بواسطة :
05-05-2014 07:04 مساءً
8.6K
المصدر -
ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على العناوين الرئيسية التالية..
- الأمير مقرن يـزور عبدالمقصود خوجة ويطمئن على صحته. - الأمير متعب تسلم جائزة الشيخ زايد للكتاب لشخصية العام الثقافية.. نيابة عن الملك عبدالله. - الأمير متعب بن عبدالله: خادم الحرمين محب للعلم والعلماء.. ومؤمن بأهمية التواصل والتكامل الثقافي. - الأمير منصور بن متعب يشكر أمانة الرياض لتحديثها خطة طوارئ الكوارث. - تسلم جائزة القيادة من مؤتمر الاستثمار الفندقي العربي بدبي.. الأمير سلطان بن سلمان: 143 مليار ريال حجم الاستثمار الفندقي خلال خمس سنوات. - الأمير سلطان بن سلمان: قطعنا شوطاً ملموساً في تنفيذ الخطة العشرية لجمعية الأطفال المعوقين. - الأمير خالد بن بندر يرعى حفل تخريج الدفعة الأولى من طلاب كلية الغد.. اليوم. - الأمير سعود بن نايف يرعى يوم المهنة الـ31 بجامعة الملك فهد .. اليوم . - أمير مكة يستقبل نائب رئيس شركة أرامكو. - أمير المدينة يدشن عدداً من المشروعات في المسجد النبوي الشريف..اليوم. - أمير تبوك يوجه صحة المنطقة باتخاذ التدابير الوقائية للحماية من مرض الكورونا. - الأمير فهد بن بدر يرعى حفل تخريج الدفعة الثامنة من جامعة الجوف..الأربعاء. - أمير منطقة الباحة يتفقد عدداً من المشروعات ببلجرشي بأكثر من 68 مليون ريال. - حرم خادم الحرمين ترعى حفل تخريج الدفعة 41 من طالبات أم القرى.. الثلاثاء. - الأميرة عادلة بنت عبدالله ترعى تخريج (147) خريجة من معهد الإدارة وتفتتح يوم الخريجة والوظيفة الثامن. - «الصحة»: 15 حالة كورونا .. شفاء 4 ووفاة واحدة. - المتحدث الأمني بوزارة الداخلية: استعادة مطلوبين من باكستان. - اللواء التركي: كفّ البحث عن 47%من المطلوبين على 4 قوائم و53% محل المتابعة. - نجاح مميز لعملية فصل التوأم (رنا ورنيم) .. خلال 14 ساعة و8 مراحل معقدة. - ضمن التمرين السنوي السادس لوحداتها .. قوات الأمن الخاصة تختبر جاهزيتها القتالية بميادين محمد بن نايف. - العنقري يكرم 220 فائزاً بمحاور مؤتمر «التعليم العالي»..و13 طالباً وطالبة بالريشة الذهبية. - وزير الشؤون الإسلامية يبحث مع أمين ندوة الشباب الإسلامي الخطط المستقبلية. - أثناء تدشينه البصمة الإلكترونية في محاكم وكتابات العدل.. وزير العدل: التقنية رفعت الحرج عن المرأة والعاملين في السلك العدلي. - رئيس «واس» يفتتح دورة التحرير والتصوير لمنسوبي الشؤون الإعلامية بوزارة الداخلية. - السيف: قطاع التعليم العالي على قائمة أولويات خادم الحرمين. - هيئة تطوير الرياض تقيم محطة تعريفية بقطار الرياض لطلاب وطالبات المدارس. - مركز الملك عبدالله العالمي في الأحساء يحتفي بيوم البحث الطبي. - ملتقى شباب مكة: «معاهدة الملك» تشهد إقبالاً عالياً.. ومطالبات مستمرة بالمشاركة. - جزيرة فرسان تستقبل 13 ألف زائر في مهرجان الحريد. - اتفاقية بين جامعة الملك عبدالله ومركز أبحاث ألماني لتطوير تقنية أفلام الخلايا الضوئية الرقيقة. - المكتبة الرقمية السعودية تطلق مبادرة «الطالب الباحث» للمتميزين. - المملكة تجتاز التدقيق الدولي للملاحة