المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024
الأهلي والشباب: لمن ستكون الفرحة فرحتين؟
بواسطة : 01-05-2014 08:08 صباحاً 7.0K
المصدر -  

متابعات :

**سيكون استاد الملك عبدالله الدولي بجدة «الجوهرة المضيئة» مسرحاً للمباراة التي ستجمع الأهلي والشباب في نهائي مسابقة كأس الملك والتي يتطلع من خلالها كل فريق إلى معانقة الذهب وختام موسمه بأغلى البطولات، فالأهلي الذي سبق أن توج بلقب المسابقة 12 مرة منها 10 مرات بالنظام القديم ومرتان بالنظام الجديد، يسعى إلى تحقيق البطولة التي ارتبط اسمه بها للمرة 13 في تاريخه، بينما يأمل الشباب الذي سبق له تحقيق اللقب مرتين بالنظام الجديد في إضافة اللقب الثالث. وتعتبر المباراة من الناحية الفنية متكافئة إلى حد ما حيث يملك كل فريق عناصر مميزة ولديه الرغبة في ختام الموسم بالشكل الذي يليق به، وبالتالي فإن المواجهة لن تبوح بأسرارها إلا على المستطيل الأخضر الذي سيشهد تنافسا مثيرا بين الفريقين.

كيف تأهل الفريقان للنهائي؟ تأهل الأهلي لهذا الدور بعد أن اكتسح الأنصار في دور الـ32 بخمسة أهداف نظيفة قبل أن يتجاوز العروبة في ثمن النهائي بثلاثية دون مقابل، ومن ثم يكرر ذات النتيجة أمام مضيفه الطائي في ربع النهائي، وفي نصف النهائي تجاوز جاره اللدود الاتحاد ذهابا وإيابا بنتيجة هدفين لهدف وثلاثة أهداف لهدفين، مؤكدا أحقيته ببلوغ المباراة النهائية. أما الشباب فقد تأهل لهذا الدور بعد تجاوزه للكوكب في دور الـ 32 بثلاثة أهداف لواحد قبل أن يعبر النصر (بطل الثنائية) بهدفين لواحد في ثمن النهائي، ومن ثم يتخطى عقبة الهلال (وصيف الدوري) بهدف دون مقابل في ربع النهائي، وفي نصف النهائي تغلب على الاتفاق بمجموع المباراتين 3/2 بعد التعادل ذهابا بهدفين لمثلهما والفوز إيابا بهدف دون مقابل.* مواجهة برتغالية تونسية.. وستشهد المباراة مواجهة بين مدرب الأهلي البرتغالي فيتور بيريرا ومدرب الشباب التونسي عمار السويح، فالأول لم يحظ بالرضا الكامل من الأهلاويين خصوصا في ظل تراجع الأداء العام للفريق على صعيد المستوى والنتائج في الدوري وكأس ولي العهد، ولكنه في الآونة الأخيرة نجح في إعادة وهج الفريق بعد تنازله عن بعض قناعاته وفلسفته التدريبية وتوظيفه للاعبين بالشكل الأمثل.* أما الثاني، فيعتبر هو المدرب الثالث الذي يشرف على الشباب خلال هذا الموسم وتمكن منذ توليه المهمة خلفا للبلجيكي فيريرا من إعادة الفريق لوضعه الطبيعي، حيث قاده للفوز في الكثير من المباريات سواء في الدوري أو في بطولة دوري أبطال آسيا أو في هذه المسابقة التي تعامل مع مبارياتها بواقعية وقاد فريقه للنهائي بجدارة واستحقاق. ويسعى كل مدرب إلى ترك بصمة وتسجيل اسمه في لائحة الشرف من خلال هذه البطولة، حيث يتطلع كل منهما إلى التتويج بها خصوصا أن كل منهما يعرف منافسه جيدا. تشابه الطريقة بين الفريقين.. وتعتبر طريقة لعب الفريقين متشابهة إلى حد كبير حيث يلعبان بطريقة 4/5/1، ولكنها تختلف من حيث التنفيذ، ويهدف من خلالها كل فريق إلى السيطرة على منطقة الوسط بأكبر عدد من اللاعبين مع الإيعاز لبعض اللاعبين بمساندة الهجوم وآخرين بمساندة الدفاع الذي يعتبر نقطة ضعف في الجانبين رغم وجود بعض الأسماء الدولية، ويعول الأهلي على أسامة هوساوي في الدفاع وتيسير الجاسم والبرازيلي مارسيو في الوسط والبرتغالي لويس ليال في الهجوم، بينما يعتمد الشباب على حارسه وليد عبدالله وحسن معاذ في الدفاع واحمد عطيف والبرازيلي فيرناندو مينيغازو في الوسط والبرازيلي رافينها في الهجوم. التشكيلة المتوقعة للفريقين* من المنتظر أن يمثل الأهلي عبدالله المعيوف في حراسة المرمى ومنصور الحربي ومحمد أمان وأسامة هوساوي وعلي الزبيدي في الدفاع، ووليد باخشوين وعبدالله المطيري والبرازيلي مارسيو موسورو وتيسير الجاسم ومصطفى بصاص في الوسط، والبرتغالي لويس ليال في الهجوم. أما الشباب، فمن المنتظر أن يمثله وليد عبدالله في حراسة المرمى، وبدر السليطين وماجد المرشدي وسياف البيشي وحسن معاذ في الدفاع، وعبدالملك الخيبري والبرازيلي فيرناندو مينيغازو وعمر الغامدي واحمد عطيف والبرازيلي رافينها في الوسط، ومهند عسيري في الهجوم.