بواسطة :
29-04-2014 09:46 صباحاً
144.3K
المصدر - متابعات :
قال اللواء الركن فهد المطير قائد المنطقة الشمالية: إن تمرين "سيف عبدالله"، يمثل نقلة نوعية في أساليب ووسائل التدريب في القوات المسلحة من حيث مستوى وحجم ونوعية القوات المشاركة، بحيث ينفذ في ثلاث مناطق مختلفة "الشمالية – الشرقية – الجنوبية" وفي وقت واحد.
وأشار إلى أن ذلك يعتبر من أصعب واعقد أنواع التمارين مما يوجب إعداد خطط مسبقة دقيقة ومنسقة وإجراءات تنفيذية وسيطرة عالية وعلى مختلف المستويات القيادية، لافتاً إلى أن العمل تطلب فترة طويلة في التخطيط والإعداد والتحضير ومن ثم حشد القوات وتنظيمها وتحديد واجباتها ضمن المنظومة الكاملة عدة مراحل.
وأضاف: مثل هذه التمارين المشتركة التي* تزيد من رصيد الخبرة وتساهم في رفع درجة الاستعداد والجاهزية القتالية لقواتنا المسلحة؛ كي تكون جاهزة لتنفيذ مهامها الأساسية للدفاع عن الوطن ومقدساته ومقدراته، ودائما ما يحتاج الفرد للتدريب المستمر والنوعي ليواكب التطور الذي يحدث في العالم من حيث نوعية السلاح وطريقة استخدامه.
من جانبه، قال اللواء الركن ناصر الأحمدي مساعد قائد المنطقة الشمالية: إن تمارين "سيف عبدالله" التي* استقبلتها المنطقة الشمالية شملت كافة قطاعات القوات المسلحة للوقوف على استعدادها وجاهزيتها، لافتاً إلى أن القوات نالت الدعم السخي من أجل الحصول على أحدث منظومات الأسلحة في مختلف القوات المسلحة.
وأضاف الأحمدي: ما نراه من برامج وتدريب في أرقى المدارس العسكرية، وما نحن بصدده إنما هو نتاج لهذا الدعم السخي للقوات المسلحة القتالية والمكلفة بحماية وطننا الغالي بعد الله سبحانه وتعالى وهي مهبط الرسالة وقبلة المسلمين.
إلى ذلك، أن الإعداد الجيد من الأمور المهمة في حياة الجندي المسلم ومنها التدريب، فهو إحدى صور الإعداد المطلوب للوصول به لأعلى درجات الاستعداد والجاهزية القتالية العالية، وقال: "ما كان تمرين سيف عبدالله المشترك إلا ثمرة عمل مشترك بين أفرع قواتنا المسلحة لتجسيد صور التآلف والتعاون للوقوف درعا واقيا كالجسد الواحد حماية لهذا الوطن.