الجوية في مجال الأرصاد. - الكويت: بدء فعاليات أسبوع حرس الحدود وخفر السواحل بدول التعاون. - البحرين تستضيف ندوة مواجهة المشكلات الاجتماعية في دول «التعاون». - برعاية العاهل الأردني.. انطلاق فعاليات «سوفكس 2014» بمشاركة 52 دولة في عمان.. اليوم. - أبو مرزوق: الحكومة المقبلة «خدماتية».. ولن نضع فيتو على أي وزير فيها. - دار الإفتاء المصرية: الدعوة لمقاطعة الانتخابات الرئاسية ليست دعوة خير. - توقيع اتفاق إخلاء المدينة المحاصرة بحضور دبلوماسي إيراني. - 2000 مقاتل من «الجيش الحر» يغادرون حمص القديمة.. ابتداءً من اليوم. - «النصرة» تأسر القائد العسكري ل«الجيش الحر» في درعا. - قوات النظام وميليشيات حزب الله تجتاح «المليحة» في غوطة دمشق الشرقية. - مقتل 37 مسلحاً في «عملية نوعية» للجيش جنوب اليمن. - العراق: 11 قتيلاً في قصف على الفلوجة ومسلحون يردون 19 شخصاً في هجمات. - انتخاب أحمد معيتيق رئيساً لوزراء ليبيا والحكومة المكلفة ترفض تسليمه صلاحياتها. - سلفاكير يعلن استعداده للتنحي لمصلحة شعب جنوب السودان.
واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. فقد تناولت صحيفة "اليوم" في كلمتها، الملف السوري الدامي، لافتة إلى استمرار نظام الأسد في استكمال الفصول الأخيرة في مسرحية الانتخابات الرئاسية، خاصة بعد أن أعلن النظام، أمس، أن المحكمة الدستورية العليا قد أقرت طلب الأسد واثنين آخرين موالين للنظام، للترشح للانتخابات الرئاسية. وتعجبت من أن المسرحية مكشوفة، منذ إعلان الانتخابات، إلا أن النظام يستمر في تشكيل فصولها. وهي مسرحية لأنه في أعرق البلدان الديمقراطية لا يمكن أن تقدم سلطات مسئولة على الإعلان عن الترشح للانتخابات، في ظل أوضاع حرب أهلية وسجون معتقلات، وملايين المرشدين وانقسام على كل المستويات. وتابعت قائلة: ومن فصول المسرحية أيضاً، أن يسمح الأسد لاثنين أو ثلاثة لخوض الانتخابات إلى جانبه، بينما الحقيقة أن هؤلاء مجرد ديكور ومتطلبات للعرض؛ لأن النظام والحزب لا يسمح بمنافسة جدية، لأن المنافسة الجدية سوف تنهي النظام، وتنهي الهيمنة الإيرانية وحكم ميلشيات طهران، وتحرر سوريا.
*
وكذلك رأت صحيفة "الشرق"، أن النظام السوري يستمر في مسرحية الانتخابات التي أعد كل تفاصيلها في وقتٍ تحاول قواته مستعينة بالمليشيات الطائفية إعادة إخضاع المناطق المحررة قبل موعد الانتخابات في محاولة لتكريس سلطته من جديد، فيما المجتمع الدولي مازال صامتاً عن كل جرائم النظام. وبينت أن أكثر من 4 عقود مضت على سوريا لم ير فيها السوريون سوى مرشح واحد في انتخابات الرئاسة بعد أن أوجد نظام الأسد طريقة مبتكرة في اختيار الرئيس وهي الاستفتاء عبر التصويت بـ «نعم» أو «لا» وغالباً ما حصل الرئيس على نسب تقارب 100 %. وأوضحت أنه ومنذ أن أُعلِن في سوريا عن هذه الانتخابات أدرك الجميع أن بشار الأسد هو من سيفوز بها لأن معظم المرشحين إما سينسحبون وإما لن تقبل المحكمة الدستورية طلباتهم، وهو ما حدث بالفعل إذ لم تقبل المحكمة، التي تضع صورة للأسد في مدخلها، إلا 3 مرشحين، إذا تعاملنا مع الأسد باعتباره مرشحا، ومع هذه العملية باعتبارها انتخابات حقيقية.
