أبها حظيت بالنصيب الأكبر من المقاعد التدريبية، إذ بلغ عدد المتدربين في سجن محافظة خميس مشيط 20، و15 متدرباً في سجن محافظة سراة عبيدة، و15 متدرباً في سجن محافظة تثليث، كما بلغ عدد المتدربين في سجن محافظة المجاردة 20، و15 متدرباً في سجن محافظة رجال ألمع، إضافة إلى تسعة متدربين في سجن محافظة النماص.

هروب ريما الجريش أغرى مي وأمينة .. والأمن أفشل محاولتهما

* * *يبدو أن هروب ريما الجريش إلى خارج المملكة قبل عدة أشهر شجع كلا من مي الطلق، وأمينة الراشد إلى تكرار المحاولة بعد إقناعهما من قبل من غرروا بهما، إلا أن محاولتهما باءت بالفشل حيث تم القبض عليهما في التاسع عشر من الشهر الماضي، وبرفقتهما ستة أطفال قبل التعمق في الحدود اليمنية. وأوضحت مصادر «عكاظ» حينها أن مي الطلق (زوجها مسجون في قضايا أمنية)، وأمينة الراشد (زوجها في سوريا ولها أشقاء في السجن بذات الأسباب)، خططتا للسفر إلى اليمن بعد جولات متكررة من الاحتجاجات في شوارع بريدة خلال العامين الماضيين ضمن مجموعة من النساء المطالبات بالإفراج عن ذويهن في السجون، وبمشاركة أيضا من الرجال فيما يعرف بـ (اعتصامات بريدة) قبل أن يقبض على المعتصمات، وفي المرة الأولى تم الاكتفاء بالإنذارات ومن ثم إيقاف، تلته محاكمات. ورغم أن الأشهر الستة الماضية من العام الجاري شهدت هدوءا نسبيا في الحراك بهذا الاتجاه، إلا أن المفاجأة كانت عندما أبلغت أسرتا مي وأمينة بأنهما موقوفتان على الحدود السعودية - اليمنية وبرفقتهما ستة أطفال، وقامت وزارة الداخلية بتأمين طائرة خاصة نقلت أسرتيهما إلى جازان وبرفقتهما مجموعة من أعيان بريدة ومندوبين من حقوق الإنسان، وتم التقاء أبويهما بهما، وحسب حضور اللقاء بدا الأبوان مصدومين بوصول ابنتيهما إلى الحدود دون معرفتهما، وكانت الصدمة أكبر عندما علما بنيتهما تهريب ستة أطفال (اثنان ابنا مي الطلق، وثالث ابن شقيقتها، واثنان ابنا أمينة الراشد مع شقيقها) وكان أكبرهم في الثانية عشرة من العمر. ووفقا لحضور اللقاء كانت الفكرة أن تغادر أمينة بولديها إلى سوريا لتلتحق بزوجها فيما تبقى مي ومن معها باليمن. وأوضحت مصادر لـ «عكاظ» أن المرأتين نسقتا مع مهربيهما بأن يخرجا يوم الخميس مع بداية الإجازة الأسبوعية آنذاك، ومن ثم تنقلهما سيارة مع الصغار إلى جازان، وهذا ما حدث ومن هناك نقلتهما سيارة أخرى إلى الحدود حيث سار الجميع برفقة ثلاثة من الجنسية اليمنية، وبعد أن قطعوا كيلوين ونصف الكيلو قبض عليهم رجال حرس الحدود قبل التوغل إلى الداخل اليمني وسُلم الأطفال لذوي المرأتين وعادوا بنفس الطائرة، فيما نقلت مي وأمينة إلى الرياض. وعن ريما الجريش قالت المصادر إنها استطاعت مغادرة المملكة وكانت قد أعلنت قبل أشهر على حسابها في تويتر أن ابنها - 15 عاما - وصل إلى سوريا لينضم إلى المقاتلين هناك في خطوة كانت مفاجأة لأسرتها، فيما يعتقد أنها لحقت به عن طريق اليمن ولم يوضح بيان الداخلية مصيرها وهي التي كانت من قائدات الاعتصامات التي حدثت في بريدة مطالبة بإخراج زوجها من السجن.

