بواسطة :
07-05-2014 09:22 صباحاً
6.5K
المصدر -
الرياض :
**
كشفت الداخلية*عن نجاح أمني مهم اليوم، تمثل في تفكيك تنظيم حاول تنظيم القاعدة العودة من خلاله إلى السعودية، وذلك بعد متابعة ومراقبة ورصد على امتداد عدة أشهر، حيث اكتشفت الأجهزة المختصة أن التنظيم بايع قائداً، وباشر في الإعداد والتخطيط لعمليات مسلحة تستهدف منشآت حكومية ومصالح أجنبية، إضافة إلى اغتيال رجال أعمال وشخصيات دعوية وأخرى حكومية.
قد أشار البيان الرسمي إلى اعتقال 62 مشتبهاً بهم، منهم ثلاثة مقيمين: فلسطيني، ويمني، وباكستاني. والبقية سعوديون، منهم خمسة وثلاثون ممن سبق أن أطلق سراحهم، في قضايا ذات علاقة بالأمن، وكذلك عدد منهم لا يزال رهن المحاكمة.
وهناك أربعة وأربعين شخصاً، متوارين عن الأنظار، مطلوبون للاستجواب للنظر في علاقتهم بهذا التنظيم، ومررت بياناتهم إلى شرطة الاتصال الدولية، لإدراجهم على قوائم المطلوبين.
كما تم ضبط معمل لصناعة المتفجرات وأموال إضافة إلى الكشف عن خطوط لتهريب الأشخاص والأسلحة عبر اليمن. وكشفت السلطات عن تواصل مباشر بين تنظيم في السعودية وداعش في سوريا، مضيفاً أن التنظيم بعد أن فشل في تجنيد السعوديين كان يخطط لبثّ الفوضى وحالة الارتباك في البلاد.
وحول حجم ومدى خطورة هذا التنظيم قال اللواء منصور التركي لـ"العربية" في برنامج بانوراما إنهم ضبطوا التنظيم في بداياته، وقبل أن يتطور ويصبح تنظيماً قائماً فعلياً، ولديه القدرة على تنفيذ مخططاته، كما تم تمرير معلوماتهم للإنتربول لإدراجهم ضمن قوائم المطلوبين.
وأشار التركي إلى أن التنظيم لمس إخفاقاً في القدرة على إحداث فوضى في المملكة من خلال التحريض، فنهجوا نهج حثّ أقرانهم في المملكة للعمل على انتهاج مبدأ الاغتيالات للتعجيل بالفوضى.