وفي الشأن العراقي، أبرزت صحيفة "الرياض"، أنه رغم الادعاء بانتخابات تذهب بالعراق إلى الديمقراطية، إلا أن أقرب الموالين للمالكي يعتبرونه المشكل الأكبر في نزعته الدكتاتورية التي مزقت الشعب، وأعلنت قطيعة مع الجيران إلا منافذ إيران فقط، وانعدم الأمن والبنية الأساسية وطالت البطالة الكفاءات العليا وسخرت مداخيل النفط الهائلة للمحاسيب ودعم الحرب مع الأسد في سورية ضد خصومه. وبينت أن أمريكا ترى في انتخابه ولايةً جديدة إنذاراً لحرب أهلية قادمة، وبقية القوى الأخرى علمانية وسنّية، وقطاعات صغيرة ذهبت إلى منحى آخر أي الابتعاد عن نظام المالكي باعتبار أنه كرسي الطائفية، ومَن محا كلّ ما له علاقة بوطنية تلم أطياف العراق جميعاً. وألمحت الصحيفة إلى أن مستقبل العراق أصبح مجهولاً، فالافتراضات تقول إن المالكي سيفوز في الانتخابات بطرق مشروعة أو غير مشروعة أي أن القبضة الإيرانية هي من تفرض ترشيحه، وهذه التبعية لنظام غير مؤهل لأن يستقل بقراره ومشروعية دولته، هي حكم بلا هوية.
*
وقالت صحيفة "المدينة": لم تأتِ نتيجة الانتخابات العراقية الأولية التي أظهرت نتائجها الأولية تقدّم قائمة ائتلاف دولة القانون الذي يقوده نوري المالكي بفارق طفيف عن منافساتها، لم تأتِ تلك النتيجة مفاجئة لأحد. وتابعت قائلة: حتى لو تكرر سيناريو انتخابات 2010، وتم التوافق حول رئيس آخر غير الرئيس الفائز بالنسبة الأكبر من الأصوات ليدير العملية السياسية، فلنا أن لا نتوقع شخصية تخرج عن دائرة الأحزاب والقوى السياسية والطائفية التي دخلت العراق عام 2003، والتي تتبادل المناصب والكراسي فيما بينها منذ ذلك الحين. وخلصت إلى أن القراءة السريعة لنتائج الانتخابات الأولية تؤكد على أن إيران هي الفائز الحقيقي في هذه الانتخابات، من خلال دعمها غير المحدود للمالكي ليجد المواطن العراقي العادي نفسه -وفي أغلب الاحتمالات- مرة أخرى أمام حكم ديكتاتوري طائفي مستبد، وبرلمان هزيل، ودولة مفككة آيلة للتقسيم تدين بالتبعية لطهران.
*
وفي السياق ذاته، رأت صحيفة "الوطن"، أنه فيما تجري عمليات الفرز الانتخابي في العراق تمهيداً لإعلان النتائج خلال أيام، تظهر تخوفات كثير من المتابعين والمهتمين من عدم تخطي العراق للإشكالية الطائفية التي لم تستطع الحكومة السابقة أن تحد منها، بل وربما عملت على تأجيجها من خلال سلوكيات بعيدة عن الحكمة السياسية ما أنتج اضطرابات في مناطق شعر أهلها بأنهم مهمشون بسبب انتمائهم المذهبي. وأوضحت أن إصرار نوري المالكي على أن يستمر في الحكم على الرغم من الفوضى التي شهدها العراق خلال فترة رئاسته للحكومة يقابله إصرار تيارات أخرى على أنه لا يستحق ولاية ثالثة في الحكم لأسباب أهمها تكريس مبدأ تداول السلطة الذي بني عليه الدستور، والتخلص من الأزمات التي افتعلها المالكي وأعوانه في بعض المحافظات ذات الأغلبية السنية، فبقاء المالكي يعني أن الأزمات لن تنتهي، مما يؤدي لاستمرار الاضطرابات. وهذا ما لا يجب أن يكون في بلد هو أحوج ما يكون للبدء بمرحلة البناء والتنمية التي غابت عنه زمنا.