معاقبة 66 شركة زورت أنظمة السعودة

*سجلت وزارة العمل 66 حالة تزوير لعدد من الشركات الكبرى التي تعمل في مجالات عدة مثل: الأطعمة، والحديد، ومواد البناء والسباكة في 23 معرضا، وبين المصدر أن الشركات اتخذت جانب التزوير على الجهات المختصة، ووزارة العمل بتوقيعات مزورة، وليست لمواطنين يعملون في تلك الشركات . وأضاف المصدر: أن جهتين حكوميتين تدرسان تفعيل غرامة 100 ألف ريال لكل حالة تزوير لتوظيف الشباب والشابات السعوديين، وباسماء وهمية لا تمت للحقيقة بصلة. وأشار إلى أن القرار سيتم تفعيله، والعمل به خلال رجب المقبل في حالة إقراره، وبين المصدر أن الشركات المخالفة للقوانين والأنظمة والتي تتخذ التزوير سبيلا لها سيكون عقابها الغرامة، ووقف نشاطها لمدة عام أيا كانت تلك الشركة دون العودة عن القرار أو نقضه.

مشاغب متوسطة الظهران يعتدي على معلم

* * *جدد الطالب المشاغب، الذي أثار إشكالات تربوية في مدرسة الظهران المتوسطة أخيرا في الواقعة التي نشرتها «مكة» بتاريخ 28 أبريل الماضي تحت عنوان «التعليم تعيد طالبا مشاغبا وتنهي تكليف مدير مدرسته»، تصادماته مع زملائه ومعلميه بعد أن أعيد إلى الدراسة في مدرسته بأمر من إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية؛ حيث اعتدى على معلم التربية الإسلامية بالمدرسة. وأوضح مصدر في إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية لـ»مكة» أن مدير المدرسة الحالي رفع توصية إلى مدير مكتب التربية والتعليم بالظهران طلب فيها إعادة النظر في بقاء الطالب في المدرسة، وإعفاءه من الحضور إليها في الفترة المتبقية من العام الدراسي الحالي، والاكتفاء بالسماح له بأداء الاختبارات في موعدها بالمدرسة، مطالبا بنقله إلى مدرسة أخرى عقب انتهاء العام الدراسي. وفي تفاصيل الواقعة -وفق ما ذكره المصدر- أن احتكاكا وقع بين الطالب المشاغب الخميس الماضي وأحد زملائه، تطور إلى مشادة بينهما، ما استدعى تدخل معلم التربية الإسلامية الذي فوجئ بالطالب المشاغب يدفعه بقوة، ما أسقطه على الأرض أمام أعين طلاب المدرسة. وأشار المصدر إلى أن الطالب المشاغب بدا أكثر إصرارا على التمسك بسلوكه العدواني تجاه زملائه وأساتذته، وهو ما بدا من إفادته الخطية عما حدث في تحقيق إدارة التوجيه والإرشاد معه، حيث أقر بتهديده لزميله وأنه سينقله من المدرسة. وكانت الإدارة السابقة للمدرسة اعترضت على إعادة الطالب للدراسة فيها، وتمسكت بمطلبها بنقله إلى مدرسة أخرى، ما انتهى بإنهاء تكليف مدير المدرسة وإعادته إلى مدرسته السابقة لممارسة وظيفته السابقة كوكيل لها، والموافقة على طلب قدمه الوكيل للعودة إلى مدرسته السابقة اعتراضا على إعادة الطالب للدراسة. وتعود تفاصيل القضية لقيام طالب بمدرسة الظهران المتوسطة بالتطاول على وكيل المدرسة، بالسب بألفاظ نابية، وتكرار تعطيله للعملية التعليمية وسب زملائه، وأصر مديرها المكلف في حينها على تطبيق لائحة السلوك والمواظبة بحق الطالب، والتي صنفت الاعتداء بالضرب على أحد منسوبي المدرسة من إداريين أو معلمين أو من في حكمهم باعتبارها من مخالفات الدرجة الخامسة، وعليه أخرجت إدارة المدرسة الطالب من المدرسة ورفضت تمكينه من الدراسة؛ إلا أن إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية أنهت تكليف مدير المدرسة، وقررت تمكين الطالب من العودة لمدرسته مرة أخرى.