الغربية -الرياض :

قال وزير الخارجية القطري خالد العطية - في مؤتمر صحفي في ختام اجتماع لوزراء خارجية دول المجلس في الرياض: إن الدعوة إلى المؤتمر اليمني هي "دعوة للجميع"، مشددًا على أن "الحوثيين معنيين بهذه الدعوة، فهم مكوِّن من مكونات الشعب اليمني". مؤكدًا أن "مسألة قبولهم هي شأن حوثي يعود لهم". وأعلن وزراء خارجية المجلس - في بيان لهم - أن المؤتمر الذي وافقت دولهم على عقده في الرياض، بطلب من الرئيس اليمني المُعترف به دوليًّا، لم يحدد موعده بعد، "في إطار التمسُّك بالشرعية، ورفض الانقلاب عليها، وعدم التعامل مع ما يسمَّى بالإعلان الدستوري، ورفض شرعنته". في إشارة إلى الإعلان الدستوري الذي فرضه الحوثيون في السادس من فبراير، والذي ينص على حل البرلمان وتشكيل مجلس رئاسي. وكان الرئيس اليمني دعا الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، إلى استضافة مؤتمر يمني في الرياض، تحت مظلَّة الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، الذي تجاوب مع هذا الطلب، وقد حرص الأمين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني، على التأكيد أن المؤتمر اليمني المُزمع عقده "يختلف عن الحوار الدائر في صنعاء بإشراف مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر". وتمكّن "هادي" من الإفلات في 21 فبراير من الإقامة الجبرية الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، والانتقال إلى عدن، حيث يمارس مهامه كرئيس، إذ تحوّلت عدن إلى عاصمة سياسية مؤقتة لليمن، ونقلت دول مجلس التعاون الخليجي سفاراتها إليها. ورفض الحوثيون وحزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح، إجراء أي حوار خارج صنعاء.