فيما اعتبرت صحيفة "عكاظ"، أن زيارة المالكي إلى طهران -قبيل حتى فرز الأصوات الانتخابية-، لم تكن بالخبر المفاجئ لمن يعرف تبعية المالكي لإيران وملالي قم. وتابعت قائلة: في كل الأحوال لم يشكل هذا الخبر للعارفين بالشأن العراقي صدمة لهم، لكن قراءة هذه الزيارة من حيث التوقيت هي ليست فقط تثير الأسئلة حول قوة ومتانة علاقات المالكي الوطيدة بالمرجعيات الشيعية بل استمرار دعم طهران للطائفية المقيتة الذي يعتبر المالكي عرابها في العراق. وألمحت إلى أن هذه الزيارة لا يمكن النظر إليها إلا على أنها انتقاص من حجم وقيمة العراق العربية واختطافه من قبل إيران وعودة العراق إلى المربع صفر.
تناول حبوب منع الحمل، هي آخر صيحات الشباب في السعودية، وهذا أبرز ما تناولته الصحف السعودية في عددها الصادر صباح اليوم. التي تطرقت أيضاً إلى فيروس كورونا. *
شبان سعوديون يقبلون على حبوب منع الحمل «لتحسين مظهرهم»!
تزايد الإقبال على حبوب منع الحمل بين شرائح من الشبان السعوديين في الآونة الأخيرة، لاعتقادهم أنها تساهم في «تعديل الهرمونات الذكورية» في أجسادهم، أو لرغبتهم في معالجة بعض الظواهر التي يفرضها وصولهم إلى مرحلة المراهقة، مثل خشونة الصوت، والملامح والشكل الخارجي للجسم، غير مبالين بالمخاطر التي قد يتعرضون لها.
وأكّد شبان أن هذه الأدوية «أثبتت فاعليتها» على رغم مخاطرها الكثيرة. ويزعم هؤلاء أن فائدتها تكمن في «تحسين هرمونات الذكورة، وتعديل الملامح، وتحسين الصوت وأجزاء أخرى من الجسم». ويعد لاعبو رفع الأثقال من أبرز الذين تستقطبهم هذه الأدوية التي تؤدي إلى تضخيم الثديين، على أمل الفوز في البطولات.
ويعتبر الشبان هذه الأدوية من أهم المعالجات لحب الشباب ونمو الشعر الزائد إضافة إلى مسؤوليتها عن تكوّن ونموّ الخصائص الجنسية الأنثوية. ويواظب مستعملوها على تعاطيها يومياً في الوقت نفسه تماماً كما هي وصفتها الطبية «النسائية».
ويؤكد الأطباء ضرورة «إجراء فحص دوري للثدي للنساء اللواتي يتناولن أدوية منع الحمل، إضافة إلى فحوض إنزيمات الكبد، ومستوى الدهون»، لافتين إلى آثار سلبية كثيرة تنتج من استخدام هذه الأدوية منها «تغيّر المزاج، وزيادة الوزن، واضطراب الدورة، وتغيرات في الشكل والشعور النفسي»، فكيف إذا استخدمت في غير مكانها!
وذكر أحد الشبان الذين خاضوا تجربة استخدام هذه الأدوية، أنه توقف عن تناولها قبل عام، موضحاً أن عدداً من زملائه «أخطأوا في اختيار النوعية التي واظبوا على تناولها، ما عرّض بعضهم للإصابة بالسرطان، وهو ما دفعه إلى الابتعاد عنها، على رغم ثبوت فاعليتها في تحسين الصوت، ونعومة الجلد، وتعديل الملامح نوعاً ما خلال مدة زمنية بسيطة جداً». وأشار الشاب إلى أن هذه الأدوية كانت تستخدم في السابق لـ «تكبير الصدر لحاملي الأثقال» لأنها تقوم على ضخ الهورمون الأنثوي في الجسم لكنها باتت تنتشر أكثر في أوساط غير الرياضيين.
وذكر شاب آخر أن الإقبال على إلى هذه الأدوية دون غيرها كان بسبب «بيعها في الصيدليات بسعر في متناول الجميع، إضافة إلى سرعة الحصول على الفوائد المرجوّة منها». وأضاف: «هناك فرق واضح بين شكلي السابق وشكلي الحالي»، لافتاً إلى أن معظم زملائه بدأوا تناول هذه الأدوية، ولا يجدون حرجاً في الإفصاح عن استخدامها. ويتذرع بعض الشباب بأن الاهتمام بالمظهر هو من «الأساسيات والضروريات»، وانه يزيد فرص التقدم الوظيفي. ويقول شاب يتناول هذه الحبوب إن «اللياقة في المظهر أصبحت من شروط اجتياز القبول الوظيفي والالتحاق بالعمل اليوم».
وأوضح موظف في إحدى الصيدليات لـ «الحياة»، أن هناك «نوعين مشهورين يتم الإقبال عليهما بكثرة، ويتم استخدام الأول تحديداً في منع الحمل، وهو الأكثر خطورة في حال سوء استخدامه. أما الثاني فتلجأ إليه النساء في فترة ما قبل الزواج، لزيادة هرمونات الأنوثة لديهن، ولا يتعدى استخدامه شهراً، وفيه ما نسبته واحد في المئة من منع الحمل، وهذا ما يقبل عليه الرجال». وأضاف طالباً عدم ذكر اسمه: «صرف هذه الأدوية لا يتطلب وصفة طبيّة وأسعارها ليست باهظة، إذ لا تتجاوز 195 ريالاً».
وفي الجانب الطبي، استنكرت الاختصاصية في طب النساء والولادة الدكتورة باسمة نابلسي إقبال الشبان على أدوية مصنّعة خصيصاً لفئة النساء، بهدف «التحسين وتغيير طبيعتهم البشرية»، موضحة أن ذلك «يخالف المألوف». أما من الناحية الطبية، فأشارت إلى «أضرار مستقبلية»، منها ما يؤثر على القدرة الإنجابية وتكوين العظام ونمو الشعر.
من جهته، أوضح استشاري النساء والولادة وجراحة الحوض الترميمية الدكتور فيصل كاشغري، أن هذه الأدوية «تستخدم بشكل فعلي للفتيات المصابات بـ «متلازمة تكيّس المبايض»، المسببة لزيادة نسبة الشعر وظهور الحبوب والسمنة»، موضحاً أن «الهرمونات الأنثوية مشابهة لحبوب منع الحمل».
وقال كاشغري لـ «الحياة»: «الشبان الذين يستخدمون هذه الأدوية معرضون إلى ضعف الخصوبة، وربما العقم. وهذا يعتمد على حجم استخدام هذه الأدوية»، مستبعداً أن يكون أحد أضرارها «الإصابة بالسرطان». وأوضح أن هذه الأدوية «تقوم بعكس وظيفة الهرمونات في الجسم، فالذكور يملكون هرمونات أنثوية لكن الذكورية طاغية لديهم، وبتناول هذه العقاقير فهم يجعلون الأولى تطغى».
ولفت إلى أن الباحثين عن تعديل طبيعتهم يعانون من «مشاكل نفسية»، محذراً من أن «أسعار هذه الأدوية في متناول الجميع لكنه يبقى من الخطأ صرفها من دون وصفة»، ووصف الطبيب هذا الوضع بـ «المشكلة»، لافتاً إلى «غياب الرقابة في متابعة صرف الأدوية من جانب وزارة الصحة».
بدورها، رفضت الاختصاصية النفسية نوف الهويريني، اعتبار لجوء الشبان إلى استخدام أدوية منع الحمل لتغيير طبيعتهم، تعبيراً عن «عقد نفسية»، موضحة أن «الانفتاح الإعلامي أحدث تغييراً شديداً في أفكارهم». وقالت الهويريني لـ «الحياة»: «في حال تغيّر ستايل الشباب، وكونه مختلفاً جداً عن المجتمع يعتبر من العقد النفسية».
وبررت الهويريني وصول بعض الشبان إلى هذه المرحلة بأنه «الاستخفاف التربوي لدى الأهل، الذي له دور في تغيير النمط السلوكي، إضافة إلى قلّة الوازع الديني». لافتة إلى دور التفكير بمثالية والبحث عن مقاييس جمالية موحدة وتقليد نموذج معين من دون تفكير، ففي هذه الحال يركز الشاب على الهدف ولا يفكّر في ما قبله أو بعده، وهذه الحال بحاجة إلى «علاج سلوكي للعودة إلى الحال الطبيعية».
«المحكمة العليا» تقر 5 مبادئ لتوحيد الأحكام القضائية.. أبرزها تمس «متعاطي المخدرات»
أقرت المحكمة العليا في السعودية خمسة مبادئ للأحكام القضائية، يسترشد بها القضاة في إصدار أحكامهم، لاسيما في القضايا المتعلقة بحيازة المخدرات، أو عند إقرار بعض المتهمين.
وكشف قاضي المحكمة العامة في الرياض الدكتور حمد الخضيري عن إصدار المحكمة العليا أخيراً لما يقارب خمسة مبادئ للأحكام القضائية، يسترشد بها القضاة السعوديون لإصدار أحكامهم، بينها مبدأ يتعلق بحيازة المتهمين للمخدرات، ومبدأ آخر في حال الإقرارات، مؤكداً أن المرأة تتمتع باستثناء منحه إياها نظام المرافعات الشرعية عبر تعدد صور حقوقها في إقامة الدعوى في بلدها.
وأشار خلال ندوة «التطبيقات القضائية في المحاكم السعودية»، التي نظمها نادي القانون بكلية الحقوق والعلوم السياسية في جامعة الملك سعود بالتعاون مع مكتب ديوان للاستشارات والمحاماة أمس بحضور عميد الكلية ورئيس جمعية حقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني إلى أن المبادئ الخمسة عُممت على القضاة السعوديين كافة.
وأوضح الخضيري أن المبادئ يتم تطبيقها على القضايا المثيلة من خلال الاسترشاد بالمبدأ الأصل، وأن القاضي الذي يخالف المبدأ يتطلب الأمر منه إيضاح السبب عند إيقاع الحكم المخالف.
وكان القاضي الخضيري بدأ حديثه عن إجراءات القضايا الحقوقية من أحوال شخصية أو مالية أو عقارية، إلى تقسيمات المحاكم ومهماتها في الواقع الحالي، وما سيؤول إليه الوضع مستقبلاً خلال الأشهر المقبلة، وفقاً لنظام القضاء ونظامي المرافعات الشرعية والإجراءات الجزائية، لافتاً إلى المميزات التي ستحملها المرحلة القضائية المقبلة وانعكاساتها الإيجابية على التعاطي مع القضايا وإنجازها بسرعة ومرونة، وما يصاحبها حالياً من تهيئة قضاة المحاكم المتخصصة عبر الدورات التدريبية أو مباشرة العمل القضائي المختص من خلال الدوائر القضائية التي فُصلت عن المحاكم العامة، تهيئة لإنشاء المحاكم المتخصصة.
وتحدث عن الـحقائق الواقعية تجاه عدد من القضايا والمفاهيم القانونية في واقع العمل القضائي والتجارب اليومية، تجاه تنازع الاختصاص وتحرير الدعوى وحجج الاستحكام وقضايا الإرث ومدد الاعـــتراض، كما رد على عدد من الاستفسارات الطلابية في شأن القضايا الإنهائية، وتسلسل تقديم الدعوى وصكوك الإعالة وقضايا الإعسار.
فيما اعترف بوجود أزمة في تبليغات القضايا خارجة عن صلاحيات وزارة الــعدل، مرجعاً الأسباب إلى عدم وضوح الــــعناوين واتـــــساع البلد.
*
1.6 مليون طفل مصاب بفرط الحركة وتشتت الانتباه.. والمملكة الأعلى خليجياً
كشف رئيس مجلس إدارة جمعية دعم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه "افتا" بالمنطقة الشرقية سلمان الجشي، عن ارتفاع نسبة الأطفال المصابين بهذا المرض على مستوى المملكة نتيجة زيادة المشاكل الاجتماعية التي تنعكس سلبيا على هذه الفئة، مبينا أن المملكة تتصدر دول الخليج في الإصابة بالمرض حيث وصل عدد الأطفال المصابين ما يقارب 1.6 مليون طفل حسب آخر الدراسات الميدانية.*
وأوضح الجشي خلال احتفالية "يوم عبقري" التي نظمتها الجمعية مساء أمس الأول بمجمع الظهران بحضور نخبة من الأطباء وأكثر من 80 طفلا مع أسرهم، أن هذه الفعالية تهدف إلى معالجة بعض الحالات المصابة بفرط الحركة وتشتت الانتباه ما بين الأطفال المشاركين واكتشاف حالات آخرى بإشراف أطباء أسرة ومجتمع يتم التعرف عليها من خلال الأنشطة المتنوعة التي تضمنتها الفعالية من مسابقات ذكاء وتركيز ورسوم وفقرات حركية وغيرها.
استأصلت كلية مريضة فأهدتني فيروس كورونا
*
«الحمد لله الذي منحي حياة جديدة بعد أن أصبت بفيروس كورونا، ولازمت السرير الأبيض لمدة أسبوع كامل».. بهذه العبارة استهل رئيس قسم المسالك البولية في مستشفى الملك فهد العام بجدة الدكتور عماد الدين عالم حديثه لـ«عكاظ» قائلا: قصة مرضي بدأت عندما أجريت لإحدى المريضات عملية استئصال كلية، وكانت في صحة جيدة إلا أنها ساءت حالتها بعد ثلاثة أيام من العملية، واتضح أنها مصابة بكورونا، فتم أخذ الاحتياطات اللازمة تجاهها، وبعد 7 أيام تقريبا داهمتني أعراض عدة تمثل في ارتفاع درجة الحرارة وسعال وتعب وإرهاق عام، تناولت خلالها المسكنات والمضاد الحيوي، إلا أن حالتي لم تستقر لأن فيروس «كورونا» الذي اكتسبته من المريضة أثناء المخالطة بعد العملية، كان في فترة حضانة، وحينها اتجهت لإجراء أشعة في الصدر، واتضح أن هناك التهابا في الرئة اليسرى تم تشخيصه بالتهاب رئوي وأخذت مسحة جاءت نتائجها إيجابية فتم على الفور عزلي في قسم الباطنة، وبدأت أخضع للعلاج بالأدوية ومضادات الفيروسات والبكتيريا إلى أن تحسنت رئتي وحالتي تدريجيا وغادرت المستشفى بعد أسبوع، كما أن المسحات التي أخذت لأفراد أسرتي كانت جميعها سلبية ولله الحمد، وبجانب كل ذلك تناولت العسل وحبة البركة واليانسون والعجوة، وفي مقدمة كل ذلك مياه زمزم.
ودعا د. عالم أفراد المجتمع إلى عدم التساهل في أخذ الاحتياطات اللازمة بالأماكن العامة التي تشهد تجمعات مثل الأسواق والمساجد والمدارس والمؤسسات والشركات وبالطبع القطاعات الصحية، كما يجب على من يشكو من الإنفلونزا الموسمية أو أي أعراض للكحة أن يلتزم منزله، وإذا استدعت ظروفه الخروج أن يرتدي الكمامة الطبية حتى لا ينقل العدوى للآخرين، لأن تساهل البعض بهذه الجوانب البسيطة يترتب عليه نقل العدوى الفيروسية القاتلة للآخرين.
وطالب جميع القطاعات الصحية وخصوصا المستشفيات التي تستقبل مرضاها في الطوارئ بتحديد مسارين في التعامل مع المرضى المراجعين الأول للحالات الطارئة العادية التي تشمل الحوادث والإصابات وما شابه ذلك، والثاني للحالات التي تشكو من سخونة حادة وكحة شديدة، تجنبا لنقل العدوى إلى الآخرين لأن المراجع والمستقبل لا يدركان طبيعة الفيروس وتزداد المخاوف أكثر عندما يظهر التشخيص أن هناك فيروسا إيجابيا كما هو الحال في «كورونا».
واقترح د. عالم إجراء فحوصات عشوائية في أماكن التجمعات ومنها الملاعب الرياضية والأسواق والمدارس، وذلك للتأكد من عدم وجود حالات إيجابية بين أفراد المجتمع، لأن المشكلة تكمن في أن بعض الأفراد قد يكونوا حاملين للفيروس دون أن تظهر عليهم الأعراض، وبالتالي فإن متابعتهم من الوهلة الأولى تكفل عدم اكتساب الآخرين للعدوى، ومثل هذه البادرات معمول بها في معظم دول العالم.
الطبيب عالم الذي يعمل في القطاع الصحي منذ 35 عاما سجل تقديره لمدير المستشفى الدكتور طه سمان والدكتور محمد الغامدي الذي أشرف على حالته وعلاجه والأطباء الآخرين والفريق التمريضي والمسؤولين في الصحة على سؤالهم الدائم للاطمئنان عليه.
*